سندريلا المنبوذة بقلم سولييه نصار
نطفي الشمع يا هانم....
ثم أمسك كفها وجذبها نحو الطاولة التي عليها قالب الكعك الكبير ... كان هناك والدها الجالس على الكرسي المتحركة مبتسم لها بإشراق وليالي والدة جود وبجوارها مها شقيقتها تمسك ذراع شقيقتها ...تبتسم لها بحب ...مها التي كانت بالفعل كوالدتها ...اعطتها حب الأم الذي افتقدته منذ سنوات .....
عايزة اقولك خبر حلو ...أنا حامل ...
صر خ بسعادة لينظر إليه الجميع بدهشة ليقول
وتين حامل يا جماعة ...حامل ....
انطلقت الزغاريد من فم مها وضج المنزل بسعادة هي رأتها ...اكتملت سعادتها الآن ..بزوج محب...وسيدة اصبحت بمقام والدتها ووالدها الذي يتحسن تدريجيا مع العلاج ...
واصبحت وتين الآن تؤمن بالنهايات السعيدة ...او ربما البدايات السعيدة ...
تمت
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار