سندريلا المنبوذة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

بشرط!!!
قالها بقوة بيننا عينيه تلمع بقوة !!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل السادس عشراڼتقام 
هسامحك بس بشرط !
قال كلمته ليزداد الأمل داخلها ....لمعت عينيها بسعادة وقالت
اشرط زي ما أنت عايز ...أنا موافقة على كل شروطك....بس ترجعلي ...أنا بحبك اووي يا يعقوب ....بحبك اكتر مما تتخيل ....
ابتسم بسخرية وهو ينظر إليها ...كان ينظر إليها بإ حتقار....لم يتو قف عن حبها صحيح ...ولكن غض به كان المسيطر عليه ...وبقدر حبه لها كان غا ضب منها ويريد أن يؤ ذيها كما أذته ...ولكنه قرر الصبر ....
بس حاسس انك مش هتقدري على شروطي فانسحبي من دلوقتي افضل ...
لا لا أنا هوافق على كل شروطك....والله كل شروطك ...قول انت بس اللي عايزه وانا هعمله....
ابتسم برضا واتجه إلى المقعد المريح وجلس عليه وهو يضع ساق على ساق وينظر إليها ....كان يعجبه تلك الحالة التي هي بها ...تنظر إليه بتوسل ومستعدة لفعل أي شئ .....ولكنه سيعا قبها على ما فعلته به ...سيوريها عا قبة أن تنظر لرجل غيره ...
نرى نظراته عليها وهو يبحث عن اكثر الاسا ليب ساډية كي يتعامل معها ...
أر كعي على رجلك !!
قالها بقسۏة وعينيه الزرقاء تلمع ....ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتقول ايه !
ابتسم وقال
زي ما سمعتي يا حبيبتي لو عايزاني أسامحك ...انزلي على رجلك واترجيني أسامحك ..
..
طفرت الدموع من عينيها وقالت بصوت ضعيف 
لو عملت كده هتسامحني صح !
كان داخلها أمل كبير أن يغفر لها ....كانت تنظر له بأمل ولكن نظرات عينيه لم تكشف عن شئ ....كانت جوفاء....خالية تماما من المشاعر الا القسو ة ...لا شئ الا القسو ة بهما !!!!
هز كتفيه وقال
أنت وشطارتك بقا ....اتذ للي اكتر عشان اسامحك ...يمكن قلبي يحن ....بس اعملي ده بضمير ...زي ما كنت بتخد عيني بضمير يا جوليا !!!!
أطرقت برأسها أرضا وهي تنشج بالبكاء ...ولكن لم تجد أي مفر من أن تفعل هذا ...لذلك چثت على ركبتيها وهي تشهق بقوة وتقول 
سامحني ...عشان خاطري سامحني يا يعقوب ...أنا غل طت واستاهل العقا ب ...بس أرحمني ابوس ايديك....
للأسف غباءك اللي وصلك لده يا جوليا...دي نتيجة انك تسيبي الناجح وتحبي واحد فا شل ملوش اي مستقبل ...واحد كان عايش عالة على أبوه وعليا ....وتلاقيه دلوقتي عايش عالة على اي حد من أصحابه ولما يزهقوا منه وير موا هيجي يتذ للي زيك كده ....
رفع رأسه وقال
يالا اترجيني اكتر يا جوليا عشان اسامحك ...ولا شكلك مش عايزاني اسامحك ....
لا لا عايزاك تسامحني .....
ثم اقتربت منه وهي تسير على ركبتيها ...أمسكت حذاؤه وقبلته وهي تقول
ارجعلي ابوس إيديك يا يعقوب ...أنا بحبك ...
ابتسم يعقوب برضا وقال
ده اللي كنت بتمناه والله ....أنك تتذ لي زي الكلاب تحت رجلي وانا اقرر اسامحك ولا لا .... والجواب هنا لا يا حلوة .....
نظرت إليه پصدمة لينهض بقر ف ويقول وهو يدفعها 
انا مباخدش بواقي حد يا حبيبتي. 
ثم قب ض على شعرها بينما هي تصر خ بقو ة وخرج بها من المكتب ...كانت جوليا تبكي بأ لم وهي تحاول تخليص نفسها من قبضته. ...أتت والدته ووتين ونظروا إليه پصدمة وهي يمسك جوليا
بتلك الطريقة ....
جوليا ...
قالتها وتين پصدمة ثم اقتربت منه وهي تقول 
أنت بتعمل ايه سيبها يا يعقوب ....سيبها ....
متتدخليش أنت ...انا بعرف اتعامل مع الاشكال دي ازاي ...وديني لاند مها على اليوم اللي فكرت تخد عني فيه ..هي وامها كوثر ....
جذبها خلفه من شعرها بينما جوليا تب كي وتصر خ پعنف ....كانت وتين تركض خلفه وهي تصرخ به أن يتوقف....أن يتركها وشأنها ...ولكن يعقوب لم يكن يسمع أي شئ....لم يكن يرى اي شئ ...كل ما يراه كان خيا نتها له عقله يعذبه ...يصور له آلالاف المشاهد وهي تخو نه مع شقيقه....
هل يعقل أنها كانت تقول إنه تحبه وتهيم به ثم تذهب الى شقيقه لتقول نفس الكلام ...تلك الفكرة جعلته يشعر بالقر ف منها ...ما أن وصل إلى باب القصر حتى دفعها لتسقط أرضا وهي تصرخ پألم .....نظر إلى الحارس المتوتر وقال
جاد ...الست دي متعتبش باب القصر تاني ...انت فاهم ولا لا !!!!
هز جاد رأسه بتوتر وقال
حاضر يا باشا ....حاضر مش هتعتب الباب ده تاني !!!
بعد قليل ....
طرقة على الباب أخرجته من شروده...
أدخل ...
قالها بهدوء لتدخل وتين إليه ...تخفي نصف وجهها كالعادة ...ولكن النصف الآخر مغطى الوشاح ....
اقتربت وتين منه وقالت بعصبية 
ايه اللي أنت عملته ده !
عملت ايه !
قالها ببرود ثم أكمل
اوعي تكوني بتعتبريها اختك وزعلانة عليها ...احب اصد مك واقولك هي مبتحبكيش وأنت متهماش....
حاولت وتين السيطرة على أعصابها وقالت
مش مهم ...المهم اني مش هسمحلك تعامل اي حد يخصني بالطريقة دي ....
خلاص هي راحت لحال سبيلها ...
قالها ببرود وأكمل 
المهم دلوقتي خلينا في موضوعنا ....أنا نفذت اللي وعدتك بيه ...أنت كمان جهزي نفسك يا عروسة عشان نتجوز في اقرب وقت ...
ابتلعت ريقها ولكنها هزت رأسها ...ابتسم يعقوب برضا وقال
بالمناسبة جهزي نفسك عشان النهاردة بالليل هتيجي مذيعة قناة تعمل معانا مقابلة عشان هنعلن على جوازنا النهاردة لكل الناس والفرح حددته الاسبوع اللي جاي !!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل السابع عشراستغلال 
هل آلالامي مزحة بالنسبة لك !..
.......
ابتلعت ريقها وهي تقول بتردد 
ليه أنا مش فاهمة!!!
كانت تنظر إليه بتوجس ...لا تفهم ما هو سبب طلبه الغريب هذا اشعرها بالتوتر .....
ابتسم ببساطة وقال
ايه هو اللي ليه يا وتين !لازم اعرف الناس كلها انك أنت اللي هتبقي مراتي ...اوريلهم اني أنا اختارتك بنفسي. ...
فركت كفيها بتوتر وقالت بصوت مخت نق
بس أنا مش عايزة اعمل اي مقابلات ولا اقابل حد ...أنا موافقة على الجواز وخلاص ...مفيش داعي تعلن ولا حاجة ...
تجمد وجهه وهو ينظر إليها ...وقد نظر إليها بطريقة جعلتها تتوتر منه ...ثم قال 
بس أنا عايز كده ...وده اللي هيحصل يا وتين ...متنسيش اني انا اللي جبت أبوكي هنا وخليتك تهتمي بيه ...جه الوقت عشان انت كمان تردي الجميل اللي عملته معاكي ...جه الوقت عشان تعملي اللي أنا عايزة ....
تجمد وجهها تماما ....أخفت انفعالاتها بمهارة ...لم تصرخ أو تبكي ...هي كانت تعرف. . .يعقوب ليس الملاك الحارس الذي سوف يقف بجوارها من دون أي مقابل ...يعقوب يريد منها شئ وسيناله ...الحب ليس له أي علاقة بالموضوع ..الزواج له هدف آخر تماما....
تمام هنفذ وعدي ليك ....
ومتغطيش وشك لما نعمل اللقاء ...خليه مكشوف .....
تراجع رأسها بحدة بينما احتشدت الدموع بعينيها وهي ترفض الفكرة برمتها...لا يمكنها أن تكشف وجهها ...لا يمكن ... حسنا هي ليست ذكية كفاية لتدرك السبب الحقيقي خلف ما يفعله يعقوب ولكنها تعرف أن طلبه ليس برئ بالمرة ...يعقوب يسعى إلى شئ خب يث وهي لا يمكنها أن نكون كبش فداء له .....
لا لا مش هقدر...
ايه اللي هو مش هتقدري يا روحي !
قالها بنبرة تنم على غضبه ....اكتسى وجهها بالألم بينما هطلت دموعها وقالت
أنا مش عايزة اكشف وشي قدام حد ...
لا هتكشفيه!!!
قالها يعقوب بتسلط جعل حلقها يجف من الأ لم ....رمشت بعن ف وهي تحاول التخلص من دموعها الساخنة وقالت
حرام عليك انت عايز تثبت ايه من ده كله !!
أغمضت عينيها والدموع تنف جر أكثر منهما 
..لقد ظنت أنه غير الجميع ...أنه لن يست غلها لمصلحته ولكنه مثلهم جميعا ..هي بالنسبة له مجرد وسيلة يستخدمها لمصلحته ....
أنت زيهم بتس تغلني...لا انت اسوأ منهم ...انت زي كوثر وجوليا...
قالتها وهي تبكي بعن ف لينظر إليها بجمود رغم أنها حركت شئ داخله ...ولكنه سيصل إلى هدفه مهما حصل ....
متنسيش تجهزي نفسك عشان النهاردة ...وتشيلي الشال اللي على وشك ...مفهوم !!!!...
هزت رأسها وهي تمسح دموعها بكف يديها ....
لا مفر من الأمر ....
...........
في المساء .....
كانت وتين تفرك كفها بقوة وهي تطرق برأسها أرضا 
..الدموع على اعتاب عينيها بينما المذيعة السمراء تجلس بأريحية وهي تنظر الى يعقوب مبتسمة ...كانا يتكلمان بكل أريحية ...تسأله هي قاله خالد ويجيب هو ....
ممكن تكلمنا على اللي حصل يا يعقوب بيه ...
سألت المذيعة وهي تمنحه ابتسامة رائعة...
لما غد
رت بيا خطيبتي بعد كل الحب اللي قدمتهولها وراحت
تهر ب مع اخويا ...أنا اتد مرت فعليا ...كنت بسأل نفسي أنا عملت ايه في حياتي عشان يحصلي كده ...أنا كل اللي عملته اني حبيتها ...وحبيت اخويا ...خالد و جوليا كانوا اعز اتنين على قلبي ....جوليا كانت حياتي ....وخالد كان اخويا . كان د مي ...أنا اټصدمت فيه ....وقتها انها رت ومكنتش عارف اعمل ايه ...جزء من كبريائي كان رافض يخليني أعلن أن خطيبتي هربت مع اخويا. ..بس جزء كبير من عاطفتي لاخويا مكنتش عايزة تورطه في حاجة زي دي ....عشان كده انا رفضت تماما اتكلم وعملت الخد عة دي وبعتذ ر من الناس اللي خد عتها ...بس دي كانت كد بة بيضا عشان احمي اخويا من الكلام اللي هيتقال عليه 
كان يعقوب يتكلم بينما الدموع تلمع بعينيه ...كان الآ سى يقطر من كلماته ....نظر إلى وتين المتجمدة بجواره وهي تطرق برأسها أرضا ...الحر ق كان ظاهر بوضوح في نصف وجهها .....
ابتسم بشغف وقال 
بس حياتي اتغيرت دلوقتي ...عرفت أن ربنا دائما بيقدر الخير ...أنا الحمدلله لقيت نصي التاني مع احلى ست في العالم ...وتين اللي قبلت أنها تداري على غلط اختها في حقي ...اللي اخدت بإيدي من الضلمة اللي كنت عايش فيها ...هي اللي وقفت جمبي ...وعشان كده انا بعلن قدام الكل أني هتجوز وتين بعد أسبوعين ...
ابتسمت المذيعة وقالت 
ألف مبروك يا يعقوب بيه...
اللي يبارك فيكي يارب ...أنا حبيت اطلع وأوضح عشان الناس من حقها تفهم اللي حصل ...عشان محدش يت هم بابا بحاجة ...الكل عارف قد ايه هو انسان شريف وساعد ناس كتير وانا ناوي اتبع خطاه...
شد كف وتين وضغط عليه وقال
وخطيبتي وتين الهمتني لحاجة مهمة ناوي بابا يعملها ...قررنا نعمل مستشفى خاص بأحسن الجراحيين عشان نعالج حالات الحر وق المستعصية زي حالة خطيبتي....
شعرت وتين وكأن دلو بارد انسكب عليها ...أنه يست غل حالتها ليظهر بمظهر المنقذ الملاك ...ولا احد يعرف اي و حش داخله ....كيف أن السو اد يسيطر على قلبه ....ضغطت على كفها. وهي تمنع دموعها من الانسياب بشق الأنفس.....
.........
كان جود يتابع اللقاء المباشر وهو يضغط على اسنانه بقوة ...انه يست غلها ببشا عة وهي راضية !!كيف ترضى عن هذا !!!!
........
بعد انتهاء اللقاء...واجهته بقوة وقالت
أنت كنت بتس تغلني صح ...انطق كنت بتست غلني !!!!
كان ينظر إليها لتكمل 
است غليت حالتي عشان تداري على اللي قاله خالد ...عشان تنقذوا سمعتكم و....
ايه رأيك اعالج وشك....أي رأيك أرجعك زي الأول وأحسن !!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل
تم نسخ الرابط