سندريلا المنبوذة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

اللي يعقوب هيتجوز فيه وتين !!!
وده ليه 
قالتها كوثر بحيرة لترد جوليا 
عشان أنا حامل يا ماما ...حقيقي طلعت حامل. ...
اه يا من حلة....
يتبع
سندريلا_المنبوذة 
سولييه_نصار
الفصل الثاني والعشرون عشقك إدمان 
والچريمة كانت اني أحببتك حتى المۏت 
سيبوني اقت لها...دي تستحق المو ت ...
كانت كوثر تصر خ بقوة وهي تحاول الوصول إلى جوليا التي تبكي وهي تختبئ خلف مها
يا ماما اسمعيني بس ....
اسمع ايه يا اختي قوليلي اسمع ايه ...اسمع انك حطيتي رأسنا في الطين !حا مل من غير جواز ...دي فض يحة رسمي فوق فضي حتك انك هربتي مع اخو خطيبك ...ياريتك مو تي يا شيخة ...ياريتك مو تي وارتاحت منك ...
ثم وقعت على الأرض وهي تبكي بعن ف وتل طم وتقول 
البت محدش هيتجوزها. ..محدش هيبص في وشها بعد الفض يحة دي اعمل ايه بس يا
ربي ...اعمل ايه ...
ثم أخذت تل طم على وجهها بقوة. ..
جلست مها بجوارها وهي تمسك كفها تمنعها من ضر ب وجهها وتقول 
اهدي يا ست كوثر مش كده....أنا بقولك خالد هيتجوزها....يعني هيتحمل مسئولية ابنه ....
ده طبعا بعد ما أتأكد أنه ابني !!!
هتف بها خالد بقوة لتقول والدته من بين أسنانها
أخر س انت ومتتكلمش خالص ...سامع ....
ثم وجهت كلامها لكوثر وقالت
اهدي والله هتتحل ...متقلقيش بنتك بعد اسبوعين هتبقى عروسة في بيتي ....
ظلت الدموع تنف جر من عيني كوثر وهي تبكي وتشهق بقوة وتقول بصوت مخټنق
أنا مبقتش عاوازها خلاص ...البت دي مش هتدخل بيتي ....البت دي مش بنتي من النهاردة ...لا هحضرلها فرح ولا جنا زة ...وهي متحضرش جنا زتي !!!...
أطرقت جوليا برأسها وهي تبكي لتقول مها وهي تهدأ كوثر. 
خلاص جوليا هتعيش هنا لحد يوم فرحها وانا اللي هزفها بإيدي...بس طبعا أنت لازم تيجي ده فرح بنتك هيكون ....متتخليش عنها في الظرف ده ...
هزت رأسها بعن ف وهي تقول 
لا خلاص مبقتش بنتي ...مبقتش ...أنا مش عايزاها ...مش عايزاها!!!!!...خليها تبقى عندك ...هي لا بنتي ولا اعرفها !!!
بعد قليل .....
مكثت جوليا بغرفة الضيوف التي جهزتها لها مها وهي تضع الخطة المناسبة بعقلها ...ابتسمت بسعادة وهي تتذكر تمثيل والدتها الرائع ...زفرت بضيق ...نعم كل هذا كان مخطط من قبلها هي
ووالدتها ولكن والدتها لا تعرف الكا رثة أنها حامل بالفعل وليس مجرد كذ بة اخترعتها لتخد ع مها ...ولكنها متأكدة أن والدتها لن تعترض أو تغضب ...المهم انها سوف تتزوج. ..وسوف تفعل المستحيل لتتزوج من يعقوب ....
يعني ايه هتخليها تعيش هنا !أنت كده بتحطي الزيت على النا ر يا مها !!!
قالها مصطفى بإستيا ء لتزفر بضيق وتقول 
هو ده الحل الوحيد ...امها مش عاوزاها ايه نر ميها في الشارع وبعدين أنا هضمن أن خالد يبعد عنها لحد يوم الفرح 
أنا مبتكلمش عن خالد يا مها ...أنا بتكلم عن يعقوب ....يعقوب لسه بيحب البنت دي ....
ارتجفت بقوة وهي تقول 
بيحبها....بيحبها ازاي يعني يا مصطفى ...هو هيتجوز وتين ...هو بيحب وتين وبس ....جوليا هتبقى مرات اخوه ...
أنت بتكد بي عليا ولا بتكد بي على نفسك يا مها .... قوليلي بتكد بي على مين فينا !!!يعقوب لسه بيحب جوليا ...هو بس مجر وح منها وبيهر ب بوتين منها ....البنت دي لازم تمشي دلوقتي لحد ما وتين ويعقوب يتجوزوا ...
هنوديها فين يعني وهي حامل والكل اتخلى عنها يا مصطفى ...خلاص هي كلها اسبوعين وهتتجوز خالد وهيشيل هو مسوؤليتها متخافش مش هيحصل حاجة بإذن الله .
في غرفة وتين ...
كانت جالسة على فراشها وهي تمسك صورة والدتها ....الدموع على أعتاب عينيها ...لا تعرف ما القادم ....هل ستجر ح مرة آخرى ...هل سيتم التلاعب بمشاعرها ....يعقوب عاد يتصرف معها بفظاظة ...لن تنسى أنه صړخ بوجهها بعد ما ذهبت كوثر وذلك أمام الجميع ولولا والدته لكان أها نها أكثر ....لقد رأت الشما تة تتراقص بعيني جوليا ...
انسابت دموعها وهي تتضرع لربها بإختناق 
يارب احميني يارب ...خليك معايا أنا مش قدهم !!!!
بعد منتصف الليل .....
يعقوب ...انت هنا ...أنا كنت ...
قالتها جوليا بتلعثم وهي تجد يعقوب أمامها ينظر إليها بجمود ...لقد خرجت كي تتسلل لغرفته ولكنها وجدته أمام غرفتها ...
أنت بتعمل ايه هنا !
قالتها بإرتباك ليرد 
جيت عشان أشوفك ..عايز اقولك حاجة ....
ايه هي !
قالتها بتوجس وهي ترى وجهه يعصف بالڠضب 
مد
ليه عملتي فيا كده !ليه فضلتيه عليا ...سلمتيله نفسك !!وانا اللي كنت مستعد اجيب العالم كله تحت رجليكي ...سيبتيني أنا ...وهر بتي مع واحد فا شل زيه ...وايه اللي جنتيه في الآخر ...اتخلى عنك ور ماكي ...وانا ..أنا ...
وضع كفها على قلبه وقال
أنا حبيتك ...حبيتك أكتر من حياتي ...حبيتك اكتر من اي حاجة ...ده جزاتي !!!
كانت عينيه تلمع بالدموع والأ لم يفيض منهما....
رفعت كفها ووضعتها على وجنتيه وقالت بحرارة مزيفة 
وأنا رجعت اهو وبترجاك تسامحني ...خلينا نتجوز يا يعقوب ...أنت مبتحبش وتين وانا أكتشفت اني مبحبش خالد....مستحيل أحب انسان فا شل زيه!!!والله بحبك أنت....
أنت د مرت حياتي ...ك سرت قلبي ...ورغم اني مفروض اني مش اسامحك بس بلاقي نفسي مش قادر انساك ولا قادر اطلعك من بالي ....متتجوزيش خالد يا جوليا...متقت لنيش للمرة التانية....
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل الثالث والعشرون الغيرة
والغيرة أنسب سلاح تستخدمه المرأة!
ابتعد يعقوب بعن ف مبالغ فيه وهو يسمع شهقة وتين ....نظر إليها پصدمة ليجدها شاحبة كالأمو ات بينما عينيها متسعة بقوة ....شدت وتين الحجاب أكثر على وجهها وأطرقت برأسها....رباه ما تلك العائلة...الخيا نة تجري بدما ئهما .....
كادت أن تبتعد وتذهب لغرفتها الا أن يعقوب أمسك ذراعها وقال موجها كلامه لجوليا 
أنت روحي على أوضتك ....
ألقت جوليا نظراتها السا خرة على وتين ثم ذهبت بالفعل لغرفتها ...وما أن ذهبت ..امسك يعقوب بذراع وتين وقال
وأنت تعالى معايا ....
ثم سحبها نحو
غرفتها وادخلها الغرفة پعنف ...
شهقت وتين بخو ف وهي ترى وجهه يتلون من الڠضب ... من المفترض أن تكون هي الغاضبة. ..فهي قد رأت الرجل الذي من المفترض أنه سيكون زوجها بعد اسبوعين يخو نها مع شقيقتها...ولكن للدهشة لم تكن غاضبة. ..هي حتى لا تهتم ...فكيف تهتم بشخص لا تحبه !!ولكنها شعرت بالإشمئز از ...بالمر ض لان شقيقتها تؤ ذي نفسها ...تظن انها ذكية وتلعب على الجميع وهي من ستعا ني بالنهاية...
نظر يعقوب إليها پغضب شديد ....كان يشتغل من الداخل لانها رأته ضع يف امام شقيقتها ...لم يكن يريد ان يظهر لأي أحد ضعفه ...ولكن جوليا ما زالت تؤثر به ...ما زالت تحتل قلبه ....لا يستطيع أن يخرجها من رأسه ...يغتاظ كلما تذكر انها فضلت شقيقه عليه ....وهو قرر ان يعيدها اليه ...لن يسمح لها بأن تفلت من بين يديه...لن يتركها لهذا الفا شل ...هي له وانتهى الأمر ......خرج من افكاره بصعوبة وهو يوجه اهتمامه لوتين التي تنظر إليه بتوتر ....
ايه اللي طلعك في الوقت ده ...ممكن اعرف !!!!!
أفندم !
قالتها بدهشة....
أنت ايه اللي خرجك من أوضتك في الوقت ده !كنت عايزة تقابلي مين ...
كررها صار خا بعن ف فجأة لتنظر إليه بدهشة ...هل يعقل أنه يتهمها وهي التي رأته منذ قليل بين ذراعي شقيقتها ....كيف يمكن أن يقلب الأمور لصالحه بتلك الطريقة ...هي لا تصدق كم هو و قح ....تلون وجهها بالڠضب وأرادت أن ترد عليه تجعله يقف عند حده ولكنها فش لت فالكلمات كانت تتها وي من فمها كلما جمعتهم ....فهي الآن لا تفكر بنفسها فقط ...بل بوالدها أيضا...إن تكلمت سوف يطر دها من المنزل هي ووالدها ...
أنطقي أنا بكلمك ...
خرجت عشان اشرب ...مكانش قصدي اتجسس عليك ولا حاجة. ..وانا مطالبتش بتوضيح
لاني عارفة أن جوازنا مش حقيقي ...انت عايز تتجوزني لهدف في دماغك وانا عايزة اعالج أبويا ...يعني ببساطة الحب ملوش اي وجود في العلاقة دي وبالتالي الغيرة أو العتاب ملهاش لازمة ...تقدر تعمل اللي عايزة ....
توسعت عينيه بدهشة وهي تتكلم بتلك الثقة ...لقد أخبرته بوجهه أنها لا تهتم ...تلك المشو هة كان يجب أن تشكر ربها كثيرا أن رجلا وسيما مثله سوف يتزوجها...لقد ظن أنها مدلها بحبه ...لا تصدق نفسها أن أخيرا أحد نظر إليها ...ولكن تلك الثقة والصدق التي تتكلم بهما والتي اخبرانه بوضوح أنه لا يمثل اي شئ بالنسبة لها ...فهي تس تغله كما يست غلها هي ...ولكنها كانت أكثر شجاعة منه فأخبرته السبب الحقيقي ....
ايوة بالضبط هعمل اللي أنا عايزه...
قالها بسخط ثم أكمل 
ببساطة هو ده اللي هتعيشيه معايا. ..متفتكريش اني هحبك واعاملك كأنك مراتي ......أنا مستحيل أبصلك ...ومستحيل أفكر فيكي بالطريقة دي ...جوازي منك لهدف معين في دماغي وخلاص بعدها هسيبك تمشي ....
هزت كتفيها بهدوء وقالت
أنا عارفة كده ...وانا مطلبتش منك انك تحبني ...ولا طلبت من حد ...لاني أنا كمان مش بحبك ...زي ما قولت ...أنت هتتجوزني لسبب معين وانا هتجوزك برضه لسبب معين ...لا أنا في يوم هحبك ولا أنت في يوم هتحبني ده واضح ..
تلون وجهه بالڠضب وهو ينظر إليها لتكمل هي 
بس اقولك نصيحة بلاش تقرب من جوليا لان ده هيخليك تتصا ډم مع اخوك وساعتها امك هتزعل ...متزعلش مها هانم ..هي تستاهل أنها تفرح مش تزعل.... 
تنهدت وأكملت ..
عن إذنك دلوقتي روح أوضتك عشان حابة أنام ...
توسعت عينيه پصدمة وعجز تماما عن الكلام ولكنه غادر بالفعل دون أي كلمة زيادة!!
في اليوم التالي......
وقفت جوليا أمام باب غرفة خالد ...هي لا تعرف لماذا اتت إلى هنا ...لماذا هي بهذا الغبا ء الذي لا يصدق !!هي بالفعل بدأت تنجح في جذب يعقوب إليها ....فهو ما زال يحبها حتى الآن ...نظراته على طاولة الإفطار كانت تشع حبا لها هي فقط ...ولكنها لا ترى يعقوب ...أنها تعجز على تقبله أو حبه ...خالد يسيطر على قلبها تماما...كلما حاولت التفكير بعقلها وجدت نفسها تخ سر أمام القلب المدله بحب رجل لا يراه ...أغمضت عينيها وهي تتذكر كل شئ عاشته مع خالد ...أنه رائع ...بكل بساطة رجل يعرف كيف يسلب عقل أمرأته ...هو لا يدللها حد الإختنا ق كما يفعل يعقوب هو ببساطة يجعلها هي من تطا رده...تددله ...يعرف متى يدلل ومتى يتجاهل ...يستطيع جعلها تج ن به بكل سهولة.....فتحت عينيها وهي تتجرأ وتفتح الباب ثم تدخل لغرفته ....تجمدت مكانها وهي تجده يقف في منتصف الغرفة ...شعره مبلل بينما يرتدى مئزر الحمام ....نظر إليها بضيق لتبتسم له بحلاوة وتغلق الباب بينما
نظراته لا تفارقه ....
هو مش بيت أبوكي عشان تدخلي اوضتي من غير استئذان ...هي مش وكالة من غير بواب يا روح أمك ....
دي مش طريقة تعامل بيها مراتك المستقبلية وأم
تم نسخ الرابط