رواية رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق

موقع أيام نيوز

القلب پجنون حتي اعلن عن مدي شوقه لتبتسم العين هي الاخري فأصبح وجهه كله يشع حبا قد أمتلكته هي وحدها حتي يقول هو بداخله برضوه هتفضلي طفلتي الي هفضل احافظ عليها طول حياتي ياااا لو تعرفي انا بقيت بشتاق ليكي وبحبك قد أيه ياهنا كنت فاكر ان مع اول چرح هنسي الحب وهقدر أبقي أنسان تاني بس للأسف مش كل حاجه بنظنها بتطلع صح !
فيقترب منه أحد أصدقائه قائلا بأنبهار ديما تصميماتك الهندسيه يافارس مميزه بجد هايل 
فيبتسم هو بشرود لصديقه حتي ابعد عيناه عنها كي لا يزيد توترها الذي ادركه وتهدء نيران شوقه لها حتي لو قليلا
ووسط كل هذا كانت عيناها البائسه هي من تتطلع اليهم في الخفاء فتري مدي حبه لها الذي ظنت يوما بأنه مجرد شكا قد يصبح فيما بعد ليس صحيحا ولكن ما رأته عيناها اليوم قد جعلتها تقول لقلبها أرئيت كيف يحبها فلتصمت أيها المتهور كفاك ظلما لي بعد اليوم !
لتقترب منها سميه قائله بدعابه أنا مش مصدقه نفسي اني في شرم الشيخ لاء وبحضر كمان حفله بتضم كل المهندسين واصحاب أكبر الشركات الهندسيه في الشرق الأوسط انا بحلم يا ريهام صح 
فتضحك ريهام قائله بشرود بعدما أبتعدت بعينيها عن هنا تحبي أجي اقرصك
لتقترب منها سميه أكثر كي تهامسها فتقول انسي بقي !
حتي أغمضت عيناها بحسره وهي ټلعن قلبها هذا الأحمق 
اما هي فكانت تتابع خطاه وكأنها لأول مره تراه في حياتها كانت تنظر الي أبتسامته وهيئته الجذابه ولكن كل هذا لا أثر له داخل قلبها فهي أحبته
ليس كمظهرا أو مالا ولكن أحبت تلك الحده التي في عينيه التي تراها دائما من بين أهدابه الا معاها وحدها فكيف القلب لا يحب من يشعر بسطوته علي الجميع الا مع من !
فضحكت سميه قائله ماشاء الله مالك متنحه كده ليه مش عارفه ليه حاسه ان في حب جديد 
فتطلعت اليها هنا ولكن أخفضت بوجهها سريعا لتقول انا
حتي ضحكت سميه اكثر وهي تمسك بأيد ريهام قائله انتوا الأتنين انا شكلي هتخلص منكم قريب ثم قالت بصوت يكاد يكون مسموع هو فين هشام ياهنا انا عايزه أشوفه 
فأبتسمت هنا وهي تشاور لها بأحد اصابعها قائله هو ده ياستي هشام بس للأسف مرتبط بجوليا 
فنظرت سميه الي ذلك الرجل الذي يتمتع بجاذبيه خاصه وملامح هادئه حتي سقطت بعيناها علي جوليا التي تتشبث بذراعيه لتقول هي جوليا ديه مراته 
لتبتسم هنا قائله لاء عادي !
فنظرت لها سميه ببلهاء يعني ايه عادي ياهنا
فضحكت هنا قائله يعني عادي ياسميه
فعاودت سميه النظر اليهما ثانية حتي قالت أستغفر الله العظيم استغفر الله العظيم ده ايه الحفله الي كلها ذنوب ديه 
فضحكت هنا قائله وهي تتذكر بلدة والدها وبنات عمها هناك رغم ان الحياه بسيطه بس كل حاجه جميله عارفه اجمل حاجه هناك بيتبهروا بيها ايه هي المزرعه ثم قالت بعدما تغلبت علي حنينها هي ريهام مالها من ساعة ما الحفله بدأت وهي واقفه بعيد 
فتطلعت اليها سميه ثم عادت ببصرها لهنا وكأنها تريد أن تخبرها بأنها هي وحدها لا يجب أن تعلم لما هذا الصمت الذي يحدث لريهام عندما تجتمع هي وهو معا 
فيزداد هذا الصخب العالي لتتعالي الأنوار والموسيقي معا
وكأن وقت الحفله قد حان 
لم تكن أبتسامته سوى أبتسامة ساخره قد بعثها القلب وكأنه يخبر العقل بمدي سذاجته الذي ظن دوما بأن الغباء لا يأتي سوى من القلوب وضعفها ولكن لعب العقل دورا ولأول مره يكتشف فيها دهاء المرأه وفطنتها وهو يقف أمامها لتكون هي أشبه مايقال عنها بالحياء التي تتلون 
تنهدت نسرين قائله انت مش مبسوط
أني نزلت الطفل ولا ايه ياحبيبي لتقترب منه أكثر قائله أنا مبسوطه اووي أن النهارده ليلة ډخلتنا ياحسام ياا أنا مش مصدقه اني بقيت مراتك قدام الناس كلها
فينظر إليها حسام شزرا ليقول پغضب نزلتي الطفل ليه ياهانم فاهميني أزاي تعملي كده
وفجأه كده عايزه تكوني نسرين الي مش بيهمها غير جمالها وبس أنتي بتكلمي واحد مچنون يانسرين
فتنفض ذراعيه عنها بقوه قائله الطفل ده جيه غلطه بس غلطه جات في الوقت المناسب وأنا أستفدت وحققت الي عايزاه ايه بقي الي يجبرني أني أبقي أم وأضيع شبابي عشان أربي 
فيضحك بقوة قائلا ونزلتي أبني أمتا بقي يانسرين هانم 
فتجلس علي أقرب أريكه حتي تقول وهي تلعب بأظافرها من يومين !!
فينظر اليها هو بضيق قائلا أستغليتي الفرصه يانسرين
فتهب نسرين واقفه اومال اسيبك تتجوز حد غيري أنسي ياحسام مش نسرين الي يتلعب بيها وبعدين تترمي 
ليبتسم
حسام قائلا طبعا أنتي عارفه كويس ان مينفعش أطلقك وارميكي في الشارع الي تستحقيه فيصمت قليلا حتي يقول ساخرا ماهو مش معقول من أول ليله هنقضيها سوا هنتطلق بعديها
فتبتسم نسرين قائله
فينظر لها ساخرا حتي يقول كنتي غلطه يانسرين في حياتي وعرفتي كويس تخليني ادفع تمنها
ظلت تحدق به بعينيها الماكرتين لتري أهتمامه بها الذي يزيد من حنقها عليها حتي قالت بسخريه وهي متنزلش تاكل معانا ليه ولا الحنيه والقلب الكبير ليه ناس وناس
فينظر اليها منصور پحده قائلا ياسبحان الله يعني هي سامحتك لاء وكمان فضلت تتحايل عليكي عشان ترجعي وانتي الي كنتي غلطانه في حقها ولسا قلبك اسود من ناحيتها وبتغيري منها ياثريا صحيح الغباء ليه ناسه
لتتطلع اليه ثريا قليلا حتي تعاود النظر الي طبقها قائله ثريا دلوقتي بقيت وحشه وفاطمه وسلمي هما الي خلاص صحيح العشره ما بتهونش
وقبل أن تكمل ثريا حديثها أمسك بأحد ذراعيها بقوه قائلا بصوت عالي ثريا اتعدلي ولمي لسانك انا خلاص کرهت البيت كله بسببك ولولا بناتي ماكنت خليتك علي ذمتي تاني ياساتر كل السواد ده في قلبك وأنا مكنتش حاسس بيه
فتبعد ذراعها عنه قائله پألم يتخلله المكر مكنتش فاكره اني ههون عليك ياسي منصور بقي ثريا حببتك مراتك تعمل فيها كده 
ليتطلع اليها منصور ثم يعاود النظر الي زوجته الاخري التي تأكل بصمت فيقول الليله النهارده عند فاطمه
وقبل أن تعترض وضع بكفه الكبير علي لكي لا يجعلها تتحدث حتي أقترب من أذنيها هامسا صوتك بقي يزعجني ياثريا 
فتطلعت اليها هنا بغرابه حتي قالت أكيد هنا مستغربه ان جوليا تقول كده بس انتوا حلوين فتتأمل فساتينهم ذات الكمام الطويله والوانها الهادئه وحجابهم البسيط 
فأبتسمت قائله وهي تنظر لنفسها جوليا نفسها تتغير وتبقي حلوه كده زيكم 
حتي أقترب منهم هشام فأمسكت بذراعيه لتقول انا وهشام قررنا نتجوز ياهنا مش هتقولينا مبروك ! 
فأبتسم هشام ابتسامة بسيطه لها حتي تأمل ملامح سميه قائلا مش عارف ليه حاسس اني شوفتك قبل كده بس فين مش فاكر 
فتخفض سميه برأسها أرضا قائله بخجل انا لاء ما أظنش 
فيرسم ابتسامة بسيطه علي محياه ليقول يمكن
فترفع هي ببصرها قليلا حتي تتلاقي أعينهم للحظات فتمسك جوليا بيده قائله ممكن نرقص ياهشام 
فتبعد ببصرها عنه سريعا وكأن حديث جوليا قد أخبرها بأنها تطلعت الي أحد ممتلكاتها 
فتقترب منها هنا قائله سميه سرحتي في أيه علي فكره هشام مشي ثم نظرت الي ريهام الشارده لتقول حفلة السرحان
تم نسخ الرابط