رواية رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق
المحتويات
عشان حاسس أنها شدتك ليها
فارس بسخريه انا الطفله ديه تشدني ليها الطفله !
أمال بثقه ماهي عشان طفله قدرت أنها تهز فارس مراد الا مافيش ست بتقدر تأثر فيه بس هنا غيرهم
فارس بتهكم عشان طفله وجايه من الأرياف
أمال بأبتسامه مش هقعد كتير عند نيره هحاول أطمن عليها بسرعه وارجع وطبعا هنا أمانه معاك هنا وانا واثقه أن محدش هيخاف عليها قدك !!
اليها فارس قليلاا حتي يجلس علي كرسيه الهزاز فيتابع قرأت أحد كتبه المفضله ولكن هذه المره ليس من أجل القرائه ولكن لكي يهرب من نظرات عمته وحديثها !!
لتبتسم
أمال بداخلهاا وتتركه وتذهب
وقفت تتطلع الي ذلك الصوت قليلا
حتي يقترب منها حسام قائلا هنا أزيك مكنتش متوقع أني أشوفك هنا
لتخفض هي رأسها خجلا من نظراته تلك حتي يقول حسام انتي كنتي بتعملي ايه عند دكتور مجدي
حسام قائلا اكيد ولا ايه ياهنا
مجدي مبتسما طيب روحي أنتي بقي ياهنا علي محاضرتك تعالا ياحسام أتفضل
لتتركهم هنا وهي لا تعلم شيئا عن معرفة حسام بمجدي !!
حتي تقترب منها ريهام قائله انا دوخت عليكي كنتي فين يابنتي اه نسيت أعرفك علي سميه صاحبتي
لتضحك هنا قائله ده نورك يا هندسه
ليضحكوا الثلاث فتيات حتي تقول سميه انا جعانه وعطشانه ماتيجوا نروح الكافتريا ولا انتي عندك محاضرات ياهنا
لتتطلع هنا الي ساعتها قائله لسا فاضل ساعه علي المحاضره
ريهام بمرح يلا بينا ياشباب المستقبل
لتضحك هنا عليهم وهي تتطلع الي مرحهم قائله انتوا بجد تضحكوا
لتلتف اليها ريهام قائله هو انتي لسا شوفتي حاجه
هنا هو أنا لسا هشوف
سميه بدعابه وهنعلموكي كمان هي بس ساعه وهتشوفي
لتضحك هنا وهي تشعر بالسعاده لوجودها معهم
يعني انت ياحسام موافق علي تدريب الطلبه في الشركه انا كنت متوقع انك هترفض
مجدي بهدوء انا هحاول اختارلك اكفئ طلبه عندي والي يستحقوا كده
ليتطلع اليه حسام قليلا حتي يقول بعد تردد قد لاحظه اخاه الاكبر متقلقش هنا اكيد هتكون منهم لأنها من الطلبه الي تستحق كده مش عشان انت عايز كده
مجدي بأبتسامه وهو يودع اخاه نبقي نكمل كلامنا بقي في البيت اوعي تنسي العزومه الي معموله علي شرفك النهارده لأحسن رشا تزعل
حسام بهدوء ان شاء الله
وقبل ان يذهب حسام مجدي قائلا انت روحت لفارس في مكتبه
حسام قبل ما أجيلك روحت عشان اسلم عليه بس للاسف مكنش موجود انا رايحله دلوقتي الشركه يلا سلام
ليذهب حسام ويبتسم مجدي بداخله قبل ان يتذكر سبب تلك العزومه التي اعدتها زوجته من اجل حسام كي تعرفه علي أبنة صديقتها
ومع نظرات عيناه الثاقبه كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
لتنظر اليه هي بتوتر حتي يبتسم هو علي خۏفها وتوترها هذا فيقول
يتبع
رواية رياح الألم ونسمات الحب
بقلم سهام صادق
الفصل الحادي عشر
رواية رياح الألم ونسمات الحب
بقلم سهام صادق
ومع نظرات عيناه الثاقبه كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
لتتطلع اليه هي بتوتر حتي يبتسم هو علي خۏفها وتوترها هذا فيقول مالك سكتي ليه هتفضلي بصالي كده كتير
هنا پخوف أصل أنا كنت يعني
ليضحك بشده عليها حتي يتطلع اليها بنظراته قائلا بتهكم مش عيب الأطفال يلعبوا في حاجة مش بتعتهم ويدخلوا يتسحبوا زي الفيران عشان يشوفوا أسرار غيرهم
لتغمض هي عينيها قليلا حتي تستجمع قواها قائلة پغضب أنا مش طفله انتي الي كبير بقي علي فكره وعجوز كمان
ليبتسم هو قائلا شكل العجوز هيعلمك أزاي تتكلمي كويس وهيعرف يربيكي من أول وجديد أيه رئيك
لتتطلع اليه هي بنظرات قائله ومين قالك أني مش بعرف اتكلم كويس انا بعرف اتكلم وكمان أحترم الي قدامي كويس بس أنت بتستفزني وبتكلمني ديما وكأني طفله أنا عندي عشرين سنه علي فكره
ليظل يضحك حتي تدمع عيناه قائلا لو كنت أعرف أن وجودك هنا هيخليني اضحك كل يوم كنت جبتك من زمان ياطفله !!
هنا پغضب أنا مش أرجوز ولا طفله
فارس بهدوء لاء طفله
هنا بعند لاء أنا هنا مش طفله
ليقترب هو منها بخطوات بطيئه حتي يقول بحزم كنتي بتعملي أيه هنا بقي
لتظل هي تجول ببصرها بعد أن تملكت من ڠضبها هو ده المرسم بتاعك هو أنت
بتعرف ترسم حلو كده
ليتنهد هو قليلا حتي يقول كنت بحب أرسم اما دلوقتي لاء يعني زي مانقول فعل ماضي وكان خلاص
هنا بطفوله انت مش عجوز علي فكره بس لو فضلت كده هتبقي عجوز وكمان هيبقي شكلك وحش
ليتطلع اليها هو بعد ان رفع احد حاجبيه قائلا شكلك هتخدي عليا مممممممم لولا انك امانه معايا كنت هرجع لأسلوبي من تاني وأكيد انتي عارفه كويس
هنا ببرائه انت وعدت ماما امال انك هتعملني كويس لحد ماترجع وكمان أنا بعمل أيه عشان تشخط فيا
فارس بضحك عشان أنتي طفله !!
لتقترب منه هي بعد أن ضغطت علي كفيها بقوه لاء مش طفله
فتستيقظ هي من نومها واضعه بيدها الصغيره علي وهي تتذكر ذلك الحلم لتتمتم قائله أنا كنت بحلم أكيد أستغفر الله العظيم لتسمع صوت أذان الفجر يعلو حولها حتي تنهض من فراشها لتصلي قائله بدعاء يارب أنا مكنش قصدي أحلم بيه كده أستغفر الله العظيم بس أشمعنا هو
ويظل هذا السؤال مجهولا مع مفاجأت القدر!!
وما كان شروده هذا سوي شرودا في ماضي قد حفر في ذاكرته وكأنه قد عزم الا يزول ليجد أحدا يضع بيده برفق علي أحد كتفيه قائلا سرحان في أيه يافارس يابني
ليتطلع فارس الي ذلك الشيخ قائلا في الماضي الي نفسي أنساه ومش قادر بقيت بظلم كل الي حواليا مع انهم ملهومش ذنب في حاجه عمري ماكنت أتوقع أني أكون جارح للناس كده واجي علي اليتيم
ليتنهد الشيخ پألم قائلا لسا برضوه منستش يابني يااا ده فات خمس سنين وأكتر وبرضوه الزمن منسكش
ليتطلع اليه فارس قليلا حتي يشرد فيما مضي متذكرا
لاا انا كفايه عليا كده ده احنا بقالنا 3 أيام في البحر بنصطاد وانا بصراحه أكتفيت سمك ده أنا بفكر أوزعه عليكم والباقي ارجعه الميه من تاني
ليضحك هشام قائلا ده أنت محدش قدك مافيش حاجه أنت مبتفهمش فيها لاء ولا حظك أيه
ليبتعد هو عنهم قليلا حتي يتأمل الأمواج المتراطمه قائلا الجو شكله هيقلب بعاصفه
ليتطلع اليه صديقيه قائلا أكرم العاصفه ولا انت مش قادر تستغني عن المدام أنا بفكر اتجوز أيه رئيك ياهشام بدل ما احنا عزاب كده
هشام قائلا لااا أتجوز ايه أنا ماليش في الكلام ده انا بحب اعيش حر عايز أنت كمان تدخل القفص ادخله أما انا مش
متابعة القراءة