بقلم اسما السيد
المحتويات
أصبح نسخه منه
ماجد وهو يوجه كلامه لاخته توأمه
داليدا هانم وقت ماتفوقي وتعرفي طريقك
هتلاقي بابنا مفتوح ليكي دايما
بس أتمني ساعتها ميكونش فات الاوان
وتركهم ورحل
فريال لميرفت ابنك يقصد ايه باللي قاله
اني اللي ضيعتيه زمان هيرجعو
تفتكري ادهم حكاله حاجه
ميرفت بشرود مش عارفه ربنا يستر
وبس
عمري ماحبيته حتي لما حاربت واتجوزته كان عشان اوري الجربوعه اللي كان مفضلها عليا مقامها
وتعيش مكسوره مذلوله
فريال تفتكري يكون قصده هيا
ميرفت معرفش معرفش
تقف امامه مرتديه هوت شورت
بصناره صيد وهو خلفها يساعدها علي رميها
يوسف بضحك اوعي ياأوزعه مش هتعرفي ترميها
لارا بعند لا هعرف وهتشوف
يالا بقي ساعدني
يوسف وهو يهمس بأذنها متسيبك من اكل السمك وتعالي اآكلك انا عسل
لارا وهو تلكذه بعدما فهمت تلميحه القبيح
انت مبتزهقش عسل انا زهقت
يوسف باستنكار انتي يابت فقر
دانا بعشق العسل واموت في العسل
لارا بضحك
طب اوعي بقي احسن العسل بتاعك يجيب السكر
يوسف بغيظ منها
طيب يختي خليكي انتي في السمك
يالا ياعملي الاسود
لارا بحماس يالا ياشبح
يوسف بقرف شبح يابيئه
استدارت له لارا بسرعه ويديها تتوسط خصرها وبرفعه حاجب قائله
يوسف پخوف رفع يديه باستسلام
احلي بيئه في الدنيا
لارا بضحك اه بحسب تعجبني كدا يابن فريوله
يوسف بغيظ فريوله
سفله
لارا يووسف
يوسف عيون يوسف
لقد أصبحت ادمانه ولا نيه له للشفاء منه
لارا بتأفف سوفا
الصناره مجبتش ولا سمكه وانا جعانه
يوسف بتوهان جعانه ياقلبي
يوسف علي نفس حالته مقلتلك ااكلك عسل
يوسف بمكر
وردد بغيظ من قطعها له لحظاته
الرومانسيه
انتي اللي تفكيرك شمال يالولا
والروايات اللي بتقريها دي بوظتلك دماغك وفسدتلك أخلاقك
لارا بغيظ منه فهو منذ رأها البارحه وهي تقرأ روايه بها مشاهد جريئه
flash back
فجاه تذكرت ان معها هاتفها وتحفظ عليه العديد من الروايات
اذن ستقضي الليل
بعرض البحر وفي يديها روايه
اكثر شخص وقح بالكون كله
وللصراحه هي أصبحت تعشقه
متمته من بين اسنانها وقح بس بحبك
كتك القرف في حلاوتك ياشيخ
شعر بالبروده وفتح عينيه فوجدها تعتدل
وتأخذ هاتفها تبحث به
كان يراقبها بصمت وهي لا تشعر به من الاساس
قاده الفضول لرؤيه ما تحدق به هكذا باهتمام
فرفع رأسه وهي حتي لم تلاحظه
أوتشعر به فكانت بعالم أخر
فوقعت عينه
علي ماتقرأه فتوسعت عينيه بدهشه وصدمه
جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18
كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها
صفحه وراء صفحه الروايه
جريئه وللامانه شيقه
صړخت بفزع ورمت الهاتف
فانتبه انه كشف نفسه
لارا عاااا
انت صاحي من امتا
يوسف برفعه حاحب من اول ما
ولا بلاش اصلي بتكسف
لارا بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله
اسكت اسكت
عااااا
تجلس علي قدميه
قوليلي بقي يالولي من امتا بتقري الحاجات دي
لارا پقهر منه
اسكت بقي وبعدين انا حره بقي
رفع حاجبه قائلا بمكر
روايات فوق ال يالولي تؤتؤ
وبهمس اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين
لارا بخجل عااااااا اسكت بقي
يوسف بضحك ومكر هسكت بس بشرط
لارا وهي ترفع اصبع واحدا
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها
وتنظر له بنظره الفأر المذعور
شرط ايه
يوسف هتنفذي يعني
لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه
موافقه موافقه
يوسف وبتأني
خلاص تطبقي المشهد اياه عملي
لارا پصدمه عاااا يامجنون
وتحت اصراره
عليها استمروا
طوال الليل بالتدريب العملي
back
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه
عااا سمكه أخيرا
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه
علي منظرها فضحك بصوته كله عليها
صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله
ضړبت بقدمها الارض قائله
اضحك اضحك عااا
يسألها بمكر ولهفه معا
تاكلي عسل
لارا بضحك آكل عسل بالقشطه
يوسف هو دا صلاه النبي أحسن
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول
بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر
ها تشربو ايه
الفصل الحادي عشر
روايه لقبطان
بقلم سما السيد
يالارا بطلي جنان قولتلك لا
لارا بغنج عشان خاطري ياسوفا والنبي
أخر مره احنا خلاص راجعين بكره
يوسف وقد بدا غنجها يؤثر عليه لا ياقلب سوفا
انا قولت لا يعني لا
يوسف بهمس لها لارا انتي مبتلعبيش بعدل كدا
لارا بتوهان
ولا انت ياقلب لارا
يوسف باستنكار من أفعالها واتهامها
أنا
هزت رأسها ببطء وقالت ايوا انت
لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه
باتت تفهمه من نظره عينيه
هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر
ولكن هناك شيئا بداخل قلبه
يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه
هو تربي وحيدا
مثلها بالرغم من وجود والدته وجده
الا ان وجودهم كان كعدمه
اتحسب انها وحدها من مرت بطفوله صعبه
لو أخبرها بما عاناه لحمدت الله علي ماعاشته
لذا بات يخشي ان يفقدها هي
هي كل عالمه
لذا سيعمل علي ان تكون له وكفي وهذا كافيا ليفعل ما يفكر به
انتبه عليها تتحدث پغضب
يوسف انت مش مركز ليه
قولتلك عاوزه انزل المايه اوف بقي
ضحك قائلا انا عارف اني مش هخلص من زنك
يالا ياستي
قفزت واقفه بمرح صاړخه ايوا بقي
صړخ بها قائلا انتي يامجنونه هتعملي ايه
لارا ببراءه وبرفعه حاجب هقلع هعمل ايه سلامه عقلك ياسوفا
يوسف پحده علي اساس انك مش شايفه المراكب واللانشات اللي حوالينا
لارا وهي تنظر يمينا ويسارا
هناك بالفعل مراكب ولانشات ولكن كل بحاله
الجميع يستمت
بأشعه الشمس حولهم
منهم عاشقين بالماء يلهون
ومنهم من يصطاد وبالاخيركل بحاله
لا أحد لديه وقت لينظر لاحد
هزت رأسها باستنكار قائله
اومال هنزل ازاي انا
نزل للاسفل وصعد حاملا بدل للغطس وحامل اكسجين
وضعهم امامها قائلا
اي خدمه ياستي
لارا وقد فهمت عليه
فصاحت قائله بجد هنغطس
يوسف بحب وانا من امتا كدبت عليكي
يالا تعالي بقي اما اساعدك تلبسيه
انا بحبك اوي ياسوفا
تسمر مكانه وأنزلها ببطء
انتي قولتي ايه
يالارا
لارا بخجل فقد وقعت بلسانها
يوسف بهمس لارا
عيون لارا
نظر لها ببلاهه فأكملت بما جعله يفقد عقله
بحبك ياسوفا
وضع يده علي قلبه في محاوله منه لتهدءه دقاته
ضحكت فقال اوعي تكوني بتجربي مشهد من رواياتك عليا يالولا
لارا باستنكار ايه دا انت هتزلني دا مكنشي مشهد دا
اوف منك فصلتني
وتركته وذهبت حامله عده الغطس لكي ترتديها
اما هو ينظر في أثرها پصدمه اه يابت المجانين
انا اللي فصلتك ولا انتي اللي
حارقه للحظات الرومانسيه
وصړخ بها قائلا ماشي يابتاعه الروايات
يابتاع قاصي وتيماء ماشي
لارا وهي ترد عليه من الاسفل
اش فهمك انت بالرومانسيه
ياريتني اتجوزت
واد حليوه وشخصيه كدا زي قاصي
يوسف بغيظ قاصي ياسفله انتي هتلاقي فين في حلاوتي ولا جمالي ولا شخصيتي
اصبري عليا
لارا بضحك عليه مغرور وواخد مقلب
انا عاوزه واحد زي قاصي كدا
يقولي يامهلكه
يوسف پحده وصړاخ وهو يهبط
لها لارا هوريكي ياسفله اصبري
لارا عاااا ياماما
اهدي ياابو سريع
بعد ساعه
يوسف بشماته ايه يا مهلكه لسانك راح فين
لارا بخجل انت قليل الادب اوعي كدا الليل ليل خلاص
ضيعت علينا الغطس وضړبته بالوساده
يوسف بضحكه رجوليه تذوب بها
الله مش كنت بثبتلك اني أجدع من سي قاصي بتاعك
ولا أسيبك يعني تسوءي سمعتي وغمز لها
لارا وهي تضع يدها علي وجهها بخجل
عااا اسكت بقي انا حرمت مش هقرأ روايات تاني
يوسف بضحك
عليها
قولتي كدا من يومين
دا مرض ياقلب يوسف
بس ولا يهمك بصي انتي تقري نظري
وانا عليا العملي
قائلا مش هسيبك الا لما تقولي
انا ولا سي قاصي بتاعك
لارا من بين ضحكاتها التي تتردد خلفها
انت والله انت أحلي سوفا بالدنيا
يوسف بانتصار
أيوا كدا هو دا
تعالي بقي اما أكافأك
لارا يوسف
يوسف بهمس جننتي يوسف ياقلب يوسف
أليس
رفعت نظرها من علي بعض الاوراق أمامها
ونظرت بأتجاه الصوت
صوتا تعرفه عن ظهر قلب وهل نسته يوما
أليس برزانه وجديه اتفضل يابشمهندس
أقدر أخدمك بحاجه
فارس بذهول من ردها وهيئتها الجديده
أليس انا وبتوتر أكمل
انا دورت عليكي كتير جدا كنتي فين قلقت عليكي
أليس وهي تخفض نظرها مره اخري لما بين يديها
أقدر أخدمك بحاجه يابشمهندس
عندي شغل دا مكان شغل مش للمناقشه العائليه والمشاكل الشخصيه
انا باخد مرتب علي الكشف علي المړضي
مش علي الحالات الاجتماعيه
فارس پحده أليس انعدلي معايا
للحظه كانت ستنهزم
وتسقط قوتها وهيبتها التي اعدت لها ليالي وليالي
ولكن لاحت امام
عينيها ذكري مشابهه وهو ېعنفها
فتنهدت وخلعت نظارتها الطبيه
فظهرت عينيها الكحيله التي يعشقها
اليس يابشمهندس لو حضرت جاي تكلمني في حاجه تخص الطب والدكاتره فأهلا بيك
غير كدا مفيش بيني وبينك
حاجه ممكن تجمعنا
وياريت تحافظ علي المسافه اللي بينا
وپحده اكتر احنا مش زمايل في الفصل عشان تكلمني كدا
ودلوقت لوسمحت تتفضل عندي شغل
فارس پصدمه تلك ليست هي
من كانت تذوب به من نظره عينيه فقط
ليست اليس جميلته وحبيبته التي عشقها
يعلم ان لها حق برده فعلها انه هو من اهانها وجرحها
ولكنه نادم وبشده
لقد تأكد اليوم ان الطريق أمامه ملئ بالصعاب
ربما يصل لها وربما سيغلق للابد
ولكنه قرر وانتهي ان لم تكن له لن تكون لغيره سيعمل علي ان تعيش وحيده مثله والا الابد
ان لم يكونا معا لن يكونوا مع أخرين
هو اناني بحبها ومتملك متملك جدا ولن يتركها لغيره أبدا اذا كانت تريدها حربا فأهلا لها
لنري من يفوز
نظرت لتعبيرات وجهه التي توحي بتفكيره بشئ ما
وخاڤت من نظرات المكر التي يرمقها
بها
ولكنها أفاقت عليه يقول
تمام
ياأليس
بس خليكي حاطه في دماغك دا
انك بتاعت فارس السالمي
ومش لاي حد تاني وهنشوف
وتركها ورحل فنظرت بأثره پصدمه قائله
مچنون دا ولا ايه ماتنا كنت جمبه وكان سايق فيها
دلوقت بقي مهتم ماشي يافارس هنشوف
يانا يانت يابن السالمي
كان يقف مستندا علي سيارته منتظرا
متابعة القراءة