بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

ميمنعش ان في قواعد 
من هنا ورايح هتمشي عليها 
نظرت له بسخط وقالت 
وقد اشتعلت روح القتال بها 
قواعد ايه ياعنيا دي 
يوسف بصبر 
فهو ليس علي استعداد بخړاب اجازته معها 
تكلم بهدوء جازا علي أسنانه 
حبيبتي يالولا 
اهدي كدا اول منرجع من الاجازه دي 
هنكلم في كل حاجه اوك 
لارا بتردد مش مطمنالك !
يوسف بضحكه انا 
دانا المفروض اخاڤ منك انتي 
اه منك انتي يالولا 
في حد يلبس أسود في فرحه 
منك لله ياشيخه قفلتيني من الجواز كله 
لارا بضحكه مجلجله 
انا دانا غلبانه وبعدين دي الموضه 
اش فهمك انت 
يوسف پقهر 
وهي يختي الموضه دي اخترعوها بس في فرحي انا 
لارا بضحك وخبث 
اه اخترعت من
أجلك 
دي هيبقي ترند عالمي 
يوسف بغيظ 
قصدك ڤضيحه عالميه منك لله ياشيخه 
ضيعتي هيبتي وقليتي بيا 
لا ولبسالي خلخال 
وعلي ذكر الخلخال اتسعت عينيها وكأنها تذكرت 
قائله 
يوسف 
يوسف باحباااط ها اشجيني 
لارا ببراءه هقولك بس متتعصبش 
يوسف برفعه حاجب 
لو كلامك هيعصب بلاش أحسن 
لارا بتأفف لا هقول مليش دعوه 
مش انا عروسه 
يوسف بغيظ ومفتكرتيش انك عروسه ليه 
وانتي بتتنيلي تلبسي فستان زي دا 
جايه تفتكري دلوقت 
لارا بتأفف يووه بقي اسمع 
يوسف ها خير 
لارا بحماسه عاوزه صاجات 
يوسف پصدمه ايه 
لارا ببراءه اه صاجات انت قلت ناقصلك صاجات وتبقي اجدع من رقاصات الموالد صح 
يوسف ومازال بنفس الهيئه 
نعم 
لارا يوسف ركز معايا بقي 
عاوزه صاجات مليش فيه 
يوسف مربتا علي شعرها يهدهدها كالاطفال 
لارا الله يهديكي انسي يا حبيبتي شغل الرقاصات دا 
عشان مزعلكيش 
لارا بتأفف اف منك خلاص هخلي كرمله يجبهالي 
يوسف بشماته 
اه وماله ابقي وريني هيجبهالك ازاي 
لارا پبكاء مصطنع 
اه مانتو اتفقتوا عليا وپبكاء أكثر 
كدا يا سوفا أهون عليك 
يوسف وقد رق قلبه لها 
خلاص ياقلب سوفا هجيبلك اللي انتي عاوزاه 
بس متعيطيش 
لارا بفرحه بجد ياسوفا 
يوسف بسعاده لفرحتها رغم علمه 
بجد ياقلب سوفا 
بس بشرط 
لارا پصدمه شرط ايه 
لارا
پصدمه نظرت لعينيه 
اما يوسف ينظر لها بمكر رافعا حاجبه معلنا التحدي 
قرأت تحديه بعينيه 
وقررت ان تنهي اللعبه لصالحها دائما 
ببطئ مهلك 
اجابته قائله 
أبدا أبدا يوسف ولارا بس 
يوسف بشرود وتوهان 
بحبك يالارا 
قائله عاوز أنام هنا 
ضحك عليها وعلي مقاطعتها للحظاتهم  
وهروبها من الاعتراف بمشاعرها  
وتنهد قائلا 
نامي ياقلبي 
ربنا يهديكي يالولا 
end flash back 
الفصل الثامن  
روايه القبطان  
بقلمأسما السيد  
zezenya 
يجلس وبجانبه والده 
ادهم السيرطي ذلك الرجل العصامي 
الذي بني نفسه بنفسه  
حينما فتح ماجد معه موضوع
زواجه من سالي
وفرح لفرحه ابنه  
فيكفي ان ابنه اختارها بنفسه  
لقد شجع اختياره حتي لا يصبح نسخه منه  
فهو اختار شريكه حياته 
متكبره متسلطه
خدعته المظاهر وأجبره والده 
فعاش عمره بائسا كارها لها ولضعفه  
لولا وجود ابنه ماجد وتلك شبيه والدتها داليدا ماكان عاش معا الي الان  
لقد كبت غضبه منها 
وعاش عمره بجانبها 
حتي لا يتشتت ابناءه  
عاش زاهدا ناسكا من أجل ابناءه  
لا يجمعه معها غرفه واحده 
يعيش بعالمه علي ذكرياته مع من عشقها قلبه 
اليوم أتي 
لكي يكون عونا
لولده
بتلك الخطوه بعدما تخلت عنه امه واخته 
ولكنه قرر وانتهي الامر 
سيزوج ابنه ممن اختارها قلبه وانتهي  
لن يكون نسخه من ابيه 
كارها متسلطا 
لمن هم أقل منه 
لقد ترك اموال ابيه بعدما فرقه عن حبيبته 
واختار ان يصعد السلم 
درجه درجه 
بعيدا عن جو المظاهر الخداعه ولكن أبيه أجبره علي الزواج من ابنه الحسب والنسب لانقاذ تجارته 
واختار ان يقف بجانب ابيه 
حتي غيابه عن الوعي كان مدبرا منها 
لاقترابه منها حتي تأتي بالوريث 
لتستحوذ علي تركه والده 
تلك الحيه التي يعيش معها 
بعدما اكتشف فعلتها 
كانت انجبت منه تؤما ماجد وداليدا 
فحمدالله علي نعمه 
  ډفن نفسه بعمله الي ان علا وعلا 
وأصبح من أكبر الموردين بمجاله 
حتي ورث والده أحرق قلبها عليه 
وتبرع به جميعا 
فصبت كامل تركيزها علي زواج داليدا من يوسف ابن أختها 
ولعداله الرب حطم آمالها بزواج من ابنه عمته 
تنهد أدهم  
ونظر للشاب الذي يجلس أمامه 
وكأن نظراته وكلامه مألوفا له 
يذكره بشخص ما عزيز علي قلبه 
تجلس بالغرفه يتأكلها الفضول لما اتي 
امعقول من اجل تهديده 
ومؤكد سيرميها اكرم له 
فلقد أقسم انه سيوافق علي أي عريس قوي الشخصيه  
حتي يربيها فهو قد يأس منها 
كما يخبرها 
زفرت پغضب ماشي يااكرم الزفت
ان موريتك انت وعريس الغفله 
  مبقاش انا 
عااااا فينك يالارا كونتي ساعدتيني
اطفشه دلوقت 
دلفت امها لها 
بطاطا بفرحه 
بت ياسالي انتي يازفت 
سالي بغيظ ايه يامه مابراحه في ايه 
ضړبتها بطاطا  
وبضحكه صافيه أخبرتها 
قومي يابت البسي 
عشان تقبلي عريسك وأبوه 
شهقه وصدمه خرجت من حنجرتها 
سالي پصدمه عريس عريس مين ياامه ده 
هو انا كيس جوافه هنا 
مبيتاخدش رائي يعني 
بطاطا برفعه حاجب اه ملكيش رأي 
ايه رأيك بقي 
انا وكرمله درسنا الموضوع 
وقررنا 
نحن بطاطا ام كرمله وكرمله حبيب قلبي 
نجوزك من الواد المز الجامد اللي برا دا 
عشان ذو هيبه وشخصيه 
يقدر يربيكي من اول و جديد 
سالي پصدمه 
بتبعيني يابطاطا  
اومال لو مكنتش بنتك 
كنتي عملتي فيا ايه 
بطاطا وهي ترفع قدمها بخفها  
من رشاقتها الجديده  
ومظهرها الشبابي  
متناوله حذائها 
كنت عملت كدا ياروح امك 
واخذت تكيل لها الضربات
علي 
سالي عااااااا 
خلاص خلاص 
بطاطا پحده مصطنعه 
لا والنبي مااسيبك الا اما تقولي 
خلاص يابطاطا 
الراي رايك والشوره شورتك 
سالي پبكاء 
ماشي يابطاطا اظلمي اظلمي 
بطاطا ها اخلصي 
سالي عااااا خلاص سيبيني موافقه موافقه والله لوريك ياماجد الزفت 
بطاطا وهي تدفعها بسرعه 
فاصطدمت سالي بالخزانه خبطت رأسها 
ايوا ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا 
سالي بۏجع اه منك لله يابطاطا 
ورمتيلي دماغي 
عااا هبقي مغصوبه وكمان مورمه 
بطاطا وهي تقذفها بالحذاء 
غوري يابت  
يالا دقيقه وتكوني ورايا 
والا اقسم بالله 
اخليكي فورجه وانتي عارفاني 
سالي بغيظ ماشي يختي 
ربنا عالمفتري 
بعد ربع ساعه 
من التعارف بين أكرم  
ووالد ماجد  
توسعت عين أكرم پصدمه و رمقها بغيظ 
متمتما ياواقعه طين 
ماشي ياسالي الزفت اصبري عليا 
ماجد وقد سمع تمتمته 
وبغيظ من تحت أسنانه 
نهار أسود 
أقول لابويا ايه 
اكرم وهو ينظر له بغلب 
لو طفشت دلوقت والله مهزعل 
ماجد بغيظ منه أطفش ايه 
انا قتيل اختك دي 
لو مجوزتهاليش برضاك 
هخطفها واتجوزها ڠصب 
رمقه اكرم بغيظ وهم ان يتكلم 
الا ان صوت والد ماجد المرح 
ادهم بمرح أخرس انت وهو محدش له دعوه بعروسه ابني 
تعالي ياحبيبه عمو هنا 
نظرت لماجد بشماته 
وخرجت لسانها له بنيه اغاظته 
و لم يلمحها غيره 
فجز علي
اسنانه
فاندثت هي بجانب والده 
ماجد پحده لازقه في ليه كدا 
انعدلي 
أكرم بسرعه ماتهدي ياعم الشبح 
متشخطشي في اختي 
أدهم وقد زفر منهم 
تسمحو تخرسو انتو الاتنين 
نظر لسالي بمكر فغمزت له في الخباثه 
وقال حبيبه عمو ايه رأيك في ابني 
موافقه ولا لا 
ماجد واكرم بلهفه معا موافقه موافقه 
شهقت ونظرت باتجاههم 
قائله بغل 
طبعا مانتو عاوزين تخلصو مني 
دخلت بطاطا علي صوتهم المرتفع 
ملقيه السلام عليهم 
وعلي الرغم من سنواتها
التي تعدت الاربعين
ولكنها مازالت جميله الا الان
روح الشباب بها زادها 
فتنه حجابها وعباءتها السمراء 
بفضل ريجيم الشهور السابقه باتت 
أجمل وأصغر
وخطواتها أصبحت أسرع 
انخفض وزنها فانخفض عمرها وأصبحت فاتنه 
رغم تقدم عمرها 
الا ان طلتها خير وافضل من الاف الفاتنات 
فمن قال ان الشباب شباب السن 
ولكن الشباب شباب الروح والقلب 
خطفت قلب الزاهد الناسك 
فاندفع واقفا قائلا 
پصدمه  
فاطمه 
فاطمه وكان 
احدهم سقط فوقها سطلا من الماء 
البارد 
تراجعت للخلف پصدمه
تشبه خاصته 
ادهم 
وقف ينظر لها بعين مشتاقه ملتاعه 
من سنوات الفراق 
واللوعه 
وهي تنظر له پصدمه 
والجميع ينظر لهم بدهشه 
أخيرا تكلم اكرم قائلا 
انتو تعرفو بعض 
ارتبكت فاطمه وخفضت نظرها 
وكذلك
برعشه ودقات قلب مرتفعه 
وقدم يقسم ستخونه الان 
ادهم بحزن وفرحه بآن واحد 
ازيك يافاطمه 
ليكي وحشه 
فاطمه وهي تمد يدها له  
الا ان يد أكرم اسرعت بغيره 
مصافحا اياه هو 
بعدما لمح تلك النظرات 
فمؤكد قصه الحب التي سمعها تحكيها لابنتيها 
كان هو بطلها 
واضح علي حالهم 
وضوح الشمس 
أكرم بغيظ 
معنداش حريم تسلم علي رجاله 
ولا ايه يابطاطا 
نظرت له امه بغيظ 
وضړبته خلف رأسه قائله 
طبعا ياروح بطاطا 
بطاطا بود نورتونا ياجماعه 
وبنظره مسيطره لابنائها 
أثارت اعجاب الناسك في هواها 
اقعد يأكرم 
زفر أكرم بغيظ 
ماشي اديني قعدت 
بينما هو ينظر لها وكأنها الدنيا وما فيها 
حبيبت المراهقه وعشق الشباب 
امعقول بعد تلك السنين 
يلقاها ومتي 
هنا 
ومن تكون والده من يعشقها ابنه 
يالا جمال الاقدار 
اي نصيب هذا 
يعلم انه هو من خسرها بالخضوع
لاجبار والده 
علي الزواج من ابنه الزوات 
وتركها هي 
لقد كان السبب الرئيسي 
لقبول زواج ابنه من سالي 
هو ان لا يكون ادهم السيرطي الجديد 
اراد لابنه ان يعيش مافقده هو 
ومازال 
ولكنها لم تخفض نظرها كأيام المراهقه خجلا 
ولكنها نظرت له خذلا 
وهذا ماأوجع
قلبه 
فهل تغفر 
هل تغفري ياحبيبه العمر 
كانت
وللصراحه 
نفسها 
وريني بقي يا سي يوسف هتمنعني ازاي 
ثواني وقفزت برشاقه 
في المياه 
ثواني واستوعب الامر ماان بحث بعينيه ولم يجدها 
قفز مسرعا قائلا 
پغضب 
لاراااااااا ياعملي الاسود 
صعد الدرجات الفاصله 
عن سطح اليخت مسرعا 

فرفعت يدها قائله 
ضاحكه بسعاده 
لارا يازفت 
انا قلتلك ايه 
وكعادتها تستطيع  
ابخار غضبه بثواني 
فقررت ان تجربه معه هو 
عله يهدأ ولا يغضب غير واعيه 
لانقلاب السحر علي الساحر 
وبجرأه 
ولاول مره
فارتعشت أطرافه 
وزادت ضربات قلبه 
وبهمس 
سألته زعلان
اومأ بصمت بالايجاب 
  فرفعت رأسها 
الراجل كان عاقل جننته لارا 
يالا تستاهل 
فووت وكومنت والا هزعل وأجيب ناس تزعل هاااا 
اظن بارت اخر الليل يستاهل 
الصوره اللي فوق دي 
لبطاطا وادهم 
أحسن من الشباب والله 
ونفس النظره المشتاقه  
هييييييه اوعدنا يارب
تفاعل بقي ولايك وكومنت محترمين لان التفاعل وحش جدااا 
ودي اخر مره لو مجبش الفصل اكتر من مېت لايك ويجي 300 كومنت كدا هوقفها هنا وانزلها واتباد وانتهي الامر هناك التفاعل ماشي زي الجلاشه 
واه قولو لرشا اخر مره هشترك في فاعليه 
عاااااا حرااام 
الفصل التاسع  
روايه القبطان 
بقلم أسما السيد 
ولكنها وكالعاده اسټنزفت مشاعره معها
  هو من الاساس 
كان علي يتماسك امامها ڠصبا  
كان يريدها وبكامل
تم نسخ الرابط