بقلم اسما السيد
واتجه يشاركها الجانب الاخر
هنا شئ مختلف
وتصوويت وتصووويت
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء
شهرا كاملا مر عليهم
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها
ولكنها للاسف لم تتذكر
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات
يعشقهم كما يعشق والدتهم
والدتهم واه واه منها كم يعشقها
تهتم بطعامه وشرابه
وصحته
وكانها اعتادت علي ذلك منذ سنوات
لقد اصبحت حالته خطره بالفعل
فلما وهو لا
تبتسم لرؤياهم فيغتاظ اضحكي لي يامهلكه
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم
اتأخرت عليك
رفع رأسه بسعاده جدا جدا
اتأخرتي ثانيتين
ضحكت بهدوء
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا
بحب قائلا وهو يفتح باب سيارته لها
اضحكي اضحكي
أدخلها واتجه لمقعده
قائلاا بهمس
وحشتيني
سالي لحقت وحشتك دانت مش بتفارقني ابدا
ماجد بسخط اعملك ايه انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك ضحكت وربتت علي يده بيدها
قائله
خلاص متزعلش المهم الولاد فين
ماجد بغمزه مع امك
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا
سالي بجد ايه هيا
ماجد هتشوفي اصبري
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله
حينما أجبرها والدها ان ترجع له
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها
رحمكي الله ياأمي افاقت
علي صياح اكرم
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها
اكرم بغيظ هو كل يوم شغل كدا
فريده برفعه حاجب
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه
أكرم فريده
انعدلي كدا
فريده وهي تضع زينتها اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي
تمعن فيما تضعه
أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي
اكرم بذهول ايه دا هيا حصلت
فريده بلا مبالاه هو ايه دا
أكرم بغيظ
فريده ببرود دا روج ياكيمو ماتفكها بقي
اكرم كيمو وافكها لا دانتي عاوزه تظبيط
فريده بغيظ نعم
كفي ليس بالعمر بقيه كما يخبرها والدها ستقتنص من العمر اجمل اللحظات معه
هي أخطأت وهو يخطئ والجنيع خطاءون نحن لسنا في زمن العفه والطهاره
اذن ستعفو وتغفر له وان اخطأ مرارا وتكرارا
فلنرفع شعار تحابوا وتسامحوا
فليس بالعمر بقيه
وعلي أثر تشجيعا سبحت معه برحله أخرها تعلمه جيدا ان لا فرار مني والي الابد
تجلس واضعه رأسها بين يديها وتربط رأسها باشارب بكرخيقه مسرحيه هزليه كعادتهم
بينما يقفز أبنائها علي فراشها بمرح ويزيحون ما عليه وما يقابلهم بسعاده
صلب
هو اب فاشل وزوج فاشل ويعترف
هؤلاء الشياطين ووالداتهم يخرجون أسوأ ما به
الټفت علي صوت ضحكته
فرفعت عينها ونظرت له بغيظ
تمتمت في نفسها
ليك حق تضحك
ازاحت وجهها عنه واندفع الاطفال عليه وأسقطوه علي الفراش
يوسف بسعاده خلاص خلاص استسلمت
انتو اللي كسبتوني
هدأو قليلا
وتكلم راكان
بقولك ايه ياقبطان هيا صحيح البت ماما دي حامل
رايان بص بقي ياسي بابا
لو طلعت بنت هكدرها انا مبحبش البنات
يوسف بذهول نعم يااخويا
وفرضنا طلعت بنت ھتموتوها
راكان وهو يمرر يده بعلامه الدبح علي رقبتها
لا هنوأدوها هييييه
رفع نظره پصدمه
توأدوها
راكان انا مكنتش عاوز اخوات تاني اصلا مشش كفايا احنا ولا اييه
هتبلونا ببنات كمان
يوسف پصدمه انت عارف انت ياراكان الزفت مش هتخلف الا بنات
راكان وهو يشيح بيده ياشيخ روح بقي
مش كفايا دلعك في مراتك ومش عارف تشكمها هتبلونا ببنت كمان عشان تبقي مليطه
يوسف بدهشه ووذهول ولا انت يااد خد هنا
ولا رد ذهب مسرعا للاسفل
الټفت رايان له بدهاء قائلا اما اقوم انا كمان عشان يخلالك الجو
يوسف هاااا
الټفت لها بذهول بينما هي ترمقه بلا مبالاه
العيال دي بتجيب الكلام دا منين
لارا بغيظ بقولك ايه ابعد عني
يوسف باستنكار ليه ان شاءالله
لارا اهو كدا ابعد بقي هرجع
يوسف نعم يختي انا مستحمي لحد دلوقت ثلث مرات بسببك
دانا حاطط ازازه برفان كامله وبردو مش عاجبك
اييه ايه ياشيخه زهقتيني
لارا بزهق من قرفتها وزهقها الواضح من اعراض الحمل
يووه يايوسف قرفانه بقولك قرفانه الله
يوسف لا مهو مفيش غير حل واحد
لارا بلهفه ايه
بعد ساعتين علي شاطئ خاص بمدينه ساحليه
يمتلكه هو ووالده
تجلس علي صخره ممده قدميها بداخل المياه
لحظاتهم معا مليئه بالتفاهم والهدوء نعم يشتاق لجنانها وعنادها
هي تفهم عليه من نظره عينيه تحترمه وتناقشه بهدوء تعبر عن فرحتها
تلك المرأه اضاعت نصف عقله والباقي يوشك علي الرحيل
اه كم يعشقها
انتبهت لتنهيدته
هي نست او تناست بغير ارادتها وأحبت غيره
مرت بتجربه سيئه للغايه لو واحده اخري غيرها لاڼتحرت منذ علمت ولكن كان وجود قيس بجانبها حبل نجاتها الوحيد
الله يختار لنا دائما اجمل الاقدار هي لن تتذكر ثانيه
وهذا من لطف الله وقدرته فالغالبيه ممن تعود لهم ذاكرتهم ينسون ماعاشوهم بعد فقد ذاكرتهم
هل كانت ستنسي قيس وابنائها
حمدلله انها لن تتذكر مره أخري
قيس قصه جميله في محرابها ستظل تحكي عنها عمرها كله
تنهدت لامر قيس وتذكرت كم تجلس تحكي كثيرا عنه له ذلك
يالهي كم هي انانيه منها ان تحكي لغيره عنه
تشعر بعشقه لها وتحب عشقه لها
قلبها يدق للقياه كالمراهقين
كم مره استيقظت ليلا علي كلماته المعاتبه لها بانها كيف تنساه وتعشق غيره
لا تنهزم نعم لقد صارت تعشقه وتأكدت
حينما لمحته ذلك اليوم بجانب أخري احدي موكلاته التي يترافع عن قضيتها
لقد ترك النيابه واشتغل بالمحاماه وحينما لمحت تلك السيده تتعزل به تاجاات ڼار غيرتها وغيظها منه
لولا تدريبات الظبط النفسي التي كان يدربها عليها قيس لكانت افتلعت مصېبه تلك الليله وهي تجرها من شعرها جرا
هناك روحا قتاليه عدائيه بها لا تعرف مصدرها ولكنها تتحكم بها وتقيدها فمركزها الان لن يسمح لها
تأففت بصوت مسموع فهي تحترق لتساله من تلك المراه وماذا تريد منه
احس بها فقام وسحبها بهدوء
سألها بهدوء
هو حبيبي زهقان ولا ايه
سالي بغيظ ولم تستطع ان تصمت
رفعت رأسها ووقفت وونظرت له بتمعن وقالت بصراحه في
ماجد بحب حبيبي يؤمر وإنا انفذ مالك ياقمري
بهدوء أخبرته بما
رأته وماذا تريد
ضحك بقهقه عليها وعلي غيرتها التي جعلته بعنان السماء
هاتفا
طلعت بتغير بتغير يابشر
سالي وهي تضحك معه اف اوعي
بقي ياماجد الله
وبصراحه تليق بهيئتها العمليه
بصراحه أيوه انا بغير بص ياماجد انا منكرش اني مش فاكره حاجه
بس قلبي شكله فاكرك
ولما شوفتك مع الست دي معرفش ايه اللي جرالي
معرفش حب غيره سميه زي ماتسميه
بس انا مقدرتش أشوفك مع غيري
انا معرفش
ماجد بهدوء وهو ينظر بعينها أقولك انا ياقلب ماجد
دا اسم حب مخزون قلبي وقلبك اتعرفو علي بعض
وعرفو اد ايه بحبك
سالي انا بحبك وبحبك جدا
وعاوز نبدأ حياتنا طبيعي زي اي اتنين متجوزين
مش فتره مؤقته محددينها بميعاد
سالي بس انا وتوترت
وضع اصبعه بهدوء علي فمها ششش
متقوليش حاجه
فكري هستني اجابتك بعد ساعه
ولو ولم يكمل ففهمت يبقي تمام اللي انتي عاوزاه هعملهولك
وتركها ودخل الفيلا
نظرت لاثره بغيظ
اهبل دا ولا ايه اومال انا كنت بقول ايه من الصبح اوووف
بعد ساعه من الانتظار والقلق يأس من ان تأتي
فأغلق
الاناره بحزن وعلم ردها
اما هي بالخارج واقفه ټصارع قلبها وعقلها أتدخل ام تبتعد
لن تستطيع البعد عنه
تسحبت بهدوء ودخلت للغرفه السابحه في الظلام
اقتربت منه بهدوء
ماجد بخضه سالي
سالي بحب عيون سالي
وبهدوء أكملت
معرفتش
حسيت بالبرد واني مليش ظهر
ماجد انا مش فاكره انا حبيتك بالماضي ولا لا
بس انا حبيتك دلوقت
أسبوعا هنا وعلي شاطئهم الخاص نقشت ذكرياتهم معا
قضوا أسبوعا من سبعه أيام معا وبكل ليله تمر تنقش ذكري لهم بطابع خاص بهم
اصبح عشقها وچنونها
احبته بكل جوارحها يوثق كل لحظه معها بصوره
جميله
اه كم تعشقه
لقد أصر ان نبقي معا أسبوعا أخر ولكنه أسبوعا مختلفا بجانب اولادهم
صوت ضحكاتهم معا يطرب آذانها
انتبهت علي صوته
اتجهت لهم
ايه ياميجو
ماجد بغمزه المايه هنا تجنن ماتيجي
ضحكت بوقاحه وغمزت له
أيوووه بقي هو دا
ضحكت وضحكوا صغارهم مؤكدين ان دائما
للقدر رأي آخر
الي اللقاء بالخاتمه ان شاءالله
هاا عجبتكو القصه
فوت وكومنت بقي
الخاتمه
روايه القبطان
بقلمأسما السيد
يغدو الطرقه بتوتر ذهابا وايابا
لقد جاء ليقلها كعادته ولكنها تأخرت اليوم عن موعدها دب القلق قلبه فدخل يسأل عنها
ولكنه صدم حينما أخبروه انها وقعت مغشيا عليها بغرفه العمليات اثناء اجراءها عمليه ما
تنهد بحزن ناظرا للباب الذي يفصل بينهم يمنعوه من الدخول لها ولا يعلم السبب
فوجئ بالباب يفتح
ماجد بلهفه فين دكتوره سالي ايه اللي حصل
الممرضه اهدي الدكتوره بخير هيا مستنياك جوه
حبيبتي انتي كويسه
سالي وهي تمسكه من يده تخفف من توتره
هي تعلم انه حينما يتوتر ترتعش يده ويظهر جليا عليها ارتعاشته
نظر لها پضياع
نظرت للطبيبه بهدوء قائله
معلش ممكن تسيبنا لوحدنا
الطبيبه بتردد بس
سالي متقلقيش انا هعرف اصرف اتفضلي
خرجت واغلقت الباب
حبيبي انا كويسه متتوترش كدا
ماجد بتوتر بجد كويسه
سالي بهدوء ماجد حبيبي بص لي
رفع رأسه لها ينظر لها بتعب
فقالت
انا كويسه اهو شويه ارهاق بس
وبعدين اوعي كدا عاوزه اوريك حاجه
ماجد وهو يستقيم حاجه ايه
سالي هتشوف بص هات الجل دا
ففعل بتعجب ايه ياسالي هتخترعي الذره
سالي بضحك بطل رخامه بقي بس بص هبهرك
تم كل شئ فأخذت الماوس وحركته بيديها علي رحمها نظر بتشتت لها
ايه دا ياقلب ماجد أنا مش فاهم حاجه
ضحكت وأمسكت يده ووضعتها علي الماوس
حركها هنا وأشارت بيدها
ماجد بعدم فهم وكأن غباء الكون نزل عليه
ايه دا
بسعاده أخبرته
بص كدا عالشاشه شايف ايه
ماجد وهو يتمعن بالشاشه
شايف كيس أسود بلون حياتي في غيابك
ابتسمت ووضعت يدها علي يده التي تحرك الماوس
ووجهتها قليلا فظهرت نقطه سوداء تنبض بسرعه رفعت الصوت فاستمعت لدقات قلب تصيح بالغرفه
رمش بعينه عده مرات ويبدو انه اخيرا قد فهم
ماجد پصدمه ايه داا اللي انا فهمته صح
أومأت برأسها بسعاده صح ياقلبي
المجانين هيزيدو واحد
ماجد وهو يضحك ويجاهد كبت دمعاته
نظر مجددا بتفحص للشاشه وأخذ يسألها ويسألها وأخذ الماوس من بين يديها يستمتع معها برؤيه جنينه وحركته
بعد نصف ساعه
ياماجد اوعي بقي كدا كفايا بقالك نص ساعه بتتأمل روشتني
ماجد باستنكار الله متسبيني اشبع من ابني
يالا اطبعيلي صوره عشان اوريها لاخواته
سالي بغيظ نعم دي عاشر صوره نطبعها هو احنا بنعلم فوتسيشن اوعي ياماجد الله يخليك
الايكو دا غلط عالبييبي
ماجد وهو يمسح الجل من علي بطنها اف منك فصيله مش مسامحك علي فكره عشان فرقتيني عن
ابني
بحبك بحبك ياأحلي سالي في الدنيا
وانا بحبك ياأحلي ميجو في الدنيا عارف انا بقالي كم شهر مستنيه الحمل دا
كان نفسي في ابن منك شبهك بكل تفاصيلك
ماجد بسعاده بجد يعني انتي سعيده معايا فعلا
سالي بحب أنا أسعد واحده في الدنيا دي كلها
متجوزه احن راجل في الدنيا ربنا يخليك ليا
ماجد بخبث لا الكلام دا لازم يتوثق
لم تفهمه
لا ماجد
وهي كانت سعيده سعيده للغايه
لارا يالارا
اممم
يوسف بغيظ منها
لارا بتافف
يووه اسطوانه كل يوم
مالها ياسيدي
روفان ابنتهم ذات الاربعه اشهر
جنيه صغيره بشعر ڼاري كوالدتها يعشقها يوسف كثيرا
مدللته كما يسميها حبيبه أبيها
مما يثير سخط ابنائه عليه
يوسف بغيظ شايفه ياهانم
ولادك عملو في شعرها ايه
انا مش قلتلكو ملكوش دعوه بيها
وانتي كنتي فين وسيباها
يوسف وهو ينظر لابنته بقهره لقد كانت تمتلك شعرا حريريا
طويل ينزل علي اعينها فيجعلها قابله للاكل
والان بعدما قصوا نصفه اصبح مقصفا متقطعا من جميع الجوانب
ياولاد اصبروا عليا
وضعها وخرج يبحث عنهم هنا وهنا
بعد نصف ساعه كان يجلس يلهث من ركضه خلفهم هنا وهنا ولكن للاسف بلا نتيجه
راكان بشماته ايه ياقبطان نفسك انقطع
رايان عيب يااد الدهن في العتاقي علي رأي جدووو
يوسف وهو ينظر لهم پصدمه انتو اتربيتو انتو
اصبروا عليا طب مفيش مصروف ولا فسح لمده شهر
رايان بشماته بس اقدر عالمزه مراتك وخليها متحنش وتدينا فلوس
نظر باتجاهها بغيظ منها فهم محقون تلك المصېبه تضعف دائما امامهم وتقف بصفهم عاده
فيطير عقابه بالهواء
تلك البلوه تبكي مثلهم ان عاقبهم فيضطر أسفا ان ينهي العقاپ هم بلوته الوحيده
فاشل هو معهم وبجداره لن يستطيع القسۏه عليهم
يعشقهم ويعشق جنانهم وشقاوتهم ويبدو فعلا ان عليه ان يعمل بنصيحه سليم ويحزو حزوه بالانتقال
لكومباند المجانين
أولاده نسخه مصغره عن اولاد خالد تنهد بسره ولما لا وهم لا ينقطعون عن زيارتهم
بعد ساعتين
امام شاشه الحاسوب بغرفتهم
تنهد وهو ينظر لجمعتهم بحب
ماذا سيتمني أكتر من ذلك هو أكتر من سعيد
بجمعتهم لن يتمني أكثر من ان يعيشوا بسعاده لاخر العمر
ان طلب أكثر سيكون ان يديم عليهم جمعتهم
نظر لجنيتيه بشعرهم الڼاري فوجدها تنظر له بحب وسعاده
هامسا لها
بحبك
راكان أوباااا هو دا
رايان يابابا ياجامد
نظروا لهم پصدمه
قائلا مجانين والله ربنا يخليكو ليا
وعلي مائده بعيده بحديقه فيلا أدهم يجلس أدهم
ينظر لهم بسعاده
متمتما بالحمدلله علي جمعتهم الجميله
لو تعرفي اد ايه ندمان علي بعدي عنك
فاطمه مقاطعه له ششش
انسي ياقلب فاطمه وافرح معايا بجمعتنا دي
افرح اخيرا هيجيلك حفيد من صلبك يحمل اسمك
افرح وانسي وخلينا نعيش اليومين اللي جايين لنا في سعاده كفيانا حزن
بص كدا بعنيك لفرحه عيالنا وجمعتهم
هتعرف ان دي أعظم حاجه في الدنيا وان حياتنا اللي فاتت بحلوها ومرها كانت تستحق وانها مضعتش هدر
ياحبيبي انت وانا كان مكتوبلنا البعد عشان يبقي اللقا صدفه
ادهم كان يوم حبك أجمل صدفه
فاطمه لما قابلتك مره صدفه
لسه فاكر
ادهم ههههه ولا عمري هنسي اول مره شوفتك فيها
فاطمه ساعتها اټجننت وقعدت تغنيلي كان يوم حبك
ادهم لقيت مجنونه بترد عليا وتغني معايا
وقعت فيكي من اوى نظره
فاطمه حسيت قلبي اتخطف من مكانه كدا وراح لعندك لقيتني برد عليك واغني معاك
ولسوء حظي امي كانت نزله ورايا
وشافتني يومها كلت علقھ لايمكن أنساها
أدهم عرفت وكنت عاوز اطلع أقولها اضربيني أنا
ازاي بس تضربيها دي بتاعتي أنا
فاطمه بقيت عامله زي المجنونه ولما يأست مني رمت طوبتي وبقت لا تسألني رايحه فين ولا جايه منين
لان الرد مبيتغيرش
رايحه مع ادهم وجايه مع أدهم
أدهم سامحيني يافاطمه
سامحيني وحبيني متكرهنيش
فاطمه عمري ماكرهتك ولا قدرت
انتبهوا علي ضحكاتهم السعيده ولمتهم معا
بنتي الكبيره وبدلعها
بعد معاناه لاقناعها باعاده التجربه مره أخري
بعد أن يأس من اقناعها وسببها الوحيد تنظيم النسل
واخيرا عصفوري العشق والعڈاب
سالي وماجد الذي ينخفض هو وأبنائه كل دقيقه لسماع صوت طفله
فتزيحه سالي بغيظ وتعب وتخبره انه مازال صغيرا
نظرت حولها جمعتها تنقصها لارا ولكنها أكيده انها الان تستقر
وهي أعلم الناس به سيحافظ عليها بدمه وروحه
تمتمت بالدعاء
يارب ديم جمعتنا نعمه واحفظهامن الزوال
بعد سبعه أشهر يجلس بطرف الفراش بجانبها
ماجد حمدالله علي سلامتك ياقلب ماجد
سالي بتعب هيا فين ياماجد عاوزه أشوفها
ماجد بسعاده كويسه ياقلب ماجد هيجيبوها دلوقت
بطاطا بغلب ماتقوم يابني خليني اخد فرصتي كأم مره مش كفايه الزفت عاصم علطول مستحوذ بأختك
ومش بيخليني أعمل لها حاجه
ماجد وسالي
لا يابطاطا العبي غيرها
انا بس اللي هفضل جمبها وانا اللي اشيلها
بطاطا بغيظ لابنتها عاجبك كدا
سالي بابتسامه متعبه
ياماما معلش بس أنا مبرتحش غير وأنا مع ماجد
ارجوكي ياماما
فاطمه بسعاده تخفيها لتمسكهم ببعضهم
هكذا
كفايا عليكم سجي
بعد اسبوع
يقف عدي ومليكه وبجانبهم ماجد بطفوله مثلهم
يتأملون ملاكهم النائم بسلام سجي ماجد السيرطي
عدي الله يابابي حلوه أووي
طبعا مش اخت عدي باشا
مليكه وانا يابابي
وانتي ياقلب بابي أحلي اخت في الدنيا
سالي فاقتربت مسرعه
لحضور السبوع
وهكذا
وبين مولود ومفقود هكذا سنه المعبوود
تمت بحمد الله
اتمني القصه تكون عجبتكو