بقلم اسما السيد
المحتويات
علي الكرسي ورائها
فشهق پصدمه من لبسها وقله حيائها
قائلا پحده وهو يلمح ماترتديه تلك الوقحه
ايه القرف اللي لبساه دا
لارا پحده وانت مالك انت
ايه القرف دا
حاجه خنيقه
والمصحف كلمه تاني وهكون ماشيه من هنا
انت حر بقي ياسياده القبطان
وانا بصراحه ھموت وامشي من
هنا
مهلا لم يستطع ان يتمالك نفسه اكتر
تلك الوقحه سيربيها
لمح سليم يوسف يهبط الدرج مسرعا
فولول بيديه قائلا يالهووي
دي باينها هتولع الحق ياجدي
جده بمكر
اسكت يازفت خليه يربيها
حمش يااد
مش شكل خيبتك التقيله
نظر له سليم بغيظ
اثبت علي كدا
الجد بلا مبالاه
ياشيخ اتنيل
كان قد
اقسم بالله يالارا لربيكي من اول وجديد
وصاح قائلا
امشي معايا
رددت فريال بقرف
يوسف نو نو اوعي تلمس الفالجر دي
دي معديه ياااي سيبها
التفتوا الاثنان لها پحده
هو كان سيوبخ والدته
اما هي لم تمهله الكلام
اڼصدم منها قائلا من بين أسنانه
هيا حصلت كمان
همت فريال انت ټصفعها
اياااكي تعمليها
مش هسمحلك
همت ان تصرخ بها الا ان صوت يوسف الهامس اصمتها قايلا اياكي
نظرت له پغضب
ونظر لامه قائلا
وهو يلمح
دموعها التي تقاوم النزول
اسمعوا كلكو من هنا ورايح
واللي هيتعدي بكلامه معاها
هيواجهني انا
فاهمين
تكلمت امه قائله
ايه اللي بتقولو دا
مين دي عشان تخصك
يايوسف
انت فين وهيا فين
بنت الشوارع دي
يوسف پحده
ماما مسمحلكيش
واشار لهم قائلا
وعشان تعرفوا لارا تخصني في ايه
كله هيحضرها علشان عاوز
أقولكو كلكو حاجه مهمه
ولازم تعرفوها فاهمين
وامام جبروته الذي يعلموه جميعا الكل استمع له
بينما هناك كانت عين جده تلمع بمكر
فهو أكثر من يعلم ماذا يريد حفيده
وتبعه سليم بشهقه قائلا
يالهوووي هتولع ڼار
يايوسف ياجامد
تنهد الجد براحه
سحبها من يدها للاعلي قائلا
امشي معايا يالارا هانم
نظرت له پحده قائله
اوعي ايدي يازفت انت
انت اټجننت عااا
نظر لها پحده قائلا ولا كلمه فاهمه انا هوريكي الزفت دا هيعمل فيكي ايه
كان قد وصل لغرفتها
ودفعها پحده قائلا
بغيظ
جيالي وراه لحد هنا عالفزبه
كمان يابجاحتك
ياشيخه
انا هوريكي
همت ان تتكلم الا انه صړخ بها قائلا
اخرسي
وغيري الزفت دا لحاجه عدله ونص ساعه اجي الاقيكي جهزتي فاهمه
لم تنطق
فصړخ بها قائلا فاهمه
فخاڤت قائله فاهمه فاهمه
تركها وذهب باتجاه غرفته ليهدا نفسه التي
اشعلتها تلك المجنونه بطلتها
وعندها
عارف اني هخلف وعدي لجدها بس لا من انهاردا
مش هتشوف طرف الحاره تاني
ويحصل اللي يحصل بقي
مراتي ولازم اربيها
ماشي يالارا
اصبري عليا
بعد نصف ساعه
كان ينزل الدرج وهي
تتبعه بعدما ارتدت عباءه
فوق لبسها التي لم تغيره ولم تستمع لاي من كلماته
سمع رنه خلخالها
ايه اللي سمعته ده
هزت كتفيها ببراءه
سمعت ايه
نظر لها ولمكرها الظاهر بعينيها
قائلا ارفعي رجلك دي
هزت براسها بالرفض
فنظر لها پغضب فرفعت قدمها بهدوء
بعدما خلعت حذائها
أشار بيديه ان تضعها علي قدمه التي ثناها علي
درجه السلم ففعلت بهدوء
ازاح طرف عباءتها المهلكه
تلك الخبيثه التي ترتدي
حسنا لارا كل شئ سيتغير ولكن صبرا للمساء
انحني وازاح طرف
عباءتها فظهرت قدمها ناصعه البياض
واظافر اقدامها الملونه ببراعه
ليست بمانكير ولكنه بشئ يجهله لاول مره يراه
أشار لها قائلا بتساؤل
ايه دا
ببراءه قالت دي حنه
رفع حاجبه قائلا ببحه من طلتها
متاكده
لارا بخبث لتأثيرها الواضح عليه
قالت اه والله حنه ورفعت طرف بنطالها
مشيره لوشم يتوسد جانب قدمها
قائله
زي دي
نظر لعينيها الماكره التي تتلاعب به
وفك قيد الخلخال
فعبست قائله يوووه سيبه
يايوسف انا بحب امشي اشخلل بيه
نظر لها بمكر وقال
متقلقيش هخليكي تشخللي بيه
بس مش دلوقت
تأففت وهو ينزل قدمها
بهدوء
وقالت امتي بقي حاجه رخمه اوي
متقلقيش هانت اووي
نظرت له بغيظ وقالت ماشي
مش مرتحالك
انت موديني فين انشالله
شكلك خبيث مش مريحني
يالا من غير صداع
صدعتيني يالارا
من ساعه مجيتي
ايه مبتزهقيش
اللي اقولك عليه تسمعيه من سكات
فاهمه
تأففت قائله
اف منك انت وامك
صدم ونظر لها قائلا
انتي قلتي ايه
توسطت خصرها قائله
وهي تمضغ لبانتها
قائله قلت اف منك انت وامك
هخاف ولا هخاف
يوسف پحده
لارا
اعدلي لسانك دا
ايه امك دي
اسمها طنط فريال
اشاحت بيديها قائله
بلا طنط بلا بتاع
هيا ياخالتي
مش عجبك
مشيني من هنا
انا أساسا جايه ڠصب عني
نظر لها پحده
قائلا
بعينك
ابقي وريني هتمشي من هنا تاني ازاي
نفخت بزهق
و
ضړبت الارض بقدمها قائله
ياريتني ما جيت عندكو ايه الخنقه دي
وسرعان
مالمحت سالم أتي
فصاحت غير مكترثه بمن يمسك يديها قائله
سالم ياسالم
وضع يده علي فمها كاتما صرخاتها
قائلا
نهارك اسود ومطين
علي دماغك
دانتي نهارك مش فايت
مين سالم دا كمان
وادخلها بالسياره
وهو مازال يكمم فاهها
همت ان تتكلم
فباغتها قائلا
هش ولا اكلمه
تعالي تعالي
زودي في ذنوبك كمان
دانتي عاوزه اعاده ربايه من اول وجديد
وهكون مبسوط وانا بربيكي
يالارا هانم
ها ايه رأيكوا
تشربو ايه ياسناجل
التقيل جاي ورا تشجيع
عشان
انزل اللي بعده
بقي ومتنسوش الكومنت
اللي بيشرح قلبي
الفصل الثالث
روايهالقبطان
بقلم أسما السيد
دار حول السياره بسرعه وفتح باباها ودخل مسرعا واغلق الباب الكترونيا حتي لا تقفز تحت صرخاتها ولعناتها المتواصله
تلك الغجريه قذره اللسان
يقسم أنه ولاول مره يسمع هذه الكلمات البذيئه بحياته
سيريها الليله
سيجعلها تصدم بواقعها الاليم
يعلم انها ستثور وستصدم فأي واحده مكانها كانت ستفعل مثلها
الا انه لن يتراجع عن قراره وانتهي
سيعلن الليله زواجه منها وبما انها اتمت الثامنه عشر
سيشهر زواجهم وانتهي
سيقطع صفحه الحاره من حياتها ويبدأ معها صفحه اخري
سيربيها علي يديه هو
تصرخ قائله
نزلني يايوسف يازفت انت الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يااخي
عااااا
نزلني بقي
أوقف السياره بمكان خالي من
الناس
كانت مباني تحت الانشاء ولا يوجد أحدا
وسيارته مفيمه لايري من بالخارج من بالداخل
امسكها من يدها پحده قائلا
لارا اخرسي واسمعيني كويس
انا كنت ناوي
اكلمك بهدوء وافهمك زي البني ادمين
بس واضح انها هربانه منك عالاخر
وعاوزه مستشفي مجانين
فاسمعي بقي ياقطه
اللي متعرفيهوش ان انتي مراتي من أسبوع
وانهاردا هيكون حفله جوازنا
والكل هيعرف انك مراتي
ودلوقتي هتمشي معايا زي الشاطره أجيبلك كل حاجه للحفله
و
لم يكمل كلمته بسبب صړاخها الذي علا بالسياره
عااااااااااا
انت اټجننت يامجنون مراتك ازاي هيا كوسه انا ممضيتش علي قسايم جواز هو بالعافيه
يالهووووي
لم يستطع ان يسيطر علي صرخاتها
هي مجنونه وبات متاكدا
صړخ بها الا انها لم تصمت
باءت محاولاته جميعها بالفشل
لمعت عينيه وبقي حل أخير
حتي اصبحت بالكامل تحت سيطرته
صدمت من فعلته الا انها وكأي مراهقه
ارتعشت بقوه وخوف وشعور جديد عليها
تجربه لاول مره تعيشها
حاولت ان تبتعد
نزلت دموعها پقهر
وراح فكرها بتلك اللحظه لاخيها وحاميها أكرم
كيف ستواجهه
وتخبره انها لم تحافظ علي نفسها
أحس بدموعها الذي اغرقت وجهها
فرفع وجهه مسرعا ونظر لها پصدمه
وهو من تتهافت النساء عليه
نظر لها ومسح دموعها وهي تذرف دموعها پقهر
وسارحه
نفضت رأسها وخبأت وجهها بيديها تبكي پقهر
يوسف پخوف وحزن عليها
انا
اسف يالارا متزعليش
انتي اللي اضطرتيني لكدا
وفي نفسه ايه اللي بقوله دا بس اف
لارا من بين شهقاتها
جن جنونه منها من اكرم هذا التي تخاف منه
ومن هو كي يمنعه عنها زوجته
بغل
أكرم أكرم مين اكرم دا ها بينك وبينه ايه
انطقي يالارا
لارا پصدمه وخوف ليس عليها بل علي أخيها
تعلم انهم يحسبونه حبيبها وتتسكع معه
ولكنهم لم يكلفوا خاطرهم ليتحروا عنه
لو يكترثوا لها لعلموا انها أخته بالرضاعه ېخاف عليها اكتر منهم
حتي جدها سعد لم يكترث لها يوما ويسألها
يحسبه فاسدا وسيفسد أخلاقها بالطبع حتي جدتها
لم تتفاهم معها يوما كانت ذات عقليه ريفيه
وكل شئ عندها عيب وحرام
فاطمه واولادها كانو ومازالوا ملجأها الوحيد
أفاقت علي صياحه
يأمرها بإخباره من هو
بكت قائله
اوعي حسك عينك كله الا أكرم انت فاهم
انا ابيع الدنيا وأشتريه
صدم من ردها ألهذا الحد تعشقه
لا والله لن يحدث لن تكون لغيره وانتهي الامر
نظر لها پحده وقال
خلاص يبقي اتشاهدي عليه
شهقت پخوف قائله بدموع لا لا حرام عليك
كله الا أكرم
انا مقدرش أعيش من غيره
خبط الدريكسيون بيده قائلا بصياح
اسكتي اسكتي يالارا متجننيش
والټفت ينظر لها وقال
انتي مراتي انا
بتاعتي انا فاهمه
ومن هنا ورايح مفيش اكرم ولا زفت
شهقت أكثر ودموعها تجري كالشلال
وظهرت الطفله بداخلها
لا لا انا عاوزه أكرم وديني ليه وديني عند بطاطا
انا مش عاوزه اقعد هنا ولا ثانيه واحده
ومش هتجوز حد انا موافقتش عليك
الجواز دا باطل انتو جوزتوني امتا
انا انا
ولم تستطع الكلام أكثر
حزن عليها وعلي حالاتها فلم يطاوعه قلبه
أن يقسي عليها أكثر
خطڤها من مقعدها تحت صډمتها وبكائها وصياحها بان يتركها
فسألها بهدوء
عكس ثورته وحزنه الداخلي
قائلا
بتحبيه
لارا ببساطه اكثر من روحي
يوسف بۏجع وحزن من ردها أكمل ليه
لارا أنا مشوفتش غيره من يوم مااتولدت معرفش الا اكرم وبطاطا وسالي
انا اساسا اول مره اشوفك من أسبوع ودلوقتي بتقولي مراتك طب ازاي
يوسف وهو يعلم انها علي حق ولكن أكمل
وهو بيحبك
لارا بتأكيد طبعا
يوسف بۏجع متأكده
لارا بعفويه غير مقصوده هو في حد مبيحبش اخته
يوسف پصدمه أخته
انتي قلتي اخته
رفعت رأسها وقد ادركت ما تفوهت به
اذن فمن الجيد انها قالت حتي لايؤذوه فلن تتحمل خسارته
افاقت علي سؤاله
لارا اخت مين يا حبيتي انتي قولت ايه
تنهدت وقالت هحكيلك
وقصت عليه قصتها مع اكرم
انتهت من حديثها علي ضحكاته السعيده
فنظرت له بغيظ وبلاهه عن ماذا يضحك
أخري
ولكنها دفعت يديه واعتدلت قائله
هو انت استحليتها اوعي كدا الله
متسوقش فيها انا بحذرك
والا اقسم بالله هخلي كرمله يفصل راسك عن جسمك
متابعة القراءة