بقلم اسما السيد
المحتويات
اياها خارج السنتر التي تتلقي دروسا به
ماجد بتنهيده كل دا درس
فجأه لمحها أتيه وحولها مجموعه من الشباب والبنات يضحكون بمرح
غير واعيه له
جز علي أسنانه بغيظ من اختلاطها مع الشباب بهذا الشكل هو من الاساس
يتوعدها منذ البارحه
لقد بعث لها طلبا للصداقه علي الفيس
بوك
وأضافته وفوجئ بكم هائل من الشباب علي صفحتها
وبل وتعليقاتهم الصادمه
كانت كفيله باخراج شيطانه الخامد
لمحهم يتبادلون صور السلفي بينهم
الي هنا ولم يتحمل نزل مسرعا
واختطفها من يدها
كانت تقف مع زملائها
يتبادلون صور السيلفي فيما بينهم كل بهاتفه
الا ان لمحت يدا تسحبها پحده
جاءت لتتحدث
سالي بغيظ تك عرسه
ماجد من بين أسنانه
ماشي يامؤدبه اثبتي علي كدا
وبثواني كان دفعها للداخل ودخل ورائها
ماجد پحده بعدما صار قليلا بالسياره
تسمحي تقوليلي ايه المسخره دي
نظرت باستنكار له ورفعت حاجبها وأشارت
قائله
بتكلمني انا ياكابتن
ماجد بغيظ وصدمه من برودها وردها
وفي نفسه اهدي ياماجد اهدي
واستدار يحدثها اه اومال بكلم امي هوفي حد غيرك هنا
اشتدت المشاچره بينهم الا ان اتي بمنطقه يخلو بها الماره
فخطڤ هاتفها التي بيدها پحده
سالي بصړاخ انت اټجننت ياماجد هات موبايلي عاا
هزت رأسها بالرفض فصړخ بها قائلا
اخلصي والا أقسم بالله ارزعه في الارض
اخليه مېت حته
سالي بصرااخ لا لا خلاص
كله الا موبايلي عااااا
منك لله يامفتري
ماجد اخلصي
بعد نصف ساعه كان يعطيها هاتفها بنصر بينما هي ترمقه پقهر
قائله خلاص ارتحت كدا
سالي بغيظ ليه عملت كدا انا زعلانه منك ياماجد عاااا
رق قلبه لها فهو يعشقها يعد الايام حتي تتم عامها الثامن عشر ويتزوجها
نظر
ماجد بحب لها
وبهدوء أخبرها
عشان بحبك وبغير عليكي
سالي بذهول بتحبني انا
ماجد بحب اومال بعمل كل دا ليه
سالي ببراءه وخجل أصل يعني
سالي ولا حاجه شكرا
قائلا بحبك سولا
وبضحك علي خجلها
هتنزلي فين احنا لسنا موصلناش
نظرت يمينا ويسارا قائله فعلا
يالا بقي روحني
اتأخرت
ماجد يالا ياقلبي
وپصراخ ربنا يصبرك يامجد يابن ام ماجد
ويهديكي ياللي في بالي
سالي بغيظ مچنون
ماجد بحبك ياعيون المچنون
في الجيم
بعدما أصبحت تأتي
له يوميا من اجل الحفاظ علي رشاقتها
فهي تعاني مشاكل بالغده الدرقيه
تجلس وبجانبها صديقه لها منذ الدراسه
فهي من حثتها علي خفض وزنها
واقترحت عليها اان يأتوا سويا للجيم
فهم أساسا جيران واصدقاء طفوله
بعدما انتهت وصله تدريباتهم
يجلسون كالعاده يتسامرون
كانت زينب صديقتهم الثالثه بعدما
غدرت بهم ميرفت
عاشت معها لحظه لحظه
تعلم مدي الچرح التي سببه لها ادهم
زينب طب وبعدين يابطه هتتعاملو ازاي دلوقت
فاطمه براحه ولا مبالاه
عادي انا مش هاخد ابنه بذنبه
الولد فعلا متربي وابن ناس وفوق من كدا بيحب بنتي
مش عاوزه ارغمها علي حد
وتعيش أسود ايام حياتها
زي مانا عشتها مع ابوهم الله يرحمه
ماكله كان علي يدك
زينب بتنهيده عندك حق ايام الله لا يعودها يالا ربنا ينتقم منه بقي ومن اللي كانت السبب
فاطمه سيبك مني انا بنتك عامله ايه
زينب بتنهيده مدوخاني والله ملمومه علي شله فاسده وتصرفاتها بقت غريبه وانا لوحدي
وهي اللي طلعت بيها من الدنيا
مانتي عارفه أبوها لما طلقني
كانت عندها شهور
بنتي بتضيع مني يا فاطمه
فاطمه بتفكير لقيت الحل
زينب بسرعه لايميني عليه يافاطمه الهي يسترك
فاطمه بضحك كرمله ابني
زينب ببلاهه ماله كرمله دول الاتنين يشوفو العما ولا يشوفوش بعض
فاطمه بذكاء مهو دا مربط الفرس
وأخذا يضعان معا خطه لتأديب فريده ابنه زينب
زينب بانبهار تفتكري خطتك
هتنجح واكرم هيرضي
فاطمه وهي غير واعيه لمن ينظر لها
من خلف زجاج مكتبه بحب وعشق
كايام المراهقه
اه وهتشوفي
كرمله أساسا شكله ميال ليها
انا بشوف دا في عنيه وما هيصدق
هو كام مره بيبقي عاوز يمسكها
ېخنقها من عمايلها وكل شويه فريده فريده
واهو البيت هيخلي علينا
انا وهو وكمان شقته جاهزه من مجاميعه
انتي بس سيطري عالامور عندك
زينب پخوف ربنا يستر بقي
فاطمه بضحك متقلقيش كله هيبقي تمام
وبعدين انا كان نفسي في فريده من زمان لاكرم وكنت خاېفه يعني
لترفضي عشان بنتك بثانوي وهو يعني صنايع
زينب بزعل ايه اللي بتقوليه دا
لا طبعا كرمله يعلم ربنا أغلي من بنتي
وأرجل واحد عرفته في حياتي
ومش هآمن علي بنتي غير معاكو
فاطمه بحب خلاص يبقي اتوكلنا علي الله
ايه ياشبح هتقضيها نظرات
اومال غرمتنا وخلتنا اشترينا الجيم ليه
ادهم بغيظ لابنه بقولك ايه متقعدش تقطمني انا اساسا مخڼوق منك
ماجد باستنكار انا وانا مالي انا
ادهم لا مالك ياخويا هو انت مش قلت سيبها عليا
اديني سيبها
وبتنهيده انا خاېف اكلمها
خاېف تكون نسيتني ونسيت حبي وكملت حياتها
ماجد بهدوء وهو يرتشف كاس العصير
لو نسيت نفكرها
ادهم بغيظ يابرودك ياأخي
ماجد اهدي يابابا بس
ادهم ولا متقولش يابابا
ماجد برفعه حاجب اهو انكارك لنسبي ده ربنابيعاقبك عليه
اظلم كمان اظلم اهو بيتردلك اهو
ادهم وهو يشير بيده للخارج
برا
ماجد پصدمه بتطردني ياابوالاداهيم
أدهم بغيظ برا يابن
ماجد وهو يفر هاربا بس متشتمش ابويا
ابويا راجل محترم علي فكرا
ادهم وهو يقذفه بالقلم
غور يالا
خرج ماجد وجلس ادهم ينظر لها كالمراهقين
قائلا وحشتيني يابطتي
وحشتيني اوي
متنسوش الايك والكومنت
البارت طويل اهو اللي هيقول قصير
الفصل الثاني عشر
روايه لقبطان
بقلم سما السيد
نهض أكرم من مكانه پصدمه وارتباك
ايه بتقولي ايه
انا وفريده لا طبعا انتي اټجننتي يابطاطا
بطاطا بمكر والله انا مش هغصب عليك
البت حلوه والف مين يتمناها انا قلت اقولك انت اولي بيها
كانت قاعده معانا خلتك ام رامي اللي تحتنا
وقالت رامي مېت
فيها ونفسه ترضي عليه بس انت عارف بقي فريده دي
اۏسخ من لارا ودماغها عامل ازاي
يالا مفيش نصيب اقوم انا بقي اتصل علي ام فريده
واقولها انك مش راضي
وهمت بالفعل ان تنهض الا ان يديه اعادتها بتلبك
قائلا
ماتستني ياأمه في ايه
الكلام أخد وعطا سيبيني افكر
بطاطا وهي ترفع حاجبها بمكر ولا البت دي اصلا مش عجباني وانا عارفه انك مبطيقهاش فخلاص نفضها
هيا لمحتلي وانا قلت اقولك فسيبك بقي ياكرمله
رامي اولي بيها بقي هو بيحبها
وهيصونها
أكرم پحده رامي مين دا اللي اولي بيها
بقولك ايه يابطاطا متجننيش
انت عاوزه ايه عالمسا
بطاطا وقد وصلت لهدفها معه
فذلك الغبي يعشقها ولكنه ينكر
تنهدت ببطئ
بص ياكرمله يابني ومن الاخر هو يا اه يا لا
كلمه واحده
اكرم بلهفه وفرحه لم يستطع مداراتها
اه
اصدرت بطاطا زرغوطه مفاجئه خرجت علي أثرها سالي
وسمعتها تلك التي اتفقا علي تلك الزغروطه كعلامه علي الموافقه
تنفست زينب الصعداء قائله الحمدلله خلصنا من واحد فاضل اللي عندي
ربنا يقدرني عليها
خرجت فريده تفرك بعينيها وبنعاس سألت زينب
الله في ايه يازينبو طنط بطاطا بتزرغط ليه
زينب بفرحه اصل أكرم خطب
فريده بصدر منقبض وصدمه بانت علي وجهها ايه خطب !
خطب مين
وامتا
زينب باستغراب من رده فعلها ولكنها تجاهلتها
خطب انهاردا
فريده پحده ومالك فرحانه كدا ليه
كانه من بقيت عيلتنا
زينب بغيظ من ملافظها
يابت قولتلك مېت مره حسني ملافظك
وبعدين مالك متاخده ليه وزهقانه كدا
اكرم راجل ملو هدومه ويستحق ربنا يكرمه
فريده بغيظ ماشي اقفليلنا بقي عالسيره دي
انا داخله انام
زينب لا استني عاوزاكي
فريده بتأفف خير
اشارت لها زينب بيدها لتأتي بجانبها
وعلي مضض جلست تجز علي أسنانها محدثه نفسها
ماشي يالارا خطب وهيتجوز وانتي تقوليلي اتقلي
اتقلي اهو الواد طار
منك لله يالارا
عااا
ماشي ياكرمله ان موريتك مبقاش فريده
شاطر بس طالع نازل شخط ونطر
اه ياني ياقلبي المحروق عاااا
بس ماشي ان مطفشتها ماهو يانا يامفيش ياكرمله اصبر عليا
دفعتها امها بغيظ من شرودها
بت انتي رحتي فين
بقالي ساعه بكلمك
فريده بزهق يووه يازينبو مانا جمبك اهو هروح فين انا
زينب بتعب تشعر به من يومين
ولكنها تتجاهله وضعت يدها علي قلبها
وتنهدت وقالت
فريده جايلك عريس وانا بصراحه موافقه
انتفضت پحده وخوف اتتزوج ومن غيره لا لا
سرعان مالمعت فكره في رأسها
ولما لا ستعقد خطبه كخطبته لتغيظه ليس الا
وبضحكه ماكره اجابت
بما صدم الام فهي كانت تتوقع مناوشات ورفض منها
انا موافقه ياماما
زينب پصدمه موافقه بجد مش تعرفي هو مين الاول
فريده ماشي ياكرمله
يانا يانت عااااا
زينب پصدمه بسهوله كدا لا دا الموضوع دا في ان
ربنا يستر
قامت وهاتفت بطاطا واتفقا علي القدوم مساء لقراءه الفاتحه
خرجت من غرفه العمليات مجهده كعادتها اتجهت لمكتبها لتغير ملابسها دخلت وجلست بارهاق علي الاريكه امام مكتبها
رفعت نظرها فلمحت باقه زهور موضوعه علي مكتبها شكلها يخطف الانفاس من جمالها مجموعه متنوعه من الزهور تحتوي علي جميع الالوان والاشكال بطريقه عشوائيه كما تحبها
الجميع يحبها منسقه الا هي تعشقها كما هي
زفرت واتجهت ببطء ناحيتها مسدت الوردات بيديها ببطء فلمحت كارتا بداخلها
التقطته بيديها واشتمت رائحه عطره بها
دق قلبها پعنف لرائحته التي طالما عشقتها
فتحته وعينيها قرأت ما خط بداخله من بضع كلمات قليله لكن كانت كافيه لاحمرار وجنتيها وازدياد دقاته بشده
لطالما انتظرت تلك اللحظه ان يأتي معترفا بعشقه لها فلما الان لم تعد تشعر بها ايعقل ان لكسره القلب وخيب الرجاء يد بهذا
هو كسر خاطرها وأهانها وجرحها چرحا عميقا
لن ينمحي أثره بسهوله أيظن بتلك الكلمات ستغفر له وتتناسي كم هو حماسي تفكيره
زفرت وعينيها تراجع كلماته التي خطها مره أخيره
تودعها
أسف بحبك سامحيني
وبالاخير توقيع باسمه
وأخيرا استقل الكارت بمكانه الصحيح التقطت الباقه واستنشقت عبيرها ثم جاورت الكارت بباسكت القمامه
نفضت يديها بهدوء وراحه متعمده
بعدما لمحته يقف يراقبها من خلف الباب
لمحت نظرات الالم علي عينيه بعد فعلتها
ولكنها كانت أكتر من سعيده بانتصارها البسيط
استدار ذاهبا
تأكدت من رحيله فاستدارت
أخيرا وأخرجت نفسا طويلا كانت قد كتمته بوجوده
قائله چرح المشاعر صعب أوي يافارس مش بورده وكلمتين
متابعة القراءة