بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

تتذكر مره أخري 
حالتها نادره وخصوصا بعد تعاطيها ذلك العقار كانت تأمل ان تتذكر
و خصوصا قصه الحب هذه الذي يتحاكو عنها 
ان تتذكر حبه ولهفته كما اخبرتها لارا وفريده 
ان تتذكر لتري اي الرجال هو الذي عاش عمره باحثا عن حقيقه أين هي وانها حيه ولم تمت 
تنهدت وهمست باسمه 
رفع رأسه بحب مستمتعا بنبره صوتها المميزه بأسمه 
وبحب أجابها كعادته كما عودها 
قلب ماجد من جوا 
تلبكت وتشتت 
ولكنها أخذت قرارها 
ليك ماجد بدي خبرك شي وخلينا نتكلم
كاتنين راشدين 
انا من فتره عم تابع مع دكتور نفسي هوني بمصر 
بلكي اتذكر شي 
بس بعد التحاليل والفحوصات 
اكتشفت اني صعب اتذكر وخصوصي بعد العقار اياه 
اغرورقت عيونه بالدموع وعالمه ينهار متوقعا انها تنهي الماضي وستحكم عليه بالاعډام 
اكملت بعدما احست بحزنه وشروده 
بس في شي 
رفع راسه لها لتكمل 
شردت واكملت 
بتعرف ماجد انا وعدت قيس اني عيش حياتي وما وقفها وخصوصا بعد مااعترفلي قيس بسره اللي مخبيه جواته 
ماجد بتساؤل سر سر ايه
تنهدت وحكت له عن امر السلسله 
ماجد پصدمه يعني قيس اللي عمل كدا 
مش معقول 
سالي بهدوء سامحته انا بتعرف قيس كان ملاكي الحارس 
ولا يوم راح اندم اني اتزوجته بس انا وعدته ماوقف حياتي واذا بيوم قابلتك راح عطيك فرصه 
ماجد بعدم فهم يعني ايه 
سالي يعني بعطيك فرصه تذكرني من جديد تفكرني بكل شي 
تحبني من جديد اذا قدرت تخليني حبك 
بوعدك كمل معك 
ماجد پصدمه وفرحه مراهق بأبسط الاشياء 
بتكلمي جد 
سالي ايه بحكي جدد 
كانه بيعرفك من زمان 
ماجد بسعاده قلبك فاكر وانتي لا
طول عمرك نبيهه ياقلب ماجد 
ضحكت قائله شو يعني نبيهه 
ماجد بضحك 
كويس انك مش فاكره كنتي بتعملي فيا ليه 
بصي خليكي كدا سالي الهاديه الرقيقه االي اول ماشوفتها في المستشفي وانا وقعت فيها من جديد 
سالي باستنكار بس ماتناديلي سالي 
ماجد باندهاش لا طبعا اهو دا اللي مش ممكن 
انتي من انهاردا سالي تسيبيلي نفسك خالص عشان احكيلك قصتنا من اول وجديد ايه رأيك 
سالي بابتسامه وبعد تفكير 
ايه ماشي 
ماجد وهنا بقي اول درس 
سالي شوو 
ماجد مسمهاش شو هنرجع للاصل اسمها ايه نعم عاوز ايه 
سالي باستنكار شوو شو ها الكلام البيئه 
ماجد برفعه حاجب وتلاعب بجد 
سالي ايه عنجد 
ماجد بتلاعب طب ياقلب ماجد انتي بقي عمرك مارديتي عليا الا بالكلام دا ياقلب ماجد 
سالي پصدمه شوو عم تكذب 
ومع القليل من الذكريات 
والمواقف قضي الوقت 
الي ان اتت الموديلات التي
امر بجلبهم لها 
نظرت لهم بسخط من احتشامهم وذوقهم 
ايه دا 
ماجد ببراءه ايه 
سالي بغيظ انا مبحبش الاستايل دا 
ماجد قصدك مبتحبيش الاحترام 
انتي عارفه بقي ياهانم
دي اول حاجه مشتركه بين سالي وناردين 
سالي بسخط يعني شوو 
ونفخت خدها بزعل 
فتقدم ورفع راسها بيديه 
غامزا لها بعينه 
عشان تبقي عارفه ياقطتي 
لبسك دا مش هيتلبس تاني ومن هنا ورايح مفيش خروج غير معايا 
سالي ايه دا لا طبعا 
ماجد بحنان ليه ياقلب ماجد هو مش 
قولتي انك عاوزاني افكرك بقصتنا القديمه 
اومأت بهدوء 
فأكمل طب مانا عمري ماسيبتك تخرجي من غيري 
سالي عنجد 
ماجد بتأكيد طبعا 
انا بحبك أوي ياسالي انا عشت عمري كله مستني اللحظه اللي هترجعيلي فيها 
  وعلي رغم انك رجعتيلي زوجه لراجل غيري وام كمان 
الا ان حبك في قلبي
متحركش من مكانه 
ولا هسمحلك تضيعيه 
من انهاردا مفيش خروج ولا دخول غير معايا 
سالي بتوتر مما يشغل قلبها 
سألته 
وعدي ومليكه 
انا لم يدعها تكمل ماتفكر به 
أمسك يدها ووضعها علي قلبه 
وعد عليا ودين ولادك يبقوا ولادي 
ومش عشانك ولا عشان حد يعلم ربنا ياوجعي انهم دخلو قلبي واتربعوا بيه 
عدي ومليكه أمانه عطهالي الخلاق واوعدك أحافظ عليهم بس انتي قوليلي موافقه 
سالي پصدمه موافقه علي ايه
ماجد تتجوزيني 
بس خاېف 
خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري 
رفعت راسها بتوتر وخوف متردده بسؤالها 
  ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم معا 
وكانه قرأ تساؤلها 
ابتسم بهدوء لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء 
وهي كالمغيبه صارخا بهم 
بطاطا ادهم 
ادهم ايه يابني الدوشه دي 
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه 
سالي پصدمه هااا ايه 
بطاطا وقد فهمت لعبته 
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع 
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد
لولا  
الټفت له بهدوء عكس ثورتها  
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما  
وجهها لا يبشر بالخير  
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته  
القليل منا نحن المتزوجون 
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر 
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم  
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه  
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها  
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها  
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات  
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم  
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه  
لارا بنعومه سوفا  
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام  
عيون سوفا انتي  
باستنكار 
طب بذمتك يالولا انا بعرف افكر غير فيكي  
عبست
قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت  
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم  
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا 
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث  
لا تعلم ماذا حدث لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك  
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر  
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه  
واللي الان لم تستوعب 
ماجد الان اصبح زوجها 
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها 
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا 
تشعر بانها خائڼه 
كانت تخشي الزواج 
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له 
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج 
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ 
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج 
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه 
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك 
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به 
تنهدت بصوت مسموع حزين اااه ياقيس شو اشتقلك انا 
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها 
اردته قتيلا 
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر 
بين نارين هو 
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما 
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل 
تنهد بحزن 
كرامتي سادعها من اجل الحب لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها 
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها
قيس العامري ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا 
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق 
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما 
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله 
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد 
جلس بهدوء ومازالت شارده
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه 
غرفته هو 
قائلا 
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش 
وضعه بين يديها 
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن 
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده 
flash back 
قيس شو حبيبي الخجلان 
ناردين بخجل قيس لا تخجلني الله يرضي عنك 
طب شو ي شوي 
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني هديك تيابك ياعمري 
  بعد نصف 
كان يجلس امامها وهي خلفه بعدما انهو صلاتهم 
ودعائهم 
حبك جنني ناردين  
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه  
شو انتي ومين انتي لا تنسيني لا تنسي عشقي المچنون لا تنسي حبيبك  
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب  
اوعديني ناردين 
تتذكري
اني هونا باخر العالم عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه 
ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي بعشقك انا قيس 
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك واقلدك بكلامك وحركاتك
  ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن حبيبي انت وراح تضلك حبيبي 
back 
انتبه لشرودها فناداها 
سالي 
سالي بانتباه هااا تمام 
واخذت اشيائها منه ورحلت 
تنهد بتعب قائلا 
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي 
انتفض من نومته 
قائلا پصدمه 
ايه بتقولي ايه ياختي 
لارا پخوف حقيقي من لهجته الحاده انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد 
أحس هو بها وبفعلتها 
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل 
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب 
وسألها بهدوء يخالف ثورته 
حامل في الكام
هي بحزن في الثالث 
يوسف وليه مقولتيش 
لارا لسه عارفه انهاردا 
يوسف بتساؤل طب وانتي شايفه ايه 
لارا بهدوء وسخريه اللي انت شايفه 
رفع راسه پحده لها 
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك 
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي 
اه انا مش ناقص خوته وجنان 
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول 
لارا وهي ترفع راسها مصدومه 
وترمش بعينييها 
قول بجد 
يوسف وهو يرفع حاجبه 
بجد ايه 
لارا انت مش معترض والكلام دا 
بعينك يالارا ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب 
ماجد في نفسه 
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع 
ماشي ياسالي اصبري عليا 
بهدوء 
زفر بتعب
تم نسخ الرابط