روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


تخلي بالك منها 
رفع أحد حاجبيه وتابع هتوصيني علي بنتي ولا إيه ! 
أخفت الابتسامه وقالت وهي تنهض هعملك حاجة تشربها 
مصطفي بمرح لا مش عايز أتعبك أنتي مش قادرة تمشي كفايه شكلك الي زي الكرومبه ده 
إيمان بغيظ أنا كرومبه  
مصطفي بغزل أحلي كرومبه 
أسرعت إلي المطبخ وهي تداري إبتسامتها الخجولة فحقا هي إشتاقت له ولغزله لها دائما .. 

أحضرت له العصير وجلست قائلة بتساؤل هتسافر امتي 
مصطفي بعتاب يهمك أوي 
إيمان بثبات محاولة اخفاء مشاعرها لا عادي مجرد سؤال 
تنهد مصطفي وقال ماشي يا إيمان عموما أنتي وحشتيني .. وجدا .. وبحبك .. وعمري ما حبيت حد قدك عاوزك تتأكدي من كده .. أي حاجه صدرت مني فهي غلطة يا إيمان 
إيمان لو سمحت يا مصطفي بلاش تفتح أي كلام من ده دلوقتي لأني مازلت مچروحة منك وكلامك ده هيزود الچرح متخلنيش أفتكر إنك خڼتني 
مصطفي بانفعال بقولك غلطة إغفريلي بقي وميبقاش قلبك قاسې ده ربنا بيغفر ويسامح 
صمتت إيمان ... قلبها مسامحه وبشدة تحتاجه وتشتاقه ولكن كبريائها يمنعها فالآنثي ليست سهلة بالمرة عندما تنجرح تنقلب إلي قطة شرسه صعب آن تغفر بهذه السهولة وحتي إن غفرت ستعلمك درس لن تنساه وتتوب بلا رجعه لكل هذا الهراء ...
أخذ شعبان يدور حول منزل شقيقة مصطفي .. كما وصفته له علا كونه يقيم عندها حاليا فأخذ يراقب البيت من بعيد منتظرا أن يلمح مصطفي في أي وقت .....
ودع مصطفي إيمان وإصطحب إبنته معه لتقضي معه وقتا قليلا قبل أن يسافر ... 
بالفعل قضي معها اليوم في اللعب والمرح وفعل لها كل شيئا طلبته 
جلس بها بعد ذلك في أحد الحدائق يأكلون آيس كريم ... 
تحدث مصطفي مبتسما مبسوطة يا لوما 
سلمي بمرح اه مبسوطة اوي يا بابا 
تنهد مصطفي وقال قوليلي يا لوما اخبارك انتي وماما ايه وماما بتعمل ايه في غيابي وبتجيبلك سيرتي ولا لاء 
سلمي ببراءة أيوة يا بابا بتحكيلي عنك كتير وبتقولي بابا وحشني يا لوما 
رفع مصطفي حاجباه وتابع بقي كده وبتقول ايه تاني 
سلمي وهي تحك رأسها محاولة أن تتذكر مش فاكرة بس كل يوم بتمسك صورة بتاعتك وتقعد فيها 
ذهل مصطفي ولكنه قال بسعادة يااه بقي كده يا ايمان بتربيني ماشي ماشي ثم تابع بمرح منا كنت قدامها أن ما هان عليها تحدفلي أي !!! 
..................................
في الثانيه ليلا في شقة عمر
كان يغط في سبات عميق وزوجته تنام بجواره
وفجأه فزع عمر علي صوت أمل وهي تصرخ
لااااااااااااااااااااء لاااااااااااااء
نهض عمر وهو في قمة نعاسه وأخذ يهزها برفق
أمل يا أمل مالك ياحبيبتي بتزعقي ليه
فتحت عيناها ببطئ
ونظرت إليه پغضب
تعجب عندما إتسعت عيناها بشكل مخيف وانفرجت شفتاها
وقال ....إيه مالك يا أمل مالك يا حبيبتي إنتي هتاكليني ولا إيه
قالت بصوت أجش مبحوح وهو تلكمه في عينه ... أنا تتجوز عليه لبني المايصه أنا
أنا شفتكم بعيني بعيني دي
ليصيح عمر ....آااااااه ...آاااااه يا بنت المجنونه عمتيني
إنتي بتحلمي والله بتحلمي سبيني أنا ايه ال خلاني أتجوز ما كنت مرتاح ومن الجامعه كلها أتجوز شيتا
نهض ليحضر زجاجة مياه من الثلاجه ويرشها بغيظ
لتقول بهدوء ....فيه إيه يا عمر
فيه إيه يا حبيبي
عمر بطريقه مضحكه ....حبيبك لا يا حبيبتي ما فيش حاجه ربت عليها وقال ....نامي ...نامي الله يهديكي أومال لو اتنيلت إتجوزت بجد كنتي صلبتيني 
ليسمع صوتها تزفر وتستغرق في النوم
فنظر لوجهها وقال .....ولا كأنها عملت حاجه
يا مثبت العقل والدين يارب
أوصلها مصطفي إلي البيت بعد إنتهاء اليوم ومن ثم رحل بعد أن ودع ايمان بنظراته العاشقه .. 
وفي منزل شقيقته قام بتجهيز حقيبته ثم ألقي السلام عليهم وخرج ليهبط الدرج .. ما إن خرج حتي هب شعبان واقفا متسللا خلف الأشجار ليركض قبل آن يراه أحد وأخرج السلاح الحاد من جيبه وقام بطعن مصطفي الذي صړخ پألم شديد مجرد أن شعر بالطعنه وكاد شعبان أن يركض ولكن الناس تجمعت علي الفور وأمسكت به والنصف الآخر ركض ليحمل مصطفي الذي وقع أرضا لينقلوه فورا إلي أقرب مشفي ... فظل ېصرخ شعبان پخوف وهي يقول مش أنا مش أنا دي علا أختي الله يخربيتك يا علا ودتيني في داهية منك لله يا شيخة !!!
جلست أميره مع عاصم وحنان يتناولو طعام الغذاء 
وبعد
 

تم نسخ الرابط