روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


لوفاء..... فين أمل يا باشمهندسه 
قالت وفاء بإبتسامه..... قاعده تحت في الكنتين 
نزلت قبل المحاضره علي طول 
هز رأسه موافقآ وقال طيب شكرا 
جلست أمل تأكل ساندوتش من الجبن وتحتسي العصير 
وهو تتخيل ضيقه حينما لا يراها بمحاضرته 
ولكنه فؤجئت بيده تجذبها پعنف 
ويسحبها ورائه إلي المصعد 

دخل وجذبها للداخل ثم أغلق الياب 
قالت غاضبه.. .. إنت إزاي. 
قطع حديثها عندما صاح بها..... بس ولا كلمه 
توقف المصعد ليجذبها من يدها ويدخل بها مكتبه 
صاحت.... إنت إزاي تتجرأ 
قاطعها.... بتتحديني يا أمل 
أمل بضيق..... إنت ال طردتني وأهنتني 
عمر پغضب.... علشان الهانم بتسيب المحاضره. وتنزل تدلع تحت ف الكانتين 
ولا المظله 
أمل بتحدي..... انا حره مش عاوزه أحضرلك محاضرات هو بالعافيه 
عمر بغيظ..... إخرسي يا أمل 
أمل تواصل حديثها..... انا ال بتدلع 
آه صحيح وبتمايص واخد الورده من لبني 
وأنا مبسوطه وبضحك وفرحانه قوي وما براعيش مشاعرك 
ولا كأني واقفه همست.... قلة ذوق 
عمر متسائلا بإبتسامه..... آه... موضوع غيره 
أمل بعبوس.... وهغير عليك ليه 
ما أنا أقدر أكلم زمايلي الولاد 
عمر بغيظ..... علشان أدبحك 
أمل... طيب خلصنا أنا ماشيه 
عمر... غيوره 
أمل... . بتحلم 
عمر.. عيني في عينك 
أمل..... إوعي 
عمر...... بحبك 
أمل..... إوعي يا عمر عاوز ه أمشي 
عمر بإبتسامه..... إدفعي التمن وأنا أسيبك. أمل.... بس يا عمر 
عمر يجذبها وهو يقول 
ما تيجي نتجوز بقي يا أموله 
أمل بدلال.... لأ بعد ما نخلص السنه دي 
عمر بمكر.... طب هاتي تصبيره 
أمل مبتسمه.... لأ 
عمر بتصميم..... لأ ليه أنا طردتك وخدت ورده من لبني.... لازم تتصالحي 
لتغمض عيناها ويهمس ههو
وحشتيني 
أمل..... وانت كمان
في منزل سعيد 
جلس سعيد مع سالم الذي حضر له للشكوي كعادته 
ربت سعيد علي ظهر سالم وقال له 
سالم سيبك من الهيافه دي وخد بالك من المصنع عاوزك تبقي راجل وتثبت وجودك 
وانا لو انت عجبتني 
عارف هعملك إيه 
سالم بتساؤل. ... إيه يا عمي 
سعيد بإبتسامه..... هجوزك ساره 
نظر سالم لعمه بإندهاش وسعاده 
وقال يؤكد ما سمعه... ساره هتجوزني ساره ياعمي 
سعيد.... آه بس لما تثبتلي إنك راجل وتستاهلها 
سالم بسعاده..... هثبتلك يا عمي.... هثبتلك.....
...الفصل الثالث والعشرون...
أنا بحبك ! 
همس بها يس بدون مقدمات وهو ينظر إلي حنان بتفحص وتأمل .... 
بينما إبتلعت حنان ريقها بتوتر بالغ وهي تفرك كلتي يديها في بعضهما ... في حين تابع يس مرددا أنا بقولك الحقيقة والله أنا فعلا بحبك 
لم يتلقي منها إجابة إلا الصمت فتنهد بيأس وقال طب أنتي إسمك ايه 
خرج صوت حنان بخفوت شديد وهي تتابع آآ لو سمحت حسابك كام 
أغلق يس عينيه بضيق وقال بنفاذ صبر طب أعمل إيه عشان أوصلك أنا عاوز أتقدم !! 
إزدات ضربات قلبها وظل يخفق بشدة في حين تركت ما اشترته من يدها وسارت مبتعدة وهي تتلفت يمينا ويسارا بارتباك خوفا من أن يلمحها أخيها أو أحد اللذين يعرفوها .... بينما عقد يس حاجباه في استغراب مما فعلته .. ! 
إستأجر عاصم منزل بسيط بجانب بيته عدة خطوات وإستأذن من نجية بأن يأخذ أميرة معه إلي هذا المنزل الذي سيكون عش الزوجية ... 
 إبتسمت له في خجل وأطرقت رأسها بحياء بينما ضحك هو علي خجلها الذي أصبح يعشقه ويعشق تفاصيلها فقال بمراوغة مالك مرتبكه ليه 
رفعت رأسها له وقالت ببراءة مش عارفه أصل دي اول مرة أخرج مع راجل لوحدنا 
رفع أحد حاجبيه وقال بجدية خلاص يا حبيبتي أنا بقيت جوووووزك والله جوزك أغنيهالك عشان تفهميها !!! 
عقدت أميرة حاجباها وتابعت پغضب طفولي ايه ده أنت بتزعقلي ! 
لف عاصم ذراعه حول كتفها وتابع هو أنا أقدر ده أنتي حياتي يلا تعالي وصلنا يا حبيبي 
صعدا كلاهما إلي الشقة التي سيقطنا بها وفتحها عاصم بالمفتاح ودلفت أميرة وهي تتلفت يمينا ويسارا تشاهدها بدقة وفرحة بينما كان عاصم يتابعها بابتسامة حتي قال ها عجبتك 
أومأت برأسها وهي تقول اه حلوة أوي والعفش كمان حلو ذوقك ده 
أومأ لها برأسه وقال مبتسما اه ذوقي مكنتش أعرف إن ذوقي حلو كده إلا لما حبيتك ساعتها عرفت إن ذوقي رفيع جدا 
ضحكت أميرة برقه وهي تتابع بطفوله يا

سلام 
شعرت بدفئ غريب لأول مرة تشعر به في شعرت بالأمان والحنان وأنها في راحه تامة أغلقت عينيها حينما شعرت به يشدد ذراعيه مقربا لها منه أكثر حاولت أن تبتعد عنه ولكنه لم يمنحها الفرصة حيث قال بهمس بحبك أوي يا أميرة أوعديني تفضلي جنبي دايما ومتسبنيش في أي يوم
إبتسمت له ومسدت علي رأسه قائلة بخفوت وصوتها الرقيق أوعدك يا حبيبي 
لأول مرة يسمع هذه الكلمة منها فأصابت قلبه فورا ليرجع رأسها للخلف قليلا ناظرا إلي عينيها بنظرات عاشقه وتابع مردفا قولتي ايه 
قوليها يا أميرة عاوزة أسمعها منك يا حبيبتي عشان خاطري 
توردت وجنتيها بشدة وتابعت بتوتر وهي تزدرد ريقها آآ أنت حبيبي 
خرجت الكلمة بمنتهي البراءة ليحملها ويدور بها بسعادة قائلا بإرتياح بمۏت فيكي .... 
في عيادة الدكتور مصطفي ....
وقفت علا
 

تم نسخ الرابط