روايه مكتمله
المحتويات
كل يوم الجامعة وأجيبك أوصلك للبيت مفهوم ولا لاء !
أومأت له مجددا وتابعت حاضر
رق قلبه لها فرفع أنامله ليمحي الدموع العالقه علي وجنتيها برفق وقال هامسا بحبك .. !
الفصل الرابع والعشرون
جلست حنان في البيت وحيده لقد سافرت والدتها مع زوجها وأبنائها تاركه إياها تحت رعاية عاصم
شعرت حنان بالملل فعاصم بالخارج
فجأه إبتسمت وكأنها تذكرت شيئا
ونهضت لترتدي ثيابها وتأخذ بعض النقود
وتتجه إلي محل ياسين
وقفت أمامه أكثر جرأة من ذي قبل فقد إعتادت شراء بعض إحتياجاتها منه
وضعهم لها في حقيبه بلاستيكيه وهو ينظر إليها بإشتياق
فتح أحد الأدراج أمامه وأخرج دفترآ ورقيا
وضعه لها مع أشيائها
قالت بتعجب... انا مشترتش كشاكيل
إبتسم وقال.... دا مش بفلوس وبعدين خديه وإبقي هاتيهولي تاني بكره
إبتسمت وحملت مشترواتها وإنصرفت بعد ان دفعت ثمن ما إشترته
فتحته لتجده قد خط إليها بعض الكلمات
جلست تقرأ وهي مبتسمه وهائمه
إسمي ياسبن
معايا دبلوم صناعة
ولأن مفيش شغل فإشتغلت في محل أبويه الله يرحمه
المحل ال مفتوح في الدور الأرضي في بيتنا
الشقه ال فوق المحل علي طول
والشقه ال ف التالت بتاعتي أبويا كان مجهزها وقايل لأمي دي شقة ياسين
وإنتي إسمك إيه وعايشه مع مين
لو مهتمه بيه زي ما أنا مهتم بيكي رجعيلي الدفتر بعد ما تكتبلي فيه كل حاجة عنك
ورقم تليفونك كمان علشان نعرف بعض
لأن أنا ناوي أتقدم لك
ياسين
أغلقت الدفتر وإحتضنته سعيده بما قرآته ثم تذكرت عاصم فقررت أن تخ بين طيات ملابسها إلي أن ترده لياسين.......
في الصباح
جلست أمل مع وفاء في مكانهما المعتاد بالمظله والتف عدد كبير من الطلبه والطالبات
كل مجموعه تجلس علي حده
بينما كان عمر يقود سيارته في طريقه إلي عمله
وعند بوابة الكليه
كان يقل سيارته وأمامه سياره أخري لم ينتبه سائقها لوجوده فعاد إلي الخلف ليصطدم بسيارة عمر الذي مال رأسه للأمام ليصاب بچرح أعلي رأسه
في حين قال عمر وهو يشير بيده .. الحمد لله حصل خير بس تنتبه بعد كده. وضع بعض المناديل الورقيه علي جرحه الصغير لتلتقط المناديل بعض الډماء وتصطبغ بلون الډم الأحمر القاني. وأضاف ... .. ما حصلش حاجه جت سليمه
ليراه أحد الطلاب ويصيح الدكتور عمر عمل حاډثه
وبالطبع فالتهويل أمر طبيعي في مثل هذه المواقف
دخل طالب شاب
ليصيح.... الدكتور عمر عز الدين عمل حدثه وپينزف عند البوابه
لم يعرف أنه بكلماته أصاب أمل في مقټل
فقد إلتقطت أذناها ما قاله زميلها
لتصرخ وهي تنطلق بإتجاه البوابه
عمر..... عمر.... يا حبيبي يا عمر
نظر الطلاب بعضهم لبعض بتعجب وإستياء
مما تفعله زميلتهم الوقوره
عند البوايه
رأت عمر الذي يترجل من السياره وهو لا زال يضغط علي المناديل
فصړخت باكيه ..... عمر..... فيك إيه.. مالك يا حبيبي
ليتعجب الحشد الواقف حول البوابه
وزادت الدهشة حينما ربت علي كتفها عمر
وهو يقول لتهدئتها. .. دا چرح صغير جدآ وسطحي يا أمل مټخافيش
أمل پبكاء.... لأ المنديل غرقان ډم
عمر مبتسمآ..... شئ طبيعي المنديل ورق خفيف مص نقطتين الډم ال نزلو
أمل... وريني يا عمر شيل المناديل دي
هدأت حينما رأت الچرح سطحي
وهمست.... الحمد لله
صاح بعض الطلاب
منهم مهتم ومنهم مستهزي.. . حمد الله على السلامه يا دكتر
ليدخل عمر تتبعه أمل وسط غمزات ولمزات الطلاب
أسرع ليكمل سيره متجهآ إلي المصعد
حينما إلتقطت إذناه عبارة من لبني قالتها بسخريه
وعمله لنا فيها خضره الشريفه
وهي مېته في دباديبه
وقلدتها..... عمر... عمر... يا حبيبي يا عمر
لتتعالي الضحكات
توقف عمر عن سيره
ونظر الي لبني پغضب وقال بعصبيه
طبعا هيه شريفه غصبن عنك وإنتي ال إسلوبك مش محترم أبدا علي فكره
ولازم تجري وتخاف عليه طبعا لأنها مراتي
يلا يا أمل تعالي لتتبعه في هدوء
بينما همست لبني بتعجب .... مرآته
وفاء..... أيوه أمل مرات الدكتور عمر وكاتبين كتابهم كمان وعلي فكره إسلوبك وحش قوي يا لبني
عن اذنك وتركتها لتصعد إلي
المدرج
في شقة مصطفي
فتح حقيبه خاصه به بأرقام سريه ليأخذ بعض أوراقه الخاصة وأغلق الحقيبه
ووضعها بعنايه أعلي خزنه موجوده في دولابه
ثم أغلق باب الدولاب لينصرف إلي الخارج حيث جلست إيمان بعد أن وضعت له طعام إفطاره تنتظره
مصطفي بحنان..... إيه يا إيمي مش بتستعدي زي كل يوم ليه مش ناويه تروحي
الصيدليه
إيمان بإرهاق..... لأ مش قادره
مصطفي بإهتمام..... تعبانه
إيمان بشبه إبتسامة...... قوي
مصطفي باستفهام..... مالك حاسه بإيه
إيمان مبتسمه...... ولا حاجه يا مصطفي بتدلع عليك يا أخي مش حامل بقي
مصطفي وهو ..... لأ حبيبتي إدلعي زي ما إنتي عاوزه يلا سلام لما تصحي لومي بهالي
إيمان بحنان..... مع السلامة يا حبيبي
دخلت إيمان تحاول إيقاظ سلمي
نادتها.... لومي..... لومي الكسلانه حبيبة مامي
عادت حينما سمعت رنين الهاتف ظنت ان زوجها نسي شيئا فأسرعت لتقول
أيوه يا حبيبي
حبيبك قالتها علا وهي تضحك عا
متابعة القراءة