روايه مكتمله
المحتويات
كلكم سبتوني
وسالم كمان هيعيش في بيت لوحده
إيمان بتعجب .... ليه والبيت ده
نجيه بتنهيده.....بيقول إن ده بيت البنات
إنهمرت دموعهن تأثرآ وقالت أميره
سالم قال كده ....دا بيت البنات
جاءهم صوت سالم الذي وقف علي عتبة الباب
أيوه وإيراد الأرض والمصنع هنقسمه بالعدل
كمان للذكر مثل حظ الآنثيين أنا مش عاوزكم تكرهوني
وقالت إيمان .....ربنا يوسع رزقك يا سالم
وهزت أمل رأسه وقالت پطريقه مضحكه.....جدع يا ض يا سلوم تستاهل تبقي خال ولادنا ال هيجو إن شاء الله
ليضحكو جميعآ ...... فهل صححت
ساره الصغيره المفاهيم الخاطئه التي زرعها كبار العائله لتسبب الجفاء والحقد وتقطع صلة الأرحام .......
بفستان جميل تبدو فيه كالملاك البرئ وحجاب مزان بوردات جميله
قالت إيمان لأميره.....ما شاء الله شوفي يا أموره أمل بقت حلوه إزاي
شهق عمر حينما رآها وقال .. ما شاء الله قمر .....قمر يا حبيبتي
في القاعه جلست أمل مع زوجها في كوشه علي هيئة قلب
إنتهي فعلآ الفرح حيث الجميع سعداء أهل عمر وشقيقته التي داعبته قائله
أنا عازمه نفسي أبات في شقتكم النهارده أنا وعموري الصغير
عمر وهو يدفعها برفق .....يلا ياختي علي شقة ماما تحت ...إنتي وعموري هنرش ميه يا حبيبتي ...مع السلامه يا نوسه ..مع السلامه ياختي ...
ودخل ليجد أمل جالسه علي الفراش فقال
يلا يا أملي نصلي ركعتين
وما أن إنتهو حتي غمزها بعينه بطريقه مضحكه وأخذ يردد مقطع من أغنيه شعبيه وهو يفتعل حركات مضحكه
هاتي يا بت .....هاتي حته يا بت
أمل ضاحكه ....وهي تجري من أمامه إبعد عني يا عمر
عمر بخفة ظل ....وترضهالي برده
الليله .....الليله يا عمده
إبعد عني يا عمر
ولكنه لم يبتعد وجذبها بإشتياق ثم تركها ليطلق تنهيده قائلآ .....مراتي حبيبتي
ليقضيا ليلتهما الأولي في سعاده وحب
وبعد ساعات من المرح والشوق
ناما متعانقين
تعجب عمر حينما وقفت أمل أمام الفراش في الصباح
لتقذفه بالماء وتصيح ......يلا يا عمر إصحي نفطر أنا مت من الجوع
أمل بطريقه تمثيليه مضحكه . اه عادي ليه انت تصحيني مبحبش الحركات دي ...وبعدين ليه يعني مش أنا ال أصحيك
وبعدين صباح الخير يا حبيبتي والحركات دي وشوية النحانيح دول إتهرسو في التليفزيون وروايات أميره أختي ال بتقراها
نحن نحتلف عن الآخرون قذفت له في الهواء بخفة ظل ثم قذفته بالمخده
ليقذفها بالأخري وهو يردد....نحانيح ثم يتراشقا بالماء حيث مسك كل منهما زجاجه وهويهمهم
والله ما أنا عاتقك
لتنظر له بتحدي مانتش قدي يا بني ما تستفزنيش
وتعالت ضحكاتهما وكلا منهما يحاول قڈف الآخر والتغلب عليه حتي سمعتها والدته وإيناس بالأسفل
لتضحكا أيضآ علي عمر وعروسه والمرح الذي يسود بينهما .....
الفصل الثاني والثلاثون ..
في الصباح ..
إرتدي عاصم ملابسه ومن ثم وقف يمشط شعره في المرآة .. بينما أميرة أحضرت له الإفطار لتدلف وهي تقول بإبتسامة الفطار جاهز يا عاصم ..
إبتسم لها وقال ماشي .. ثم توجه معها إلي الطاولة فقال بتساؤل وهو يجلس أومال فين حنان
أميرة بهدوء نايمة
تنهد وقال ليه تعبانة ولا حاجة
حركت رأسها نافية وقالت لا بس هي كانت سهرانه بليل تقريبا فدلوقتي نايمة
أومأ برأسه وهو يقول طيب .. ثم لاحظ شحوب وجهها فسألها بقلق مالك يا حبيبتي مبتاكليش ليه
إبتسمت له وأجابته باكل أهو ...
بالفعل تناولت بعض لقيمات صغيره لكنها لم تستطع الإحتفاظ بها في جوفها
هرولت إلي المرحاض ...تقيأت ثم إغتسلت وخرجت أكثر شحوبآ لتقول
مش قادره يا عاصم الدنيا بتدور بيا
مالك يا حبيبتي ..قالها بړعب
جذبها برفق لتجلس ومن ثم نادي علي حنان بصوت جهوري..
_فيه إيه يا عاصم ..سألت حنان بنعاس
_خدي بالك من أميره يا حنان هجيب الدكتوره وآجي خليها تنام وتستريح
_حاضر يا عاصم إطمن ألف سلامه عليكي يا ميرو
بعد نصف ساعه حضر عاصم يصطحب
متابعة القراءة