روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


في الميراث .. ! 
أخذت تفهمه ماذا يفعل وأعطته بضعة مال حتي يفعل ما تريده وټنتقم منه علي أوسع نطاق ..
عادت أميرة إلي منزلها مرة ثانية .. بينما بعد قليل حضر عاصم الذي إبتسم وهو يقول 
_ رجعتي يا حبيبي 
أومأت له وطوقت عنقه بذراعيها وهي تقول أيوة لسه راجعه دلوقتي شكرا يا حبيبي إنك ودتني معاهم 

قبل وجنتها برفق وهو يقول بحبك 
إبتسمت بخجل .. ثم قالت بقلق مالك يا حبيبي عينك تعبانه ليه 
عاصم بهدوء عندي صداع فظيع هاخد مسكن وهبقي كويس إن شاء الله 
إبتسمت وقالت ماشي يا حبيبي هحضر الغدا تكون أخدت المسكن وغيرت هدومك 
بالفعل اتجهت إلى المطبخ وإتجه عاصم إلي غرفة النوم يبحث عن مسكن لألم الصداع في أحد الأدراج ... بينما وهو يبحث وقع في يده الخاتم الذي أحضره عمر لزوجته .. فإتسعت عينيه بشكل مخيف وهو يكز علي أسنانه يا له من حبيب قاسې لم يقدر ثمن تلك الجوهرة الثمينة التي يمتلكها ... 
أسرع إلي المطبخ وهو يقول بصوت عال مرعب للغاية  
أميرة 
إنتفضت علي أثر صوته القوي وقالت بهلع نعم يا عاصم 
إقترب منها وهو ينظر إلي عينيها رافعا الخاتم أمام وجهها وقال پغضب دفين  
إيه ده  
إرتعشت أوصالها وتجمدت مكانها من هول المفاجأة لقد أنسته ونسيت أن تخبئه حتي لا يراه ... 
هزها پعنف من ذراعها وهدر بها قائلا لما أكلمك تردي عليا ايييه ده !!! 
إنهمرت العبرات من عينيها علي الفور وإزدردت ريقها پخوف وهي تتابع آآ أن أنا آسفة يا عاصم والله كنت هرجعه بس ... 
قاطعها وهو يشد علي ذراعها أكثر ويقول وبتكذبي عليا وتقولي إنك رجعتيه ليه ! 
توسلت إليه وهي تقول والله أنا بس خفت منك إضطريت أكذب عليك عشان متزعقليش أنا آسفه 
كاد أن ېعنفها ثانيه ولكن الذي نجدها قدوم حنان التي قالت پذعر مالكم في ايه  
ترك عاصم ذراعها وقال بحدة .. حضري الغدا وحسابك معايا بعدين يا أميرة .......
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام .. في صمت وكانت أميرة تتابع وجه عاصم الغاضب .. الذي كان ينظر لها بتوعد .. كأنها فعلت خطيئه لم تغتفر .. 
إنتهوا بعد ذلك ودلفا إلي غرفتهما .. إزدردت ريقها وهي تراه يقترب منها وعيناها تنظران إلي عينيها بقوة فظنت أنه العقاپ لا محالة فأخذت تتراجع للخلف وهي تتوسل إليه وتقول پذعر عاصم .. أنا آسفة بجد مش هكذب تاني 
إقترب منها علي حين غرة ليجذبها إلي لها بقوة كادت آن تكسر عظامها .. سمعت صوته يخرج من فاه وهو يقول بحبك أوي متكذبيش عليا تاني .. بحبك يا أميرة بحبك 
أغلقت عينيها وهي تتنهد بإرتياح ولكن لازالت ترتجف پخوف .. ما هذا .. هل وصل عاصم إلي الجنون ېعنفها ثم يحتضنها .. يضربها ثم .. !! أنه وصل للعشق المچنون والغيرة القاټلة التي إزدادت عن حدها ف بالطبع أي شئ يزداد عن حده ينقلب ضده ... 
أبعدها قليلا ليرفع يده ېلمس وجنتها قائلا بهمس أنا بعشقك 
  ذهب مصطفي إلي منزله آخيرا وعيناه و كل شيئا فيه يشتاق إلي زوجته وحبيته إيمان التي إبتعدت رغما عنها وبعدها يعذبه ويكاد أن ېقتله قتلا .. 
طرق الباب فقزفت سلمي وهي تصيح بابي جه .. 
بينما أسرعت إيمان تعدل شعرها.. المنسدل خلف ظهرها ومن أسرعت إلي الباب وقبلها يخفق پعنف .. فتحت الباب لتركض الصغيرة إليه ليرفعها مصطفي لها بقوة وهو يقول باشتياق وحشتيني اوي يا لوما 
قبلته سلمي من وجنته وقالت وأنت كمان وحشت لوما يا بابي أنت ليه سايبنا لوحدنا ومش بتعيش معانا 
نظر مصطفي إلي إيمان التي كانت تطالعه باشتياق واضح ولكنها تجاهد في إخفاء مشاعرها هذه.. 
تأمل هيئتها من أسفل قدميها حتي رأسها وثبتت عينيه علي بطنها المنتفخة ... فإبتسم وقال لما ماما ترضي عني يا لوما هاجي أعيش معاكم .. ثم قال ازيك يا إيمان مفيش اتفضل ولا إيه 
ضغطت علي شفتيها بخجل وتابعت اتفضل 
دلف مصطفي ليجلسوا ثلاثتهم .. فقالت إيمان لو سمحت متأخرش سلمي أكتر من يوم لأنها هتوحشني وياريت
 

تم نسخ الرابط