روايه مكتمله
المحتويات
وهو يشير للسماء....إعتبري ده عهد .......عهد يا أمل
كادت أميره أن تطير من الفرحه عندما أخبرتها حنان بقدوم أختها وعمر
ونظرت لعمر وقالت ....أزيك يا دكتر عمر
عمر بإبتسامه ....الله يسلمك معلهش زياره متأخره كتير
فين عاصم
أميره بهدوء .....زمانه جاي هوا خرج من شويه وقال مش هيتأخر
جلبت العصائر وبعض قطع الكيك التي صنعتها ...
ظل منشرحآ إلي أن أخرج عمر
العلبه الصغيره ليقدم لأميره الخاتم الرقيق
ولعاصم هديته
لمح السعاده في عيون زوجته ورآها تنظر بإنبهار للخاتم
تجهم وجهه وما أن إنصرفو حتي صر علي أسنانه بضيق وهو يقول لأميره
الخاتم ده يرجع لعمر
ليه .. .يرجغ ليه .....ردت بتعجب
عاصم .....علشان مش هقدر أرد زيه لمراته عرفتي يرجع ليه ....أنا محدش أحسن مني
أنا تعبت يا عاصم
عاصم بصوت جهوري.....إحمدي ربنا إنتي عايشه أحسن عيشه
أميره پقهر ......فعلآ عايشه أحسن عيشه
عايشه مع راجل عقله في إيده
يعني بتستعمل إيدك في المناقشه مش دماغك
يعني بحس بالړعب وأنا بتكلم معاك
منتش كبير في السن ....بس بحس عندك مېت سنه
لما سالم جري ورايا بشغل عيال
قلت لازم نتجوز علشان تحميني مع إنه عمره ما ضړبني زي ما عملت إنت
الحياه معاك كئيبه ورتيبه
أنا ندمت ...ندمت علشان وقفت لأهلي
علشان حاولت أنتحر وكأن ربنا حقق لي أمنيتي
علشان أعرف إنه كان بيحوش عني الشړ وأنا كنت متمسكه بيه
أنا ندمت .. ندمت يا عاصم .... ندمت من قلبي إني مشيت وراه وإنخدعت فيك
صمتت حينما تلقت صفعه مدويه قذفتها علي الأرض لتنهنه في صمت .. ...
وكما أمست أصبحت لتمر الأيام وتجعلها أكثر قهرآ
وبينما كانت أمل تحل إمتحانتها بثقه كالعاده يدعمها عمر
أخفقت أميره
وجلست تنظر في ورقة الأسئله بحزن فلم تختزل أي معلومات في رأسها
الذي لا يحمل سوي بعض ذكريات جميله مع عاصم والكثير من الذكريات المؤلمھ
يعرف قدرتها وتفوقها ولكنه يحب أن تشعر بوجوده معها في كل لحظه
فوجئت بها يقف علي باب اللجنه التي ستؤدي بها إمتحان الماده الأخيره ينتظرها
إبتسمت حينما رأته كان وجهها يحمل علامات الإرهاق من آثر السهر اليومي للإستذكار
صباح الخير.....قالتها أمل بإبتسامه
إتفضلي
إيه ده يا عمر
كيس فيه شيكولاته وبسكويت وعصائر
قلمك في إيدك معلومات في رأسك
ال يقولك غششيني ....غششيه ميضرش
ضحكت أمل بشده من كلامه وقالت
حاسه إني عيله صغيره وأبوها واقف لها علي باب اللجنه
قالتها وهي تضحك إلا أنها تأثرت فعليآ من مشاعر عمر الراقيه
فإزدرت لعابها محاوله إخفاء دمعه تأثر وسعاده
لتمتد يده الحانيه ليلتقطها قائلا
إيه المشكله أكون جوزك وحبيبك وأبوكي وأخوكي كمان
وتكوني ليه كل حاجه حلوه
تركها لينصرف وتتبعه نظراتها الحانيه
كيف لاتحبه وتعشقه وقد منحها الثقه والأمان
لتشعر بأنوثتها وبأنها أجمل إمرأة في الكون
هكذا فعل بها عمر الرجل الحقيقي
المحب الحنون في وقت صفائهما والعادل
المنصف في وقت غضبه .....
خرج عاصم من المسجد ليسمع من يناديه
بإلحاح
نظر ليجد شاب صغير ينظرإليه
ويمد يده مصافحآ وهو يقول ....أنا عاوز من حضرتك ميعاد علشان آجي أنا ووالدتي
نطلب إيد أخت حضرتك الآنسه حنان
أنا إسمي ياسين ومعايا دبلوم صناعه وبشتغل في محل والدي الله يرحمه
وشقتي جاهزه الحمد لله ...
تنحنح عاصم وقد عرف أنه من كان يكتب لحنان في الدفتر
وقال ....إن شاء الله هنتظركم الأسبوع الجاي دا لو سألت عليك ولقيتك كويس
فرح ياسين وإندفع إليه يحتضنه ويشكره
وعاصم يتعجب من البساطه والتلقائيه التي يتعامل بها ياسين ........
بعد إنتهاء إمتحان اليوم الأخير عادت أميره لشقتها
لتجد عاصم يجلس يشاهد كرة القدم علي التلفاز
إنتبه لمقدمها وقال .....هيه عملتي إيه في الإمتحان يا ميرا
أميره بتنهيده .. آهو الحمدلله
وجدته هادئ المزاج فجلست بجواره وقالت بتوسل
عصوم عاوزه منك طلب
خير قالها بهدوء
قالت بتحفظ .....نجمه صاحبتي الوحيده وكتب كتابها بكره و.......
لم تستكمل فقد قاطعها قائلآ . . .لأ يا أميره مش هتروحي لهشام
أميره بضيق .....هشام مهما كان إبن عمي ومجترم والله عمره ما غلط إلا أيام خطوبتنا وبعدها قابلك وإعتذر منك في الفرح
وبيتجوز نجمه
عاصم ينهي الأمر پحده ......لأ يعني لأ ولا بتدوري علي
متابعة القراءة