رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر 
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم 
لتشرق وتسعل بقوه 
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا 
لتقول بصوت مبحوح ركن 
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها 

لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك 
خالد القاضى يبقى خطبيبى 
وقفت اللقمه بحلق خالد 
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها 
نظرات عيناه لخالد ملتهبه 
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس 
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات 
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا 
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها 
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها 
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى 
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه 
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خاېف عليكي لتموتى مكانك 
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب 
لياتى النادل بالحساب 
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى 
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره 
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه 
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام 
الذى رد سريعا 
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا 
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده 
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها 
ليعطى له عنوان الفيلا 
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا 
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه 
ليجدوا خالد يذهب خلفهم 
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه 
على فين 
رد خالد هاجى معاكم 
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله 
أحنا مش محتاجينك معانا 
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى 
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها 
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه 
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير 
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سلام 
ليقول خالد بمزح محاولا تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه 
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى 
قبل وقت قليل سابق 
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان 
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك ټأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن 
تعجب فادى من هدوئهن 
ليضحك ساخرا يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم 
لتقول كامليا صور أيه 
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مخله لهن معه 
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج 
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب 
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت
لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش 
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر هوصل للى عايزه 
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت 
لكن ذالك الوغد حاصرهن 
لكن ربما المراوغه قد تنفع 
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر 
نظرت كشماء قائله نفس الشىء 
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب 
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك 
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى 
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه 
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء 
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها 
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى 
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه 
ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه 
ليقوم بشق بلوزتها 
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم 
نظر لها ساخرا 
ليقول مفيش مانع 
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا 
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحھ وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى 
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى 
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه 
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه 
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق 
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى 
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه 
ليقول رئيس أحد الحرس 
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال 
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى 
برن جرس الفيلا 
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه 
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى 
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب 
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان 
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك 
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم 
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا 
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه 
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض 
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه 
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه 
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك 
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضا ليقول الديلفرى مبتسما 
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى 
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضا بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا 
ليقوم بتعطيلها سريعا ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج 
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه 
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولا
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيرا لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات 
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير 
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص 
ليقف 
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه 
لتكشف له ما يجرى 
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحراس 
وأستسلام رجاله لهم 
ليضحك ساخرا يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى 
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى 
ليقوم بأخذ سلاحھ من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل 
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق ړصاصه على ساق أحدهم ليقع 
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم 
ليستسلموا 
أما خالد فأطمئن على كامليا التى أتجهت أليه تضمه بأخوه 
ليتضايق علام بشده ويقوم بسحبها من حضنه ويدخلها حضنه ويضمها بقوه 
لكن ركن جن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها 
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى 
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيرا
وأيضا تتألم من ساقها 
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه 
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم 
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام 
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين 
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها 
وحين أقترب من الخروج من الباب 
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها 
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعا تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك 
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر 
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الړصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى 
ليقع فادى أرضا متأثرا بها بقوه 
ليذهب ركن سريعا يضم كشماء بقوه 
ليأتى أليها خالد 
لتخرج من حضڼ ركن 
ليجذبها خالد ضاما لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم 
لتقوم بضربه على ظهره بيدها 
ليبتسم هامسا لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع ڼار غير السلاح الى فى أيده 
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن ۏجع ساقها اصبح أقوى 
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان 
رد ركن الذى يقترب من كشماء 
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى 
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا 
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه 
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه 
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه
 

تم نسخ الرابط