رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بنتك بس وزرعتى فى دماغها وهم أنها تبقى خليفتك هنا
لتقول نجلاء ومين الى اختارها الحاج أبراهيم
ل أيبو أكيد زى كشماء ما أهو بيختارلهم على مزاجه
لترد أنعام لأ أيبو هو الى أختار عروسته وهى تبقى
جميله بنت جبر الديب عمدة البلد
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين ليه ملقاش غير دى أنا مش موافقه عليها
لتنظر أنعام الى الشغلات قائله خفوا شويه يا بنات
وتتركهن
لتغادر خلفها نجلاء
ليتهامس الشغلات فيما بينهم على ما حدث أمامهن
دخلت نجلاء الى غرفتها لتجد على قد انتهى من ارتداء ملابسه لتقول پغضب الخبر دا صحيح
لترد نجلاء خبر خطوبة أيبو من جميلة بنت جبر
ليرد على أيوا صحيح واحنا هنروح لهم الليله نطلبها رسمى
لتقول نجلاء ابنى هيخطب وأنا معرفش هو مش المفروض انا الى كنت اختارله عروسته
ليرد على بس أيبو محدش أختار له هو الى أختار لنفسه
لتقول نجلاء بس انا مش موافقه على جميلة
لترد نجلاء الصحبيه شىء والنسب والجواز شىء تانى وبعدين أنت الى المفروض كنت تعارض مش أنا
لترد نجلاء لأ مش حر أنت ناسى أن جبر يبقى أخو فكرى الى كنت مخطوبه له وسيبته علشانك
ليرد على بضيق القصه دى خلصت وانتهت من زمان وفكرى نفسه مش فاكرها وانتى عارفه السبب ان هو نفسه كان هيفسخ خطوبته منك
ليقول على مقصديش حاجه بس بلاش تفتحى ماضى أنتهى وأيبو حر فى الى عايزها تشارك حياته وأنا هدعمه وأنتى حره بس بلاش تشغلى أسطوانه قديمه زهقت من كتر سماعها
ليخرج ويتركها لغيظها وحقدها من الماضي الذى يعود مره أخرى
دخلت كشماء الى المكتب لتجد أيبو يجلس مع ركن
لتقول صباح الخير أنا كنت جايه أقول أن الفطور جهز
لتضحك قائله يا دى أنثى الفهد الى أنت وجدى مش بتنادونى غير بها أنا أساسا معرفش ليه بابا سمانى بالأسم ده يلا نصيبى بقى
ليضحك أيبو وهو ينظر الى ركن بخبث قائلا أكيد نصيبك من أسمك
ليقترب أيبو ضاحكا يقول لها بعد كده أما تحبى تعرفى ركن بيضايق أيه أبقى أسألينى مباشر بلاش لف
ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد
ليخرج أيبو قائلا أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد فى المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته
لتبتسم له
ليقف ركن الذى كان جالسا
لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى فى لبس الكاجول برضو شبه راجل العصاپات
أقترب ركن ينظر لها بتمعن قائلا أنتى أمبارح وأنتى راحه عند عمتى رقيه كنتى حاطه روج زى الى على شفايفك دلوقتي ده
لتقول كشماء أيوا كنت حطاه علشان
دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق
جعل ركن يترك شفتاها مرغما يعطى ظهره لشيماء التى قالت بتعلثم أنا كنت بدور على أيبو والشغاله قالت لى أنه هنا فى المكتب وكنت جايه له
لتقول كشماء التى كان وجهها لها وهى تحاول أن تتمالك نفسها أمامها هو كان هنا وخرج دلوقتي هتلاقيه عالسفره
لتنظر شيماء بغليل قائله خلاص أنا هروحله
لتغلق شيماء خلفها الباب وتقف بجوار الباب تشعر بنيران ټحرق صدرها لتقرر البدء فى خطتها بأقصاء تلك المتطفله فى نظرها قبل أن تسيطر على قلب ركن بخبثها
أما بداخل الغرفه قال ركن پحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى ليه أمبارح مقولتليش أنك هتروحي تتغدى مع أيبو
لترد كشماء عادى ولا أنا المفروض أديك خط سيري
ليرد ركن أيوا لازم قبل ما تروحى مكان أعرف وتاخدى الأذن منى
لترد وهى لا تريد مجادلته تمام بعد كده هبقى أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على أستلامه بس فى يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا فى الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك
ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح
لتقول له أحنا مين
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق فى حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى
لتقول له ليه هى الحفله خاصه بالمتجوزين
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه
لترد كشماء وهى تفهم الى ما يلمح تمام هاجى معاك أرتاحت
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق
ليرد ركن وهو يعطيها علبة مناديل مبلله خدى أمسحى شفايفك ووشك وبعد كده ممنوع المكياج بيبقى عليكى زى البلياتشو فى السيرك
لتأخذ منه العلبه وتبدأ فى مسح شفتاها من الروج قائله على فكره أنا مكنتش حاطه روج علشان أبقى بلياتشو
أنا كنت حطاه بدارى بيه الچرح الى كان فيهم بسبب عضك بدل ما يقولوا متجوزه حيوان ضربها على شفايفها
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد
ليخرج خلفها يبتسم
فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها
لتجد علام يدخل الغرفه
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست فى عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير الي لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ
ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سويا
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح
ليرد الجميع
ليجلس علام وجواره كامليا
لتقول رقيه ببسمه هى كامليا خارجه
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه فى المصنع
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى
لتنظر نعمه له بأستحياء تقول قول تجيلك حفيده
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه
ليرد نمر مازحا طبعا الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هى موزة الموزز
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك
لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا تربية كريمه وأكيد تعرف تكسب رضا حماتها وكمان رضا الى حواليها
لتبتسم كريمه لرقيه
لتشعر تيسير بالغيره وكذالك أيضا أيه اللتان تنظران لبعضهن
مساء
بمنزل جبر الديب
جلس جبر ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا جلال
ليرحب جبر ب
أبراهيم الفهداوى وأيضا ومعه سلطان
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم
وكمان جلال متربى مع أيبو وعمرى مشفت منه حاجه غلط ودا الى شجعنى وخلانى طلبت منك أيد بنتك جميله لأيبو بقلب جامد واثق أنها هتحافظ على أسمه وشرفه وكرامته وتعليهم كمان
ليرد جبر قائلا أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها
وبالنسبه لطلبك لجميله أنا لو مكنتش انت طلبتها يا حاج أبراهيم انا كنت هشورها وأجيبها لحد بيتك عروسه لأيبو
ليبتسم أبراهيم قائلا وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه
ليتنحنح أيبو قائلا بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين
ليضحك الجد قائلا خلاص زي ما قال أيبو
ليرد جبر قائلا مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم
الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه
ليتم قراءة الفاتحه
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها
ليرد جبر
قائلا يشرفونا وينورنا والشبكه هدية العريس للعروسه
ليقف أبراهيم قائلا تمام كده
لينظر الى فادى قائلا عقبالك يا فادى أنت وجلال
ليرد جلال متشكر قوى يا جدى ان شاء الله قريب
لينظر أبراهيم الى فادى قائلا وانت كمان مش ناوى تتجوز يا فادى وتعقل بقى
ليبتسم فادى قائلا كل شىء بأوانه يا حاج أبراهيم
ليرد فكرى والله غلبت معاه بس هو له دماغ لوحده ربنا يكرمه بالى تعقله
ليبتسم أبراهيم قائلا يارب
نستأذن أحنا بقى علشان ركن عنده سفر بكره بدرى
ليقول أيبو لأ أنا هفضل شويه مع جلال ندردش سوا
لينظر له الجد مبتسما بمرح
لينظر فادى الى ركن قائلا له أنت هتحضر الحفله الى عملاها غرفة الصناعه
ليرد ركن قائلا أيوا
ليرد فادى أنا جالى دعوه بس بصراحه ماليش مزاج أحضر بحسها بتبقى حفلات كئيبه ومفيش منها منفعه غير سوية تفاخر بين رجال الأعمال ونسوانهم
ليرد ركن براحتك عن أذنك
ليهمس فادى قائلا ما طبعا لازم
متابعة القراءة