رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


ركن متنهدا يقول 
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها 
ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى 
أنا معايا أمر بالقبض عليك 
پتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا 

والعربيتن كانوا محملين بالسلاح 
ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى
البارت أهو أكتر
من 5500كلمه أنا صواميل أيدى فكت 
طبعا عرفتم أن 
حاقد هو خالد القاضى أبن رفقى 
منصور هو الغايب الحاضر بالروايه 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه 
الثلاثون الاخيره الجزء الأول 30
بعد مرور يومان 
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل 
صفعه قويه وبعدها 
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه 
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور 
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه 
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره 
أنت الوغد الذى حاول قټله سابقا وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من المۏت نسيت الأمر 
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك 
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضا الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون 
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك 
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبدا لى وركعت أسفل قدمى سابقا كثيرا أم نسيت 
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل 
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة السلاح بمنطقة الشرق الأوسط 
ذهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج سلاحھ وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين 
بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه 
دخل
ليهب ركن واقفا يقول أيه خلاص هخرج من هنا 
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه 
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا 
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك 
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم 
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلا ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى 
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى 
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك 
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه كمان وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان بينكم تار ومحدش كان هينجى منه 
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مخططه الدنىء 
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج 
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله 
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف 
ليكمل بسخريه أليكسيا دى صعبانه عليا قوى نفسها فيك يا جدع أنا مش عارف أنت قاومتها أزاى البنيه جايلك ومعها أزازة شامبنيا نضيفه دى عرت نفسها قدامك ولا كأنك شايفها دانا الى كنت بشوفكم من الكاميرات كنت خلاص هاجى لها وقولها تحت أمرك يا موزه بس أنت جيبت ضبط النفس دا منين دا نفسى قولت خلاص هتقع فى فخها بس أيه أتعاملت معاها صح 
ليرد ركن دى واحده وقحه وسافله وأنا كنت متوقع منها كده 
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق 
فلاش باك
حين فتح لها الباب لتخرج صارت تتغنج بمشيها علها تغريه ولكن هو لم يلتفت لها لتغلق الباب سريعا لتستدير تقبله فجأه لكنه كان متوقع أن تفعل ذالك ووضع أحدى يديه على شفتيه ليصد قبلتها 
لتعود الى الخلف وتقوم بتعريه نفسها أمامه تزيد من وتيرة أغرائه لكن هو لا يراها وغض بصره عنها 
لتقترب منه ولكن كان هو واعى لكل خطواتها 
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقا بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته 
ليرشها به لتقع نائمه ليقوم بتغطية جسدها بمفرش الفراش 
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها 
ليتنهد ركن مغتاظا كيف لهذه الوقحه تسعى لنيله وهو يفكر بتلك المتشرده ويسابق الزمن ليعود لها ليقبلها فقط ويشعر بأنفاسها قريبه منه 
عاد من تذكره على صوت راجى الذى قال له أنا لازم أمشى بقى 
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده 
ليومىء ركن رأسه له 
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل 
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب سلاح من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول 
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
أبتسم راجى قائلا على فكره سامى بيسلم عليك 
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت قربت أقتله خلاص 
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه 
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى 
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه بالاسلحه دى 
رد راجى طبعا حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن ډم شهدائنا 
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه 
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل 
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام 
فلاش باك
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى 
ليدخل شاب وخلفه راجى 
تعرف ركن على راجى سريعا لصلة القرابه بينهم 
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير فى
الرتبه 
ليقول له بترحيب أهلا بيك يار كن الدين
ليجلس ويقول لركن اتفضل أقعد 
جلس ركن أمامه 
ليقول القائد أعرفك بيا أنا اللواء عماد السماحى 
ليرد ركن تشرفت بسيادتك خير أيه سبب أستدعائى لهنا 
أبتسم القائد قائلا خير أنا سمعت أنك ناوى تشترى حصة الشريك المصرى الى مع ماتيوس فى مصنع البورسلين 
رد ركن أيوا أنا تقريبا أتقفت مع زوجة الشريك المصرى وعلى الامضه عالعقود 
رد القائد قائلا أحنا عارفين بكدا بس أنا لما سألت عنك فى السوق وكمان عرفت أن راجى يبقى أبن خالتك وهو كان من أكفأ الضباط الى خدموا تحت أيدى أتشجعت أن أطلب منك الطلب ده وكمان تقدر تعتبره تحذير 
رد ركن وايه هو الطلب ده 
رد القائد أنك تساعدنا فى كشف مجموعه من العملاء لتجارة السلاح فى مصر 
فى شبكه فى مصر شغاله والمصنع دا ستار ليهم 
رد ركن بتفاجؤ مش فاهم قصدك يا ريت توضح أكتر 
رد القائد الشريك المصرى فى المصنع مماتش بحاډث سير زى ما الأعلام بيقول 
دا أتقتل نتيجة تصفيات بتعملها ماڤيا السلاح هو غدر عليهم تقريبا فكان جرائه القټل 
رد ركن أنا مكنتش أعرف أنا أتعرض عليا ولقيت العرض مناسب ودا الى خلانى وافقت أشترى حصته من الورثه 
رد القائد ما أحنا عارفين مدى نزاهة عيلة الفهداوى وأنها عيلة عصاميه من البدايه ودا كمان الى شجعنا 
أنا عايزك تحاول تشترى باقى المصنع من الشريك الايطالى كمان 
رد ركن ودا هيبقى أزاى 
رد القائد دا الى هنتفق عليه دلوقتى 
أحب أعرفك سامى السماحى دا ضابط فى الامن العام كان مزروع كحارس شخصى من مده فى داخل المصنع ده وكان قريب من الشريك المصرى وقدر يفدنا بمجموعه من المعلومات عن الشريك الأيطالى ماتيوس له بنت هى الى بتعقد أتفاقياته كلها وهو نفسه ميعرفش أن بنته على صله بتجار السلاح هناك 
هى بتشتغل معاهم من وراه ودا بسبب نزوه من نزواتها تعرفت على واحد من التجار دول وطبعا بسبب ميولها العڼيفه وحبها للسيطره أشتغلت معاهم من وراء ماتيوس وكان الشريك المصرى على توافق معاها 
سال ركن وأيه هى ميولها دى 
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما 
رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى 
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك 
ومع رفضك لها هى هتقوى عندها الرغبه دى 
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى 
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش 
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير چنونها برفضك لها ودا الى عايزينه 
وكمان
 

تم نسخ الرابط