رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


دبش 
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله احلام سعيده 
لتغادر كامليا غرفة كريمه 
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام 
لتنزل لأسفل لتبحث عنه 
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون 
لتقول بمزح أيه أجتماع الأمم المتحده ده ناويتوا تغتالوا أنهى دوله انتم قربتوا على ساعتين مجتمعين مع بعض 

ليضحك عماها 
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه 
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا 
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها 
لتقول لهم بمزح أيه رأيكم بما أنى أنا وكشماء شركاء معاهم أننا نرفدهم وبالذات علام 
ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من ملاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته 
وهو أننا نرفدكم 
ليقف علام ينظر لها قائلا ومين أنتم التلاته 
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم 
لتنظر خلفها لا تجد عماها 
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين 
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه لو شوفتك فى الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه  
لترد كامليا طب خلاص انا همشى بقى لو كانت بالبلوتوث كنت فضلت وشغلت عليها أغنية ولا بيهمنى أبدا منهم هروح أشغلها على نجفة الجناح بتاعى تصبح على خير يا سعد أبقى بوسلى الواد ريان بس من خدوده مش من بقه وقولوا عمتوا بتسلم عليك 
ليضحك سعد 
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش
لتغادر دون نظر اليه 
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها 
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه 
ليضحكوا على حديثها المازح 
لتخرج 
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان 
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه 
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا 
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك 
انا هروح أنام تصبحى على خير 
لتشعر أيه
بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه  
فى بيت الجبل 
بعد وقت 
كانت تغطى جسدها بغطاء السرير تنام على أحدى جانبيها لم تكن ناعسه ولكن تغمض عيناها تفكر فيما حدث منذ قليل 
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له 
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها 
نام ركن على أحد جانبيه هو الأخر ينظر الى تلك التى تغمض عيناها مبتسما
يشعر هو الأخر بشعور مختلف ومميز سعيد بأن أنثى الفهد أصبحت له بالكامل 
تنهد وأغمض عيناه ليفتح عيناه وينظر لها يجدها تعتصر عيناها 
لتعيد السؤال هو أيه الى حصل 
ليرد الى حصل هو الى كان لازم يحصل من أول ليله لجوازنا 
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله 
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى 
لتقول بخجل على فكره أنتمراوغ 
لتتنهد بشعور لا تعرفه ما الذى تغير بداخلها بالأمس كانت تبغض قربه والليله بين يديه تشعر بالسعاده 
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل 
لتشعر بالأرتباك من نظره لها 
لتنتهى من الشرب 
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره 
ليضحك 
لتقول كشماء بتضحك على أيه 
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت 
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصاپات الى دايما مرسومه على وشك
فى صباح اليوم التالى 
أقتربت كامليا تتحرش بعلام بعد أن أنتهى من أرتداء ملابسه 
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله 
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار 
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه 
لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان فى عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين الى هيسحبك 
لينحيها جانبا ويخرج خارج الغرفه بصمت يتركها 
لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج فى المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى فى المطعم كأنك فى سوق وهنا تقفى مع واحده واضح جدا من لبسها وطريقتها فى الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا فى المستشفى وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه 
أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماټت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه 
لتسمع رساله الهاتف خارج التغطيه 
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها 
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى 
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف 
لتقول كامليا والله تعمليها بس مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا فى موقف محرج مبتنكسفيش أنتى 
لتنظر كريمه لها قائله وهو فى موقف محرج أكتر من أشوفك أنا بنحرج أقول أنك بنتى أصلا 
والمقطقط أيه ما
قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ أبدا وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ 
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى 
لترد كامليا بتعلثم ها بطلب مين ولا حد دا أنا كنت بلعب فى التليفون اما انزل أكل الفطير قبل ما يبرد 
لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم 
لترتبك كامليا ولا ترد 
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك علقزمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك 
لترد كامليا پخوف ما انا عارفه دا أنتى قويه وجبروت بصراحه البت كشماء فى تعبان لدعها من رجلها بس التعبان أستشهد بعدها 
لتقول كريمه برجفه انتى بتقولى أيه والتعبان الى لدعها طلع لها منين
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقا 
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا لتترك شعرها 
أوعى من وشى كده خلينى أروح بيت أبويا يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها 
لتقول كامليا وهى تمسك شعرها بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب فى الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده 
لتنظر كريمه لها پغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين 
لتقول كامليا پخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه  
ببيت الجبل  
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه 
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه 
ليقول ركن يلا أصحى لازم نرجع زمانهم قلقانين علينا بقالنا يومين هنا ومحدش يعرف أحنا فين 
لترد كشماء ببساطه وايه يعني 
ليضحك ركن واضح أن المكان هنا عجبك أوعدك أجيبك هنا تانى طالما هتبقى معايا زى ما كنتى أمبارح 
لتخجل من ما يلمح أليه 
ليضحك ركن قائلا خلاص كل شىء بينا أنكشف بلاش الخجل ده خدى الموضوع ببساطه عن كده لأن الى حصل أمبارح هيتكرر كتير بعد كده وفى أى مكان أو زمان بس مش دلوقتي لأن لازم نرجع كان بودى بس مش مهم دلوقتى 
لتقول بعدم فهم هو أيه الى مش مهم دلوقتى أنا مش فاهمه معنى كلامك وضح أكتر 
لينظر ركن الى تلك البقعه الظاهره على الفراش قائلا يعنى أنتى خلاص بقيتى ليا وملكى 
لتنظر أليه پغضب وهى تتمنى أن يخلف ما تفكر به قائله قصدك أيه أنا مش فاهمه يعنى أيه ليا وملكى 
ليضحك قائلا يعنى أنثى الفهد سلمت وبقت ملكى وبأرداتها 
فاكره لما قولت لك أنك أنتى الى هتطلبى منى أنى أكمل جوازنا وبارداتك 
دا الى حصل أمبارح سلمتى نفسك ليا بدون أى مقاومه أو تحدى مع أنى بصراحه أستعجبت أنك تسلمى بسرعه كده 
لتلملم الغطاء حولها ومازالت بالفراش تنظر أليه بعدم تصديق 
لينهض من على الفراش واقفا يقول وأكيد تفاصيل علاقتنا ببعض هتوضح أكتر فى الفتره الجايه وتقاربنا ببعض هيزيد ودلوقتي خلينا نرجع المنيا 
لتشعر كشماء بذهول ومهانه من جوابه عليها 
لكن قالت تمام أخرج من الأوضه وأنا هلبس هدومى وخلينا نرجع المنيا 
ليضحك قائلا واضح أنك لسه بتنكسفى منى تمام هخرج بس مع الوقت هتتعودى 
ليخرج من الغرفه 
لتنهض كشماء من الفراش وتتجه الى باب الغرفه تغلقه عليها 
لم تستطع الوقوف على ساقيها لدقائق
بتلك المهانه 
لكن واهم فأنثى الفهد بريه يصعب ترويضها قد تستسلم فقط لوقت لخداع الصياد  
بالمنيا 
بمنزل الفهداوى 
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره 
لتذهب أليها 
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء 
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين 
ليقف أبراهيم
قائلا معرفش هى أكيد مع ركن 
ليه ومالك خاېفه كده ليه 
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين 
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه 
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال 
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على 
ليقترب على ويمسد على يد كريمه قائلا متقلقيش تعالى معايا المكان مش بعيد كتيره ساعه ونص 
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى 
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ 
ليتجهوا للخروج 
لكن رن هاتف كريمه 
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء 
لترد سريعا بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه 
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل 
ليرد ساعه بالكتير 
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل 
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول 
لتبتسم كشماء بۏجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد 
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى
 

تم نسخ الرابط