رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


لعمل الفشار 
لتتذكر تسلطه عليها فى أختيار الطعام بالمطعم لتأتى أليها فكره خبيثه 
عادت أليه تحمل طبقان من الفشار واحد كبير جدا والأخر صغير 
لتعطى له الطبق الصغير 
ليأخذه منها قائلا بتعجب أشمعنا بتاعى صغير والطبق بتاعك كبير 
لترد كامليا كل واحد على قد حجمه انت كبير طبقك يبقى صغير وأنا صغيوره طبقى على قدى وبعدين بتسمع أيه مش دى جيلان أم جناب منفوخه هو فى المطعم وهنا كمان هى طلعنا فى البخت الليله دى ولا أيه ما تقلب على اى قناه تانيه نشوف فيلم ولا مسلسل تانى 

ليرد علام بس أنا بحب البرنامج بتاعها وهسمعه لترد قائله براحتك 
ليضع علام حبة فشار بفمه ليبصقها سريعا يقول الفشار دا عليه أيه 
لتضع حبه فشار بفمها قائله هيكون عليه أيه عادى 
ليقول علام لأ الفشار دا عليه توم 
لترد كامليا أيوا عرفت منين أنا حطيت عليه توم بودر علشان يديله طعم 
ليقول علام توم بودر على الفشار والى معاكى كمان عليه توم بودر 
لترد كامليا طبعا لأ دا عليه ملح بس أنا بحب الفشار من غير أى طعم غير الملح أنما قولت أنت أكيد بتحب يكون له طعم تانى
ليضع علام الطبق الذى بيده على طاوله أمامه ويقول لا طعم تانى ولا تالت مش عايز أنا هسمع البرنامج 
لتقترب كامليا من الجلوس الى جواره على الأريكه قائله 
نفسي أعرف بتسمع أيه فى برنامج المنافقه دى 
لينظر علام لها قائلا أعتبر دا غيره منك 
لترد كامليا أنا مغرش من واحده زى دى 
ليرد علام ليه ستات كتير بتغير من أنوثتها الطاغيه 
لترد كامليا دى أنوثتها مش طاغيه دى أنوثتها مستهلكه 
لينظر علام لكامليا بأندهاش قائلا أنوثه مستهلكه غريب أوى اللقب ده 
لترد كامليا هى فعلا عندها أنوثه ظاهره بس أنا متأكده أنها مصطنعه زيها ومستهلكه 
ليك ولغيرك والى يدفع أكتر سواء من أصحاب قنوات أو من رجال بفتخروا أن جمالها ملكهم بس 
هتلاقى بتصرف كتير على جسمها من نفخ وشد لأنها عارفه أن الشكل الجسدى والأنثوى هو الى مخليها مذيعه ناجحه مش ثقافتها أو حتى لباقتها فى أدارة الحوار مع الضيف الى قدامها تسأل سؤالين محرجين أو سؤال جرئ فيطلع عليها لقب الجريئه وأنها بتخترق المواضيع الجديده الحساسه الى محدش بيتكلم عنها وتجيب شيخ طول الحلقه حاطط وشه فى الأرض ومش بيبص لها وفى الأخر تسأله أنت مش بتبصلى ليه هو وجه المرأه عوره وهى كلها عورات 
تطلع فى لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل 
تقولك انا أتجوزت اول مره وانا عندى سبعة عشر سنه وكنت صغيره معرفش يعنى أيه جواز واما فشلت كملت تعليمى وكنت بشتغل والشغل مش عيب 
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها 
كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه
لينظر علام لها نظره مختلفه هى أظهرت له حقيقه لاول مره يراها 
أن الأنوثه قد تكون كامنه بداخل أنثى لا يحمل جسدها معالم أنوثه صاړخه 
ليقترب منها ويجذبها أليه ويقوم بتقبيلها عدة قبلات هادئه ليتركها لتتنفس 
لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل 
ليبتسم ويجذبها لحضنه قائلا أيه رأيك نغير القناه تحبى تسمعى أيه 
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام ړعب 
لينظر لها بتعجب أفلام ړعب 
لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده 
ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا 
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال ټنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد 
ليضحك وهو يفهم الى ماذا تلمح ليجذبها لحضنه ويعود بظهره الى الخلف قائلا ممكن أكل معاكى من طبق الفشار ده 
لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق 
ليأتى بأحد قنوات أفلام الړعب 
ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صړيخ فى الفيلم 
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد 
لتضحك قائله أنت مفكر أنه سابه علشان مش شايفه غلطان 
ليقول علام امال سابه ليه 
لترد كامليا دا سابه علشان يتعشى بيه فى أول الجزء الجديد من الفيلم 
ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى 
لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام 
ليتمدد علام على الكنبه بجسده ويجذبها لتنام أمامه على الكنبه ويلف يديه حول جسدها قائلا أحنا هنام هنا 
لتقول له انت بعد ما أتفرجت عالفيلم خۏفت ولا أيه متخفش أنا شوفت أفلام من دى كتير وبنام عادى أصلى درست تشريح فى كليه الطب عارف أول سكشن تشريح دخلت فيه كان معايا بنات وشباب البنات كلهم أغمى عليهم الأ أنا 
ليقول علام أكيد خافوا 
لترد كامليا لأ أصل الچثه الى كنا هناخد عليها السكشن كانت لراجل والدكتور شال الغطا من عليه ومكنش عليه أى هدوم فالبنات أتكسفت ومثلوا الغياب عن الوعى الا انا 
ليقول علام طبعا ما أنت بجحه
و مش وش كسوف 
لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء فى العلم 
لينهض ينظر اليها وهى بين يديه يقول لاحياء فى العلم وفين حياء الأنثى 
لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش 
ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلا خلاص أنتهيت 
لتغمض عيناها سعيده وهى تنام بين يديه التى تضمها أليه 
فى نور صباح جديد
أستيقظت كشماء 
لتجد ركن يضمها بين يديه التى تحاوطها من الخلف لا تعرف متى أقترب منها وضمھا بهذا الشكل لم تشعر به 
لتحاول سلت نفسها من بين يديه دون أن يشعر ولكنه كان يضمها بقوه 
لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى فى السرير ليه 
لتقول له سيب أيدك من عليا عايزه أقوم وأيه قلة الأدب دى أزاى تحضنى كده وأنا نايمه 
ليرد ركن وهو يضحك عاليا بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير 
لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش 
لترد بتعلثم واضح أن الى حضر الشنطه فاكر أننا عرسان بجد وكل هدوم النوم بتاعتى كلها قمصان نوم قليلة الادب 
ليضحك ركن قائلا وهو فى قمصان نوم مش قليلة الأدب أما أسمها قمصان نوم ليه ياريت تلبسي من هدومك وبعد كده ممنوع تلبسى أى هدوم من عندى 
لينهض من على الفراش ويقترب منها لتعود للخلف 
ليتفادها وهو يتجه الى الحمام مرحا على هروبها منه 
ليقول قبل أن يدخل الى الحمام ياريت على ما أخد شاور تكونى جهزتى الفطور 
لتنظر أليه ولاترد عليه 
أستيقظت كامليا لتجد نفسها بين يدى علام لتنظر الى وجهه وتبتسم لتجده يتململل للصحيان 
لتقوم بضربه على صدره بقوه قائله أصحى أنت كل يوم تتحركش بيا وأنا نايمه 
ليصحو بفزع قائلا وانا كل يوم هصحى عالموال ده ولا أيه أيدك تقيله أنتى بيجيلك زهايمر الصبح ولا أيه انتى نايمه فى حضنى من أول الليل 
لترد كامليا محصلش أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه وتستغل برائتى 
ليقوم علام بتقبيل خدها قائلا صباح الخير أنا بترحكش بيكى أهو وأنا صاحى وأن مقومتيش تحضرى لينا فطور هستغل برائتك وأنتى صاحيه 
لتنهض كامليا قائله على ايه مقولت لك حاره سد 
يلا على ما تاخد شاور أكون حضرت الفطور 
لينهض علام ويتركها وشعور جديد يدخل أليه من ناحيتها 
نزل ركن الى المطبخ ليجد كشماء أمام طاولة الطعام وأمامها طبق به بعض الخضروات فقط 
ليقول لها أمال فين الفطور 
لترد عليه قائله ماأهو قدامك أهو 
ليقول لها فين كل الى على السفره هو طبق خضار وياريتها متقطعه دى صحيحه 
لترد كشماء قائله ما هو الطبق دا هو الفطور 
ليقول ركن وهناكل منه ازاى بقى 
لترد كشماء وهى تمسك خياره وتقوم بقطم جزء منها وأكله ثم تأتى باخرى وتقطمها ثم طماطم وجرير 
وتقول له تاكل كده سنانك هتقطع الخضار مش محتاج حد يقطعه أنا بحب السلطه كده 
ليتركها بعد أن بعثر مشاعرها 
لتلملم شتات نفسها وتقول يا رب يقبضوا عليك بقضية دعاره أنت والشورت بتاعك يا رجل العصاپات 
عاد ركن بعد وقت ليجدها أحضرت له فطورا على الطاوله 
ليبتسم وهو يجلس ليتناول الفطور 
ليقول لها أقعدى أفطرى معايا 
لترد بضيق لأ أنا نقنقت وأنا بحضر الفطور هروح أتصل على كامليا من يوم الفرح مكلمتهاش 
ليقول ركن بخبث متنسيش أنها عروسه وممكن تكلميها فى وقت محرج ولا حاجه 
لتردكشماء لأ أطمن هى بعتت رساله أنى أكلمها لو فاضيه 
ليرد ركن والله شكلها بتفهم مع أنها الصغيره 
لتقول كشماء بتفهم فى أيه 
ليردركن بتفهم فى الذوق بتستأذن لتكونى معايا ولا حاجه 
لتقول له هكون معاك فين 
ليرد ركن بوقاحه تكونى معايا فى السرير مثلا 
لتنظر له وتقول بطل قلة الأدب والوقاحه الى عندك دول 
وتتركه وتخرج من المطبخ على حديقة المنزل 
ليضحك عليها 
خرجت كشماء من المطبخ لتشعر بالضيق من وقاحة ركن 
لتجد هاتفها يرن لتقوم بالرد عليه 
لتقول كامليا صباحيه مباركه يا أنثى الفهد 
لتضحك كشماء قائله صباحيه مباركه يا سنقوره أيه خلصتى أغتصاب المقطقط ولا لسه 
لتضحك كامليا قائله للأسف العذر مانعنى بتحركش بيه بس و أيه الأخبار عندك رجل العصاپات طلع فهد بصحيح ولا نقرى عليه الفاتحه 
لتضحك كشماء قائله أنا شرحك يا أختى نفس العذر أنتى ناسيه أنها بتجى لينا وراء بعض ولا أيه بس أحسن أنا مش مطمنه لراجل العصاپات ده مش ممبطل تحرش بيا 
بقولك أيه سيبك من المقطقط وراجل العصاپات أمبارح وأنا كنت فى المول هنا لقيت سارى هندى أحمر يجنن وعلى مقاسك وأشتريته ليكى علشان تجننى المقطقط بيه اما تعملى فيها ديبكا بادكون وترقصى له هندى 
لتضحك كامليا وتقول وانا كمان أشتريت بدلة رقص زرقه ليكى تجنن
 

تم نسخ الرابط