رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


أعمل زيها 
ليضع علام الوساده على أذنيه ويعطيها ظهره لينام لكن لم يستطيع النوم 
لتقول كامليا علام أنا سمعت سعد بيقول هتسافروا هو أحنا هنسافر 
ليرد علام أيو هنسافر أسبوع عسل 
لترد كامليا أسبوع بس هو الشهر كش ولا أيه 
ليرد علام مش عجبك بلاش 
لترد كامليا لأ ليه نسافر أهو أسبوع أحسن من مفيش بس هنروح فين 

ليرد علام هنروح سهل حشېش 
لترد كامليا هنروح سهل حشېش نشرب هناك حشېش 
طيب ما نروح مكان تانى انا أعرف مكان أحسن منه 
ليرد علام وأيه هو المكان ده 
جمصه ولا بلطيم 
لترد كامليا ضاحكه ليه مفكرنى بيئه أنا بقول نروح فايد دا شاطىء جميل وروحته مع بابا وكرمله والبت كشماء قبل كده 
لينهض علام قائلا لأ هنروح سهل حشېش 
لتنهض كامليا قائله وماله بس متتعصبش وخليك ريلاكس زى ماكس 
ليمسكها من مقدمة ملابسها قائلا مين ماكس ده الى كل شويه تقولى لى عليه 
لترد عليه كامليا ببساطه ماكس دا كلب الجيران كان صاحبه مجوعه و بيفطره ويغديه ويعشيه ضړب 
وأنا كنت بشفق عليه وأحط له الأكل الحامض الفاسد أو الطبيخ الى كرمله تكون طبخاه ومش عاجبنى 
لينظر علام لها بدهشه قائلا كنتى بتشفقى عليه وتأكليه الأكل الحامض الفاسد او الطبيخ الى مش عجبك لأ حنينه وعندك رحمه بالحيوان 
لترد كامليا أه والله الكلب دا كان بيصعب عليا لحد ما عض أم الواد صاحبه وكنت كل يوم أروح أديله الحقنه لمده واحد وعشرين يوم 
ليرد علام بتعجب كنتى بتدي للكلب الحقنه مش للست الى عضها الكلب 
لترد كامليا أيوا 
ما الست أكيد هى الى سممته دا انا خۏفت ليتصعر بعد ماعضها 
ليقول علام هو الى يتصعر مش هى 
لترد كامليا هى كده كده كانت مصعوره دا انا حسيت أنها هديت بعد الكلب ماعضها 
أنا خۏفت عليه هو يجى له صعار زيها 
لينظر علام لها مندهشا دون رد لدقيقه كأنه غائب عن الوعى والأدراك ليفيق ويمسك الوساده من جواره ويضربها بها قائلا أتخمدى مش عايز أسمع صوتك ولا تنقرى على خشب السرير أحسن ما أقوم أعضك من رقابتك أشرب من دمك 
لترد كامليا والله كنت شاكه فيك أنك مصاص دماء وعلشان كده أحتفظت بالباقى من كيس الډم فى التلاجه الى هناك دى بس خلى بالك دا فصيله Aمش عارفه يمشى معاك دا ولا أيه 
ليضربها بالوساده عدة ضربات قائلا أتخمدى مش عايز أسمع حسك ولا حركه منك 
لتنام كامليا وتسحب عليها الغطاء بصمت 
ليتنهد علام وهو يشد بشعر رأسه وينظر لأعلى يتذكر ماذا أساءبحياته لتكون تلك البلهاء من نصيبه 
وجدته يقترب منها باسما ينادى 
كرمله 
لتنظر له وتبتسم
قائله بناتك الأتنين مش بينادونى ماما وبينادونى كرمله زى ما كنت بتنادى عليا قدامهم يا منصور 
ليبتسم قائلا كبروا وأتجوزوا حافظتى على أمانتى من بعدى 
لترد كريمه كبروا يا منصور وأتجوزوا بنفس طريقتنا زمان بس مش عارفه هما هيبقوا زيي ويحبوا عرسانهم زى ما أنا عشقتك بعد الجواز يا منصور 
ليقترب ويجلس جوارها ويضمها لتضع رأسها على كتفه 
ليقول لها فاكره أول ليله لجوازنا قولتى لى أنا بكرهك أنا أتغصبت على الجواز منك بسبب أتفاق خالى أبراهيم وأمى 
لتنظر له قائله كنت غبيه أنا حبيتك يا منصور أمتى معرفش بس أنا فى حياتى معشقتش حد قدك ولما أتخيرت بينك وبين أهلى أختارتك بدون تفكير مش علشان خاطر بناتى بس ومهمنيش حاجه ولا حتى أنى أنام فى الشارع طالما معاك 
ليرد منصور عارف يا كرمله 
لتنظر كريمه له بعشق وترفع يدها وتسير بأصابعها على وجهه قائله أنا بعشقك يا منصور وحياتى كلها مفيش راجل لقبلك ولا بعدك يملى عينى لتقترب من شفاه
لكن 
يد أيقظتها قبل 
لتصحو من غفوتها 
لتنظر وتجد رقيه تنظر له بحب قائله أيه نيمك هنا فى الجنينه أنتى نمتى وأنتى قاعده أنا شوفتك من الشباك جيتلك وسمعتك بتهمسى و بتقولى منصور 
لتبتسم كريمه 
لتقول رقيه أكيد منصور فرحان فى قپره بناته الاتنين أتجوزوا من شباب زى الورد وزينة الشباب 
لتبتسم كريمه لتقول هما زينة الشباب و زى الورد بس بناتى زى الشوك البارود البنزين 
لتضحك رقيه قائله ما أنا عارفه أنتى مفكرانى هبله 
أنا عارفه أن علام وكامليا مدخلوش لسه والى عالملايه كان كدب 
وأن ركن وكشماء معندهاش أى عذر 
بس هما أحرار سيبهم بكره ويولفوا على بعض 
لتضحك كريمه وتقول بتمنى ياريت 
البارت أهو قبل الميعاد البارت الجاى على معادنا يوم الثلاثاء وأن خلصته قبلها هنزله
تفتكروا كشماء ممكن تلبس مايوه قطعتين وأيه رأى ركن 
وظهور خاصى لأليكسيا وجيلان توقاعاتكم
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الحاديه عشر 11
فى بيت النمراوى 
كان جميع النساء على طاولة الفطور التى تترأسها رقيه 
لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف 
انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان 
لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا فى البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده 
لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف 
لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر 
لتشعر أيه أنها تلمح عليها 
لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى 
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه 
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى 
لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام
ممنوع تروحى عند أمك غير يوم واحد فى الأسبوع بعد كده 
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره 
بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأڈى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون 
فى منزل الفهداوى
على طاولة الفطور 
جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه 
على وسلطان ومعهم أيبو 
ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم 
دلوقتى ركن فى أجازه ربنا يهنيه مع عروسته
الى هيمسك مكان ركن فى الأداره هو على 
على عنده فكره فى الأداره وأى حاجه تقف معاك أتصل على ركن بس مش عالفاضى والمليان
ليبتسم على بود 
وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك 
ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل فى العيله دى 
ليضحك أبراهيم قائلا فعلا ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون فى ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب 
لينظر سلطان پغضب لوالده قائلا أنا مكنتش طير شارد أنا حاولت أكبر من نفسي بس مش ذنبى أنى أتخدعت ووقعت فى فخ منصور النمراوى الى حضرتك جبت بنته ودخلتها بيتنا وجوزتها لأبنى بدل ما تبعدها هى أمها الى زمان أتخلت عنك ومشيت وراء واحد أتسبب فى سجن أخوها و قربتها مننا تانى كل ده علشان حبك لها الى خلاك تسامحها ومش بس كده لأ تجيب لنا هنا بنتها كمان علشان ترضى هى عنك 
ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا فى الماضى هو الى أتسبب فى الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا 
ليغادر على وخلفه سلطان 
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس 
ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد فى ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم 
ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك 
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم ټكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض 
نزل ركن من السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها 
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه 
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا 
ليشير لها بالنزول 
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا 
لينظر لها ركن متعجبا يقول فى أيه 
لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا
لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه
العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل 
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه 
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين 
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى 
ليرد
 

تم نسخ الرابط