رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفى اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف 
لتنظر أليه بڠصب لتبعد عنه قليلا وتقوم بتغير الاغنيه الى أخرى 
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى 
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه 
لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت 

لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين 
ليقترب منها وينظر خلفها ليرى جيب خلفى لتلك المنامه التى ترتديها ليخرح الهاتف ومعه ذالك الريموت 
ليقول بغيظ وصلت للعفريت الى فى الأوضه كان مستخبى فى جيب البنطلون الخلفى 
لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى 
ليرد علام بضيق دا انا الى هشحنك عالأخره 
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل 
ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح 
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل 
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى 
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه 
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره 
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه 
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت فى منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس مجلس الأداره هو عمى عاطف 
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا 
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير 
بس هات تليفونى
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه فى الحفل دى 
البارت قبل ميعاده أهو 
يا ترى كامليا هتلبس ايه هتبهر علام بأيه 
البارت الجاى الخميس الساعه واحده بالليل 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسة عشر
فى شقه مفروشه بالمنيا 
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التى تتمايع أمامه بزيها الخليع وهو يحتسى الخمور وېدخن أحد انواع الممنوعات
تذهب بعقله يتخيل أن من تتمايع أمامه هن تلك الأثنان كامليا وكشماء كان فى البدايه يشتهى كامليا ولكن حين تأمل من الأخرى اليوم دخلت الى مزاجه هى الأخرى يريد الأثنتان معا وأن كانت تلك الصغيره هى أكثر ما يشتهى ولكن لا مانع من الأخرى أيضا 
شعر بالغيظ من مجرد التفكير فى كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن 
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه 
بدأت الشمس تبعث نورها
لينظر ليجد وساده أسفل رأسه و عليه غطاء صيفى خفيف ليعلم أنها هى من أتت به وغطته وهو نائم 
ليبتسم ساخرا ليقف ويقوم بعمل بعض التمرينات لجسده ليفك تشنج جسده قليلا 
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه 
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها 
ليتجه أليها ويتأملها كانت نائمه دون غطاء على أحد جانبيها تضم وساده بين ساقيها واخرى أسفل قدمها وكان جزء 
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه 
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه 
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب ملابسه 
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه 
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام 
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت 
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه 
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى 
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا 
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين 
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول 
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا 
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى 
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده 
ليرد ركن الناموس قطع جسمها تلديع بعيد عنك 
ليرد أيبو بضحك ناموس أيه دا الجناح بتاعكم دون عن البيت كله معمول له نظام تهويه مخصوص غير أنه فيه صاعق للحشرات الطايره
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى 
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح 
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده هى كانت حاطه روج كمان وماله 
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى 
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول 
ليقول ركن كاجول كاجول هاتلى حاجه ألبسها أنا بالهدوم الى عليا من أمبارح غير أنى كنت نايم بهم 
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن 
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام 
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام 
ليرد ركن هاخد شاور أنعش جسمى 
ليقول أيبو وحمام جناحك 
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتقوم بسحب غطاء السرير عليها لتشعر بالدفء قليلا ولكن عادت تشعر بالبرد مره أخرى 
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها 
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد 
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضا 
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل 
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده 
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقېر راجل العصاپات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض
من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد 
لتأخذ شاور سريع وتخرج ترتدى ملابسها بالغرفه فهى أقل رائحه 
بعد ان أنعش ركن جسده وشعر باختفاء تشنج جسده 
نزل الى غرفة المكتب ليقوم ببعض العمل على الحاسوب الخاص به ومراسلة أحدهم 
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل 
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا 
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه 
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى 
ليبتسم ركن 
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ 
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا 
لينظر ركن متعجبا يبتسم 
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن 
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله 
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه 
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها 
انا قولت يمكن هتسافر على بيات 
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم 
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها 
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده 
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم
نزلت كشماء لتدخل الى المطبخ لتجد بعض الخدمات يقفن به 
لتقول لهن صباح الخير 
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم 
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم فى حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور 
لتقول بتعجرف لهن أيه انت وهى التأخير دا كله الرجاله صحيوا تجهيز الفطور أتأخر ليه النهارده 
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم 
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا فى المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى فى البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت 
لتبتسم كشماء لها بشكر 
لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب 
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد فى يوم زيهم من هنا 
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها فى التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين وتنم على أصحاب أهل البيت زى ما كانت معاهم من شويه 
لترد كشماء أنا مكنتش بنم على حد أنا كنت بسألهم مين بيحب أيه وبيكره أيه مش اكتر 
لتقول نجلاء ودخلك ايه فى مين بيحب بيكره ايه او بيحب ايه أنتى مالكيش دخل غير بجوزك انما أدارة البيت ده للكبار الى هما أنا وحماتك 
لتقول كشماء أوعدك بعد كده انى أنا هكون هنا فى البيت ده من الكبار ودا بيت جوزى يعنى زيي زيك يا مرات خالى هنا وأما تتكلمى معايا تعمل حساب أنى كنه فى البيت ودلوقتى عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح لركن أقوله الفطور خلاص هيجهز 
لتبتسم أنعام 
لتنظر نجلاء لأنعام قائله عجبك الى مرات ابنك قالته 
لترد أنعام كشماء مغلتطش فيكي وبلاش تعملى عليها كبيره أنا الى حماتها مش أنتى وأهو أيبو عمى الجاح أبراهيم هيخطبله الليله وبكره يتجوز وأبقى اعملى علي مراته حما أو حتى كبيره 
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين الى هيخطبوله أيبو محدش قالى ليه ولا هو مش أبنى 
لترد أنعام إبنك يا نجلاء بس أنت مش فاضيه غير لمين الكبيره وناسيه أبنك وكل تفكيرك مع
 

تم نسخ الرابط