رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لتجد نفسها بفراش لتستغرب فأخر ما تتذكره هو شجارها مع ذالك الغبى
لترى والداتها تجلس على مقعد قريب منها
لتنحى الغطاء عنها وتقول قاعده كده ليه يا كرمله عالصبح زى عسكرى المرور فى الكمين
لتقف كريمه قائله بشاهد فى جمالك أصلى هتوحشينى
لتقول كشماء ليه ههاجر
لتقول كريمه لأ ھقتلك وتقترب منها وتمسك شعرها قائله كنتى عايزه تهربى وتشعلى ڼار بين العلتين بسبب غبائك
وبعدين أنا قولت أنى ههرب قبل كده مكنش دا رد فعلك كنتي بتضحكى
لترد كريمه كنت مفكراكى بتهزرى بس واضح جدا أنك غبيه هنا معندهمش هزار ولا دلع فى مسألة الشرف وأحمدى ربنا أن ركن طلع عاقل وشهم لو واحد غيره كان أقل مافيها ڤضح هروبك وأستفاد منه فى ذل عيلة النمراوى
لترد كريمه ليه رافضاها مفيش حد تانى فى حياتك وركن مليون واحده أحسن وأجمل منك يتمنوه
لتقول كشماء يروح للمليون دول ويسيبنى ازاى اربط حياتى مع واحد مبحبهوش
لتقول كريمه للأسف مبقاش ينفع لازم جوازكم يتم وهيتم لو ڠصب عنك وياما ناس أتجوزوا من غير حب وبعد الجواز دابوا عشق فى بعض مش نظريه هى
أنتى وأختك
لتقول كشماء بسخريه و طويل ليه أمبارح سلختونا والنهارده هتشفونا
لتضحك كريمه وتقول أنتى ممكن يشفوكى أنما التانيه هيشفو فيها أيه دى محتاجه زرع لحم
عشر دقايق والاقيكى قدامى فى الأوضة التانيه
لتتركها وتغادر
لتقف كشماء تقول بتوعد طلعت يا راجل العصاپات شهم وعاقل وأنا الغبيه ماشى بس أنت الى جبته لنفسك لو كنت سيبتنى أمشى من هنا كنت هترتاح منى بس الظاهر أنك عايز تشوف غبائى على أصله يلا واضح ان مالكش فى الطيب
لترد كامليا وايه يعنى بقينا الصبح سيبنى أنام شويه أعوض سهر الورديات الى كنت بسهره
لتقول كريمه أنتى بقالك أكتر من أسبوع بتنامى لحد العصر مفيش غير أمبارح الى صحيتى بدرى علشان أنا صحيتك وبعدين أنتى نايمه بعرض السرير كده ليه
لتقترب كريمه منها تقول ترحرحى على اعتبار انك باينه فى السرير أصلا قومى أنا مش ناقصه غباوتك أنتى كمان عالصبح قومي يومكم طويل
لتنتفض كامليا من على الفراش تقول يومنا طويل ليه هتعملوا فينا أيه تانى أنا لغاية دلوقتي حاسه أنى مسلوخه انا بقيت بخاف منك يا كرمله هو أحنا مش بناتك
لتقول كامليا عارفه يا كرمله المثل الى بيقول القرد فى عين أمه غزال نفسى تؤمنى بيه وترفعى من روحنا المعنويه شويه وبعدين هى البت كشماء بعد مافشلت فى الهرب مجتش تنام هنا ليه
لتضحك كريمه قائله بنصاحتك كده ركن كان جايبها نايمه كان هيدخل الأوضه عليكى وأنتى نايمه كمان يلا خلصينى
لتدخل كشماء وهى تضع يدها خلف رأسها تقول
صباح الخير ياكامليا
ومش صباح الخير يا كرمله
لترد دون أنتباه كله من الحيوان ركن لما وقع فوقى عالرصيف يظهر كان حصوه ولا حاجه وراسى أنجرحت بس حته صغيره
لتنظر كامليا قائله عيدى كده وقع فوقك ها وأيه الى حصل بعدها بص فى عنيك وانتى بصيتى فى عينيه وأنهارت مشاعركم
لتقوم كشماء بالتعلثم قائله لا ياختى محستش بحاجه بعدها الى من شويه لقيت كرمله قاعده زى عسكرى المرور وأنقضت عليا وسلتت شعرى فى أيدها
لتقول كريمه مش ناقصه سخافتكم عالصبح يلا ربع ساعه وألاقكم قدامى تحت علشان علام هيودينا لصالون التجميل بعربيته
لتبتسم كامليا قائله ليه هما بتوع التجميل مش هيجوا هنا
لترد كريمه لأ أحنا الى هنروح صالون التجميل لأنه قريب القاعه الى هيعمل فيها الفرح
لتقول كشماء طيب هنروح من بدرى كده ليه هو الفرح مش بالليل لسه الوقت طويل قوى
لترد كريمه علشان هيبقى فى جلسة تصوير قبل الفرح وخلاص خلصونى يلا أنا نازله ربع ساعه تكونى أنتى وهى قدامى زاد عن ربع ساعه دقيقة هتلاقونى قدامكم وهخلص عليكم وأرتاح من غباوتكم
لتقول كشماء أنت قلبك قاسې قوى يا كرمله أنتى أكيد مش أمنا ولا حتى مرات أبونا
لتنظر لهم كريمه قائله فعلا أنا مش أم لمتشردتين زيكم ولا حتى أستنضفكم علشان أبقى مرات أبوكم
وتقول بتحذير ربع ساعه
وتتركهم وتغادر
لتقول كشماء والعمل دلوقتي أيه
لترد كامليا الحل أننا نتجوز الأتنين دول ونعلمهم الأدب مبقاش قدامنا غير كده أنتى جربتى الهرب وفشلتى وأنا المقطقط معاه فى نفس البيت ومشفتهوش غير صدفه أيه رأيك
لتبتسم كشماء قائله قصدك أننا نزهقهم فى عيشتهم وندمهم على يوم ما طلبونا للجواز تمام كده
لترد كامليا تمام يا صديقى وتمد يدها قائله ديل يا موظوظه
لتمد كشماء يدها لها وتصافحها قائله ديل يا سنقوره
نزلتا الى الاسفل ليجدا كريمه ومعها رقيه يقفان يتهمسان الى ان رأيناهن ليصمتوا ليأتى من خلفهم علام قائلا أنا جاهز أوصلكم لصالون الحلاقه قصدى صالون التجميل
لتنظرا كل من كشماء وكامليا له بسخريه بينما رقيه وكريمه تبسمتان
لتقول رقيه هو المفروض كان كل عريس ياخد عروسته هو الى يوديها للكوافير بس انا قولت بلاش زحمه وعلام يوصلنا ويرجع هو ويبقى يجى مع ركن بعد ما نخلص عند الكوافير
يلا يا بنات وتضمهن تحت يديها وتسير بهن وخلفها كريمه وعلام
ليوصلهم الى صالون التجميل
بالسياره
كانت كامليا وكشماء وجدتهن يجلسون بالمقعد الخلفى
كانت كريمه تجلس جوار علام يتحدثان معا ويرد عليها بود وترحيب
لتستعجب كامليا فهو يتحدث معها بود عكس ما يتحدث معها تشعر أنه يتجنب الحديث معها
كان علام يراقب كامليا من خلال المرأة الجانبيه للسياره ولكنها لا تعلم بسبب تلك النظاره التى تخفى عيناه
الى أن وصلوا الى صالون التجميل
لتنزل كامليا وكشماء وجدتهن وكذالك كريمه
ليقول علام ياريت تخلصوا قبل الساعه أربعه لأن المصور هيبقى موجود فى الوقت ده وأكد علينا
لترد كريمه قبل أربعه أنشاء الله هنبقى جاهزين يلا روح أنت كمان علشان تجهز
ليقول بهمس انا أحلق دقنى فى عشر دقائق والبس فى خمس دقايق يعنى ربع ساعه بالكتير أكون جاهز أنما الأتنين دول بس على ميسنفروهم ويدخلوهم الفرن محتاجين شهر
سمعت همسه كامليا لأنها كانت الأقرب له
لتقول كريمه بتقول أيه
ليرد قائلا مفيش أنا همشى انا بقى
سلامو عليكم
ليتركهم ويمشى
لتقول كامليا بتوعد ماشى يا مقطقط
ليدخلوا الى صالون التجميل
بعد وقت طويل أنتهت الفتيات من تجهزيهن ومساعدتهن فى أرتداء فساتين الزفاف
لتقف كامليا وتقوم بفتح الهاتف وأخذ أكثر من صوره لهن وسط تهاني العاملين بالصالون
لتقوم رقيه بتبخيرهن من الحسد
الى أن أقتربت الساعه من الرابعه
ليأتى الى رقيه أتصال من أبراهيم أنه ينتظرهم أسفل صالون التجميل ومعه العرسيين
لينزلوا أليه
نظر لهن أبراهيم بسعاده فهما كالملكات بزى العرائس
ليقوم بتقبيل جبينهن ويقول والله أنتم خساره فى الأتنين الى بره غطوا وشكم و يلا نطلع لهم لأحسن زمانهم حمصوا من الشمس
خرجن من ذالك المكان ليجدوا ركن يقف أمام سياره مزينه بالورود الطبيعيه والأشرطه الأمعه وكذالك علام
ليتجه كل منهم يأخذ عروسه
لتركب معه السياره ويلحق بهم أبراهيم ورقيه وكريمه
بعد دقائق كانوا بتلك الحديقه الرائعه المليئه بالزهور والأشجار الجميله و المجاوره لقاعة الزفاف المطله على النيل أيضا
ليجدوا مجموعه من المصورين يقومون بتظبيط المكان للقيام بتصوريهم
ليأتوا للعروستان بمقعدان يجلسن عليه الى أن يتنهوا من تظبيط الأضاءه والمكان ليبدؤا بالتصوير
جلستا لوقت طويل ليشعران بالحر
لتميل كامليا قائله أنا زهقت هما جيبنا هنا علشان ناخد ضړبة شمس انا حاسه أنى مخى ساح من الحر
لتقول كشماء ومين سمعك أنا زيك دا غير كعب الشوز الى قطم ضهرى أنا هاين عليا أقوم أرمى نفسي فى النيل وشايفه راجل العصاپات ده أغرقه معايا فى النيل هو كمان وأرتاح منه
لتضحك كامليا وتقول لأ هما لابسيين نضارات حلوه وأحنا الأسم أن وشنا متغطى بالطرحه بتاعة الفستان انا هرفع الطرحه من على وشى أنا زهقت
لتقول كشماء وأنا كمان
لتقوما برفع الطرحه من على وجههن
لينظر لهن بتمعن ركن وعلام
ركن الذى نظر لها لأول مره على أنها أنثى فهذا الفستان مع زينتها جعلها مثال لأنثى فاتنه
ليهمس قائلا لو مش عارف تشردك كنت قولت أميره من روايات الخيال
بينما علام رأى لاول مره جسدها بهذا الفستان الذى أظهرها تبدوا نحيفه لكن بها أنوثه ظاهره كانت أمامه لاول مره مثال لأنثى كامله
ليهمس قائلا أكيد محشيه قطن ماهى الانوثه مش هتظهر عليكى مره واحده
بعد قليل بدأ المصورين فى تصوريهم
دخل علام مع كامليا الى داخل الكرفان ليقوم المصورين بأعطائهم تفاصيل لألتقاط صور لهم بطرق معينه
ليشرح المصور قائلا
حضرتك هتقف وتاخدها بين أيديك وتقوم بتنى جسمها وأنتا حضنها
ليفعل ما أمره المصور به
ليقول لها وهو يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ
لينتهى المصور
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى
لتستغل كامليا الموقف وتعود الى الخلف وتقوم بالضغط على قدمه بكعب حذائها المدبب لتؤلمه قدمه بشده
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر
يصور به بركن وكشماء
ليقول المصور له حضرتك هى هتقعد على الأرض وحضرتك هتقعد وراها وهتضمها لصدرك وتبص فى عينها وتقرب وشك من وشها
ليفعل ما قال المصور أقترب من وجهها وهو يجلس لأول مره ينظر الى عيناها ليرى تلك النظره المتحديه منها ليبتسم ساخرا يهمس لها قائلا أفردى وشك علشان الصوره تطلع حلوه
لتنظر أليه ولا ترد عليه
أنتهى المصور من تلك الصوره وألتقاط صور بوضعيات مختلفه تقربهم من بعض بشده وهم جالسون بأرص الحديقه
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا
ليقف ركن سريعا بينما كشماء حائره بفستانها
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقول المصور دلوقتى حضرتك هتحط أيدك على رأسها من وراء وتقربها منك وهى هتمسك أيدك
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الچرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر
أنتهى المصورين من تصويرهم بوضعيات مختلفه قربتهم كثيرا من بعضهم بأحضان وقبلات خفيفه بينهم تظهر أن كل منهم عاشق للأخر
لتأتى كريمه ورقيه ومعهن أبراهيم يجدونهم أنتهوا من جلسة تصوير العرسان
ليبتسم وهو يرى نظرات مختلفه على وجه كل منهم فبعد
متابعة القراءة