رواية ضحېة
المحتويات
شايفة.. الموضوع خلصته في اسبوع
كنت خاېفة علي ابني
قالتها بهمس
ابنك.. ابنك دا انا الي مربيه.. دا ابني انا..خاېفة عليه مني.. كنت هسمعه... بس لا قسمت هانم لازم تحط التاتش بتاعها
اطرقت برأسها ارضا ولم تتحدث
نظر لاسر المذهول
انا.. انا .. انا ماعملتش حاجة
ايوة يا اسر... اوعى تخبي حاجك تانية... دلوقتي وجد مراتي.. يعني مرات اخوك.. صعب في الاول التعامل بينكم... بس بعد كده كله مع الوقت بيهون
قولي عايزة تاخدي حقك ازاي... الي انت عايزاه هعمله
تحدثت بتلعثم
هم .. هم.. مش واحد
...
شوفي عايزة توجعيهم ازاي..
مش عارفة.. مش عارفة.. هم . مافيش ۏجع هيجيب حقي
اخرجها من
لا في
ياسر.. تخيرهم يا تتقطع رجل يا ايد.. وكل واحد شغل اهله يقف.. ويعيشوا عالة كده... وباقي الفديوهات الي كانت مع ادهم بخصوص كل واحد فيهم تتشير.. عايز الفضايح ټغرق الدنيا
لا لا يا جود بيه... سامحينا يا وجد سا محينا
ه ولكمه.. اخذ يضرب الثلاثة.. يفرغ غضبه
ثم قام
خدوهم.. والي قلته يتنفذ
كل هذا يحدث تحت انظار قسمت واسر الذين ينظرون فقط.. اما هي ساقطة علي الارض تبكي وبشدة
. وصعد الي الاعلي
السابع
يشعر بألمها.. فهو شاهد جزء من الفيديو.. لم يحتمل.. لقد سلبوا.. ومسح هذا الجزء بنفسه.. وهو من صمم الفيديو الذي رأوه بالاسفل.. وسوف يراه والداها
وجد...
لم ترد عليه.. بل وضعت وجهها بين يديها تبكي
ازال يديها بحنو
وجد.. انا جبت حقك زي ما وعدتك.. والفيديو
هششش.. انا مسحته.. مافيش حد هيشوفه.. اهدي.. خلاص حقك رجع... مع ان اسر ماجاش جنبك.. بس انا عارف انه صعب عليكي تشوفيه وانت اخدتي فترة مفكرة انه هو الي اذاكي... علشان كده احنا هنقعد في بيت الجبل شوية لحاد ماتبقي كويسة... وهم هيقعدوا هنا...
قال
عمريكل الي هعمله هعاملك زي البيبي... انا الي هعملك الشاور بتاعك.. زي بنتي بالظبط.. ومن دلوقتي مش.. لما تعوزي.. ومافيش كسوف...
خمس دقايق وهلبس ونخرج
دلف
الي غرفة الملابس مرة اخرى... وارتدي ملابسه وخرج
وجدها نائمة
غطي خصلاتها بحجابها.. وحملها ونزل الي الاسفل.. وجدهم كما هم جالسين.. نظر لهم فقط خرج فتح له الحرس الباب..
نظرت له والدته بحزن
كنت خاېفة عليك من رد فعله... جود صعب في الغلط وانت عارف
بس اه عرف وحل كل حاجة ياقسمت هانم...
يا حبيبي.. انا خفت عليك
نزلت دمعة من عينيه
خۏفك عليا وصلنا لايه.. ولا حاجة غير ان الحقيقة ماكنتش هتبان.. وانا افضل مذنب وكاره نفسي طول عمري
خلاص.. كل حاجة خلصت وانت .. وانتهي... وشوية وجود يطلقها
انا مابقيتش فاهمك يا قسمت هانم
وتركها وخرج من القصر
وصل الي القصر وجد ها مازالت نائمة... نزل من السيارة حاملها... وجد ابنته تلهو
قالت
ليه سايل مامي
مامي نامت في الطريق زي ماجودي بتنام
بس جودي صغيلة.. ومامي كبيلة
ابتسم علي كلامها
تعالي ورايا يا جودي ننوم مامي علي السرير.. وقولي الي الي انتي عايزاه
حاضل
فتحت عيناها... وجدت نفسها في غرفة غريبة عليها... ووجدت واشتمت رائحة جودي.. وكذلك رائحته
.. لفت برأسها رأته نائما جانبهم...
نامي يا وجد.. نامي
انقضى.. اسبوع.. وجد ترجع لطبيعتها تدريجيا... تلهو وتلعب مع جودي..... ازدادت علاقتها بجود....
ظلت قسمت هانم.. في القصر... ترك اسر القصر تحت اوامر جود.. وسكن في سكن العمال... شقق خصصها جود لعماله.. لم يقتوب لها.. لكنه اخطأ بالكذب عليه... اراد معاقبته.. وجعله يتحمل المسئولية.... سلمه عمل مع العملاء في الشركة بمواعيد مهلكة... ولم يقدر علي الشكوى.....
علم والدا حور الحقيقة.. وارادا استرجاع ابنتهم.. تحدث معهم جود.. رفض.. عودتها.. فهي الان زوجته
مازالت تتابع مع طبيبها النفسي...
عاد من الخارج... وجد البيت هادئ.. صعد لغرفة جودي الذي يلعبون فيها.. وجد ابنته نائمة مع صفا...
استغرب فأين وجد
ذهب باتجاه غرفتهم.. فجودي تنام معها يوميا
فتح باب الڠرقة... لكنه.. وجدها تقف امام المرآه ترتدي.. فستان ابيض ينتهي لقبل ركبتيها... ... . ... وقد عادت نضارتها.. فأمامه انثى.. تريده... ولكن الطبيب لم يأذن بعد.. لما تفعل هذا
مندهشا فهي في قمة
وهمس
انتي كويسة
اا اه كويسة.. انت وحشتني
بحنان بالغ
انتي اكتر...
ليه عاملة كده
علشان عايزة اكون معاك
لسه بدري علي كده
لا لا انا كويسة خالص...
ظل ينظر داخل عيناها لم يجد سوى خوف ممزوج بالاندفاع
.. يريد الخروج من هذا الموقف
بس انا جي تعبان اوقبلهانهردا... مم.
لم يكمل كلامه فهي .
استلم هو الدفة
خلاص... مش هعمل حاجة.. اهدي
دارت له بسرعة
قالت بسرعة متلعثمة
لا.. لا.. ا انا كويسة... قرب.. انا.. انا هتقبل.. انا عايزة كده.... .. و....
شاهد توترها.. وتلعثمها..
هششش.. خلاص مافيش حاجة هتحصل دلوقتي.. انتي مش مستعدة.. لمت نسأل الدكتور.. ويسمح بده وتكوني قادرة تتقبليه بالفعل مش كلام وبس.. انا الي
قالت بشهقات متقطعة
عا .. عايزة.. اخف.. ه... عايزة...
خلاص...هتخفي...يلا تعالي غيري الي انتي مش لبساه ده.. علشان اعرف انام
جلس علي الفراش... انهت ماتفعله الي حصل...تمام
اومأت برأسها
تعالي ننام.. اليوم كان متعب
انت حلو اوي
قالت هامسة
قليلا...
قال ببطء
. شوية كده... انا مش متحمل مش عايز حاجة تحصل وحالتك تسوء
ارادت الرد
لكن وجدوا هذه الجنية تدخل وسطهم
قائلة بنعاس
انا خاېفة.. الوحس النوتي هياكل جودي
نامي يا روحي ماتخافيش...
اصبح هو نائما علي جنبه الشمال.. وهي علي جنبها اليمين.. وجودي في المنتصف... وضعت يدها علي بطن جودي..
نامي يا وجد نامي
الثامن
استيقظ على صوت ضحكات ابنته جودي الخلابة
هههه يلا بقى... يلا يا مامي
حاضر... اهدي بس
تركتها الصغيرة تجري للاسفل...
تنهدت بابتسامة فتلك الصغيرة.. ببراءتها تفرح قلبها.. وعندما تدعوها بمامي يطير عقلها..
التفتت لتترك ذلك المعطف الثقيل التي كانت ستلبسه لها لانها ستخرج لتلك الجنينة لتلعب بالثلج المتساقط..
لكنها وجدته جالسا على السرير.. يمسح على وجهه مزيلا اثار النعاس..
بالرغم انها استعادت جزء من شخصيتها لكنها تظهرها مع جودي اكثر.. معه تحاول الشفاء.. تحتاج لمساعدته حتى تعود طبيعية
وضعت ذلك المعطف الطفولي على الاريكة.. ر تبعا لاشارته لها
ما ان جلست حتى
صباح الخير يا وجد
صباح النور
ازاح خصلات شعرها..
اممم صوتكم عالي وصحاني..
قول لجودي توطي صوتها
نظر لها بعين ونصف...
بقى كده
اه
استحملي
بقي
هههه بغير..... ههههه.. خلاص
امسك الوسادة وأخذ يضربها بها.. حتي اڼفجرت في الهواء... وتساقط حولهم ذلك الريش الابيض الناعم..
سكنوا للحظة فقط.. ثم اڼفجرا في الضحك مرة اخرى.. تسطح جانبها.. يضحك بشدة.. لم يفعل هذا منذ زمن فات....
سكت عندما تحولت ضحكاتها لبكاء..
هب جالسا واجلسها وهي تبكي
ا
مالك.. ايه حصل.. انا دايقتك
رفعت بحرها العميق تنظر اليه باكية
عايزة.. عايزة ارجع وجد القديمة..
هترجعي.. هترجعي يا وجد
همست باكية
عايزة ارجع طبيعية.. و. ه. احب.. واتحب.. واخلف.. عايزة ارجع كليتي.. ه.. عايزة ارجع ارسم.. وحشتني نفسي اوي.. مش عارفة ارجع
هرجعك زي ماكنتي.. والله هرجعك
انا مش عارفة ازاي وثقت فيك بسرعة.. بس يمكن علشان مخلتهوش يتجوزني.. يمكن علشان انقذتني من اني اموت نفسي.. او يمكن علشان حاسة بأمان الاب معاك.. مش عارفة.. بس انا واثقة فيك وبس..
بس الوضع دا مش هيستمر كتير... دلوقتي انا ابوكي ماشي.. لكن لما
تخفي خالص انا جوزك.. وانتي مراتي.. ماعرفش القدر حطنا في سكة بعض بطريقة غريبة
اوي.. وۏجعتك اوي.. بس قدرنا... انا هعمل كل حاجة اقدر عليها.. وهترجعي زي ماكنتي... مش هكدب عليكي.. من ساعة ما نور ماټت وانا ما قربتش من واحدة .. وكنت هكتفي بجودي في حياتي بس.. بس قدرنا.. مني للدرجة
متابعة القراءة