انتى حقى سمرائى
أين
أزاحت الغطاء قليلا لكن قبل أن تنهض كان يدخل عاصم وحده مبتسما
تبسمت سمره له قائله فين محمود
رد عاصم محمود مع ماما
تبسمت سمره قائله هقوم أخد شاور وأروح أخده منها بدل ما يغلبها وأشوف حمدى كمان
أقترب عاصم من الفراش قبل أن تنهض
تبسمت سمره له بتلقائيه قائله بدلال وهى تلف يديها حول عنقه قائله أنا بقول صباح الخير ولازم أقوم أشوف ولادى الكبير الى لازم يجهز علشان يروح الحضانه والتانى إلى زمانه جعان
تبسمت بدلال قائله وأنا ههرب منك ليه
تبسم بخبث قائلا مفكره أنى مش ملاحظ أنك مضايقه علشان قولتلك مش عاوز ولاد تانى وبقول كفايه الولدين
ردت قائله وليه مش عاوز نخلف تانى نفسى فى بنت تبقى صاحبتى وكمان العيشه وسط الولاد قاسيه أنما أما يكون فى بنت كده بتطرى الحياه
أعصابى طول فترة حملك أنتى يا عصفورتى كل مره بتولدى بمصېبه شكل تحبى أفكرك المره التانيه وأنتى حامل أنتى مش بتكملى شهور الحمل
ردت سمره وهى تتدلل عليه وتلف يديها حول عنقه أكثر قائله علشان خاطرى يا عاصومى نفسى فى بنوته
مدام سمره هتلاقى صعوبة مره تانيه فى الحمل لأن سبب ولادتها المبكره هو أنفجار أحد أنابيب الرحم هتحتاج وأدويه لمده
رد عاصم وقتها على الطبيبه لأ خلاص كفايه قوى كده الحمد لله
فتح عاصم عيناه ينظر ل سمره قائلا
أنتى حقى سمرائى
أنتهت الرحله دومتم بخير