انتى حقى سمرائى

موقع أيام نيوز

بشكر ذوقك وأتمنى لك السعاده ومتشكره على الهديه 
فرحت فاتن قائله أنا الى بشكرك أنك قبلتى هديتى المتواضعه وبتمنى العقد يجيبلك الحظ السعيد 
أغلقت فاتن الهاتف وهى تبتسم الى من معها قائله كنت متأكده سمره قبلت العقد يا مجدى 
تبسم مجدى قائلا مش عارف أيه سبب خۏفك وطلبك منى أنى أحط فى العقد جهاز تعقب لسمره ليه عاوزه تعرفى مكانها 
ردت فاتن هتصدقنى لو قولتلك معرفش ليه عندى أحساس أن سمره هيحصل لها حاجه والعقد ده هيكون هو السبب فى نجاتها 
نظر لها خالد بتعجب وقبل أن يتكلم تحدثت فاتن عارفه أنك مستغرب وهتقول أزاى جالى الأحساس ده وأنا الوصل بينى وبين سمره مقطوع من زمان هقولك معرفش بس من يوم ما كنا فى الحمام وسمعتها قالت مامى جالى أحساس عمرى ما كنت أصدق أحس بيه خوف وقلق على سمره سمره طول عمرها كانت ضعيفه وأنا بقسوتى عليها كنت بضعفها أكتر من غير ما أحس وبعدها عن عاصم مخلينى حاسه پخوف أكتر نفسى ترجعله من تانى عارف لو مش خاېفه أنها أو عاصم يشكوا فيا كنت أدخلت وصلحت بينهم أنا ساعات بفكر أروح لعاصم وأعرف منه أيه سبب بعدها عنه
على هبوط الطائره عادت فاتن من تذكرها 
بعد قليل 
بأحد الفنادق 
دخلت فاتن بصحبة مجدى الى أحد الغرف 
جلست
فاتن تبدوا واهنه
تحدث مجدى قائلا شكلك تعبانه تحبى أطلب من الاوتيل يبعتوا لك دكتور أو نروح لأى مستشفى مكنش لازم تجى معايا لهنا علشان صحتك كان ممكن أجى لوحدى ولما أحدد مكان سمره كنت هبعته لعاصم وهو 
قبل أن يكمل فاتن قصدك أيه بمكنش لازم أجى معاك سمره بنتى ومش هطمن عليها غير بنفسى أنا كويسه هما يمكن شوية أرهاق من السهر وبلاش كلام كتير أفتح الجهاز وخلينا نعرف منه فين مكان سمره لازم قبل ما يحل الليل سمره تكون رجعت 
تعجب عاصم حين علم أن عاطف بالمصنع 
الى أن قارب الوقت على العصر ثم خرح 
تحدث الى من يراقب عاطف أخبره أنه ذهب الى أحد الأوتيلات وصعد الى صديق له بغرفه هناك ولم ينزل على ما يقارب من أكثر من ساعتين فسيارته مازالت بجراچ الأوتيل
أمر عاصم الحارس المكلف بمراقبة عاطف قائلا عاوزك تعرف لى مين بيكون الشخص ده
بعد دقيقه تحدث الحارس واحد أسمه نبوى النشار 
رد عاصم قصدك المنشار 
رد الحارس لأ النشار
تحدث عاصم وهو لسه عنده فى الاوضه بقاله أكتر من ساعتين عاوزك تتأكد هو معاه فى الاوضه أو لأ
تحدث الحارس هو صعب بس هحاول أعرف 
بعد خمس دقائق تحدث الحارس قائلا للأسف عاطف مش مع الشخص ده بس عربيته موجوده فى جراچ الأوتيل
تحدث عاصم بعصبيه كنت متوقع عاطف بيخدعنا هاتلى نبوى ده بسرعه 
بينما عاطف 
تسلل من الأوتيل من باب أخر
وذهب الى ذالك المكان
دخل وجد بوجهه تلك الفتاه تحدث لها قائلا 
نفذتى الى أمرتك بيه
ردت الفتاه أيوا من شويه دخلت لها الغدا بس الصبح الفطور مأكلتش يا دوب شربت شوية لبن ومعرفش لسه اتغدت أو لأ 
رد عاطف طيب غورى من وشى 
توجه عاطف الى غرفة سمره بينما قالت الفتاه بتعحب أزاى شربت من اللبن ومجرلهاش حاجه ولسه عايشه يظهر بسبع أرواح 
فتح عاطف الباب على سمره شعرت بقشعريره بجسدها حاولت النهوض من على الفراش لكن لم تقدر ظلت جالسه
نظر عاطف للطعام قائلا مأكلتيش ليه يا سمره الخدامه قالت لى انك مأكلتيش 
ردت سمره مليش نفس سيبنى يا عاطف أرجع ل 
قبل أن تكمل سمره رد عاطف پحده ترجعى لعند عاصم الى مسألش عنك بقالك يوم والتانى قرب يخلص سمره فوقى أنتى أنتهيتى بالنسبه لعاصم خلاص حتى شوفى فيه خبر عالنت بيقول أنه تقريبا حدد ميعاد لجوازه من الى أسمها ليال دى 
حاولت سمره أستجماع قوتها وردت قائله 
كڈب يا عاطف وحتى لو صحيح سيبنى أرجع لعند ماما ناديه وطارق
تعصب عاطف قائلا ليه يا سمره عاوزه تسيبنى أنتى عارفه أنى بحبك محدش فى الدنيا دى حبك قدى لازم نتفق الأول على شرط 
تحدثت سمره وأيه هو الشرط ده
رد عاطف طلاقك من عاصم لازم تطلقى منه وافقى على الطلاق الى هو عارضه عليكى وأستفادى من عرضه المالى وأنا بعدها هتجوزك 
ردت سمره مستحيل أوافق أطلق
من عاصم أبدا
تعصب عاطف قائلا ليه علشان بتحبيه عاجبك ذله ليكى هتوافقى على الطلاق يا سمره وأن مكنش بخاطرك هيبقى ڠصب عنك ومش بعيد هو الى يطلقك غيابى كمان ويقطع كل علاقته بيكى كمان
ردت سمره قصدك أيه بيطلقنى غيابى
كانت سمره تبكى وتترجاه أن يبتعد عنها 
لكن كلمه قالتها جعلت عقل عاطف توقف 
حين قالت سمره 
أرجوك سيبنى يا عاطف أنا حامل 
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الثلاثون 
بشقة عقيله 
دخلت عقيله الى غرفة سولافه دون أن تطرق على الباب 
وجدت سولافه تجلس منكبه على أحد الكتب 
تحدثت بسخريه قائله غريبه أيه الى مصحيكى لحد دلوقتى الساعه قربت
على أتناشر والى أعرفه أنك زى الفراخ بتنامى بعد العشاء!
رفعت سولافه رأسها من على الكتب ونظرت لها قائله لازم أخلص البحث ده المعيد طلبه فجأه وقال أنه هيستلم مننا الأبحاث بكره وده الى مسهرنى 
نظرت لها عقيله بسخريه قائله محسسانى أنه هتاخدى دكتوراه عالعموم براحتك ربنا ينجحك بقولك أيه متعرفش ولاد خالك عرفوا طريق السنيوره سمره ولا لسه 
ردت سولافه پألم من سخريه والداتها قائله كنت أتصلت على عاصم مردش
عليا ولما أتصلت على عمران قالى ميعرفش برضو 
تبسمت عقيله ساخره ها وعامر متصلتيش عليه مش عارفه أيه سبب أنك مش عاوزه تكلميه أيه الى حصل خلاكى كده معاه ليكون لاف على واحده مصراويه زى عمران كده 
شعرت سولافه بغصه من حديث عقيله قائله هو حر براحته وأنا مالى 
هزت عقيله رأسها بسخريه قائله 
هروح أشوف عاطف جه ولا لسه غريبه كان بقاله كام يوم بيجى من بدرى ميكونش حن تانى لطبعه القديم يلا تصبحى على خير وأن عرفتى حاجه عن سمره أبقى قوليلى مهما كان بنت أخويا ويتيمه وعاوزه أطمن عليها 
خرجت عقيله من الغرفه تاركه سولافه تهز رأسها بأسف قائله مش عارفه القسۏه الى قلبك دى سببها أيه كل مادى بخاف منك وبحس أنك بتشمتى فى ألم غيرك بتمنى فى يوم ما تدوقيش نفس الشماته 
بمشفى بأسيوط 
بداخل أحد غرف العنايه المركزه 
أثناء دخول سمره 
كان عاصم يسير الى جوار فراش سمره المتنقل لا
يريد تركها ذهب عقله حين سمع صوت تصفير جهاز التنفس الموضوع على أنفها وذالك حين نقلها من فراش الى أخر بسبب تحرك جهاز التنفس الموضوع على أنفها
تحدث أحد الأطباء الذى دخل سريعا 
لو سمحت يا سيد أتفضل اطلع لبره العنايه خلينا نتعامل مع المريضه 
عدل الطبيب جهاز التنفس ليقف التصفير 
تحدث عاصم قبل أن يخرج هى حامل بس ميهمنيش الجنين كل الى يهمنى هى تعيش 
أماء له أحد الأطباء قائلا تمام هناخد الحمل فى الأعتبار أتفضل لو سمحت عشان الوقت مش فى صالح المريضه 
كان عاصم يعود للخلف بأتجاه باب الغرفه بظهره عيناه لا تفارق سمره الى أن خرج من الباب الزجاجى ليغلق خلفه الباب أتوماتيكيا لكن مازال يرى سمره من خلف الزجاج تجمع حوالها أكثر من طبيب بدأوا بوضع مجموعة أجهزه علي ويدها وأخرى على أنفها وأخرى من فمها كأنهم يجربون عليها ما تعلموه 
تنهد عاصم پضياع قائلا بأستجداء الى الله 
يارب عهد عليا تعيش وأنا هبعد عنها نهائى هفكها 
طنت كلمة سمره أنك سجانى ظلت تطن هذه الكلمه فقط 
أكمل عاصم عهده هحررك من سجنى ياسمره 
بعد دقائق 
خرجت أحدى الممرضات وقالت له وقفتك هنا مش صح لو سمحت أتفضل أطلع لخارج الغرفه وأستنى فى الممر بره وأتفضل دى متعلقات المريضه بدل ما أسلمها للأمانات أتفضل حضرتك وياريت تنفذ الى طلبته منك وأدعى ليها ربنا يلطف بيها وينجيها وقفتك هنا مش هتكسب منها حاجه وكمان واضح أنك مصاپ وپتنزف هدومك كلها بقت ډم ياريت تتفضل حضرتك علشان يداو چرحك 
كررت الممرضه الطلب منه أن يغادر الغرفه نهائيا أكثر من مره أستمثل عاصم لها بڠصبانيه وخرج من الغرفه الى الممر الذى أمام الغرفه نظر لتلك المتعلقات التى أعطتها له الممرضه 
رأى ذالك السلسال الذى أعطاه لها ثانى يوم لزواجهم سلسال العصفوره هى كانت ترتديه دائما هو رأه أكثر من مره بعنقها أثناء مقابلتهم القليله فى الأيام السابقه تخفيه أسفل ملابسها حتى أنه رأها تمسك به بين يديها وهى نائمه أثناء مكوثها معه بالمشفى 
وأيضا تلك الدبله الخاصه بزواجهم الذى ألبسها لها مرتان الاولى بيوم الخطوبه والثانيه يوم زفافهم حين نقلها من يدها اليمن الى اليسار ومعهما خاتم ماسى خاص بزواجهم 
أغمض عينه متنهدا پألم وندم سمره تمناها دائما ولكن حين حصل عليها ضاعت من بين يديه كأنها أشاره من القدر لابد من الفراق ستبقى دائما تحتل كل قلبه ليس به مكان لأخرى لكن الأهم الآن أن تنجو وتعود للحياه ويحدث ما يحدث بعدها 
لم تستطيع فاتن رؤية سمره بهذا المنظر بين يدى عاصم وقعت فاقده للوعى 
لم تفيق الأ الآن 
نظرت حولها وجدت نفسها بمشفى وحولها طبيب ومعه ممرضه تحدثت بخفوت قائله 
أنا فين سمره جرالها أيه
رد مجدى عليها أحنا فى نفس المستشفى الى فيها سمره أنتى فقدتى وعيك وكان لازم تجى لهنا ياريت ترتاحى أكيد سمره
هتبقى كويسه 
حاولت فاتن النهوض من على الفراش قائله 
لازم أروح أطمن عليها بنفسى 
تحدث الطبيب حضرتك لازم ترتاحى شويه على الأقل على ما تخلصى المحلول ده وبعدها أبقى روحى أطمنى على سمره دى 
قالت فاتن أنا صحتى مش مهمه أنا عاوزه أطمن على سمره أرجوك يا دكتور 
رد الطبيب حضرتك لازمك راحه لأن لو وقفتى على رجلك هتقعى تانى أنا بقول تقدرى تبعتى الأستاذ الى معاكى يطمنلك على سمره ويرجع يقولك أخبارها منصحكيش تقومى من عالسرير قبل المحلول المتعلق لك ده يخلص 
نظرت فاتن لمجدى بتوسل 
فهم نظرتها قائلا هروح أشوف أخبار سمره وأرجعلك بس ياريت تهدى أعصابك وربنا أكيد هيلطف بيها طالما طلعت من الڼار أكيد كويسه ممكن حبة حروق بسيطه 
قالت فاتن بتمنى يارب تكون كده أنا شوفتها وعاصم خارج بها قبل ما يدخل بها الأسعاف
كانت ملفوفه كلها ببطانيه قلبى بيقولى أنها لسه فى خطړ 
تنهد مجدى يقول تمام هروح أشوف أيه الى حصلها وهرجعلك تانى ياريت تسمعى كلام الدكتور 
بالقاهره 
بڤيلا الصقور
كانت ناديه تحاول التماسك وهى تجلس مع وجيده تنتظر أى خبر من ناحية سمره ومعهن كل من
سليمه وأفنان وأيضا حمدى
وعمران الذى عيناه لا تفارق الهاتف 
يتنظر أى أتصال من أحد أخويه 
كان الصمت والترقب هو ما يسود المكان 
الى أن سمعوا رنين هاتف عمران 
أنتفض الجميع 
رد عمران سريعا أيوا يا عامر وصلتوا لمكان سمره
رد عامر أيوا لقينا سمره هى فعلا
تم نسخ الرابط