انتى حقى سمرائى
المحتويات
أمامها صورة سلمى فرحتها بأرتداء زى العيد وصورتها فى
أحلامها كانت تأتى دائما تشير الى قلبها هم نزعوا منها قلبها نزعوا منها الحياه ومن أجل حياة من
عمران!
سار عمران بالطريق يبحث بعيناه عنها الى أن وجدها تجلس على مقاعد أنتظار جوار الطريق تحت الأمطار
نزل من سيارته وأتجه إليها تحدث حين أقترب منها قائلا
رفعت رأسها ونظرت أليه لا تعرف أى شعور تشعر به الآن أهو أتهام أم كره
عادت تخفض وجهها
أقترب عمران أكثر وجلس على ساقيه أمامها قائلا بتوسل
سليمه خلينى أوصلك للبيت الجو مطره شديده
ردت سليمه كانت بتحب المطر وكانت بتمشى تحته وماما لما كانت تمرض كانت تلومنى وتقولى ليه بتسيبها تمشى تحت المطره
نظرت سليمه له ساخره تقول كنت بقول نفس الجمله لسلمى لما كانت تمشى فى المطر يظهر الجمله فضلت فى قلبها الى أتنقلك دلوقتي حسيت له كنت بنجذب ليك من غير ما أحس قلب سلمى هو الى جذبنى ليك وكمان قلبها الى جواك هو الى جذبك ليا قلب الأخوه التوأم الى
تعجب عمران من قولها و قال لها يعنى أيه تجاذب قلوب الإخوه مش فاهم معناه!
ردت سليمه پبكاء يعنى الى بنحسه أتجاه بعض مش حب ولد وبنت ده حب أخوه قلب سلمى هو الى دخل لك شعور أنك بتحبنى ومع الوقت الحب كان هينطفى لأنه مكنش هيزيد عن حب أخوه
قال عمران هذا ومد يديه يجذب سليمه
لتنهض معه
نهضت سليمه تسير تشعر بخواء الى أن وصلت الى السياره فتح لها عمران الباب صعدت الى السياره وتوجه هو الى المقود نظر الى سليمه وجدها ترتجف
وسار بسرعه لحد ما سريعه بين الحين والأخر يرمق سليمه بنظرات آسى وهى مازالت تبكى وترتجف شارده
الى أن وصل الى البنايه التى تقطن بها سليمه أوقف السياره ونزل منها
بينما سليمه لم تنزل من السياره ظلت بها
بعد دقيقه فتح الباب رفعت أنصدم من منظر سليمه التى تسيل دموعها أيقن دون شك أن سليمه عرفت ذالك السر
تحدث رفعت پخوف وهو يمسك يد سليمه البارده قائلا تعالى أدخلى بسرعه غيرى هدومك المبلوله دى وأنا هعملك شوربه تدفيكى بدل ما تاخدى برد
رمت سليمه نفسها بحضن والداها تبكى ترى سلمى أمامها تنازع وهم يسرقون منها قلبها كلما ترى الڼزيف يزداد تزداد دموعها وأرتعاشها بين يدى رفعت الذى يربت بيديه على ظهرها لكن فجأه تراخى جسدها وكادت تسقط لكن تلقفها عمران بين يديه وحملها ووجهه رفعت الى غرفة سليمه وأشار له على فراشها فوضعها
أتى رفعت بزجاجة عطر كى يفوقها لكنها ترتجف ولا تستجيب له
نظر له عمران قائلا خلينا ناخدها ونروح بها أى مستشفى
رد رفعت سليمه پتكره المستشفيات ولو فاقت ولاقت نفسها فى مستشفى حالتها هتسوء أكتر أنا هطلب لها دكتور بس هى المفروض تغير هدومها المبلوله دى ممكن أنادى لأى ست من الجيران تساعدنا بس هقولها أيه
تحدث عمران ممكن تطلب من الدكتور يجيب ممرضه معاه وهى تغير لها هدومها
رد رفعت بس الدكتور على ما يوصل ومعاه الممرضه فيها وقت صمت رفعت قليلا ثم نظر لعمران وفكر ثم قال له غيرلها أنت هدومها
نظر عمران ل رفعت مذهول وصمت وقبل أن يرفض تحدث رفعت قائلا
سليمه مراتك على سنة الله ورسوله ومش محرمه عليك هجيبلك لها غيار على ما أطلع أتصل عالدكتور تكون غيرت لها هدومها المبلوله دى
وضع رفعت أمام عمران مجموعة ملابس قائلا هطلع أطلب الدكتور
وقف عمران ينظر لغلق رفعت الباب خلفه ثم ظل لدقيقه مرتبكا ماذا يفعل بهذا الموقف الذى وضع فيه هى حقا كما قال رفعت زوجته بسنة الله ورسوله لكن لم يتخيل أن يوضع بمثل هذا الموقف أبدا
تنهد ثم أقترب من سليمه بدأ بنزع ملابسها المبتله جزء
خلف أخر ثم ألبسها الملابس الجافه الذى أتى بها رفعت يكاد يقسم أن عيناه لم تقع على شئ من جسدها ثم أراح جسدها على الفراش ودثرها بالغطاء الثقيل ووقف ينظر لوجهها الذى يزداد أحمرارا وضع
يده على جبهتها شعر ببعض الحراره فتنهد بآلم
بعد دقائق سمع طرق على باب الغرفه فقال
أدخل
دخل رفعت ورأى
ملابس سليمه المبتله على الأرض وهى تنام بالفراش مغطاه تحدث قائلا الدكتور دقايق وجاى سليمه أكيد عرفت بسر سلمى وده السبب فى حالتها دى
نكس عمران رأسه يهزها بموافقه ثم سرد له ما حدث ثم قال أنا كنت قررت أقولها بس كل ما أجى أصارحها كانت بتجى حاجه تمنعنى لحد الليله ومن وقت ما عرفت حاسس بالضياع قال عمران هذا وسرد له رد فعل سليمه منذ أن علمت
تنهد رفعت بآسى قائلا كنت متوقع رد فعل سليمه يكون قوى بس مش بالشكل ده ربنا يستر بس سليمه قويه وهتقدر تعدى الصدمه دى
نظر اليه عمران يقول بتمنى ياريت
فى ذالك الأثناء
رن جرس الباب قال رفعت ده أكيد الدكتور هروح أفتحله
بعد ثوانى كان يدخل رفعت خلفه الطبيب
وقف الطبيب يعاين سليمه ومعه عمران فقط بالغرفه بعد خروح رفعت
أنتهى الطبيب من معاينة سليمه وخرج من الغرفه خلفه عمران
تحدث الطبيب قائلا متقلقوش واضح أنه دور برد شديد شويه فى أوله أنا أديتها حقنة مضاد حيوى هتنيمها وكتبت شوية أدويه وفى من ضمنهم خافض حراره وعالصبح هتفوق لحدا ما كويسه وتمشى عالعلاج ده ويومين هتكون كويسه
بقنا بعد وقت
صعد عاصم الى شقته
هز عاصم رأسه بقلة حيله
وهو يرى سنيه تحايل سمره لتتناول الطعام وهى ترفض دون رد عليها
لتعيد سنيه محايلتها كالأطفال قائله
ست سمره لازم تاكلى حتى علشان الروح الى فى بطنك
ردت سمره پغضب قولتلك قبل كده متقوليش ليا ست سمره دى تانى بحس أنى عندى مېت سنه ومش هاكل وشيلى الأكل ده من قدامى
تنهدت سنيه قائله خلاص يا سمره كلى أنت من ساعة الست ناديه وما سافرت للقاهره أمبارح وأنتى مش بتاكلى كويس وده غلط على أبنك الى فى بطنك
ردت سمره قائله بتعسف قولتلك مش هاكل يعنى مش هاكل وخدى الأكل ده من وشى وكمان أنا فى بطنى بنت بنت
تنهدت سنيه بقلة حيله
دخل عاصم الى الغرفه وأشار برأسه ل سنيه
أن تترك الطعام وتغادر الغرفه
تبسمت سنيه له وهى تخرج من الغرفه
نظر عاصم للطعام ثم لسمره قائلا
مش راضيه تاكلى ليه
لم ترد سمره عليه
أعاد عاصم قوله لوالأكل ده مش مزاجك قولى ل سنيه تعملك الى على مزاجك
لم ترد سمره أيضا
تنهد عاصم بسأم وجلس الى جوار سمره على الفراش قائلا
سمره الى بتعمليه مش صح علشانك ولا الجنين الى بطنك الجنين هياخد أحتياجه من جسمك
ثم تبسم وقال بخبث هيتغذى من عضمك وسنانك
وأنتى الى هتتعبى بعدها وتعجزى بدرى
ردت سمره أنا أساسا حاسه أنى عجوزه وأنى عندى مېت سنه مش جديده عليا ودلوقتي خد الأكل ده من قدامى انا مش هاكل وعاوزه أنام
تنهد عاصم وهو يقف قائلا طب تصبحى على خير أنا هنزل أنام
نظرت له قائله هتنزل تنام فين
رد عليها ببساطه هنزل أنام تحت فى أوضتى
تحدثت سمره وأنا هنام هنا فى الشقه لوحدي زى ليلة أمبارح أنت عارف أنى بخاف
تنهد يقول سيبى النور مولع وهبعتلك سنيه تجى تنام هنا معاكى فى الشقه
ردت پغضب دا سنيه پتخاف أكتر منى
أنا هنزل أنام تحت أنا كمان
قالت هذا وأزاحت الغطاء ونزلت من على الفراش
وأتجهت الى الدولاب وأخرجت مئزرا وأرتدته فوق منامتها وأيضا طرحه لفتها حول شعرها بعشوائيه
وسارت أمامه دون تحدث
بينما هو يسير خلفها يزفر أنفاسه بسبب عنادها
خرجت من الشقه ونزلت بعض درجات ثم وقفت قليلا تميل تمسك بطنها
أنخض عاصم ووقف جوارها يمسكها قائلا
سمره مالك حاسه بأيه أطلبلك الدكتور
قائلا بعصبيه قولتلك قلة أكلك وعنادك هيأثروا عليكى
لكن قطعت اللحظه حين سمعا نحنحه
أما سمره خجلت أن تنظر لمن يتنحنح وأخبئت وجهها بصدر عاصم
تحدثت وجيده بغلظه واقفين بالمنظر ده عالسلم مش مكسوفين عندكم شقه تداريكم لازمته أيه الى بيحصل عالسلم ده
تبسم عاصم يقول
أنا كنت نازل أنام تحت فى أوضتى وسمره أصرت هى كمان تنزل تنام تحت ومقدرتش تنزل السلم زى ما أنتى شايفه شلتها
تبسمت وجيده قائله مقدرتش تنزل السلم أنما قدرت تسيبك عالسلم بلاش قلة أدب وأرجعوا لشقتكم وأحمدوا ربنا أن انا الى شوفتكم المره دى كمان دى مش أول مره أشوفكم بالمنظر المخل ده أنا كنت جايه أطمن على سمره قبل ما أنام بس واضح أنها بقت كويسه بعد سنيه ما قالت أنها مش راضيه تاكل يلا تصبحوا على خير
تبسم عاصم يقول وأنتى من أهله يا ماما
نظر عاصم لسمره التى تدفس وجهها بصدره وقال باسما خلاص أرفعى وشك ماما نزلت
رفعت سمره وجهها المنصهر من صدر عاصم ونظرت له بخجل
تبسم عاصم على خجلها وقال تحبى أنزلك لتحت ولا ترجعى للشقه تانى
ردت سمره براحتك بس بقول نرجع للشقه تانى أحسن
تبسم عاصم وهو يعود بسمره للشقه مره أخرى وأدخل سمره الى غرفة النوم ووضعها بالفراش ونهض من جوارها على الفراش قائلا هنزل أنادى سنيه تجى تبات معاكى هنا فى الشقه
قال هذا وتوجه الى باب الغرفه
شعرت سمره بتغير عاصم وقبل أن يغادر الغرفه قالت بدلال
أنا جعانه
عاد عاصم نظره لها
قائلا صنية الأكل جنبك عالسرير
نظرت سمره لصنيه الطعام بأشمئزاز قائله
بس أنا ماليش نفس للأكل ده أنا عاوزه أكل تانى
رد عاصم قولى عاوزه تاكلى أيه وأنا أخلى سنيه أو أى حد من الشغالين يعمله ليكى
ردت سمره بس الأكل الى انا مش عاوزاه مش فى البيت
رد عاصم ليه عاوزه تاكلى أيه
ردت سمره عاوزه سندوتشات فول وطعميه ومعاها
قاطعها عاصم متعجبا يقول سندوتشات أيه
فول وطعميه الساعه حداشر ونص بالليل
ردت سمره بتذمر كالأطفال والله نفسى رايحه لهم ومش هاكل غير سندوتشات وتكون من مطعم فول وطعميه مش معموله هنا فى البيت
تحدث عاصم كمان
ردت سمره مش أنا الى عاوزه ده أبنك الى فى بطنى هو الى عاوز
تحدث عاصم أبنى عاوز
متابعة القراءة