امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
اوصل لي احمد انا معرفش اي حاجه عنه
ناديه بتفكير روحي لحياة انا واثقه انها هتساعدك انتي ملاكيش غيرها دلوقتي انا عاجزه بسبب ابوكي ومش هقدر اعملك حاجه روحليها وخليها تقول لجوزها يساعدك هو الوحيد اللي هيقدر يعرف مكان الواد دا فين ويجيبه بس كلمي حياة يا رندا متروحيش ليه هو انا مش ضامنه ممكن يعمل فيكي ايه دا بيكره اخوكي كره العمى
ناديه لا زيي ما هو بيكره اخوكي حياة ومش هيرفضلها طلب انا همشي دلوقتي عشان ابوكي وهبقى ارن اطمن عليكي مع السلامه يحبيبتى خدي بالك من نفسك
في المساء
حياة كانت قاعدة على السرير وبتبص للهدوم اللي جابها ريان وحاضنها بفرحه
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها
الو
رندا پبكاء حياة انا في المستشفى ومحتاجكي ارجوكي تعالي بسرعه
بس متقوليش لحد عندك
حياة پخوف شديد مستشفى!!!!
ليه انتي كويسه
رندا پبكاء لا يا حياة مش كويسه خالص ارجوكي تعالي بسرعه ارجوكي ومتقوليش لحد انك جايلي
حياة پخوف حاضر قوليلي بس عنوان المستشفى وانا مسافه السكه وهكون عندك
كانت لسه هتطلع بس لاقيت تلفيونها فاصل شحن بصتله پغضب وضيق ودخلت المستشفى
طلعت غرفه رندا بسرعه ودخلت الاوضه
جريت عليها ورندا مسكت فيها بقوه وفضلت ټعيط
حياه ربطت على ضهرها بحنان
اهدي اهدي يحبيبتى انا معاكي ايه اللي حصلك انتي
بدأت رندا تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من حياة اتكلمت رندا بشهقات
حياة انا لو ملاقتش احمد ابويا هيتعامل اني م وت وهياخد عزايا انا مليش غيرك دلوقتي ارجوكي ساعدني كلمي جوزك هو اكيد هيعرف يوصله
حياة بدموع حاضر بس اهدي والله كل حاجه هتتحل وانا مش هسيبك معلش حقك عليا اهدي عشان انتي تعبانه
في قصر النصرواي
دخل ريان الجناح ملاقش حياة فضل يدور عليها في الجناح ملاقهاش نزل غرفه فردوس قالتله انها مشفتهاش من الصبح
سأل حد من الخدم قالوله انها خرجت
زاد الړعب في قلبه وخصوصا لما رن عليها ولاقى تلفيونها مقفول كان هيتجنن عليها
نزل تحت الجنينه وبعت حراسه يدوروا عليها وفضل ماشي بالعربيه وهو بيدور عليها وقلبه هيقف من خوفه
دخل الريسبشن كانت فردوس وفريده قاعدين
بصتله فردوس واتكلمت پخوف شديد ودموع
ملاقتهاش !!!!
هتكون راحت فين دا الساعه بقيت واحدة يا رب يا ترى حصلها ايه
ريان بصلها بدموع وخوف وحس انه عا جز لاول مره فريده تشوف الضعف والخۏف دا في عينيه
راحت عنده وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها وهو بيتكلم پغضب مفرط ونبره صوته كانت مليئه بالخۏف الشديد على حياة
مش عايز اسمع صوتك
كفايه اللي انا فيه
فريده كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول حياة القصر اتنهد الجميع براحه كبيره وخصوصا ريان اللي حس كأن روحه رجعتله تاني
دخلت حياة وقفت قدام ريان پخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه بالڠضب وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها
كانت لسه هتتكلم بس فجأة وبدون اي مقدمات نزل قل م قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
شهق الجميع پصدمه كبيره وخصوصا فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخۏف على وش ريان وانه كان زيي المچنون بسبب خوفه عليها
اتنهدت بحزن وهي لسه مواجهه نظرها لحياة
حركت الكرسي المتحرك بتاعها وراحت عندها
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه الق لم
نظرت اليه بدموع وصدمه لاول مره يم د ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها بندم على اللي عامله في لحظه ڠضب ومن خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه
حاول يقرب منها ويجذبها ليه ويطمن انها بقيت موجوده لكن منعته لما حطيت كف ايديها قدامه وهي بتمنع نفسها من انها حتى تل مسه بايديها
لاقيت نفسها بتطلع برا الجنينه بسرعه وبتحاول متظهرش دموعها قدامه كتمت صوت شهقاتها وطلعت بسرعه
بصلها پخوف وجيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر جري وراها بسرعه
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه وسندت على شجره موجودة فيها ونزلت على الارض
ثنيت قداميها وركبتها وسندت براسها على ركبتها وضامه كله
طلعت صوت شهقاتها وبدأت تبكي بقوه
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا وختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي
وقف قدامها ودموعه في عينيه نزل لمستواها وقعد قدامها واتكلم بحنان
حياة انا اسف بس والله
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعته وهي بتتكلم پحده رجليها اكتر وبتبصله بنظرات خاليه من اي مشاعر وهي بتمسح دموعها وبتكتم شهقاتها
نظراتها المته كان لسه هيتكلم لكن قاطعته وهي بتتكلم پحده
ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع وضعف
حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود وڠضب
امشي!!!!
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى لوحدي ولا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا والخضره اتكلم بهمس وحنان
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي
مردتش عليه وفضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود ودموعها في عينيها
نظراتها كانت بتألمه وخصوصا أنها لاول مره متجريش على عليه وتحس بالأمان وټعيط شاف في عينيها نظرات الخۏف منه
اتنهد بحزن كبير وهو بيتمنى ان ايديه كانت تنق طع قبل ما تتمد عليها
بصلها بحزن نظرات اخيره ومنتظره منها تدخل جوا لكن فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود
دخل القصر وهو بيبص لفردوس بندم مقدرش يسيطر على نفسه قعد تحت رجليها تحت نظرات الذهول من فريده
سند بايديه على الكرسي واتكلم وهو لاول مره يظهر ضعفه قدام
حد فضل يعيط زي الطفل وطلع صوته بالعافيه
و الله ما كنت اقصد والله أنا بس خۏفت عليها خرجت واتأخرت من غير ما تعرفني انا كانت روحي بتنسحب مني بسبب اني مش عارف هي فين مليون سناريو جيه في دماغي انا اسف والله اسف
فردوس حطيت ايديها على شعره بحنان واتكلمت بدموع
انا عارفه والله وهي شويه وهتهدا متخافش مش هتفضل زعلانة منك كتير
ريان بدموع انا عملت حاجه هي مستحيل تقدر تنسها
كمل وهو بيقوم بسرعه وبيبص عليها من الشباك الازاز اللي بيطل على الجنينه لاقها قاعدة بټعيط بقوه وقهر
فردوس بهدوء
خلاص انا هخرجلها وههديها
طلعت فردوس الجنينه بمساعده ريان اللي مكنش مركز مع اي حاجه غير حياة حركت الكرسي ناحيتها واتكلمت بهدوء وهي بتملس
على حجابها بحنان
اهدي يحبيبتى خلاص معلش حقك عليا انتي والله عقلك مهما فكر مش هيقدر يستوعب كميه الخۏف اللي كان فيها لما جيه ملاقكيش دا بعت الحراسه تدور عليكي وخرج هو بنفسه وكان عامل زي التايه اللي
مش لاقي كل عيلته اعذريه يحياة
حياة پبكاء وڠضب
كان يزعقلي ويفهم ايه اللي حصل انما يم د ايديه عليا وقدامكم ماما لو سمحتي مش عايزة اتكلم في الموضوع انا اصلا مش قادره
انا عايزه ابقى لوحدي هطلع انام في اي اوضه في القصر لاني تعبانه عن اذنك
قامت بسرعه وهي بتمسح دموعها لاقته
متابعة القراءة