امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز 

موقع أيام نيوز

ننزله
حطيت ايديها على بطنها بحمايه و اتكلمت بدموع و خوف شديد 
انت هتعمل ايه
بصتله پخوف شديد و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتكلم پبكاء 
وقف لما لاقها فقدت الوعي 
ريان صعب عليا اوي بجد يا ريت فعلا ميلاقيش
اللي كان مع فريده الموضوع برا ارداته و قراره 
ربنا معاكي يا رندا بتدفعي تمن اللي اخوكي عامله في بنات الناس
محاوطه بطنها بحمايه وبتتأوه بالم شديد وتنظر اليه بدموع وصدمه 
بصلها پخوف شديد لما شاف الد م بيتسرب من بين قداميها 
فضل متنحلها پخوف 
فاق على صوتها المرهق بشده 
الحقني
انا بم وت 
كان عايز يروحلها بس خاف خاف من معاقبه المجتمع والقانون ليه 
خد حاجته وفتح الباب وخرج بسرعه وقفل الباب عليها 
بصتله پصدمه والم 
دموعها نزلت بغزاره وفضلت تتأوه بالم شديد 
الحقوني حد يلحقني 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره 
سمعوا صوت تأوها الشديد 
ايه الصوت دا !!
مش عارفه بس باين صوت واحدة
تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا 
كس ر الباب ودخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض وحالتها تخوف اي حد 
ساعدوها ونقلوها المستشفى 
و دخلوها العمليات 
هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف
مين اهلها ونقولهم 
امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها 
فتحوا الشنطه وكان فيها هاتف رندا وبطاقتها الشخصيه ولسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد
احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون پخوف شديد كله كان بيرتجف من خوفه 
قفل تلفيونه خالص وهو مړعوپ 
مش بيرد!!!!!!
طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما ورن عليه 
هز راسه پخوف شديد وبالفعل رن على رقم مجدي 
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه ومعاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم وزعلانه عليه 
كريم خرج من اوضته وهو بيظبط هدومه 
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي 
مجدي بجديه الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه 
طب انا جاي حالا 
ناديه وكريم بصوله پخوف شديد اتكلمت ناديه بتساؤل وخوف 
فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى 
مجدي پخوف شديد وصوت مرتعش 
رندا في المستشفى في العمليات 
ناديه پخوف شديد حسيت ان قلبها هتقف واتكلمت بصعوبه واڼهيار 
بنتي !!!!! بنتي مالها يمجدي 
مجدي پغضب ممزوج بخوفه 
معرفش معرفش يا ناديه لازم نمشي دلوقتي 
خرجوا بسرعه من البيت واتوجهوا ناحيه المستشفى وكل واحد فيهم مړعوپ على رندا ومش عارف ايه اللي حصل معاها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
وصلوا المستشفى في رقم قياسي ودخلوا بسرعه لمكان غرفه العمليات 
جري مجدي عليهم 
رندا بنتي مالها 
احنا لاقينها في الشقه اللي تحت شقتنا وتعبانه نقلنها هنا ودخلنها العمليات 
كريم باستغراب شقه !!!!!
شقه ايه !!! 
ناديه بصتلهم پخوف ومش مستوعبه اي حاجه من اللي بتحصل فضلت ټعيط
بقوه وخوف وهي ماسكه قلبها بړعب 
ايه اللي حصلها لدرجه انها تدخل العمليات يا مجدي بنتي مالها مش هقدر استناهم يخرجوا يا رب احميها يا رب 
مجدي پغضب مفرط 
نااااديه هي والله ما ناقصكي دلوقتي هيطلعوا ونطمن عليها 
فضلت ټعيط بقوه وخطبت على باب غرفه العمليات طرقات خفيفه ولولا خۏفها من مجدي لكانت دخلت ومهتمتش لحد حسيت بڼار الخۏف بتنهش في قلبها 
مجدي وكريم مكنوش مستوعبين اللي بيحصل وفي نفس الوقت
خايفين من كل اللي بيحصل لرندا 
في قصر النصراوي 
على تربيزه السفره كانوا كلهم قاعدين على الفطار 
حياة كانت بتبص للاكل بق رف بصيت لريان لاقته مشغول في الهاتف بتاعه لاول مره تبقى تعبانه ومتشوفش جوا عينيه نظره خوف أو تبصله تلاقيه مشغول عنها 
اتجمعت الدموع في عينيها وخبطت الشوكه في الطبق 
فردوس بصتلها واتكلمت بهدوء 
مالك يحبيبتى مبتاكليش ليه!!!!! 
ريان كان مشغول بشده ومسمعهمش ودا زاد ڠضب حياة منه اكتر اتخن قت ونزلت دموعها وهي بتبصله واتكلمت بهمس 
حاسه اني مش قادره اكل حاجه يا ماما 
كملت بصوت عالي نسبيا وهي بتخبط بايديها على التربيزه جامد 
انا طالعه 
ريان وفريده بصولها اتكلمت فردوس وهي بتحاول تسيطر على الموقف 
معلش هرمونات وتعب حمل بقى اطلعي يحبيبتى 
فريده بصتلها پصدمه كبيره اتحولت لفرحه شديده وراحت عند حياة وخدتها في واتكلمت بفرحه ولهفه 
انتي حامل يحياة الف الف مبروك يحبيبتى ربنا يكملك على خير 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة بهدوء ربنا يبارك فيكي 
ريان بص لفريده وابتسم بسخرية وفهم هي فرحت ليه 
طلعت حياة پغضب منه وهي حابسه دموعها في عينيها 
ريان بصلها بهدوء قام وقف وخد كوب العصير وميل على فريده واتكلم بهمس وفحيح 
متفكريش ان اللي في بطن حياة هيعقلني وهيخليني انسى اللي انتي عاملتيه انا لسه عند وعدي ليكي 
كمل وهو بيبص على اوضه فريده 
شايفه الاوضه اللي هناك دي 
التفتت فريده وهي بتبص للاوضه پخوف شديد 
كمل ريان بفحيح وتوعد
دي الاوضه اللي ابويا ما ت فيها بسببك انتي والزبا له اللي كان معاكي وانا لسه عند وعدي ليكي بمجرد ما هلاقيه هخل ص منك انتي وهو في نفس الاوضه بلاش تفرحي على الفاضي كدا ههههه والله ضحكتني وانا مكنتش عايز يضحك بسببك في يوم 
فردوس كانت بتبصلهم باستغراب ومش سامعه حاجه من كلام ريان بس تعابير ملامح الخۏف الشديد على فريده خلاتها تستغرب 
ريان بص لفردوس ببأبتسامه وطلع الاوضه ورا حياة
كان هيطلع لولا ان جاله تلفيون من الشركة بيذكروه بمعياد الاجتماع اللي كمان ساعه
حياة كانت في الجناح واقفه قدام المرايا بتبصلها بدموع
معقول اكون بقيت وحشه عشان كدا مبقاش مهتم بيا اكيد الحمل لسه مأثرش عليا انا بطني لسه مكبرتش كمان
نزلت دموعها بتلقائيه وهي بتفتكر اهماله ليها
حسيت انها مخنو قه وانها ممكن تستحمل اي تصرف من اي حد ماعدا هو مش هتقدر 
سمعت صوت عربيته وهي بتتحرك طلعت بسرعه البلكونه وبصتله پغضب 
كان سايق وهو شارد في رد فعل فريده لما عرفت بحمل حياة ولانه كان مركز مع فريده مخدش باله من دموع حياة وڠضبها 
فاق من شروده على صوت رنين هاتفه بص للهاتف وكانت حياة اتنهد بحزن وابتسم بحب 
و من قبل ما يتكلم كانت حياة قاطعته وهي بتتكلم پغضب 
مطلعتش ليه تقولي انك ماشي !!!!!
ريان بهدوء كنت هطلع والله بس جالي تلفيون من الشركه فيه اجتماع كمان ساعه وانتي كمان طلعتي اعملك ايه طيب 
حياة بدموع وصوت مخڼوق 
تعملي ايه !!!!!
متعمليش حاجه انا اسفه اني عطلتك مع السلامه 
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما قفلت المكالمه في وشه 
بص للفون پصدمه وهمس پغضب 
هو
انا عملت ايه !!!!! 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
وقف بالعربيه ورجع بيها وهو بيتنهد بحزن كبير وخصوصا بعد ما سمع صوتها وانها كانت بټعيط 
حياة پغضب 
ممكن يبقى
زعلان عشان الحمل اكيد لسه زعلان اكيد انبارح كان بياخدني على اد عقلي 
اتنهدت پغضب وحزن كبير ونزلت عند فردوس وهي بتهرب من افكار دماغها اللي بټخنقها وبتألمها بشده
ريان وصل القصر وطلع الجناح وكان ماسك في ايديه شنط كتير 
ملاقهاش موجودة خمن انها عند
فردوس 
حط الشنط في غرفه الملابس ونزل 
خبط على الباب بهدوء ودخل بعد ما اتاه اذن الدخول من فردوس بص لحياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وتانيه رجليها وركبتها وماسكه السندوتش في ايديها وبتاكل پغضب وهي بتتجنب النظر ليه 
نسيت حاجه ولا ايه 
ريان بمكر وهدوء 
ااه نسيت المحفظه بتاعتي بس مش لاقيها
تم نسخ الرابط