امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز 

موقع أيام نيوز

ملامحها عن قرب
قرب منها 
وفك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه 
بصله بانبهار ومع انه شاف الاجمل من
كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا 
انتي ازاي جميله اوي كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة فتحت عينيها بخجل وضعف بص بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها 
ميل بوشه عليها 
حياة بهدوء استاذ ريان 
ريان ببأبتسامه 
استاذ ريان!!!!!
حياة انتي مش مستوعبه ولا ايه 
عايزه ايه 
حياة بخجل عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا 
ريان وهو لسه ماسكها نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي 
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها واتكلمت بخجل 
اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا 
ريان بارهاق ااه عادي 
حياة
بهدوء وخجل طب ممكن تسبني لحظه واحده وجايه 
هز راسه بهدوء قامت بسرعه وغيرت هدومه ولبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه وواصل لبعد ركبتها 
خرجت ومعاها بنطلون لريان واتكلمت بخجل 
ممكن تلبس دا عشان متتعبش 
اتعدل وهو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه بس جدا لاي حد 
راحت قدامه واتكلمت بطفوله 
البسه بالله
ريان بصلها وابتسم وخد منها البنطلون ودخل غرفه تبديل الملابس ولبسه وخرج 
فرد على السرير وقربها منه بحنان وذهبوا في نوم عميق 
في الصباح 
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق 
بصلها وابتسم ومر ايديه على ايديها بحنان 
حياة بضيق يا ماما عايزه انام 
ابتسم على طفولتها وحاطها على المخده بحنان وقام خد دش ولبس وراح الشركه 
وصل الشركه ودخل بكل هيبته 
قعد على كرسي مكتبه ودخلت وراه السكرتيره بتاعته 
اتكلم پحده 
ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها وخليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار ويسلموه لحياة هانم 
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي 
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب 
انتي لسه واقفه يلاااا 
ندى پخوف تمام يفندم 
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه وهي بتصحيها 
حياة بصتلها واتكلمت بنوم 
ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح وتفتكر 
ض ربت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
الخدامه الشنطه دي جت لحضرتك
اجيب لحضرتك الفطار هنا 
حياة خديت الشنطه منها باستغراب واتكلمت بهدوء
من مين الشنطه دي 
امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي 
هزيت الخدامه راسها بهدوء ومشيت 
فتحت حياة الشنطه وخديت علبه التلفيون وفتحتها بانبهار
واتكلمت بفرحه 
الله ايه الجمال دا تحفه اوي 
مسكت الفون وفتحته 
فجأه لاقته بيرن برقم غريب 
حياه برقه الو 
ريان
ببأبتسامه مبارك عليكي تتهني بيه 
حياة بفرحه كبيره تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي 
ريان ابتسم وكان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي 
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت وخبطت
في الكرسي وهي ببتأوه بالم ورقه 
اااه 
حياة سمعت صوتها بغيره 
دي مين 
ريان السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي وانا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى 
حياة بهدوء وصوت السكرتيره بيتردد في دماغها 
تمام مع السلامه 
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان 
قامت من على السرير بسرعه وخديت الدريس اللي كانت لابسه وقبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق وهي بتتنفس ريحته
اللي فيها 
لبست الدريس بتاعها بسرعه وطلبت من السواق يوصلها شركه ريان 
وصلت قدام باب الشركه واتكلمت بتنهيده ڠضب وغيره
اما نشوف بقى مين السكرتيره دي 
دخلت الشركه واتكلمت مع موظفه الاستقبال 
لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين 
حضرتك عايزاه هو شخصيا 
حياة پغضب ايوا هو ريان النصراوي ممكن
تقوليلي مكتبه فين 
هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد ومش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه وتتكلمي معاه 
حياة پغضب مفرط فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه 
نڤين هي مالها دي 
انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار به بجد عصبتني 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
نڤين بخبث ولا يهمك انا هاخدلك حقك منها 
ناديت على حياة بخبث يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا 
حياة ايوا 
نفين مكتب ريان باشا اخر دور تعالي وانا هوصلك 
حياة بأبتسامه وامتنان بجد شكرا ليكي 
وصلت حياة معاها لاخر دور 
دخلت نڤين غرفه قديمه وحياة دخلت وراها باستغراب وكانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه وقفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا وقفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا 
حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير 
راحت عند الباب وحاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا 
اتكلمت بصوت عالي وهي بتخبط على الباب 
افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي 
بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان وانقطاع النور 
لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام 
كانوا بيطلعوا شرار نا ري 
بدأت تفتكر م وت محمود بنفس الطريقه دي وهي بتتخيل مو ته قدامها 
غمضت عيونها پألم وفضلت تص رخ وهي بتعقد على الارض 
حد يفتحلي 
الشرار بدأ يزيد بصتله بړعب 
وهي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا ورئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس وتعب
يا ابيه الحقني 
قالت الجمله دي وميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها و
يتبع 
الفصل هادي خالص انهاردة اهو وريان طلع لطيف خالص واحسن من مليون كريم 
الرابع عشر
بدأت تشوف صوره كل حاجه منغمشه قدامها ونفسه بيتقطع من الحر والخۏف 
اتكلمت بصوت مرتعش ضعيف 
و هي تسقط مغشيا عليها 
ابيه يا محمود الحقني 
ريان كان قاعد على مكتبه وهو حاسس انها اضايقت منه من غير ما يعرف السبب لانها قفلت المكالمه على طول وكانت بتتكلم بحزن 
حس انه قلبه وجعه على صوتها دا فقرر يرن يشوف مالها يمكن تبقى محتاجاه في حاجه 
مسك فونه وفضل يرن بس مكنش فيه اي رد ودا زود قلقه عليها اكتر 
اتكلم بقلق بان في صوته وملامحه 
قولتلها خليه معاكي 
هي فين بس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رن على هاتف القصر ليأتيه الرد في الحال 
ريان پحده وخوف 
اديني الهانم 
الهانم مش موجوده يباشا هي خرجت مع السواق 
قام وقف بسرعه وخوف واتكلم پحده وڠضب
اي سواق مقالتش رايحه فين 
لا يباشا هي مشيت من غير ما تقول حاجه راحت مع
عمي عبده 
قاطعها ريان لما قفل المكالمه بسرعه وخوف شديد من انها خرجت من غير ما تقوله خاف يكون حصل حاجه اضطريت تخليها تخرج زاد الړعب في قلبه اكتر 
رن على عبده السواق واتكلم بسرعه بمجرد ما المكالمه اتفتحت اتكلم ببعض الحده اللي غلب عليها صوته الخائڤ 
الهانم معاك 
عبده پخوف والله يباشا قولتلها نستاذن من ريان باشا هي اللي قالت لا وعايزه افج 
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط خلى عبده يترعب وهو واقف مكانه 
اخلصصص هي فين معاك دلوقتي اديها التلفيون 
عبده بړعب وصوت مرتعش 
انا وصلتها الشركه عند حضرتك ومشيت 
ريان زاد الړعب في قلبه اكتر اتكلم پخوف 
وصلتها من امتى 
عبده بړعب واحترام وصلتها من حوالي نص ساعه قدام باب الشركه ودخلت الشركه قدامي والله ما مشيت الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشا 
ريان قاطعه لما قفل المكالمه
بسرعه وخوف شديد 
اتكلم پخوف وهو بيمسك شعره پغضب 
هتكون راحت فين دخلت الشركه من نص ساعه 
معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن 
اتكلم بعصبيه وصوت عالي جدا 
نيره 
السكرتيره اللي برا قامت اتنفضت پخوف
ونڤين بصتلها پخوف 
يلهوي هو بينادي عليا كدا ليه استر يا رب 
قامت بسرعه من على الكرسي وهي بتتنفض پخوف شديد وړعب لما سمعته بينادي
تم نسخ الرابط