امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
نفسك ديما وكأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك ويدخل واخيراا السعاده لقلبك ولو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه
فكر كويس وبقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش
هيبقى حلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع
ريان بهدوء وهو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم ولازم امشي
خرج من الشركه وفضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح
وصل القصر وطلع غرفه فردوس وخبط على الباب
و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها
لاقها قاعدة على الكنبه ومعاها سلوى البنت اللي بتراعيها
اتكلم بهدوء وهو بيبص لسلوى ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي
قعد ريان جانبها على الكنبه واتكلم بهدوء كنت عايز اسأل حضرتك عن حاجه
فردوس بابتسامة ما بلاش حضرتك دي دا انت جوز بنتي يعني زي ابني وبعدين انت تسأل من غير ما تستأذن
ريان ببأبتسامه السلسله اللي كان جايبها محمود لحياة اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه وكنتوا بعتوها من اد ايه
بتسأل ليه
ريان بهدوء وهو بيحرك ايديه على شعره بأبتسامه اممم كنت عايز افرحها واجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها
ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش
هزيت راسها بفرحه كبيره وهي بتحمد ربنا في نفسها لأن بنتها بقيت مع الشخص الصح وخصوصا لما شافت عيون ريان بتلمع بالحب وهو بيقول اسم حياة
ادتله العنوان وطلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها وخرج راح المحل
بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه ووريني شكلها وأنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم وعنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا واتمنى متكونش اخر زياره
هز ريان راسه بهدوء وبدأ يديله التاريخ ويوريله شكل السلسه
راحلها ريان وخد منها السلسله وكانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه وفرحت جدا وادته السلسله
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا فضلت قاعدة على السرير وهي بتحاول ترن على احمد لحد اما
رد عليها واخيرااا
اتكلمت بلهفه وخوف انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك
احمد بجمود انا في الغردقه جت
هنا في شغل وهعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه
رندا بدموع وخوف يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه وتعال دلوقتي الموضوع مهم جدا
احمد پحده هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل
الشغل دا اكل عيشي لو سابته هاكل منين
واخلصي قولي فيه ايه
رندا پبكاء وصوت مرتعش انا حامل
احمد پصدمه وخوف ايه ازاي هو انتي كنتي بستغفلني ومش بتاخدي موانع
رندا پبكاء والله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي وتعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر
احمد پغضب طب اقفلي دلوقتي عندي شغل وانا هفكر في حل واكلمك
قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه وخوف ودخلت في نوبه بكاء اخرى
في قصر النصراوي
كان ريان في الحمام وحياة كانت قاعدة على السرير
خديت قميصه اللي خلعه ورماه بعشوائية على السرير قبل ما يدخل الحمام
مسكته بايديها
مخدتش بالها من انه خرج من الحمام وشافها وفضل يبصلها بأبتسامه
راح عندها وقعد جانبها وهمس جنب ودنها بحب طب ما انا احسن واحلى من القميص والله
فتحت عينها بخجل وهي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر وخجل شديد وخدودها بقيت حمره جدا من خجلها
خد منها القميص ورماه وهو بيحاول يمنع ضحكته على شكلها
بدأت الدموع تلمع في عينيها من خجلها وتوترها وبتحاول تتجنب النظر ليه
مسك ايديها ومد ايديه وفتح درج الكومود من جانبه وخرج السلسله وبعد صعوبة عشان يعرف يلبسهلها
فاقت من توهانها فيه عليه وهو بيلبسها السلسله بحنان
فتحت عينيها وبصتله باستغراب لاقته بيبصلها وبيبتسم بحب
بصيت للسلسه پصدمه اتحولت لفرحه شديده وهي بتمسك السلسله ودموع الفرحه في عينيها
اتكلمت بفرحه كبيره وهي مش مستوعبه لسه
دي بتاعت ابيه صح
هز راسه وهو بيبتسم بفرحه وبيق بل ايديها ظهر في عينيه
فضلت ماسكه السلسه بفرحه كبيره طب ازاي !!!
جبتها ازاي دا هي نفس السلسله بتاعته انا معلمها انا مش مصدقه والله
كملت وهي وهي بتتكلم بفرحه مش عارفه اقولك ايه بس انت مش متخيل كميه الفرحه اللي انا فيها بسبب انها في رقبتي دلوقتي انا مبسوطة أوي أوي والله شكرا لاخر عمري مش هتكفيك
فضلت تسقف بايديها بفرحه تحت نظرات الحب والفرحه منه
يا رتيني كنت جبتها من بدري عشان اشوف الفرحه دي
فتح درج الكومود وجاب منه علبه الماظ زرقه وخرج منها خاتم الماظ كان شكله رقيق جدا
اتكلم السلسله هديه محمود
كمل بمرح ومحمود مينفعش يجيب هديه وانا لا
ممكن تقبليه مني
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت للخاتم بانبهار وهزيت راسها بالايجاب بفرحه
ابتسم وبدأ يلبسها الخاتم بحنان وقب ل ايديها بعمق شكرا
بصتله باستغراب على ايه !
ريان هتعرفي كمان شويه انا بشكرك على ايه المهم دلوقتي قومي غيري هدومك عازمك على العشا
حياة بفرحه بجد فوريره هكون خلصت البس الخاتم واحنا خارجين عادي ولا هيقع مني انا بقول بلاش احسن شكله غالي وخاېفه يقع
ريان بحنان الغالي يرخصلك وبعدين وايه اللي فيها لو حتى وقع فداكي مليون خاتم فداكي عمري كله يحياة والله
بصتله باستغراب ومكنتش فاهمه كلامه ونظراته
خجلت من نظراته اللي كانت مدققه مع كل تفصيله فيها وسابته ودخلت تغير هدومها
خلصت لبس خرجت لاقته لابس قميص اسود وعليه بنطلون من نفس اللون وكان شكله في غايه الاناقه والوسامه
تاهت في جماله شويه
رفع عينيه ليها وبصلها بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي قبلها
مسك ايديها بحب وخرجوا من القصر بدون اي حراسه وطلعوا بالعربيه
حياة كانت بتبصله پخوف مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت
مسك ايديها بحب وق بل ايديها واتكلم بحنان مش عايز حد معانا انا وانتي وبس ومټخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس
هزيت راسها وهي لسه خاېفه وصلوا قدام مطعم فخم جدا كان بيطل على النيل
و كان محجوز كله
دخلت حياة وبصتله بانبهار وفرحه لانه كان مزين بالورود والاضويه كانت مطفيه والنور كان ضوء الشموع
بصيت لريان بفرحه كبيره
بدالها نظره مليانه حب واتكلم عاجبك
حياة بفرحه قول بهرك!!
تحفه اوي
بجد احنا هنتعشى هنا صح
هز راسه ببأبتسامه وراح عند التربيزه وشد الكرسي بتاعها للخلف قعدت وهي بتتكلم بهمس شكرا
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد قصدها ومسك ايديها واتكلم
بحنان حياة يعني ايه حب
استغربت حياة السؤال بس
متابعة القراءة