مقدر ومكتوب
و بعدين هديهالك
حلا پجنون مش هعرف مش هعرف اققول حاجه اديني الكيس و انا هحكيلك كل حاجه والله هحكيلك انا مش قادره
رمي لها سيف ذلك الكيس علي الفراش لتسرع اليه و تقوم باستنشاقه بسرعه و بمجرد ان استنشقت تلك الماده شعرت بالراحه و السکينه تسري بجسدها
اقترب سيف منها و قام بتحريكها معه لخارح الغرفه و احلسها بالصالون امامه
سيف بصرامه احكي عاوز اعرف قتلتيه ازاي
اؤمات له حلا و بدات تقص عليه كيف قټلت معتز
حلا انا انا مكنتش هقتله صدقني انا بس كنت عاوزه اخوفه بس هو اللي استفزني و
....
كانت تجلس بسيارتها فهي قد وصلت للتو من امريكا و علمت قبل نزولها بمكان معتز استعدت كثيرا لتلك المواجهه ارادت ان تعرف لما فعل ذلك معها فعي لم تفعل شئ سوي انها احبته و عشقته و ماذا فعل هو بالمقابل قتل لها جنينها التي كانت تشتاق كثيرا لانجابه و حمله
و اثناء جلوسها بالسياره رات ريهام تخرج من المنزل و هي تتلفت حولها و قد علمت هويتها فهي علمت من رجالها الذين علموا بمكان معتز انها كثير اللقتء بتلك الفتاه في الفتره الاخيره و قد طلبت منهم ارسال صوره لها لذلك هي تعلم هويتها و بعد ذهاب ريهام نزلت من السياره تريد ان تعلم ما الذي يحدث فصعدت لمنزله فوجدت الباب مفتوح فاقتربت من الباب و دخلت المنزل و اغلقت الباب خلفها
فوجدته ملقي علي الارض اتسعت ابتسامتها عندما وجدته علي تلك الحاله فهي تذكرت نفسها عندما كان ترتمي مثله علي الارض و كان ذلك الامر بسببه
فنزلت لمستواه و ظلت تتطلع له نظرات شامته و بعدها ابتعدت عنه و بحثت عن احد الحبال حتي تقوم بربطه و بالفعل احضرت احد الحبال و قامت بربطه و بعدها ايقظته عندما سكبت علي وجهه كوب من الماء فشهق معتز و نظر حوله فوجد حاله يشعر بالدوران و نظر امامه فوجدها
معتز باستغراب حلا
حلا و هي نزل لمستواه ايوه حلا طبعا فاكرني
ابتسم معتز و هو لا يزال يشعر بالدروان فهو قد فقد دماء من راسه هو انتي تتنسي برضو
و بعدها لاحظ ربطها له بتلك الطريقه انتي ربطاني كدا ليه فكيني
حلا افكك بتحلم يا معتز هو مش انا قولتلك اني هخليك تدفع التمن اديني اهو بنفذ كلامي و انت هتفضل مربوط كده و انا هفضل قاعده قدامك اشمت فيك و هعذبك بكل الطرق يا معتز ده انا كمان ممكن البسك واحده ست ايه رائيك
شعر معتز بالډماء تغلي بعروقه
معتز انتي مجنونه فكيني بقولك
حلا مش هفكك يا معتز و حق ابني هاخده منك
اغتاظ معتز منها فاراد استفزازها
معتز ابنك هو انتي لسه
فكراه ده خلاص بح الله يرحمه ماټ قټلته بايدي اصله مكنش ينفع يتولد و يلاقي امه كده مجنونه و مدمنه و عايشه علي كيفها كان لازم سموت و انا مبسوط عشان مۏته بايدي عارفه انا ممكن اققبل بابن من اي واحده الا انتي انتي قذره يا خلا و ابنك لو كنتي ولدتيه اكيد كان هيطلع قذر زيك
شعرت حلا بحاله هستيريه فهي لاتحتمل ان ياحظث احد عن ابنها بتلك الطريقه
فوجدت المزهريه مكسوره بجانبه لتمسك احد اطرافها الحاده و اقتربت من رقبته و قامت بذبحه مره واحده و بعد ان قټلته ظلت تضحك پجنون و هستيريه و بعدها قامت بفك الحبل و وضعه مكانه و واخدت قطعه المزهريه التي قامت بدبحه بها معها و نزلت مسرعه من شقته
....
شوفت عرفت بقا اني مظلومه هو اللي جنني انا انا بص هو يستاهل ايوه يستاهل غلط في ابني انا ابني محدش يكلم عنه انا اي حد يكلم عنه ممكن اقتله
نظر لها سيف لا يعلم اينظر لها بشفقه ام اشمئزاز فاخرج من جيبه قطعه المزهريه ووضعها علي الطاوله
حلا باستغراب انت انت جبتها انا كنت مخبياها في اوضتي
تجاهلها سيف و نهض من مكانه و اتجه للباب و قام بفتحه ليدخل قوات الشرطه صدمت حلا من وجودهم
حلا سيف لا يا سيف متقولش انك هتسلمني لا يا سيف انا انا معملتش حاجه هو اللي عمل و قتل ابني ايوه قتل ابني
ظلت تتكلم بهستيريه
تحدث الضابط مدام حلا انتي مطلوب القبض عليكي بتهمه قتل معتز الجمال و اعترافك اللي قولتيه من شويه اتسجل صوت و صوره ده غير بصماتك اللي علي باب الشقه
في منزل ايه
كانت بغرفتها تنظر لنفسها بالمرآه و بعدها تنهدت ثم دخلت والدتها الغرفه
سهير جهزتي يا ايه
ايه و هي تنظر لها و ابتسامه بسيطه علي وجهها ايوه يا ماما
صحيح كلمتي طنط ساميه انهارده
سهير كلمتها بس اختها قالتلي نايمه
ايه انا مش عارفه ليه اصرت تمشي مهي كانت في وسطينا
سهير كدا احسنلها يا ايه هي هترتاح مع اختها اكتر و يمكن ولاد اختها يعرفوا يهونو عليها مۏت معتز
تنهدت ايه و بعدها نظرت مره اخري للمرآه فسمعو صوت جرس الباب فابتسمت لها والدتها
سهير و هي تحاوط وجهها بين يديها عريسك وصل انا هخرج استقبلهم مع ابوكي
اؤمات لها ايه و ابتسمت لها لا تعلم لما تشعر بفرحه تغمر قلبها فمنذ ان تحدثت معه و رآت حبه لها و هي تفكر به ثم اتسعت ابتسامتها عندما سمعت صوته بخارج غرفتها و زادت سرعه دقات قلبها فوضعت يديها علي قلبها
ايه بتسئاول في ايه مالك بدق بسرعه كده ليه تكونش مبسوط
و بعد مرور بعض الوقت دخلت والداتها الغرفه
سهير و ملامحه عابسه بعض الشئ يلا يا ايه عريسك بره اخرجي قدميلهم العصير
لاحظت ايه عبوس والدتها فامسكتها من يديها مالك يا ماما
سهير بابتسامه مصطنعه مفيش يا حبيبتي
ايه بامعقاد حاجبيها لا مش هخرج غير لما اعرف مالك!!!!
سهير بتنهيده بصراحه الشاب ممتاز و والده كله ذوق بس مامته بتكلمنا من مناهيرها و مش طايقه نفسها
رفعت ايه احدي حاجبيها و اردفت بسخريه طب يلا خليني اشوف حماتي المستقبليه
خرجت ايه من غرفتها و اتجهت ناحيه الصالون برفقه والداتها و هي تحمل صينيه العصير
ايه السلام عليكم
رفعت فيروز عينيها حتي تري عروس ابنها التي اختلرها و صمم عليها فنظرت لها بتقزز فملابسها كانت واسعه عليها و حجابها يغطي شعرها و منطقه صدرها
اما ايه فاقتربت و وضعت الصينيه من يديها و رحبت بهم
اما باهر بمجرد دخولها ابتسم لها و شعر بدقات قلبه تتسارع بمجرد ان رآها
عاصم باعجاب بسم الله ماشاء الله يا زين ما اخترت يا باهر بجد عرفت تنقي احييك
اتسعت ابتسامه باهر اما فيروز فاردفت بسخريه
فيروز بسخريه فعلا عرف ينقي
لاحظ الجميع نبره السخريه التي تحدتث بها فرفعت ايه عينيها تتفحصها فوجدتها تلبس ملابس مكشوفه بعض الشئ فرفعت حاجبيها باستنكار من ملابسها
و اتجهت تجلس بجانب والدتها
فاردف حسين طب نسيب العرسان يكلمو شويه يا جماعه و لا ايه
وافق الجميع ما عدا فيروز معلش مككن تسبوني مع عروسه ابني شويه عاوزه اكلم معاها شويه
نظر باهر لوالده و ابتلع ريقه پخوف فهو يعلم والدته
عاصم فيروز مش وقته سيبي العرسان يكلمو الاول
ثم تحدتث ايه مش مشكله يا عمي ممكن اكلم مع طنط الاول
توتر كلا من عاصم و باهر كثيرا ثم اردف حسين طيب يا جماعه تعالوا احنا نقعد بره شويه
اؤما له جميعا اما باهر فكان ينظر لوالدته نظره تحذيريه بادلته اياها بابتسامه مطمئنه
بقت بمفردها مع ايه فاردفت ايه بهدوء و فضول
اتفضلي يا طنط انا سمعاكي
نظرت له فيروز بتكبر و اردفت
انا مش طنط يا حلوه و بعدين طنط ظي بيئه اووي
تجاهلت ايه طريقتها و تحدتث بادب طيب تحبي حضرتك اققولك ماما انا معنديش ما
فيروز باستنكار ماما
بقا انتي عاوزه تقوليلي انا ماما
ضيقت ايه عينيها حضرتك عاوزه ايه بالضبط
فيروز و هي تضع قدم فوق الاخري
الجوازه دي مش هتم و هتبلغي باهر الكلام ده بس مش دلوقتي انا مش عاوزه ابني يكرهني
فهمت ايه ما تريده فيروز فاردفت بس عاوزاه يكرهني انا مش كده
ضحكت فيروز و رفعت حاجبيها اعجابا بذكائها بالضبط
ايه بتسئاول و لو رفضت
فيروز والله انتي حره بس متبقيش ټعيطي لما ادمرلك حياتك
و بعدها ابتسمت بخبث و نهضت من مكانها و هي تعلم ان ايه سترضح لها و لما قالته و خرجت من الصالون و ظلت ايه بمكانها و دخل باهر
باهر و هو يقترب منها و جلس بجانبها فوحدها شارده
باهر بهدوء ايه
رفعت ايه راسها فاردف باهر قالتلك ايه
ايه بتنهيده عاوزاني اسيبك و عاوزاها تيجي مني مش عاوزاك تكرهها
جز باهر علي اسنانه و نظر ل ايه بترجي اوعي تسمعيلها ارجوكي
ايه قالتلي هدمرك لو مبعدتش عنك
باهر اغمض عينيه لا يعلم ماذا يفعل مع والدته و ظل صامتا بعض للوقت يفكر بشئ ما و اخيرا وجدها
باهر بفرحه لقيتها
نظرت له ايه هي ايه دي اللي لقيتها
باهر بابتسامه احنا نجوز و نسافر بلاش نقعد هنا انا اصلا كنت علطول ماسك الشغل اللي بره انا هكلم بابا و هقوله و ماما انا مش معرفها الكلام ده يعني سفرنا ماما مش هتعرف بيه دلوقتي و بكده هنبعد عنها و نبعد عن المشاكل
ايه باستغراب و هو ده حل بالنسبالك
باهر ايه انتي ايه مشكلتك و بعدين انا اصلا كده كده كنت ماسك الشغل اللي بره و انتي كمان تنزلي تشتغلي معايا
ايه و هتشغلني ايه بقا ان شاء الله
باهر بابتسامه انتي ناسيه انك خريجه حقوق
ايه لا طبعا مش ناسيه بس انا مشتغلتش من ساعه ما اتخرجت و مش هعرف اشتغل و بعدين هتشغلني ايه اصلا معاك
باهر في الشئون القانونيه طبعا و بعدين حته انك مبتعرفيش دي انا هعلمك
بلعت ايه ريقها تفكر فيما قاله و بعدها اؤمات له بموافقه فاتسعت ابتسامه باهر
رجع سيف برفقه اسيا و فريده منزله مره اخري فوجد كلا من نجوي و ليلي بانتظاره
نجوي و هي ترمق اسيا بغل بتعمل ايه دي هنا يا سيف و بعدين انت مش طلقتها ايه اللي رجعها هاا
و بعدين فين بنتي مختفيه ليه انت عملت فيها ايه يا سيف
سيف ل اسيا اسيا طلعي فريده اوضتها
اؤمات له اسيا و صعدت بفريده ل غرفتها تحت نظرات الاستنكار و الدهشه من كلا من نجوي و ليلي
ليلي ما ترد يا سيف النيله دي بتعمل ايه هنا مش كانت غارت في ستين داهيه!!
نحوي و بنتي فين يا سيف
سيف و هو يتجه ليجلس علي الاريكه واحده واحده عليا طب
نظرت له نجوي بغل انت مطلقتش اسيا
سيف تؤتؤ مطلقتهاش اسيا مراتي و بحبها
ليلي باستنكار بتحبها!!
انتي قتلتلك ابنك انت نسيت و لا ايه
سيف بتهكم انتي هتكدبي الكدبه و تصدقيها و لا ايه
انا عارف كويس اووي انكو السبب في اللي حصل و السبب في مۏت ابني
نجوي بقوه زائفه انت بتقول ايه يا مچنون انت!!!
سيف و الله المچنون اللي بتقولي عليه ده عارف كل حاجه من الاول و عارف انك اللي مۏته ابني بس انا سايبكو بمزاحي كنت عاوز اشوف اخركو
ليلي بسخريه و ايه اخرنا بقا ان شاء الله
سيف بسخريه عاوزين تجوزوني حلا المدمنه القاتله المجنونه عشان تكوشو علي فلوسي و كنت عاوزين تخلصو من ريهام و اسيا
نجوي بصرامه اخرس يا قليل الادب انت نسيت اني عمتك هتكبر عليا و لا ايه و بعدين مش عيب تكلم عن بنت عمتك بالطريقه دي
ليلي ده اذا كان كلمك انتي بالطريقه ظي متوقعه يكلم عن حلا ازاي اظاهر ان اسيا بهتت عليه
جز سيف علي اسنانه طب مدام انتو حلوين اووي كدا انتو تعرفوا عن حلا مدمنه
نظرت كلا من نجوي و ليلي لبعضهم بتوتر
فاردف سيف و هو يزم شفتيه تبقو عارفين
و انا كمان عرفت اصلي فتشت اوضتها بعد ما اسيا مشيت من البيت و لقيت كوكايين في اوضتها بنتك شمامه يا عمتي
ليلي اخرس قطع لسانك انا اختي ا
قاطعها سيف استني بس متغلطيش انا لسه مخلصتش كلامي
انا مطلقتش اسيا اسيا لسه مراتي و كل اللي حصل في الكام يوم دزل كان تمثيل كنت عاوز اكشفو و اكشف چريمه حلا و اثبتها عليها
نظرت ليلي و نجوي لبعضهم بعدم فهم
سيف هفهمكو حلا كانت علي علاقه بدكتور مصري و حملت منه و هو مكنش عاوز الولد سلط عليها بلطجيه نزلولها الولد بجحه انه مش عاوز ولاد منها و انها مدمنه و كلام من ده بنتك طبعا كانت بټموت فيه و كانت ھتموت عشان تشوف البيبي بس هو قتلهولها
و بعدين سالها و نزل مصر و طبعا بنتك مش اول مره ليها في الادمان دي من ايام سمير
الله يرحمه بس حالتها بتتنكس و كانت بترجع للادمان تاني و لحد دلوقتي مدمنه المهم انه الشاب نزل و بنتك بقا تسكت
لا متسكتش بعتت رجاله سئلو علي الدكتور و فضلوا كام يوم يدورلها عليه لحد ما لقته و ده بقا اللي خلاها تنزل
و فعلا راحتله البيت و قټلته اپشع مۏته عرفه قټلته ازاي يا عمتي
دبحته
متخيله ان كل ده يحصل ل بيتك و انتي مش دريانه
نجوي پغضب انت كداب انا بنتي مستحيل تعمل كدا
نظر لها سيف بدهشه لم يكن يتخيل ان تكون تلك رده فعلها
سيف طيب علي العموم بنتك دلوقتي في الحبس التهمه ثبتت عليها
ليلي انت بتقول ايه
سيف بقول اللي حصل يا ليلي
و دلوقتي دورك انتي و نجوي هانم انكو تختفو من حياتي للابد انا مش عاوز اشوفكو تاني انتو قټلتو ابني و بالرغم من كده هعمل معاكوا واجب انما ايه
نجوي بتسئاول اللي هو
سيف بسخريه هتنازل عن المستشفي اللي في امريكا و هديكو ٣ مليون اظن يكفوكو و شويه
ليلي انت بتقول ايه انت عاوزنا نسافر
سيف لا انا عاوزكو تبعدو عني مش اكتر مش عاوزكو في حياتي تاني
اما نجوي فقد تجردت من الامومه و اغرتها النقود التي لطالما عشقتها
نجوي ١ مليون و مش هتشوف وشنا تاني
ليلي بدهشه ماما انتي بتقولي ايه
نجوي اسكتي انتي
اسكت ايه و حلا هنسيبها كدا
سيف اختك كده كده قاتله بس متخافوش مش هتتعدم هيدخلوها مصحه و هيحطوا عليها مراقبه طبعا اصلها اټجننت عقلها طار اول ما قبضوا عليها
ليلي و قد لمعو