مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

صباح يوم جديد

ريهام بالهاتف طيب و انت ناوي علي ايه هتقولها قبل بليل مش كده

معتز اكيد و بكده هنعمل اول فجوه بينهم

ريهام بفرحه و شماته تستاهل خليه يقلب عليها و يوريها الوش التاني

معتز كويس انك عرفتي تحطي الكاميرا امبارح

ريهام متفكرنيش كنت ھموت من الړعب و انا بحطها كنت خاېفه يخلص عشا و يطب عليا

معتز و الحمد لله محصلش و حطتيها بجد شابووه يا ريهام

لتضحك ضحكه خالعه طب يلا بقا عشان اكمل لبسي

معتز بخبث تحبي اساعدك

ريهام بتهكم لا متشكره و يلا بقا سلام

معتز سلام يا حلوه

ليغلق معها و هو يفكر بها فهي لم تفارق مخيلته منذ ان جلس معها لا يحبها و لكنه يريد ان يستمتع معها قليلا

استيقظت اسيا من النوم و هي تشعر بشئ يداعب وجهها لتفتح عينيها لتبتسم لروئيه سيف امامها

سيف بابتسامه صباح الخير

اسيا بابتسامه صباح النور

و سريعا ما لاحظت ابتسامتها له و دخوله غرفتها لتتحرك لنهايه الفراش و هي تشد الغطاء عليها

اسيا و هي تبتلع ريقها انت بتعمل ايه هنا مش قولتلك امبارح متدخلش هنا تاني

سيف بابتسامه حبيبتي انتي مراتي و

قاطعته پغضب متقولش مراتك انت سامع

اقترب سيف منها .. لا مش سامع سمعي ضعيف قولي كده قولتي ايه تاني

قاطعهم طرق الباب

سيف و هو يمسح علي وجهه پغضب ممن يطرق الباب ثم نهض و فتح الباب ليجظها فريده برفقه الداده

ليقوم بحملها

سيف صباح الخير

فريده صباح الخير يا سيفو

سيف بضحك فطرتي

اؤمات له فريده ليردف سيف

سيف طب ماما مفطرتش لسه و صاحيه متأخر كمان متخليهاش تنزل غير لما تفطر اتفقنا

فريده بطفوله اتفقنا

سيف و هو يلتفت ل اسيا فوجد علامات الخجل تبدو علي وجهها انا نازل ورايا شغل كتير و كمان هقعد لبليل فخلصي شغلك وروحي مش تستنيني

اومات اسيا له و غادر سيف

و نهضت اسيا و تناولت وجبه فطورها و بعدها صعدت ليرن هاتفها فوجدته رقم غير مدون

اسيا الو

المتحدث دكتوره اسيا صاحبه مستشفي الدمنهوري

اسيا باستغراب ايوه انا مين حضرتك

المتحدث انا واحد عاوز يكسب فيكي ثواب و عاوز ينقذ المستشفي بتاعتك من الضياع

اسيا بانعقاد حاجبيها انت بتقول ايه انا مش فاهمه منك حاجه يا بني ادم

المتحدث بتوضيح هفهم حضرتك المستشفي بتاعه حضرتك بيحصل فيها عمليات مشبوهه بليل

اسيا پصدمه عمليات ايه و مشبوهه ايه انت جبت الكلام ده منين

المتحدث ايوه عمليات مشبوهه يا دكتوره يعني اعضاء لمؤاجذه و اللي بيعمل العمليات دي دكتور سيف جوز حضرتك

ظلت اسيا علي صډمتها لا تستوعب ما سمعته لتتلفت حولها و مسكت حقيبتها و خرجت من الغرفه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان و كيف تتصرف مع سيف هل تصدق ما سمعته عنه فهناك شعور داخلها يخبرها بأن سيف لا يمكن ان يفعل هذا الفعل الدنيئ و لكنها سمعته امس كان يحدث احدهم بالهاتف و يخبره بان لا يقلق و انه سيفعل العمليه اليوم لتهز راسها و تنفض تلك الافكار من راسها و ظلت في هذا الصراع حتي وصلت المستشفي لتنزل من السياره و تتجه لمكتبها و كان يبدو علي وجهها علامات الحيره و الصدمه فرآتها ريهام عند دخولها المستشفي فابتسمت بخبث فمن الواضح ان اسيا مشتته و ستصدق هذا الكلام عاجلا او اجلا

اخرجت ريهام هاتفها من جيب البالطو و اتجهت لمكان خالي و هادئ و هاتفت معتز

ريهام بفرحه صاحبتك جت ووشها ميتوصفش

معتز بشړ و لسه استني بس عليا

ريهام و هي تتذكر بس انا خاېفه تروح تحكي ل سيف عن المكالمه اللي جتلها الصبح لو قالتلو هيدور ورانا لحد ما يعرف

معتز بتأكيد متقلقيش اسيا اضعف من انها تقوله اللي حصل هي كل اللي هتعمله هتواجهه باللي عرفته و ده اللي مطلوب لكن حته انها تقوله عرفت منين دي استحاله تعملها و بعدين اسيا مندفعه و متهوره و مش بتشغل دماغها

ريهام ماشي انا هروح دلوقتي اكمل شغلي و لو عرفت حاجه هكلمك

معتز ماشي

لتغلق معه الهاتف و ترجع لعملها

في مكتب اسيا

ظلت مشتته لا تستطيع العمل و لا التفكير باي شئ

اسيا لنفسها و

بعدين يا اسيا هتفضلي ساكته كده كتير

اسيا طب اعمل ايه طيب

اسيا لنفسها قومي اتحركي علي مكتبه وقوليله اللي حصل معاكي و المكالمه اللي جتلك مش يمكن يطلع مظلوم و حد مسلط اللي كلمك

اسيا مظلوم!!

و بعدين يعني اللي هيكون مين مسلطه يقولي الكلام ده و مصلحته ايه

اسيا لنفسها لا ده في كتير و اولهم ريهام انتي نسيتي انها حامل منه و انك انتي العقبه الوحيده اللي في طريقها

اسيا پصدمه معقول معقول تكون ريهام

ثم نهضت من علي مكتبها سريعا و اتجهت لمكتب سيف و طرقت الباب و دخلت الغرفه فلم تجد احد لتتآفف و كادت تخرج و تغلق الباب لتجد سيف في وجهه

سيف بابتسامه عاشقه اسيا خير اللي جايبك مكتبي

توترت اسيا كثيرا من تلك الابتسامه التي ټخطف قلبها و تشتتها

اسيا و هي تبتلع ريقها كنت جيالك عاوزاك في موضوع مهم

سيف و هو يغلق الباب طب تعالي اقعدي و قولي اللي انتي عايزاه

جلس سيف امامها و ظلت هي صامته لا تعرف كيف تخبره

سيف و هو يقترب و امسك يديها في ايه مالك

ثم رفع ذقنها بيديه و تقابلت عينيهم

اسيا بتوتر حصلت معايا حاجه الصبح و عاوزه احكيهالك

سيف بتركيز احكي

 اسيا انهارده الصبح بعد ما انت نزلت و انا فطرت و طلعت البس لقيت الموبايل بيرن و لقيته رقم غريب فرديت لقيت واحد رد عليا و بيقولي كلام غريب و صمت قليلا

سيف كملي يا اسيا

اسيا بتلعثم و قالي انه في عمليات مشبوهه بتتعمل في المستشفي و انه انت اللي بتعمل العمليات دي

سيف و ملامحه لم تتغيير صدقتيه

اسيا بتلقائيه مكنتش جيت و قولتلك اللي حصل لو صدقته فعلا كنت هتلاقيني بواجهك و بزعق مش بحكيلك

سيف بفرحه داخليه من حديثها و ايه اللي خلاكي مصدقتيهوش

اسيا انا مش هكدب و اققولك اني مشكتش فيك لا دماغي قعدت تفكر و اتشتت بس انا و انت قعدنا كم سنه نشتغل مع بعض و انا شايفه حبك لشغلك و بعدين انت مش محتاج انك تعمل حاجه زي دي

سيف بتسئاول اومال ايه اللي خلاكي شكيتي من الاول مدام انتي عارفه حاجه زي دي

اسيا بتوضيح منا قولتلك اتشتت و خصوصا اني سمعت مكالمه ليك امبارح و انت بتقول لحد ميعاد عمليه انهارده

سيف اها دي حقيقه و انا قولتلك الصبح اني عندي عمليه انهارده

اسيا و ده من ضمن الاسباب اللي خلتني مشكش فيك انك قولتلي و بعدين في حاجه كمان انا شكه فيها

 سيف بانعقاد حاجبيها ايه هي

اسيا احمم حاسه انه ريهام هي اللي ورا المكالمه

ارتسمت ابتسامه علي وجه سيف لم تفهم اسيا معناها و بعدها قال

سيف مش ريهام بس يا اسيا معتز كمان معاها

عادت اسيا غرفه مكتبها بعدما اخبرها سيف بكل شئ لم تكن تتوقع ان يكون سيف بهذا الذكاء و انه يعلم بكل ما يحدث من حوله

ثم اتجهت لمكتبها و اخذت حقيبتها حتي تعود للمنزل و تبدء ما امرها به سيف

اما ريهام رآتها و هي تخرج من المستشفي و علامات الاجهاد تبدو علي وجهها لتتسع ابتسامتها

ريهام و لسه لما تواجهي سيف هتشوفي الوش التاني و هتخليه يكرهك استني بس عليا يا انا يا انتي يا اسيا

في المساء

كانت ريهام في الصالون تنتظر عوده سيف و اسيا فاسيا خرجت منذ ساعه تقريبا و تاكدت ريهام بانها ذهبت للمستشفي من معتز

لتسمع صوت سياره سيف لتبتعد سريعا عن النافذه و جلست امام التلفاز

ليفتح الباب و يظهر منه سيف و هو يمسك اسيا من ذراعيها

سيف پغضب چحيمي ادخلي يا هانم

منعت ريهام ابتسامتها من الظهور و اتجهت ناحيه سيف

ريهام بتمثيل في ايه يا سيف بتزعق كده ليه مالك

ليشدد سيف قبضته علي اسيا

اسيا اااااه اوعي دراعي يا مچنون انت و بعدين انت كمان ليك عين يا بجاحتك يا اخي بس انا هوديك في ستين داهيه

سيف انتي مجنونه يا بت انا هاوز اعرف الكلام الاهبل ده جبتيه منين مين اللي قالك التخاريف دي

اسيا بتهكم تخاريف و لما هي تخاريف انتي متعصب كده ليه و لا عشان انا عرفت و كشفت حقيقتك

سيف بعضب و يشدد علي خصلات شعره حقيقه ايه يا مجنونه انتي

انا نفسي افهم انتي ايه معندكيش مخ تفكري بيه

ريهام في ايه يا سيف اسيا عملتلك ايه

سيف بصوت عالي الهانم جايالي المستشفي و انا يدوبك كنت لسه خارج من العمليات القيها في وشي و مصممه تشوف المړيض و بتتهمني اني بعمل عمليات مشبوةه و بتأجر بالاعضاء بقا انا دكتور سيف الدمنهوري احب المستشفي اعمل كده في المستشفي بتاعتي و ادمر و ابوظ سمعتها

ريهام پصدمه مصطنعه ايه الكلام ده يا اسبا معقول سيف يعمل كده مستحيل

سيف و هو يمسكها من فكيها انا عاوز اعرف جبتي الكلام ده منين

اسيا بدموع واحد كلمني الصبح و هو اللي قالي

ابتلعت ريهام ريقها پخوف و نظرت ل اسيا و هو انتي اي حد يقولك حاجه علي سيف تصدقيه

سيف قوليلها شايفه العقل شايفه الناس اللي بتفكر

اسيا بدموع اهو بقا اللي حصل عاوزني اعمل ايه و انا بسمع واحد بيكلمني و هو متاكد من كلامه

سيف بسخريه و تهكم انا مش عاوز منك حاجه انا عاوزك تطلعي اوضتك و مشوفش وشك اطلعي اوضنك يا اسيا

لتنظر له اسيا پغضب و صعدت لغرفتها

اقتربت منه و وضعت يدها علي ذراعه

ريهام حبيبي بليز مضيقش نفسك

سيف بتآفف اطلعي اوضتك يا ريهام و مش عاوز اشوفك بره اوضتك انهارده يامعه و لا لا

ريهام طب انا عملت ايه انا كمان طيب

سيف پغضب سمعتي و لا لا

ريهام بتآفف حاضر حاضر

صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها ليتحرك سيف من مكانه و صعد لغرفه اسيا و طرق الباب و فتحه

ليجد اسيا تبدل ملابسها

اسيا بشهقه ايه ده انا قولت ادخل

سيف و هو يتحاشي النظر اليها ما انتي مردتيش و انا اكيد مش هفضل واقف علي الباب

اسيا بعدما اكملت ارتداء ملابسها انت اصلا بتعمل ايه هنا احنا مش عاوزين ريهام تشوفك

سيف و هو يقترب منها متقلقيش ريهام في اوضتها

توترت اسيا و شعرت بالبروده بجسدها طيب الوقت اتاخر و لازم ننام

سيف بصوت خاڤت انا عاوز انام هنا

اسيا باستغراب هنا فين في اوضتي!

اؤما سيف لها

اسيا بسخريه ده انت معملتهاش و لا مره عاوز تعملها دلوقتي عشان ريهام تشوفك مش كده

سيف و هو يقترب منها مش هتشوفني

اسيا بهمس و لو شافتك

سيف بنفس الهمس قولتلك مش هتشوفني

ثم اقترب منها

بعد مرةر الوقت

سيف بهمس اسيا حبيبتي انا لازم اققوم و الا كل اللي اتفقنا عليه هيبوظ

اسيا بتملل اممم خليك

سيف مينفعش يا حبيبتي واوعدك بليل هنكون مع بعض و خرج من الغرفه قبل ان تستيقظ ريهام

في صباح يوم جديد استيقظت ريهام و نزلت لاسفل بعد ان ارتدت ملابسها فوجدت سيف يجلس علي طاوله الافطار و برفقته اسيا و فريده ف اقتربت منه و قبلته علي وجنته

ريهام بدلع صباح الخير يا حبيبي

و بعدها نظرت ل فريده و اسيا و قالت

بابتسامه مقتضبه صباح الخير

لم ترد عليها اسيا التي رمقت سيف نظره غيره اسعدته كثيرا و كذلك فريده التي قلدت والدتها لتتغتاظ ريهام و كتم سيف ابتسامته

نهض سيف و قال بصرامه انا ماشي

ريهام بلهفه خلي بالك من نفسك

لم يرد عليها سيف و اتجه للخارج لتلتفت ريهام ل اسيا و هي تردف

ريهام بتمثيل تعرفي انه امبارح كانت اسعد ليله في حياتي سيف قضاها معايا انتي مش متخيله هو كان وحشني ازاي

نظرت لها اسيا و لم تستطع منع ضحكتها العاليه من كذبها

ريهام بغل انتي تضحكي علي ايه

اسيا و هي تنهض احممم انا ماشيه و قولي للخدم يبقو يروقو اوضه المكتب اصل سيف كان نايم فيها امبارح

و ودعت ابنتها و غادرت من امام ريهام التي اشتعلت منها

وصلت اسيا المستشفي و دخلت مكتبها لتتفاجئ بمعتز امامها

اسيا پغضب انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت انا مش طردتك

اتكأ علي اسنانه پغضب و لكنه لم يبين غضبه و قال بقناع زائف وحشتيني يا اسيا

اسيا بتهكم و انت موحشتنيش ووجودك هنا مرفوض اطلع بره بكرامتك بدل ما اخلي الامن يجي يطلعوك ڠصب

معتز بكره ټندمي يا اسيا لما تعرفي انا بحبك ازاي و تعرفي اخلاصي ليكي هتندمي علي معاملتك دي

 اسيا اندم و عليك انت مظنش و يلا بقا معطلكش عندي شغل

طرقت ريهام باب منزل معتز و سريعا ما فتح لها

معتز بنظرات غامضه اتفضلي يا ريهام

ريهام بتوتر هو لازم يعني عندك ما كنا اتقبلنا في اي مكان بره

معتز بتمثيل مينفعش طبعا افرضي حد شافنا سوا كل اللي عملناه هيبوظ

استسلمت ريهام و دخلت المنزل و اغلق معتز الباب و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهه و اغلق الباب بالمفتاح

التفتت له ريهام سريعا انت قفلت الباب ليه

معتز ببراءه مصطنعه اصلي مش عايش لوحدي معايا صحابي و اخاڤ خد فيهم يجي و انتي معايا

ابتلعت ريهام ريقها و شعرت انها اوقعت نفسها في مصېبه كبيره

اقترب منها معتز و

ريهام پخوف ايه هو الموضوع يا معتز

مالك مستعجله كده ليه اشربي حاجه الاول

ريهام مش عاوزه يا معتز ممكن تقول اللي عندك بقا عشان عاوز امشي

معتز و هو يتطلع لها

ثم اقترب لتدفعه بعيدا عنها

معتز پغضب من ابتعادها عنه في ايه يا دكتوره انتي هتعمليلي فيها الشريفه العفيفه ما انا عارف اللي فيها و لا نسيتي و لا هو حلو لسيف و وحش ليا

ريهام بدموع اخرس يا حيوان و بعدين سيف ده انا بحبه لكن انت لا و انسي فاهم

 معتز باصرار لا مش فاهم

و اقترب منها لتردف بتوسل معتز انا حامل

معتز طب و فيها و بعدين متخفيش كده

و ظلت تبتعد عنه حتي اقترب و هي تحاول ابعاده و ظلت تبحث عن شئ تبعده به عنها حتي وجدت مزهريه فقامت بامساكها و ضړبته بها علي راس

........وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و

تم نسخ الرابط