مقدر ومكتوب
سيف ان حاسه انه ريهام مظلومه و بعدين معندهاش الدافع اللي يخليها تقتله بالطريقه دي اللي قټله مغلول منه او بينتقم منه في حاجه مش مفهومه
سيف بتفكير فعلا معاكي حق في حلقه مفقوده و اللي اعمل كده فيه حاجه بينه و بين معتز
اسيا طب و ريهام قالت في التحقيق السبب اللي خلاها تروح هناك
سيف ايوه بس لسه مستنين نتيجه الطبيب الشرعي ده اللي هيحدد معتز ماټ امتي بالضبط لانهم قدرو يحددو وقت وجود ريهام في الشقه من الجار اللي شافها لانه كان راجع الشغل و هو بيرجع كل يوم في نفس الوقت
اسيا طب كويس اووي
سيف بايماءه فعلا و حتي كمان الكلام اللي هي قالتلو مضبوط لانهم فعلا لقوا الفاظه مكسوره و في اثر ضربه علي دماغه بس مش شديده يعني ممكن تعملو اغماء بسيط
اسيا ربنا يستر
و بعدها اقتربت من سيف سيف انا عاوزاك تفضل جمبها حرام دي چريمه قتل يعني لو اتثبتت عليها هتأخد اعدام و بعدين متنساش انها حامل في ابنك
سيف بتنهيده من غير ما تقولي يا اسيا انا ناوي اعمل كدا و حتي لو كانت كش حامل غي ابني كنت هقف جمبها
ثم اقتربت منه اسيا و حاوطته ليضع راسها علي كتفها
طرقت الخادمه باب غرفه حلا و لكنها لم تجد رد لتقوم بفتح الباب فوجدت حلا تجلس علي الارض
نظرت حلا للخادمه پغضب انتي ازاي تدخلي هنا يا حيوانه من غير ما اققولك هاا انطقي ثم اقتربت منها و قامت بصفعها و ظلت تصرخ عليها فجذب صوتها كلا من سيف و اسيا
سيف و هو يبعد الخادمه عنها ف حلا تجذبها من شعرها و تسدد لها اللكمات ايه اللي انتي بتعمليه ده
حلا پغضب الحيوانه دي تطرد حالا
اسيا برفعه حاجب فهي تلاحظ ان تصرفت حلا غريبه و انفعاليه
اسيا للخادمه انتي ايه اللي دخلك اوضتها
الخادمه پبكاء و تلعثم. نجوي هانم بتتصل عليها مش بترد فاتصلت علي تليفون البيت و قالتلي ابلغ الهانم ترد علي موبايلها و لما خبطت محدش رد فقلقت قولت اشوف الهانم
سيف خلاص يا نعيمه حقك عليا اتفضلي انتي
اؤمات له نعيمه و خرجت من الغرفه ثم نظر پغضب لتلك الغاضبه امامه في ايه يا حلا ها في ايه مالك مش مضبوطه ليه
حلا بصړيخ انا اللي مش مضبوطه و لا انت اللي مشغل عندك شويه بهايم
ثم نظرت ل اسيا و لا تكوني انتي اللي مشغلاهم ما هما بهايم زيك
نظر سيف يديه و لاول مره ېصفع امراه
سيف پغضب انتي زودتيها اووي يا حلا اللي بتكلميها دي تبقا مراتي انتي فاهمه يعني احترامها من احترامي فاهمه
جزت علي اسنانها من شده ڠضبها
سيف اعتذريلها و حالا يلا
حلا بتهكم و هي تتجه لتاخد مفاتيح سيارتها و الموبايل الخاص بها
حلا بتحلم مش انا اللي اعتذر لوحده زي دي
و كادت تغادر ليمسكها سيف من يديها الواحده دي مراتي انتي فاهمه
دفعته حلا بوه و لكنه لم يتأثر و لكنه استغرب قدرتها علي دفعه بتلك الطريقه
اسيا و هي تحاول تهدئه الموقف سيف خلاص سيبها
استمع سيف ل اسيا و ترك ذراعها
فغادرت حلا من امامهم مسرعه بعد ان رمقتهم پغضب
اما سيف فظل ينظر في اثرها يفكر في شيئا ما و لم يستمع لكلمات اسيا التي كانت تردف بها لتهدئته فعينيه كانت تطلق شرار
في سياره حلا
حلا پغضب بقولك مد ايده عليا عشان خاطر الزباله اللي متجوزها
نجوي پغضب نعم!
هو اټجنن و لا ايه ازاي يجرء و يمد ايده عليكي
ليلي بتسئاول مين اللي مد ايده عليها سيف
اؤمات لها نجوي
ثم اخذت ليلي الهاتف من علي اذنيها انتي ازاي يا بني ادمه تسمحيلو يمد ايده عليكي هو نسي نفسه و لا ايه
حلا ده بقا حيوان و لوكل و كله طبعا بسبب الوس اللي متجوزها انتي لازم تنزلي في اسرع وقت انتي سامعه
ليلي بتوعد من غير متقولي يومين و هتلاقينا عندك
سافرت حلا بالسياره
الي الاسكندريه و نزلت من السياره و ظلت تستنشق هواء البحر و اغمضت عينيها لتتذكر اسوء يوم بحياتها
...
بعد ان اغلقت حلا معه دخلت الحمام و تحممت بماء دافئ و بعدها خرجت و اختارت ما سوف ترتديه بعنايه و حاولت مداره اثر الادمان بادوات التجميل و وقفت امام المرآه تتطلع علي نفسها و تتأكد من مظهرها و بدات تلمس علي بطنها فكم تشتاق حتي تحمل هذا الطفل بيت يديهاو ظلت تنتظر حبيبها و لكنه تأخر فظلت تهاتفه و لكنه لم يرد عليها فقلقت عليه كثيرا و اخذت الافكار تاتي مخيلتها ليزداد قلقها و بدا الخۏف ينهش قلبها لتزيد دقات قلبها عندما سمعت الباب يفتح فنهضت من مكانها بفرحه
فوجدت امامها بعض الرجال
حلا پخوف انتو مين
فاقترب منها احدهم و هو ينظر مش حرام الجمال ده يحصل فيه كده بس يلا تستهلي عشان مبتسمعيش الكلام
ارادت ان تتحدث و لكن صوتها لم يخرج فهي تريد ان تعرف من هم و لماذا فعلوا بها ذلك و لكنه اكمل
اه صحيح اللي حصل بينا ده بيني و بينك اوعي تعرفيه لحبيب القلب كدا كدا الرجاله دول رجالتي يعني مش هيكلموا و لا اققولك قوليلو كده كده انتي مش فارقه معاه
ثم انتبهوا لصوت الباب الذي فتح فنظرت بعينها لتجده امامها ثم اقترب منها ارادت ان ترتمي باحضانه لينقذها و ينقذ ابنه و لكنه صدمها
انت اڠتصبتها و لا ايه!!
بصراحه اه انت فارق معاك ايه مش عملنا اللي انت عايزه و العيل نزل
ماشي يا سيدي انا مش هكلم بس عشان هي زي ما انت ما قولت مش فارقه معايا اهم حاجه ان العيل نزل
ماشي انا همشي بقا و اتمني مشفكش تاني
ليبتسم له و غادر و اغلق الباب خلفه
لينظر له و يردف مش كان من الاول يا حبيبتي بس انتي اللي مبتسمعيش الكلام عجبك اللي حصل فيكي ده اهو خليتي واحد زي ده يلمسك ينفع كده تعرفي ان انتي اغبي بني ادمه شوفتها وبعدين بعقلك ده يا غبيه انا لو فكرت اخلف هخلف منك ده انتي مدمنه يا بت و بعدين قالولك اني مختوم علي قفايا
كانت تنظر له و دموعها تنهمر لا تصدق ما تراه و ما تسمعه لتغمض عينيها پقهر
لا لا متعيطيش بتقطعيلي قلبي و بعدين انتي من امتي حساسه كده يا بت ده انتي ضاړبه الدنيا باللي فيها متقوليش انك بټعيطي علي العيل ده
لم ترد عليه ليصفعها علي وجهها پغضب لما اكلمك تردي عليا
حلا بصعوبه و بدموع بكرهك يا معتز و هتدفع تمن اللي عملته ده غالي اووووي
لتصدح صوت ضحكاته العاليه و قام من امامها
معتز و انا هستني اليوم اللي هدفعيني فيه التمن سلام يا بيبي
تنهدت حلا بمراره عندما تذكرت كيف خسړت أبنها قبل أن تراه و تحمله بين يديها فكم تمنت أن تحمله بين يديها و تستنشق ريحته كانت علي أتم الأستعداد لتخلي عن كل شئ مقابل ان تحظي به فكم كانت تعشق معتز و لكنه لم يقدر عشقها و حبها له و قسي عليها كما لم يقسو عليها احد من قبل تتذكر كيف كانت حالتها عندما استيقظت لتجد نفسها في أحد المشافي و كيف أخبروها بأنها خسړت جنينها لتظل تصرخ پهستيريا و تنادي علي معتز پجنون
ثم تنهدت براحه عندما تذكرت ما فعلته و اتسعت ابتسامتها قولتلك هندمك يا معتز بس انت مصدقتنيش
و بعدها اتجهت لسيارتها و صعدت بها و قامت بتشغيل الاغاني و قامت برفع الصوت و ظلت تدندن مع الاغاني
اما سيف فكان يجلس بالمنزل قلق عليها للغايه فهي تأخرت كثيرا
أسيا أهدا يا سيف في ايه مالك و بعدين هي مش صغيره
سيف مش صغيره بس المفروض انها في مسئوليتي و قعده عندي يعني انا المسئول عنها
أسيا باستنكار مسئول عنها!
تم اكملت في سرها متقلقش هتلاقيها زي القرده دلوقتي داخله بتتنط
اما سيف فظل يهاتفها و لكنها لم ترد عليه ثم سمع صوت سيارتها بالخارج ليتنهد براحه و بعدها دخلت المنزل لتجد أسيا و سيف يرمقونها بنظرات لم تفهمها
حلا بسخريه لا متقلوش انكو قلقتو عليا و قعدين كل ده مستنين اجي
اسيا بسخريه تخيلي!
و تخيلي بقا انه احنا غلطانين عشان قلقنا عليكي و لا و الهانم داخله بتغني و لا علي بالها
قاطعها سيف باشاره من يديه و بعدها اقترب من حلا
سيف بهدوء كنتي فين يا حلا
حلا بزهق بصراحه اتخنقت من البيت و من مراتك فخدت بعضي و اتمشيت شويه بالعربيه في مشكله و لا حاجه
ڠضبت اسيا من طريقتها و كادت ترد عليها لتنهرها ليسبقها سيف و صدمها عندما اردف بهدوء
سيف لا يا حلا مفيش مشكله احنا قلقنا عليكي بس
ثم حاوط وجهها بيديه أياكي تخرجي لوحدك كده و تتاخري للوقت ده ممكن
استغربت حلا كثيرا هدوءه فهي قد ظنت بأنه سيغضب عليها مثلما تفعل اسيا و لكنه خالف جميع توقعاتها
اما اسيا فحالها لم يختلف عن حلا لتقترب منهم و هي تنظر ليداه التي يحاوط بها وجه حلا
انتبه سيف ل اسيا و لنظراتها لها ليعلم انها ڠضبت من لمسه لحلا ف ابتعد عنها و اردف برفق
سيف اطلعي اوضتك دلوقتي و نامي عشان تنزلي تفطري معانا
اؤمات له حلا بتلقائيه و شعرت بدقات قلبها تتسارع ف سيف لم يعاملها بتلك الطريقه من قبل فوجدت نفسها تسرح بعينيه و توافقه بكل هدوء و بعدها صعدت ل غرفتها و قبل ان تدخل غرفتها التفتت له لتجده يبتسم لها
فبادلته ابتسامته باخري
أسيا ايه ده ما جبلكوا شجره و اتنين ليمون و لا اقولك اطلع ريح معاها شويه في الاوضه و طبطب عليها
و بعدها غادرت من امامه و الڠضب يتملكها فدخلت الغرفه و اغلقت الباب پعنف
اغمض سيف عينيه و رفع حاجبه بمرح و ذهب خلفها و دخل الغرفه ليجدها تشتعل من الغيره و عينيها تطلق شرار
اقتربت منه اسيا و صاحت بإنفعال أنت إيه اللي جابك هنا ها انت مش هتنام هنا يلا اتفضل اطلع بره و لا اققولك روح نام في حضڼ الهانم
و ظلت تسدد له اللكمات في صدره و بعد ان انتهت
اسيا بتلعثم اا اب ابعد يا سيف
سيف بنفي مش هبعد يا أسيا
عند ريهام
كانت جالسه علي السرير تناجي ربها ان يساعدها و يخرجها من محنتها تعلم انها اخطأت و اخطاءها كثيره و لكنها تتمني أن يقف الله بجانبها و يظهر حقيقه الامر و الفاعل الحقيقي ينال جزاءه ثم تنهدت بحزن شديد و تجمعت الدموع بمقلتيها و ظلت تدعي و تستغفر عما فعلته سابقا تتمني ان تحصل علي فرصه ثانيه حتي تتوب من ذنوبها و تبدء من جديد و لم تعلم كيف غفت في مكانها
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف علي صوت هاتفه ففتح عيناه بصعوبه ليجد اسيا تتوسط صدره و تحاوط خصره ليمسك هاتفه الذي كان بجانبه و يرد سريعا قبل ان تستيقظ اسيا من صوته
سيف و هو
ينهض من مكانه ايوه
سيف طيب طيب انا جاي
استيقظت اسيا عندما نهض سيف من حانبها فهي شعرت بمغادرته
اسيا بصوت متحشرج اثر النوم في ايه يا سيف مين اللي بيكلمك الصبح كده
سيف ده المحامي بيقولي ان نتيجه الطب الشرعي هتظهر انهارده
اسيا بتوتر خير خير ان شاء الله
اسيا انزل انت افطر بسرعه و انا نازله وراك علطول
اؤما لها سيف و نزل سريعا ليجد حلا تنتظره علي الطاوله
سيف بابتسامه صباح الخير
حلا بابتسامه صباح النور انا صحيت بدري وي ما انت قولتلي امبارح بس انت اللي صحيت متأخر
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه حقك عليا يا ستي
بدء سيف في تناول طعامه اما حلا فظلت تراقبه اثناء تناول طعامه فكم كان يبدو جذابا و رائحه عطره التي سلبت عقلها
لاحظ سيف عدم تناولها فنظر لها فوجدها تتأمله فرفع حاجبه باستغراب
سيف مبتأكليش ليه
حلا بنظرات جرئه بتفرج عليه اصلك تفتح النفس اووي يا سيف
نظر لها سيف نظرات لم تستطع ان تحدد حلا ماهيتها و لكنه يكفي انه ينظر اليها فهذا ما تريده فهو من اقتحم ليلتها امس و ظلت تحلم به
نهض سيف و هو يردف طيب انا همشي بقا عشان متأخرش باي
نهضت حلا خلفه استني
وقف سيف مكانه و الټفت لها
نظر لها سيف بتسئاول
فاقتربت منه و
تفاجاء سيف من فعلته الجريئه تلك
حلا متتأخرش عشان هستناك نتغدا سوا
نظر لها سيف و اؤما لها لا يعرف كيف يتصرف معها و شرد في شئ ما
في منزل باهر
كان يتناول الفطار مع والدته و والده
بدء والده الحديث
عاصم أيه عامله ايه يا باهر
نظر باهر لوالده و بعدما نظر لوالدته التي كانت تنظر لهم بتسئاول
باهر باقتضاب الحمد لله
عاصم طب الحمد لله انا عاوز اتعرف عليها بصراحه نفسي اشوف اللي قدرت ټخطف قلب باهر
فيروز بشك انت بتكلموا عن إيه ممكن افهم
عاصم باستفزاز ما هو حضرتك لو مهتمه يا هانم كنتي عرفتي انه ابنك بيحب و عاوز يخطب
فيروز باستنكار يحب زي ما هو عايز و ينبسط كمان لو عايز بس في الاخر يتحوز اللي انا اختارهالو سامع يا باهر و البنت دي تنساعا لاني مش هسمح لها تدخل بيتي
باهر بلامبالاه و انا خلاص اخترت اللي انا عاوزها شريكه حياتي و المفروض حضرتك تتقبليها و بعدين انا اللي هتجوز مش حضرتك
فيروز بعند و انا قولت مقيش حواز من البنت دي
عاصم بمقاطعه بس الكلمه ليا يا فيروز و انا موافق علي اللي اختارها باهر
ضړبت فيروز علي الطاوله بيديها انتو بتتحدوني بقا انتو الاتنين
و نظرت لعاصم انت اللي مقويه مش كده عاوزه يبقا خايب و يتجوز واحده اي كلام عاوزه ينجح في اللي انت فشلت فيه زمان
عاصم پغضب اشد احترمي نفسك يا فيروز و انا هنا اللي كلمتي بتتنفذ لما اموت ابقي مشي كلمتك سامعه
جزت علي اسنانها بغيظ و بعدها نظرت لابنها بغل يكون في علمك يا انا يا البنت دي لو البنت دي دخلت البيت انا هسيبه فاهمين
عاصم و هو يجلس مره اخري يبقا البنت دي يا فيروز و انتي اللي قولتي
جلست أيه بجوار ساميه
أيه