غرام الآسر

موقع أيام نيوز


بيچامة الكارتون دي هتاكل وشي أنا 
إحمر وشها خجلا ف قال بهدوء و هو بيربت على رجله و بيقول بهدوء
تعالي يا ليلى 
بصتله بدهشة و قالت و هي بترجع خطوتين 
آجي فين 
قال بهدوء وجدية
ليه 
بتثقي فيا يا ليلى
قال بجدية
طب ليه مش عايزة نعيش حياتنا طبيعي مدام الثقة موجودة ليه خاېفة ألمسك
قالت برجفة

عشان جوازنا جه بسرعة و أنا مكنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني 
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع
ششش 
كانت بتسمع كلامه و للحظة إبتسمت و هي حاسة بقلبها بينبض پعنف غمضت عينيها لما باس شعرها و قال بهدوء
يلا عشان تنامي 
ليلى متدينيش ضهرك 
و متناميش بعيد عني عايزك تنامي على طول 
بس آآ 
غمغمت بتوتر و خوف ف قاطعها بصرامة
مافيش بس 
و كمل بنبرة لينة مختلفة عن اللي قبلها
يلا غمضي عينيك و نامي 
نام نام يا آسر إنت كمان ع
فتحت عينيها بفزع على طرقات على باب الجناح عالية إلى حد ما إتخضت ليلى 
مممم 
همهم بنعاس ف قالت بخضة و هي پتكره الصوت العالي جدا
إصحى الباب 
إيه يا عمة الخبط ده 
قالت راجية بحرج
يا ولدي أديلي ساعة بطرج بخبط فوج الباب لما
عرسان چداد بجى يا عمة و سهرنا إمبارح لبعد الفچر 
خابرة يا ولدي خابرة يلا إن ردتوا شي شيعلي أو نادم إنده على البت نادية 
قالت و هي بتمشي من قدامه ف قفل الباب بضيق و رجع للأوضة حط الصينية الكبيرة و المتغطية على الطرابيزة في الأوضة و قال و هو بيرفع الغطا من على الصينية موجه ل ليلى الكلام 
عمة جوزك بتحبك دوقي بقى الفطار اللي على أصوله 
رفع عينه ليها و إتصدم لما لاقاها بترتجف و الدموع مغرقة وشها وسرحانة كإن في مشهد بيتعاد قدام عينيها بتفاصيله إتخض و قلبه إتقبط و رمى الغطا من إيده و مشي ناحيتها و هو بيقول بلهفة ممتزجة بقلق
في إيه 
مالك إيه العياط ده كله 
إفتكرت إفتكرت حاجات وحشة لما لما الباب كان بيخبط بصوت عالي 
ليلى إنسي أي حاجه عيشتيها قبل ما تشوفيني أنا من ناحيتي هحاول أنسيك و إنت لازم تساعديني في ده 
بتعملي فيا إيه ليه إنت الوحيدة اللي قادرة تعملي فيا كدا 
ليه عايزك بالشكل ده أنا ستات مصر بيترموا تحت رجلي و كلهم عندي ميسووش ضفرك 
غمضت عينيها و وشها بقى كله أحمر من شدة خجلها ف قال بصوته الرجولي بسخرية
ليلى إنت عشرين سنة عارفة أنا كام خمسة و تلاتين بنت عندها واحد وعشرين سنة لسه مفعوصة تعمل كدا في راجل ملو هدومه لاء و مش أي راجل ده آسر الخولي اللي بيتهزله شنبات عشان تيجي بنت أد عياله و تلففه حوالين نفسه بالشكل ده 
بس أنا مش مفعوصة 
قالتها بضيق ف إبتسم وقال
بعد عنها و قال بهدوء ظاهري فقط
سبحان اللي يبعدني عنك دلوقتي يا ليلى أنا معاك إكتشفت أد إيه أنا صبور 
و شدها من إيديها وقال بهدوء
تعالي عشان ناكل إنت أكيد جعانة 
بصتله بحيرة و قامت معاه قعد على الكنبة و قعدها على رجله ف قالت بخجل
أنا عايزة أقعد على الكنبة 
لاء 
إفتحي بؤك 
ليه بتأكلني طيب أنا مش طفلة عشان تأكلني في بؤي 
قال بجدية
قولتلك قبل كدا إنت بنتي و أنا أول ما إتجوزتك واخد عهد على نفسي أدلعك دلع
ماسخ زي ما بيقولوا لحد ما يقولوا الدلع بوظها 
ضحكت ڠصب عنها و كان أول مرة يشوفها بتضحك بصوت ف إبتسم و فضل يأكلها لحد ما قالت بإبتسامة
بطني حرام عليك كفاية و بعدين إنت مكلتش حاجه بتأكلني و بس 
و لا إنت عايزني أتخن أنا و يطلعلي كرش و تفضل إنت رياضي و Fit 
قال بسخرية مازحا
كرش مرة واحدة إنت ج سمك صغير أصلا ده أنا بخاف أمسكك تتقطمي في إيدي 
قالت بضيق
يا سلام على فكرة أنا قوية و عصب حتى بص 
إنت بتضحك ليه متتريقش عليا يا آسر 
مقدرش يا عيون آسر 
إديني بقى الفرصة أأكلك أنا كمان عشان نتخن سوا على الأقل 
و بالفعل قط عت لحم البطاية حتت و إبتدت تأكله و رغم إنه مكانش جعان إلا إنه كان بياكل و هو مبسوط عشان بياكل من إيديها لحد م قال و هو بيسند ضهره على الكنبة
كفاية كدا عشان شكلي أنا اللي هيطلعلي كرش 
ضحكت وقالت بمزاح
شكلك هيبقى تحفة ب كرش تخيل ظابط ب كرش 
إبتسم و قال بهدوء
شبعتي
قالت بعفوية
الحمدلله 
إتنهد و قال بجدية
طيب يلا إدخلي غيري عشان هننزل نقعد تحت معاهم جدك عايز يشوفك أكيد
إبتسمت وقالت
جدو هو جدو جه 
من إمبارح 
قالت بتوتر
بس أنا مش عايزة أنزل بعد اللي حصل أنا مش عايزة أشوفها 
قالت الجملة الأخيرة بحزن ف قال بقوة
متقدرش تبصلك بصة متعجبكيش و لو ده حصل تقوليلي و أنا هتصرف 
حاضر 
قال بهدوء و قامت عشان تنقي من الشنطة حاجه تلبسها ف لقته عامل حسابه في عبايات إستقبال كتير
و كلها شيك إبتسمت و رفعت وشها ليه و قالت
كمان جايب عبايات إستقبال مافيش حاجه نستها
قال و هو بيتأملها بتمعن
مافيش حاجه تخصك بنساها 
إبتسمت ب صفاء و
خدت عباية بيضا و إتجهت ل غرفة تبديل الملابس عشان تخرج بعدها ب هيئة خلته يرفع إحدي حاجبيه بإعجاب شديد بيها و بهيئتها العباية كإنها متفصلة ليها هي قربت منه و السعادة في عينيها و قالت ب براءة
شكلها حلو أوي عليا يا آسر مش كدا
كدا 
يلا قوم إلبس الجلابية بتاعتك عشان ننزل أنا جدو واحشني أوي 
قام و طلع الجلابية بتاعته و هو بيقول بضيق
ده يا بخت جدو 
إنجلي إنقلي على الكرسي التاني عايز مرتي چاري 
وحشتني يا جدو 
و إنت وحشتيني أوي يا بنتي 
إنت كويس 
بصلها للحظات و قال بإبتسامة موصلتش لعينيه
كويس 
و بص ل عمته و جدها و الباقي اللي قاعدين و قال ب هيبته المعهودة
يلا يا چماعة مدوا يدكم ألف هنا 
إبتسمت ليلى على لهجته و إبتدت تاكل حاجات خفيفة لإنها
مكانتش جعانة من الأكل اللي أكلته معاه فوق و لكن راجية قالت بهدوء
مرتك كيف الجمر يا آسر يا زين ما نجيت يابني بس جوليلي يا ليلى رياض بيه جال إنك أبوك و أمك الله يرحمهم كيف ماتوا يابنتي 
حاډثة يا طنط راجية 
هتفت راجية بحزن
ربنا يرحمهم يا ضنايا يا حبة عيني كنت صغيرة على اليتم يا بتي 
ربنا يرحمهم يا عمتي متهيألي مش وجته السيرة دي 
قالت راجية بأسف
صوح يا ولدي أنا مكنش جصدي حاچة والله متزعليش مني يا بتي 
بصتلها ليلى و قالت بهدوء
حصل خير 
هتفت نادية بخبث
ربنا يعينك يا ليلى أصل الاب و الأم دولت حاچة مهمة واصل اأنا مجدرش أتخيل حياتي إكده من غير أمي ربنا يخليك لينا يا ست الكل 
بصتلها ليلى بضيق و متكلمتش إلا إن آسر معداش الموضوع و قال بنفس درجة الخبث و كإن بيردلها القلم اللي إدته لمراته عشرة
الواحد مبياخدش كل حاچة يا بنت عمتي يعني ربنا مديك أم بس واخد منك حاچات ياما جصادها و أنا مرتي ربنا واخد منها أب و أم إلا إنه مديها راچل بيحبها و هيعوضها و مديها جلب أبيض مش عند حد واصل أصل بعيد عنك يعني يا بنت عمتي معظم الجلوب دلوجتي بجت و 
بصتله نادية ب وش ممتعض و
 

تم نسخ الرابط