فراق مزيج العشق
المحتويات
خبر عن جواز رجل اعمال مهم في مصر وكانت اسم الزوجة كارمن الشناوي
نظر إليه الجميع پصدمة في صمت بإستثناء والده الذي يعلم بكل ما يحدث
كان اول من تكلم هو الحج عبدالرحمن بذهول قصدك كارمن بنت ابني يا ماجد
اومأ ماجد مؤكدا حديثه ايوه يا جدي هي انا سافرت مخصوص مصر واتأكدت بمساعدة ناس حبايبنا هناك انا قولت لأبويا لما قرأت اسمها وهو ماحبش يقولك الا لما نتأكد الاول
ماجد بتوضيح لا طبعا يا جدي انا بس روحت شوفت شركة جوزها وكمان عرفت عنوان بيتهم
تدخل بدر في الحديث انا قولتلو يا بوي انه مايتصرفش واصل ويرجع علي طول انا وهو وزين بعد يومين هنسافر ونقابلها كلنا ان شاء الله
ابتسم الحج عبدالرحمن بفرحة الحمد والشكر ليك يارب بسرعه يا بدر عاوزها تكون هنا في اقرب وقت
اردف ماجد حديثه قائلا بتذكر علي فكرة يا جدي ام كارمن عايشة معاها في بيت جوزها اللي عرفته انها كانت متجوزه اخوه وعندها بنت
منه ومن فترة اټوفي في حاډثه واتجوزت بعدها ادهم البارون اخوه وعايشين كلهم في بيت واحد
نظر الحج عبد الرحمن الي بدر قائلا طيب اسمع يا بدر عاوزك تقنع امها انها تيجي معها انا عايز اشوفها هي كمان
ثم نظر الي زين قائلا بإبتسامة معلش يا ولدي هنعطلك عن شغلك لكن الامر ضروري
زين بإحترام تحت امرك يا خالي الاجازة مقدور عليها هكون جاهز في الميعاد ان شاء الله
كان الأمر غريبا وممتعا للجميع حيث أن العائلة على وشك استقبال حفيدة جديدة لأول مرة سوف يراها الجميع
في قصر البارون
صعدت كارمن إلى الجناح بعد أن تعشت مع والدتها وحماتها في الطابق السفلي وتركت ملك معهم فهي اصبحت تنام يوما مع ليلي ويوما مع مريم وهم سعداء جدا بذلك
ابتسمت بسخرية علي حالها ماذا لو عرفوا حقيقة معيشتهم معا فمن المؤكد أنهم سيصابون بجلطة دماغية من الصدمة
فهي نفسها لا تدري من أين أتى بكل هذا الثبات الانفعالي أمامها!
ولكن كيف وهي لا ترى اي تواصل بينهم الا في أضيق الحدود
بدأت تتحدث مع نفسها پغضب ويأس ودوامة الأفكار في رأسها لا تتوقف ايه اللي انا بفكر بيثق في كلامي ولا بيصدقني !!! وانا ليه قلبي مابيطلش دق لما بفكر فيه او يكون قدامي !! مش عارفه ياربي بس لا من بعد ما چرح كرامتي الصبح انا مش هسكتلو بعد كدا بقي انا يكذبني ويصدق سكرتيرة مايعه زي دي
نظرت إلى نفسها في المرآة بإحباط
أيضا حتى لو منعته فهي تعلم أنه إذا أراد يمكنه ذلك فهل يعني ذلك أنه لا يرغب بها
هل الي الان يراها ارملة اخيه فقط لكن كيف هي انتبهت الي عصبيته وقت ذكرها امامه اسم عمر وشعرت بغيرته وهي في قرارة قلبها تعترف بأنها تريده زوجا لها
لقد تعلقت به ولكن كيف تبدأ في منه لا بالتأكيد لن تفعل ذلك كما أن كرامتها تمنعها من ذلك بعد أن شعرت أنه لا يثق بها وستحاول بكل قدرتها ان تكتم الشعور الذي تولد بداخلها اتجه
عند روان وزين
تجلس روان على السرير مربعة قدميها وتضع يديها على خدها بضجر في انتظار خروج زين الذي دخل لتغيير ملابسه في الحمام وطلب منها انتظاره
شاركته الضحك مؤكدة بمرح ممزوج بالغيظ لا فاكرة
ولو مالحقتش مناخيري منك كان زمانها بقت قد مناخير البلياتشو
اڼفجر من الضحك علي تشبيها بشدة سرحت في افتتان بضحكته الرائعة التي لا تراها كثيرا ولاحظ هو سرحانها به
شتم في سره المتصل السخيف الذي افسد عليه اللحظة التي كان ينتظرها منذ الصباح معها
نظر إلى الهاتف بغيظ ثم أجاب قائلا بحنق الو ايوه
المتصل
زين اومال فين شريف
المتصل
زين بضجر خلاص انا جاي يلا سلام
أنهي المكالمة ثم نظر إلى روان التي كانت تنظر إليها بفضول وهتف في إحباط دي مكالمة من المستشفي في حاډثة حصلت والمصابين كتير محتاجيني هناك دلوقتي
ظل ينظر إليها بنظرات لم تخفي ندمه كيف استطاع چرح هذه الرقيقة فتصرفاتها معه جعلته يوبخ نفسه كل لحظة بشدة على قسوته تجاهها في بداية زواجهم
زين ونظر في عينيها بعمق وعيناه كانتا تتألقان بحب ودقات قلبه تنبض پعنف تهتف برغبة قلبه في البقاء معها قائلا بصوته الدافئ انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي يا روان وبجد كل اللي انا عايزه دلوقتي ان ربنا يقدرني اعوضك عن اي ۏجع سببته ليكي بغبائي
باطن يديه التي يضعها على خدها قائلة برقة انا مش عايزة حاجة غير انك تكون بخير ومعايا يا زين ويلا بقي اتفضل روح شوف شغلك وماتتأخرش عليا
زين بحنو لازم نكلم كتير يا روان انا اسف الايام دي مش لاحق اخد راحتي معاكي بس اوعدك لما ارجع من مشوار مصر هتتغير كل حاجة
تنهدت تنهيدة سعيدة بعد مغادرته لا تطلب من ربها أكثر من أن يشعر بحبها العميق له وأن يحبها حتى لو نصف ما تحبه فقط
أغلقت عينيها وذهبت إلى النوم وهي تبتسم بشكل مريح لأول مرة منذ وقت طويل
نعود الي قصر البارون
تفاجأت بوجوده في الغرفة امامها
الفصل الرابع والعشرون اعلنت التمرد مزيج العشق
نعود الي قصر البارون
تفاجأت بوجوده في الغرفة معها وظلت تنظر إليه پصدمة
شعر بالغباء والڠضب من نفسه
ليشعر
ذهب إلى مكتب ياسمين وهو لا يري أمامه من شدة سخطه في تلك اللحظة
كانت جالسة وهي تتفحص الأوراق بضجر لكنها توقفت وهي تنهض عن كرسيها عندما رأته أمام عينيها
ياسمين بدلال انوثي اي اوامر يا ادهم بيه !!
صاح أدهم بجدية ووجه صارم وهو يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يرتكب بها چريمة الآن تكتبي استقالتك حالا قدامك خمس دقايق يلا
اختفت الإبتسامة عن وجه ياسمين التي تسألت بإستغراب ليه كدا انا حصل مني حاجة يا فندم
ضيق ادهم عينيه قائلا بحدة انتي عارفه عملتي ايه كويس !! تسجيل الكاميرات صور كلامك مع كارمن وهي بتبلغك بخروجها لصحبتها ولما سألتك قولتي متعرفيش
شعرت بالغباء الشديد بسبب هذه الثغرة التي لم يتم أخذها في الحسبان وهي تدبر خطتها لكنها أرادت إنقاذ الموقف لذلك سرعان ما هتفت قائلة بإستعطاف انا اسفه جدا يا فندم انا نسيت والله
هتف بها بشراسة وهو يضرب علي المكتب بقوة نسيانك دا كان هيموتها انهاردة ورفدك دا اقل عقاپ ممكن
متابعة القراءة