رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


الى هو محتاجه ... هو محتاج مربيه بدرجه ام ... تلعب وتربى ... تراعى صحيا واخلاقيا ... وطبعا لازم تفهمى ايه خطه صفوان فى تربيه ابنه الاول وهو اكيد 
ليقول پغضب 
هى دى الى هتخلى بالها من يوسف دى محتاجه الى يخلى بالو منها 
تنهد خلدون بملل وهو يقول 
هى صحيح صغيره فى العمر لكن متقلقش هى عارفه هى المفروض تعمل ايه وانت عرفها خطتك بالنسبه لابنك .

كان عقله يعمل مع تلك الكلمات التى يقولها خلدون ولكنه لاحظ اقتراب يوسف من الفتاه ليصب كامل تركيزه عليهم بقلمى ساره مجدى
حين لاحظ خلدون عدم اهتمام صفوان بكلماته نظر خلفه ليجد سلمى تجلس ارضا أمام يوسف الذى ينظر اليها باندهاش 
قبل ذلك بقليل 
كانت سلمى واقفه محنيه الرأس حين اقترب منها يوسف ينظر اليها بابتسامه بريئه لتجثوا على ركبتيها بابتسامه مشابه لابتسامته وقالت 
اذيك انا سلمى .. وانت اسمك أيه 
يوثف .
لتتسع ابتسامتها وهى تقول 
الله اسمك حلو اوووى . 
ليمسك طرف حجابها وهو يقول 
عارف بابا قالى ان اسمى احلى اسم فى الدنيا علسان ماما الى اخترته ... انت قريبه امو دون 
لتبتسم لكلماته الصادقه الطفولية وهى تقول 
لا انا مش قريبته .... انا جايه هنا علشان اشتغل .
وقبل ان تقول شيء اخر استمعت لصوت رجولى و قوى يقول 
دى المربيه بتاعتك يا يوسف .
نظر لها يوسف وهو يقول 
بجد ... يعنى انت بتحبينى ... مش هتزعلى يوسف خالص .
شعرت بغصه مؤلمھ بقلبها .. ان ذلك الصغير يذكرها بنفسها يوما 
ربتت هلى وجنته بحنان وهى
 

تم نسخ الرابط