رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


يوسف ... بقلمى ساره مجدى اهتمامها الدائم بالطعام الصحى ونومه ... فوجودها اصبح كالهواء بالنسبه له .
غادر بعد ان ابلغ السائق بأن يظل معهم حتى يعودا الى البيت .
جلست صفيه امام ابنتها وزوجها وقصت عليهم كل شيء كل ما قاله خلدون .. وما تعلمه هى عنه وعن عمله مع رب عملها و طلبه لشمس .
ظل والد شمس صامت لتقول صفيه 

لو بدور لبنتك عن راجل حقيقى يصونها ويحميها مش هتلاقى زى خلدون ... ولو بدور على الى هيريحها ويستتها ... ومياخرش عليها طلب يبقا خلدون .... مال وشباب ورجوله واخلاق ... محتاج اكتر من كده لبنتك .
تكلمت ابنتها قائله
لا والله ده كده اكتر من الى اى ام واب يحلموا بيه 
ليقول زوجها 
ايوه بس ابوه ده يعنى مش هيعمله هو او البنت مشاكل 
لتقول صفيه بثقه 
هو راجل بما فيه الكفاية انه يقف قدام ابوه وميخليش حد يقرب من شمس ... ولا حد يقرب لخيالها .
لينظر ابا شمس لوالدتها التى حركت راسها بنعم ليقول 
خلاص على بركه الله 
كان جالسا فى مكتبه يتابع اعماله حين رن هاتفه ليجدها صفيه ... اجابها سريعا ليظهر فى صوته اللهفه والخۏف 
لتخبره بموافقه والدى شمس حين دلف صفوان بسرعه ووجه شاحب يحاكى المۏتى وهو يقول 
سلمى ويوسف اتخطفوا يا خلدون 
وقف خلدون سريعا وهو يقول 
انت بتقول ايه ... اذاى يعنى يتخطفوا من البيت .
جلس صفوان وهو يقول 
مكانوش فى البيت كانوا فى المول بيشتروا حاجات 
ليقول خلدون بعصبيه 
وانت ازاى تسيبهم ينزلوا لوحدهم ... بس انت عرفت ازاى .
ليضع صفوان رأسه بين يديه وهو يقول 
اتصلوا بيا .. وليهم طلبات .
جلس خلدون امامه وهو يقول 
وايه بقا طلباتهم .
نظر اليه صفوان طويلا ثم قال 
الصفقه الجايه .... و مليون .
تنهد خلدون وهو يقول 
تمام .... امشى انت معاهم ... وانا ليا طريق تانى .
ليرن هاتف صفوان ليقف وهو يجيب قائلا
ايوه ....قيل اى حاجه انا عايز اطمن عليهم الاول 
ليقول محدثه 
ومالوا من حقك .. بس اختار تكلم مين السنيوره ولا الواد الصغير .
صمت لثوانى ثم قال 
سلمى .
ليعم الصمت لثوانى ثم يسمع صوتها وهى
 

تم نسخ الرابط