رواية سارة كاملة
... استقبالهم له. سعادتهم به جعلته يشعر بالسعاده وانه واخيرا سوف يكون له عائله تحبه وتحتويه .... وبعد مرور شهر اخر ها هو اكبر فنادق البلد يستعد لزفاف عملاق الصناعه صفوان العزيزى وشريكه خلدون العمرى ... وكانت زوجاتهم فى ابها صوره ... رقيقتان وجميلتان كفراشتى يطيران داخل بستان من الجنه وكان الجميع يتحدث عن ان العروستين واحده يتيمه خريجه دار ايتام والاخرى حفيده خادمه ... بقلمى ساره مجدى والجميع يتهمهما بالجنون او تغيب العقل ولكن لم يلتفت احد لكل ذلك
صفوان بيه احط دول فين
انت قولتى ايه .
لم تجيبه بشئ ولكنها تنظر له پخوف فقال
بيه تانى .. ده على اساس المأزون والفرح و المالديف دول يبقوا ايه ... سلمى انت بقيتى مراتى .. ملكه قلبى وحياتى ... نفسى اسمع اسمى بدون القاب منك
صفوان
ليبتسم بسعاده و حاوط خصرها بيده وهو يقربها منه بقوه ليقبلها بشغف بحب ... كانت خجله فى بدايه القبله ولكنها استجابت له فى الاخير ... لياخذها الى عالمه خاص بقلمى ساره مجدى
اما خلدون فحمل شمس بين يديه ليدخلها الغرفه ولم يرد انزالها .... ظل ينظر اليها طويلا وهو يقول
ابتسمت بخجل وهى تقول
ربنا يقدرنى واقدر اسعدك وفرحك
ليجلسها على السرير وهو يقول
تعرفى ان امى كانت راضيه عنى اوى ... علشان بقيتى من نصيبى ... وبفضلك بقا ليا عيله وبيت ... حسيت انى انسان حقيقى ومن حقى افرح بقلمى ساره مجدى
تمت