انت ملكى
المحتويات
رد عاصم وأنتى من أهله أغلق عاصم الهاتف ووقف بالشرفه ينظر أمامه تنهد يتمنى أن تنتهى تلك الخطبه ويذهببقاء سمره أمامه يضعفهكم يود أن يأخذها الآن ويذهب بعيدا لكن مازال كبرياؤه يمنعه فهى من تركته بالبدايه
تبسم عمران وهو يتحدث مع سليمه يقول أنا أتفقت مع الصايغ الى جبت منه دبل الخطوبه وقولت له يبعتلك تشكيلة وتختارى منها الى يعحبك أنا عارف أن كان لازم نجيب الشبكه كامله قبل كتب الكتاب بس الوقت كان ضيق قوىبس ملحوقه
لكن أثناء ردها على عمران تذكرت توئمها وتنهدت ببسمه وتحدثت قائله الى كانت بتحب الدهب والأكسسوارات هى سلمى توأمى تذكرت ببسمه أنا
لسه محتفظه بالأكسسوارات بتاعتها عندى فى دولابى لما بشتاق لها بطلعها وألمعها وأرجعها مكانها تانى
لكن رسم بسمه باهته
عاد عاصم مره أخرىأزدادت حدة نظراته لسمره حين رأها تتحدث مع عاطف لكن رسم البرود على وجهه كأنها لا تعنيه بشئ
وقفت وجيده قائله بقينا نص الليل أظن كده كفايه بقىلازم نسيب أستاذ رفعت وسليمه يرتاحوا والجايات أكتر
تبسم حمدى قائلا فعلا الصحبه الحلوه بتلغى الأحساس بالوقت بس للأسف لازم يجى الوقت وتنتهىوزى ما قالت وجيده الجايات أكتر وكمان أحنا عندنا طياره بكره الصبح
نهضت عقيله أيضا تقول بنزكوأنا كمان ماليش فى السهرالساعه قربت على واحده
كانت أخر من وقفت هى سمره تشعر ببعض الوهن وشعور أخر مر تشعر به من تجاهل عاصم المتعمد لها
تحدث عاطف يقول وهويقترب من عمران وسليمه مبروك مره تانيه وعقبال الزفاف
أمائت سليمه رأسها ببسمه
بينماتبسم عمران قائلا عقبالك أنت كمان قريب
تبسم عاطف بمكرأدعيلى من قلبك يمكن بنت الحلال تظهر بقى ثم أقترب من عقيله ووضع يده على كتف سولافه يقول نستأذن أحنا بقى
ولكن توقف فجأه يقول سمره تعالى معانا أوصلك لفيلا خالى
نظر عاصم له بنظره ساحقه وود أن يلكمه وكور يده وكم ود أن يلكمه ېهشم له وجهه
لكن تحدث عامر قائلا
أنا هوصل سمره معايا
كادت سمره أن تدمع عيناها وودت أن يتحدث عاصم لكن أمل واهىوافقت عامر قائله شكرا يا عاطف طريق السلامهعامر هيوصلنى معاه
لينا مع بعض كلام كتير قوى يا بنت أخويا ثم أبتعدت عنها باسمه
أمائت سمره لها بصمت
بينما وجيده أقتربت من عمران وسليمه قائله بمرح وهى تضمهم الاثنان بين يديها مبروك وعقبال الزفاف
تبسما لها الأثنان بسعاده
ثم ذهبت وجيده لسمره وضمتها بحنان قائله كنتى وحشانى قوى يا سمره وأتبسطت لما شوفتك مع سليمه وأحنا فى المحل مش هسألك أيه الى حصل وخلاكى سيبتى البيت بالطريقه دىبس كان عندى رجاء قبل ما تسيبى البيت كنتى قولتى لى على السبب يمكن كنت أساعدك بس واضح أن معندكيش ثقه بيامش بلومكبس أنتى مسيبتيش ليا فرصه أدافع عنك قدام عاصم أنتى وهو أحرار مع بعض مقدرش أدخل بينكم
سئم وجه سمره
لاحظ حمدى ذالك وأقترب من سمره وضمھا قائلا هتفضلى بنتى مهما حصلوهيفضل قلبى وبيتى مفتوحين ليكى بأى وقت
أرتعشت سمره بين يدى عمها وقالت برجفه قصدك أيه يا عمى
رد حمدى مش قصدى حاجه بس بقولك كده
شعرت سمره بالحزن فمعنى كلام عمها وزوجته أن ربما عاصم أخبرهم بقرار الطلاق
وقف عامر أمام سمره قائلا مش يلا علشان أوصلك
أبتلعت سمره ريقها الجاف وتركت عمها وحاولت التحدث
وخرج صوتها بخفوت قائله هبارك لعمران وسليمه وأمشى معاك
ذهبت سمره باتجاه عمران وسليمه اللذان كان يقف معهم عاصم مبتسما ولكن حين وجد سمره أمامه تهجم وجهه وتركهم مغادرا
شعرت سمره بۏجع بقلبها لكن سلمت على سليمه وأحتضنتها
تبسمت سليمه تقول بقينا أصحاب خلاص هستنى تكلمينى ونتفق على ميعاد نتقابل فيه
ردت سمره ببسمه ممغوصه أكيد ومبروك وعقبال الزفاف
تبسم عمران يقول وهو يمسك يد سمره بأخوهمتشكر قوى يا سمره وبتمنى ليكى السعاده
أنصرف الجميع لم يبقى سوى
عمران وسليمه ورفعت
الذى تحدث قائلا مبروك يا ولاد وعقبال الزفاف مع أنى خاېف من اليوم ده يجى
أدمعت عين سليمه قائله ليه يا بابا
رد رفعت وهو يرسم ابتسامه
مفيش أب بيبقى عاوز بنته تبعد عنهبس سنة الحياه
أقتربت سليمه من رفعت وأحتضنته قائله بس أنا مش هبعد عنك يا بابا أبدا
تبسم عمران قائلا لأ متخافش يا عمى أنا وسليمه هنكون عندك يوميا وأنت الى هتزهق مننا وقتها وتطردنا
تبسم رفعت وأحتوى عمران بيده الأخرى قائلا ربنا يبعت لكم السعاده هروح أنا بقى أشوفلى حته جاتوه وأكلها فى الخباثه قبل سليمه ما تخفيهوتقول ى عندك السكر حافظ على صحتك يا بابا
تبسم عمران وسليمه على مرحه وقالت سليمه حافظ على صحتك وبلاش تاخد حته كبيره كفايه حته صغننه
ترك رفعت عمران وسليمه وغادر المكان
تبسم عمران وهو يقترب من سليمه قائلا
مبروك يا سليمه كانت مفاجأه حلوه لبسك للحجاب زادك جمال ورقى
تبسمت سليمه بخجل حاولت مدارته من نظرات عمران وقالت الفضل يرجع لطنط وجيده هى الى شجعتنى
تبسم عمران يقول بفخرماما ده طبعها دايما تشجع فى الخير والصح والحقتعرفى أنكم الاتنين فيكم من بعض نفس الصفات
تبسمت سليمه دون رد
تحدث عمران مره اخرى قائلا بس ماما لسانها مش سليط
زغرت سليمه له قائله ولما أنا لسانى سليط أيه الى خلاك ترتبط بيا
تبسم عمران بمزح قائلا مش عارف يمكن النصيب ولازم أرضى بيه
زغرت أقوى سليمه قائله واضح أنك هترجع للغرور والغطرسهبس أحب اقولك من أولها
أحذر
تبسم عمران وأقترب اكثر من سليمه ووضع يديه حول كتفيها قائلا سليمه أنتى عجبانى بشخصيتك دى بحب وضوحك وشفافيتك وبتمنى تفضلى محافظه عليهم طول حياتكثم همس لنفسه يقول وبتمنى تتقبلى الحقيقه فى يوم
شعرت سليمه بارتباك من وضع عمران يديه حول كتفها وكذالك نظراته لهاعادت خطوه للخلف وتحدثت الوقت بدأ يتأخرولازم أنام علشان عندى شغل بكره وعندى مدير مغرور ومتغطرس
ضحك عمران يقول لأ خلاص بقى راح زمن الغرور والغطرسهدول كنت بعملهم عليكى كنت بحب أستفزك وكمان علشان اطول فى الوقت معاكى
تبسمت سليمه تقول أممم يعنى كنت بتبقى قاصد بقى ماشى
تبسم عمران قائلا هفوت عليكى الصبح نروح الشركه سواحابب ندخل أحنا الأتنين مع بعض
تبسمت سليمه بموافقه قائله تمام هستناك
رد عمران بمزح وبسمه أفهم من كده أنك بتطردينى
تبسمت سليمه قائله والله أنا متعوده أنام بدرى
ضحك عمران يقول تمام تمانيه هكون هنا علشان نروح الشركه
قال عمران هذا وأقترب منها وقبل جبهتها مبتسما ثم غادر الشقه
وقفت سليمه ووضعت يدها على جبهتها وتبسمت بشعور جديد عليهاشعور لا تعرف سوى أنه شعور رائع
بسيارة عامر
أغمضت سمره عيناها تعيد حديث عمها وزوجته برأسهالا تفهم مغزى حديثهم أو تريد تكذيب أحساسها أن زواجها من عاصم قد يكون أنتهى
فتحت سمره عيناها حين تحدث عامر يقول
سمره أنتى نمتى
نظرت له سمره قائله لأ بس عندى شوية صداع وأجهاد طول اليوم مع سليمه فى التوضيب لكتب الكتاب
فجأة شعرت سمره بغثيان فقالت
وقف العربيه بسرعه يا عامر بسرعه قالت هذا ووضعت يدها على فمها
أوقف عامر السياره متعجباوتعجب أكثر حين نزلت سمره من السياره سريعا ومالت على جانب الطريق الأخر !
نزل عامر من السياره وتوجه لسمره وجدها تعود أليه وهى تمسح فمها بمنديل ويبدوا عليها الوهن بوضوح!
تحدث قائلا مالك يا سمره تحبى نروح لأى مستشفى قريبه!
رغم شعورها بالوهن والضعف تحدثت سمره
لأ أنا كويسه هى معدتى بس وجعتنى من أكل الجاتوه
تحدث عامر أكل جاتوه أيه الى يتعب معدتك ويخلى شكلك كده تعالى نروح أى مستشفى قريبه
ردت سمره لأ مش لازم أنا بقيت كويسه وصلنى وأنا هبقى كويسه لما أنام
حاول عامر أن يأخذها الى مشفى لكن أصرت سمره على طلبها منه توصيلها للفيلا
بعد دقائق
أوصل عامر سمره الى الفيلا الخاصه بوالداها
نزلت سمره قائله شكرا لك يا عامر
نزل عامر من السياره وتوجه اليها قائلا كان لازم أخدك لأى مستشفى
ردت سمره أنا كويسه هما شوية أجهاد وهرتاح وهبقى كويسه شكرا لكتصبح على خير
تحدث عامر هتصل عليكى الصبح أطمن عليكى وأن أحتاجتينى فى أى وقت أتصلى عليا
تبسمت سمره والله انا كويسه هما شوية أجهاد صدقنى ومتخافش معايا داده حكمت فى الفيلا هنا
تحدث عامر تمام تصبحى على خير
عاد عامر للسياره مره أخرىلكن لفت أنتباهه تلك السياره الفخمه التى كانت تقف بالقرب من باب الفيلا الداخلى
تحدث عامر بفضول عربية مين دى يا سمره
ردت سمره ببساطه دى عربية طارق
تحدث عامر طيب وأيه الى جابها هنا
ردت سمره تلاقيه هنا يمكن معاه ماما ناديه
أماء عامر رأسه لها وصعد الى سيارته مغادرا الفيلا
أثناء قيادته للسياره بالطريق تذكر هى نفس السياره التى رأها بالقرب من منزل أفنان منذ أيام يومها لم يرى وجه طارق لكن تعجب حين دخل ذالك الشخص الى البناية التى تقطن بها أفنان دخل الى عقله شك لابد أن يتأكد منه
بينما قبل أن تدخل سمره الى داخل الفيلا وجدت طارق يخرج من الفيلا يتوجه الى مكان وقوفها
يبتسم متحدثا أيه أخرك كده الساعه قربت على واحده أنا شوفت عامر هو الى وصلك وبعدين شكلك عيانه كده عاصم زعلك فى حاجه
ردت سمره لأ بس أجهاد طول اليوم مع الحمل حاسه بشوية تعب بسيط كده
تحدث طارق بلهفه تعالى نروح للدكتوره الى روحتى معاها أنتى وماما قبل كده وهتصل على ماما تقابلنا هناك
ردت سمره مش للدرجه دى يا طارق هما شوية اجهاد هنام وهصحى كويسه الصبح
رد طارق طب يلا تعالى أدخلى بلاش واقفه هنا الجو بدأ يبرد وأنا هفضل بايت هنا فى الفيلا لو حسيتى بتعب زياده قولى لى وبلاش تتحاملى على نفسك
تبسمت سمره وهى تسير جوار طارق الذى أحتواى كتفها بذراعه
متابعة القراءة