رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
المحتويات
الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك
وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في وو
احتضنها بقوه وقاللا ياروحي والله
شهد بۏجعبس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا
انا الدخيله على حياتكوا مش هى
اخذها حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من وقالت انا غيرت اوى يا يونس
ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه
ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى
رائيكم
توقعاتكوا للى جاى
ادعولى دعوه حلوه
بحبكوا
الفصل الواحد والعشرون
الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا نكسف الفوت بقا
ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي انتى قولتى ايه
ارتفعت وتيرة أنفاسه اكثر وتخبطات معدته تزاد اضطرابات كأنه فتاه مراهقة دقات قلبه اختلطت مع تخبطات معدته وتفسه السريع
اعتدل على الفراش بجانبها بزهول وهى تتظر له باستغراب
نظرت له لا تفهم شيء شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء
تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى صدره وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء واستكانه باحضانه التى تكاد تبتلعها بسبب فرق الحجم
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقالقوليها تانى كده
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر قالت بهدوء وتمهلبحبك يا يونس
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف ثم فتحهم پجنون وقال حراام
اقترب ببطئ مدروس وقال بهدوء ممېت حرام إلى بتعمليه فيا ھموت على ايدك
رغم أنها قد قاربت على الاعتياد على عنفه بل واصبحت تعشقه لكن هذه المره كان يتصرف بۏحشية نابعه عن عشق ميؤس منه لم تتحمل حقا رفع رأسه من عليها لاهسا بقوه يشعر بالانتشاء يقبل جبينها ولكنها حقا تتألم الم لم تشعر به حتى فى اول يوم زواج لها
استلقى على ظهره واخذها بين ذراعيه اغمضت عينيها والمها لم ينتهي بعد
شهد بالميونس انا مش كويسه
نظرت هى ايضا لتشهق پخوف والمها مازال مصاحب لها
ابتلع ريقه بصعوبة يلوم نفسه على وحشيته معها لكن لابد من التصرف الان وملامة روحه لاحقا
توقف امام الفراش وهو لا يعرف كيفيه التصرف أمام من يعشق نسى اى شئ عن الطب هو الان لا يعرف كيف يقيس الضغط حتى
يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعورهفى ايه مالها شهد يابنى
يونس وهو يركض باستعجالتعبانه تعبانه يا بابا
كامل طب اتصل بالاسعاف
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعههو انا لسه هستنى
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها
دلفت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامهايونس!!
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين!!!!
مشتت جسده كله بعينيها التي عاد إليها الإعجاب من جديد وقالت بنعومه متعمدة
بتعمل ايه هنا يا يونس
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفهبسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحدهبتشليه ليه مش ضروري
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده
نادين ببرود مستفز للاعصابعادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم
يونس باعين وعروق محمرهاخلللللصى
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه العاشق لها
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها يريد رؤيتها أولا
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاءها يتأكد بنفسه من سلامتها
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالتصباح الخير ياكامل مالك كده
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه شكلها كانت متعوره او پتنزف
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرهايانهار ابيض ليه حصل ايه
كامل باستياء وغموضمش متأكد بس لا يونس مايعملش كده هو مش بالغباء ده
عزيزه بعقدة حاجب وجهلماتفهمنى بتتكلم عن ايه
مط شفتيه من غباء زوجته وقالايه يا عزيزه من انتى ست متجوزه وفاهمه
رمشت بعينيها وقالت بنفى قاطعايه يا ابو يونس مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت لا لأ انت ظالمه
نظر لها بسخرية وهو يتمتمبس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم
دلفت نادين بخطى واثقه من غرفة استراحة الاطباء فقالت زميلتها مى لها ببشاشهصباح الخير
نادين ببعض الشرودصباح النور
مى باستغراب مالك هى النبطشيه كانت صعبة اوى كده
نادين بابتسامة حالمة اوى
مىمالك كده
نادين
قابلت يونس
مى بتساؤليونس يونس مين
اتسعت عينيها بزهول قائله بعدم تصديقيونس كامل العامرى
اوماءت نادين بابتسامة ماكره فقالت مى باستغراب قابلتيه هنا ازاى الى اعرفه انه ساب الطب من اول ما اتخرجنا
نظرت لها نادين باستهزاءده كل اللى تعرفيه عنه هاه يونس دلوقتي بقى من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط والعالم غنى جدا جدا ده غير أنه بقى عضو مجلس الشعب كمان
مى بفرحة وسماحة نفسبرافو طول عمره شاطر ومجتهد وعارف هو عايز ايه عمره ماكان حابب الطب ودايما كان بيقول كده
نظرت لها نادين بطرف عينيها ثم عاودت أحلامها ولا يتردد فى زهنها المغرور غير أنه لابد من اعادته لها
تحدثت مى قالتعلى فكره عبدالله رجع من يومين من المانيا
نادين ببرودعارفه سو وات
مى روحى سلمى عليه يمكن ربنا يصلح الحال وترجعوا لبعض حتى عشان ولادكوا
نادين بسخط شوف بقولها يونس رجع ظهر وهى تقولى عبدالله عبدالله ايه وبتاع ايه الى كشف عيادته لسه لحد دلوقتي 50جنيه وفى منطقه اقل من شعبية اخدتله عيادة في مكان راقي وبكشف اغلى ومليانه زباين وهو برضه مصر يروح العياده القديمه
مى باستياء زباين! المرضى بقول زباين
نادين بتاففاوووف انتى هتعملى زيه ده بزنس زى اى بزنس مش عارفه ايه تقفيلة الدماغ دى
مىعموما مش ده موضوعنا خليكى فى طليقك دلوقتي
نادين وهى تقلب عينيها بملليوووه يا مى بقولك ايه انا وهو كنا عايزين كده مش انا بس ولا هو بس احنا عمرنا ما كنا متفقين كده احسن وبعدين بقولك يونس ظهر
مى بزهوللأ ماتقوليش انتى بتفكرى تتقربى منه
نادين بغرور وهى تهز كتفها وليه لأ
مى باستياء بس ده تقريبا متجوز وعنده بيت وولاد
نادين
بلامبالاهوماله عادى
مى عادى ازاى وبعدين مين قالك انه هيبقي حابب كده انتى ناسيه ان هو الى سابك زمان
نادين بعصبيهلا طبعا
مىنادين مش هنضحك على بعض انا كمان كنت صاحبتك انتى وهو وعارفه أن هو اللي سابك
نادين بتلعثمده ده كان اختلاف في وجهات النظر مش اكتر
مىنادين ياريت تفكرى فى ولادك اهم من كل ده
نادين باهمالولادى تمام
مىانتى شوفتيه فين صحيح
نادين جاى مع حاله الفجر
مىحالة مين مراته
نادين بنفى لا مراته انا عارفه شكلها
هى من سننا دى بنت صغيره شويه شكلها قريبته
مىوماسالتيهوش ليه
نادين الاستعلامات كانت بتنادى عليا وهو كان مشغول معاها
مىبلاش الى بتفكرى فيه ده يا نادين وحاولى ترجعى عبدالله ليكى ده انسان مش هتلاقى زيه كتير فى الزمن ده
ناديناوووف بقولك يونس يونس العامرى رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب تقوليلى عبدالله مش ممكن بجد
مى بضيق منها وانتى مين قالك ان يونس هيرجعلك بالسهوله دى
نادين بغرور نابع من عقلها ما الحب الا للحبيب الاولى
قالتها وهى تشير على نفسها بثقه وغرور ومى تهز رأسها بيأس منها
فتحت عينيها بصعوبة تحاول الاعتياد على ضوء شمس النهار بالغرفه
ينظر بفرحه شديدة لرموش عينيها التى تجاهد لفتحها الى ان فتحتهم أخيرا فمال عليها يقبل يدها وقالحمدالله على سلامتك يا
حبيبتي انا اسف اسف ماتزعليش منى
رفعت يديها بوهن شديد ووضعتها على وجنته قائله باعياءانا كويسه ماتخافش
يونس بلهفهماخافش ازاى بس ده أنا روحى راحت منى وانا السبب
متابعة القراءة