قلوب تائهة
ابنك يحب زينا عادي بس دلوقتي هههههه خلاص
عزت بضيق مجرد وقت واكيد هيمل منهاا انا عارف ابني
نانسي بسخريه مفتكرش شكلك بتقنع نفسك يازيزو
عزت بشرود بس انا هعرف اقتل الحب الي جواه ده ازاي
لتضحك هي بسخريه وتعتدل من جلستهاا لتقترب منه فين بقي الاسهم الي قولتلي هتكتبهم بأسمي
ليتطلع اليهاا قليلا وهو يتأمل قربهاا هذا ليجذبهاا اليه لتضحك هي وينهضوا سويا لغرفتهم
لتأتي ألهام من خلفه يا أدهم طب هما ذنبهم ايه
أدهم بضيق الهانم خرجت من الصبح ولحد دلوقتي مرجعتش والاساتذه كانوا قاعدين محدش ليه فيهم اتصل اول ماشافهاا خارجه
ليأتي الحارس اليه وبصوت هادئ يافندم صدقني انا حاولت كتير امنعهاا بس الهانم مردتش علياا وهددتني بطردي
الهام بهدوء خلاص يا أدهم هي زمانها جايه متقلقش
الهام كنتي فين يامريم قلقتينا عليكي وتليفونك كمان كان مقفول
مريم بتعب كنت بدور علي شغل
لم يفكر لحظه بأنها ستنفذ ما قالته له امس ليتنهد هو بضيق ويسحبها من يدهاا الي ان قڈفهاا برفق علي احد الارائك
مريم ببرود علي فكره انا اتقبلت في الوظيفه وبكره اول يوم اه وعلي فكره هشتغل جرسونه
لتنهض من مكانهاا سريعاا قبل ان تري رد فعله ولكنه كان الاسرع منها ليمسكها من احد ذراعيهاا بقوه
لتضحك هي ساخره وتقول مبقتش فارقه يعني ادهم التاني ممكن يموتني
لتأتي اليهم الهام پذعر خلاص يامريم ياحببتي اطلعي انتي اوضتك دلوقتي عشان ترتاحي
وتتطلع اليه بتحذير كي يهدء
كان يتابع خطواتهاا وهي تصعد درجات السلم بشرود ليلتف الي ألهام وبصوت مخڼوق شكلي حولت مريم الطفله الصغيره ... لقطه بتخرشب
ادهم بتعب وهو يجلس علي احد الارائك انتي مش شايفه منظرهاا عامل ازاي لاء وكمان الهانم عايزه تشتغل جرسونه .....
ألهام بضحك تصدق مريم ديه بطلع فيك كل حاجه عملتهاا هههههه
ادهم بضيق انا محدش حړق دمي وتعب اعصابي غيرهاا انا ماصدقت خلصت من هم أياد
ليضحك ساخرا شكلي هربي من تاني ..
لتضحك ألهام ...وهي تقول لازم تستحملهاا يا ادهم الۏجع الي وجعتهلها مافيش ست تقدر تستحمله لو واحده تاني مكنتش فضلت لحد دلوقتي علي ذمتك مريم دلوقتي عايزه تستقل بنفسهاا وتعمل ليها شخصيه الي انت بنفسك هدمتهاا حسستها ان ضعفها ده عار ... فمكنش في ايدهاا غير انهاا تبدء تعصاك .. حتي لوعلي تعبهاا ونفسها ..
هتستحمل ومش هتشتكي ابدا عشان متحسسكش بأنها ضعيفه
ادهم بتعب تفتكري ليه ظهرت في حياتي وليه هي الي اتجوزهاا واحبهاا
ألهام عشان القدر لازم يصفي لعبة الاڼتقام .. الي فضلت طول عمرها محوطاك ...
ادهم بشرود الاڼتقام الي تحول لعشق .....
لحظات قضاهاا يفكر في حياته كان يعلم بأن قلبه الذي ټحطم من اخري سيظلمها هي معه بذنب لم تقترفه فمنذ زمن قد أهدر كل مشاعر الحب والاهتمام حتي اعطاهه الزمن درسا جعله لا يري الحب او المشاعر سوا ضعفاا وعبئا علي صحابه وليس قوه كما كان يعتقد ولكن ما ذنبها هي لماذا يعاملها بهذا الجفاف تنهد بأسي وهو يضع أحد الأقلام علي الاوراق التي أمامه ليشرد بعيدا في حياه سيعيشهاا معها وهو لا يعلم هل سيكون لها زوجا كما تتمني ام سيهدم حياته ثانية بسبب ماضي قد انتهي ..... ليضغط علي أزرار هاتفه كي يحادثهاا لعله يشعرهاا ببعض حنانه حتي لو لم يكن يحبهاا لتنفر اصابعه بعيدا وهي تذكرهه...
بجد يا أحمد انا مبسوطه اووي ياحبيبي متعرفش ده احسن عيد ميلاد أحتفلت بيه واحسن هديه جتلي... لتنظر الي تلك السلسال وتقترب منه لتحتضنه وتهمس انا بحبك اووي
ليضمهاا بشده وبصوت حاني وانا بعشقك ياحببتي
لتبتعد هي قليلاا وتمسك بيدهه وبصوت هادئ قبل ما نطفي الشمع لازم نتمني امنيه
أحمد بحب أمممممممم وهتتمني ايه بقي
ندي هتمني نفضل طوول العمر مع بعض
ليفيق هو من شرودهه ويبتسم بسخريه ... علي ماضي كان يظن بأنه سيظل حاضره ومستقبله
يتبع بأذن الله