قلوب تائهة

موقع أيام نيوز

طلبك مرفوض ياهانم وأتفضلي علي اوضتك
مريم پحده يبقي خلاص انا همشي من البيت ده 
أدهم بعصبيه قولتلك قبل كده انا كنت ممكن ارميكي زي ما ابوكي رمي امي بس للاسف الطفل الي جواكي هو الي مانعني من كده 
مريم ما انت كده كده كنت هتموته ومكنتش عايزه اشمعنا دلوقتي بقيت عايزه 
ادهم ببرود معلشي أصل انا شخص عندي انقسام في الشخصيه 
مريم بغيظ انا بكره هخرج ادور علي شغل ... وكادت ان تنهض ولكن اوقفهاا بيديه التي احاطت ذراعيها وبصوت حاد ومين قالك انك هتخرجي او حد هيسمحلك انك تخرجي
مريم پألم وهي تدفعه بعيدا عنها سيب أيدي حرام عليك انت أكيد مش أنسان ولا عندك رحمه أنا مش جاريه عندك أشترتها وملكتها انا أنسانه حرام عليك ولو فعلا بابا ظلم مامتك فأنت بتكرر نفس الي عمله متفتكرش اني في يوم هقدر اسامحك لما تكتشف الحقيقه وتعرف ان بابا مظلوم لاني واثقه في الراجل الطيب الي رباني وتعب وشقي عشان يربيني ويعلمني 
أدهم بسخريه وهو يخرج تلك المذكره وبصوت عالي تحبي اقرالك والدك عمل ايه هاا 
لتلتقط هي منه تلك المذكره وتجلس تقرء تلك السطور التي توقفت عندهاا ومن بين دموعهاا تقول هو بابا كان متجوز مامتك
أدهم بتنهد أيوه كان جوزهاا الاولاني جواز مادامش غير يومين وبعدين رماهاا 
مريم ومرمتنيش ليه بعد ما تجوزتني بيومين
أدهم بجمود للأسف الحقيقه الي متعرفيهاش أني مكنتش أعرف اصلا أنك بنته 
مريم طب اتجوزتني ليه ليه مادام انت مكنتش تعرف اني بنت الراجل الي كنت ناوي ټنتقم مني كنت عايز تقضي معايا وقت لطيف لتعود بذاكرتها طيب معاملتك ليه في الاول كنت ليه بترميني زي الحشره لغايت لما تفتكر انك رميني في بيتك وتيجي تطمن عليا دقيقه وتمشي ليه انا مبقتش فاهمه حاجه
أدهم بتنهد مش عارف 
مريم بسخريه بقي أدهم باشا مش عارف لتتطلع له بسخريه يارتني كنت مۏت قبل ما احبك بس للاسف لسا لحد دلوقتي عايشه ومتجوزاك لتضع يدهاا علي جنينه وتنظر الي عينيه ... وبعد لحظات كانت تخرج من غرفه مكتبه وهي تائه وكأن وجودها بقربه لا يزيدها سواا شعورهاا بأنها في عالم اصبحت لا تفهم فيه شئ حتي البشر 
جلست تلعب بأصباعهاا وهي تنظر الي خاتم خطبتها الذي ترتديه تذكرت اللحظات البسيطه التي جمعتهم سويا بعد خطبتهم التي لم تصدق حتي الان كيف ومتي حدثت الي ان رن هاتفهاا ليخرجهاا من شرودها هذا
وكما اعتادت منه منذ خطبتهم ان يسألها عن صحتهاا وصحة والديها ليغلق معهاا بعد ان اطمئن عليها 
لتغلق هاتفهاا بتنهد وتدخل عليها والدتهاا 
كريمه سرحانه في ايه يا هبه
هبه بتنهد ابدا ياماما بس زهقت اووي عايزه ارجع الشغل تاني 
كريمه بحب وهي تربط علي كتف أبنتها ياحببتي حد يلاقي الراحه وميرتحش وكمان ده مش قرارك انتي وخطيبك
هبه بشرود ايوه
كريمه طيب خلاص ايه بقي الي مخليكي مضايقه وسرحانه هو احمد مكلمكيش ولا ايه
هبه بسخريه لاء كلمني وبيسلم عليكوا
كريمه يسلم من كل شړ وافرح بيكم قريب يارب 
لتبتسم هبه بشرود وهي لا تعلم لماذا يعاملهاا وكأنه مڠصوب علي خطبتها
وبعد ان قصت له كل شئ حدث كانت صوت ضحكاته هي فقط من تزداد ليتنهد بتعب وهو يقول بقي أدهم عمل فيكي كده .. ليتحول وجهه الي كتله من الڠضب وهو يقول انا ماصدقت خلصت من ابوها زمان تيجي هي وتبقي مرات ابني وكمان بيحبهاا ....
نانسي بضيق بيحبهاا بس انا تقريبا كنت فاقده الامل ان ادهم
تم نسخ الرابط