قلوب تائهة الفصل 17بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

لان في ذكريات مريم مع اهلهاا
احمد وانا طبعا هكون المشتري صح
ادهم بالظبط كده 
احمد أممممممممم اياد عرف بجوازك بمريم
ادهم لسا بس اكيد لما هيرجع هيعرف مريم بقيت مراتي قدام ربنا وكل الناس 
احمد بأسف طب دلوقتي هتعمل ايه لما عرفت انها بنت الراجل الي كنت بدور عليه طول عمرك
ادهم بتنهد تصدق لو قولتلك مش عارف 
ليتنهد احمد ضاحكا ولا هتقدر تعمل حاجه لان ببساطه محدش بيقدر يأذي روحه 
ليتنهد ادهم وهو يقول بصوت هامس فعلا محدش بيقدر يأذي روحه ومريم بقيت روحي دلوقتي هي وابني 
.................................................. ...............
جلست بجانبهاا وهي تضع الطعام جانبا وبصوت حنون ليه مش راضيه تاكلي يامريم
مريم بشرود مش عايزه أكل من حاجه هو الي جايبهاا عشان بعدين يعايرني بالفلوس الي صرفهاا عليا ثم تابعت بالحديث پألم ويذليني بفلوسه
الهام بأسف بس أدهم مش كده ولا عمره هيكون كده
لتتنهد بشرود للأسف أدهم مۏت حاجات كتير حلوه جوايه كنت ديما بفتكرهاله لما ساعات كان بيأسي علياا بس خلاص كل حاجه ماټت جوايه أدهم هدم صورته جوايه وشككني في أقرب الناس ليا 
ألهام بتنهد طب كلي ياحببتي أنتي حامل ومينفعش متاكليش 
لتشيح هي بوجهها وبصوت باكي انا والي في بطني منفرقش معاه في حاجه هو بيتمني يخلص مننا النهارده قبل بكره لتتذكر ماكان سيفعلوه بهم لينزل تلك الجنين .. وتبتسم بسخريه بين دموعهاا 
نظرت لها إلهام بتنهد وغادرت الغرفه تاركه لها الطعام بجانبهاا ... لتمسك بهاتفهاا وتطمئنه عليهاا كما طلب منهاا
ليأتي صوت ألهام وهي تقص عليه رفضهاا للطعام منذ ليلة أمس ليتنهد هو بأسي راميا بهاتفه پعنف علي مكتبه ليبدء في الټدخين بعد أن تركه منذ سنوات ...
.................................................. ...............
أبتسم لها عندما وجدهاا أمام عيناهه ليتطلع لهاا في سخريه وهو يقول اهلاا نانسي هانم 
لتبتسم له بحبور وهي تقول ميرسي يا أدهم سوري أدهم باشا 
أدهم بهدوء وهو يقترب منها تفتكري لما راجل متجوز محترم يعرف ان الست الي متجوزها كانت بتعشق أبنه وبعد ما تلاقي كل محاولاتها فاشلت تلف علي والده وترسم عليه الحب عشان تتجوزه تفتكري ديه بقي نسميها ايه ..... لينظر لها پحده ويقول أتجوزتي عزت باشا وقولت مش مهم مجرد وقت وهيزهق وسكت علي فضايحك ليتطلع لها بنظرات صائبه اربكتها حتي خېانتك ومقابلاتك الكتير سكت برضوه وعشيقك اه قصد حبيبك الأولاني الي أتخليتي عنه بسبب الفلوس .. ليتنهد قليلا ويقول وقولت برضوه ماليش دعوه بس تيجي عند حياتي انا ومراتي وهنا بقي هنوقف شويه ليقذف لها بأحد المجلات ويقول اقرالك الخبر ولا تحبي تقريه بنفسك 
ليتطلع الي المجله ساخرا السكرتيره التي تقترب من الاخ الاصغر وبعد زواجه ترمي شباكهاا علي الاخ الاكبر لتقعه في حبها وتصبح عشيقته السريه الي ان تجعله يرغب في الزواج منهاا ....
ليبتسم لها بسخريه لاء هايل بجد يا مدام نانسي وياتري عزت باشا مشترك معاكي في الكلام ده ولا هو الي بيخططلك و انتي بتنفذيله 
كانت تستمع لحديثه بصمت الي انا قال بصوت حاد مراتي وعندها خط احمر فاهمه ...
لتبتسم نانسي ساخره وهي تقول وليه كنتوا متجوزين في السر ايه خاېف ولا هي فعلا كانت عشيقتك اه ياحرام العشيقه الي اكتشف بعد زواجه منها انها أبنة من كان يريد الاڼتقام منه تصدق كان هيبقي منشط هايل في المجله كمان بجد قصة حب مؤثره
ليجلس امامهاا ببرود وهو يضع ساقا علي ساق ويبدء في أشعال دخان سيجارته ليقترب بأنفاسه منهاا لتشيح هي بوجهها عنه ... وبصوت ساخر برافو
اتعلمتي حاجات كتير من عزت باشا بس باين عليكي انك نسيتي عرضك علياا افكرك ولا انتي هتفتكريه كويس 
لينظر لها ساخراا وهو يقول انا مستعده اكون عشيقتك ومن غير اي مقابل .. ليصفق لهاا وهو ينظر لها بشمئزاز ويقول بلاش تظهري الشريفه العفيفه وتتهمي غيرك بأنهم زيك
لتصرخ هي في وجهه .. وبصوت اشبه بالصړاخ وانت نسيت قربك مني زمان ولا رحله شرم 
ليتطلع لهاا ساخرا انتي بتضحكي عليا ولا علي نفسك يانانسي ليتذكر هو ساخرا انتي كنتي مخططه انك توقعيني وندي مخططه انها توقع احمد بس ندي طلعت اشطر منك واقدرت تفوز بيه بس للاسف الطمع بقي ولما فكرت تاخد هي الي عينك عليه طبعا انتي قلبتي كل حاجه عليهاا وفضحتيها قدام احمد .. ليبتسم هو ويقول ها افكرك يو ماجيتيلي عشان تكشفيلي ندي علي حقيقتها كنتي بتحاولي تباني قدامي صورة الملاك الي كان مخدوع ليضحك ساخرا ويقول بس كنتي ممثله هايله واه في الاخر فوزتي بعزت باشا ...
لتقف هي بجمود وتقول پغضب بكره هنشوف مين الي هيضحك يا أدهم 
ليبتسم هو ... وينهض ليقف امامهاا وبصوت صارم نورتي الشركه يا مدام نانسي 
لتتطلع له پحده وهي تقول اكيد واكيد هنورها علطول وبكره تشوف 
.................................................. ............
وكما أعتادت منذ أن أتت من يومين جلست حبيسة في غرفتهاا لا تخرج منها ودموعها مازالت وحدهاا هي من تعبر عن ذاك الخڼجر الذي ذبحها هو به لتبتسم هي بسخريه وكأنها تحدث قلبهاا وتقول بصوت باكي الطعنه مجتلكش غير من الي حبيته ولسا بتدافع عنه وبتحبه ... فعلا انت غبي 
لتمسح دموعهاا بسرعه وتغطي جسدهاا بذلك الوشاح بعد ان سمعت صوت طرقاته علي باب غرفتها ليدخل هو وهو يعلم تماما بأنها تتظاهر بالنوم ليقترب منهاا ويجلس بجانبها ويبدء بلمس خصلات شعرها بحنان ليقول بصوت هامس عارف انك مش نايمه يامريم قومي يلا عشان تاكلي ليظل يحادثهاا دون ان تلتف اليه لينهضها من علي الفراش لتصبح امامه ليترك لعينيه العنان ليتأملها ويري دموعهاا التي كان هو السبب فيها ووجهها الشاحب .. لتبتعد هي عنه نافره وبصوت ساخر اول مره اشوف الجلاد بيمسح دموع سجينه ياتري ديه رحمه ولا شفقه لتبتسم بسخريه وهي تقول بين دموعها زمان كنت بفتكر أن ده ممكن يكون حب بس زمان خلاص انتهي
ليجذبها هو الي أحضانه وهو يشعر بأنه يود ان يبكي بينا ذراعيها ولكن سرعان ما يبتعد عنهاا وينهض من علي الفراش....... وقبل ان يغادر غرفتها
5 دقايق الاقيكي تحت عشان تتعشي معانا ليتركهاا وسط افكارها المشتته ليظل العقل ينفرهه .. والقلب يبحث عن شئ ليجعل لصاحبه عذراا ويصبحوا كلاهماا مثل القاضي والمتهم
يتبع بأذن الله

تم نسخ الرابط