قلوب تائهة الفصل 17بقلم سهام صادق
المحتويات
أي مكروه
لتتطلع هي اليه وتقول بتعب انا مش عايزه أعيش هناا أنا لازم أمشي انا وابني ... ثم تحاول النهوض بتعب
ولكن كلماته الحاده قد اوقفتهاا مش عارف هفضل اعيد في الكلام لحد امتا انا قولت خروج من هنا مافيش خروج وبيت اهلك تنسي انك هتروحيه لغير بعد ما تولدي لما تولدي هعملك الي انتي عايزاه ... ليضحك پألم لولا هو كنتي زمانك مرميه في الشارع زي ما ابوكي رمي امي سامعه .. بس حظك جيه هو ونجدك
ليقول بحسره انا بعاقب نفسي قبل ما بعاقبك يامريم للاسف ...
.................................................. .............
جلس ينتظرهاا في غرفة الكشف وبعد أنتهت من الفحص
جائت اليه وهي مبتسمه ومعاهاا صورة لطفلهم وهو في رحمهاا ... ليبتسم لهاا ويمسك يدهاا بحنان
كان يتأملهاا ولاول مره يري شاهي الضعيفه وليس تلك المتعجرفه مثلما كان يظن فبقربه منها أكتشف فيهاا كل شئ كان يبحث عنه لتتطلع هي له بأعين تملئها السعاده وتقول شوفت أبننا يا أياد
أياد بضحك أه شوفت ياحببتي جميل خالص
شاهي بزعل مصطنع أخص عليك بتتريق عليا
أياد بضحك أنا لا يمكن اطلاقا
اياد بتنهد تفتكري ليه
شاهي مش عارفه بس عارف احنا كنا فعلا محتاجين فتره نبعد فيهاعن كل الي حواليناا عشان نعرف ندور علي نفسنا كويس
أياد بأبتسامه لتاني مره هقولهالك ياشاهي انتي مسامحاني
لتضع هي يدها علي فمه وتقول وانا قولتلك متسألنيش تاني عشان خلاص قفلت الصفحه القديمه عشان ابدء صفحه جديده بشاهي جديده مع اياد
شاهي بتبصلي كده ليه
أياد بأستغراب أصلي مستغرب اوي طريقة كلامك
لتضحك هي وتقول عشان دايما عارفني شاهي المدلعه الي كل همها بس اللبس والموضه والسهر لتتنهد قليلاا وتقول عارف يا أياد زمان وانا صغيره تقريبا كان عمري 9 سنين كان عندنا حارس الفيله عايش هو ومراته وولاده كنت ساعات كتير أحب ألعب مع ولاده كنت أهرب من عمتو واروح لأوضتهم الصغيره في الجنينه والعب معاهم مع أنهم كانوا عايشين في مكان صغير اووي بس كنت بحس بحاجه غريبه اووي وسطهم كانت لما مامتهم تنتهي من شغل الفيلا عندنا واول ما ترجعلهم كانوا يقوموا يجروا عليهاا ويحضنوهاا اووي ويحاوطوهاا ويفضلوا يحكولها عن يومهم في المدرسه عارف لما حد فيهم كان بينجح كانت تعملهم كيكه حلوه وصغيره وتكافئهم بيهاا لتضحك هي بعفويه وتقول كنت في العيد أجي اوريهم اللعب الي بابا وعمتو أشتروهالي كنت اروحلهم وانا جواياا ان انا معايا أكيد حاجات أحسن منهم تفرحني أكتر منهم كنت الاقي كل
متابعة القراءة