كارمن الفصل الثالث بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

ان تقابل حبه وعشقه لها بالخېانة كيف استطاعت ان تخدعه دون ان تطرف لها عين ماذا فعلت به لكي لا يرى حقيقتها قبل ان يضع قلبه وعقله واسمه بين يديها 
نظر امامه بحزن لا فائدة من هذا العڈاب الذي يعيش به الأن تمنى لو ټخونه ذكرياته معها وتتركه كما فعلت هي لا يمكنه العيش وذكرياته معها تطارده دائما 
اعاد تشغيل سيارته وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة لا يريد ان يتذكر الماضي بعد الان انطلق بسيارته بأقصى سرعة هاربا من التفكير بها 
انتهى الحفل الذي كانت تعمل به كارمن وذهبت بصحبة صديقتها مودة كانت تسير وهي شاردة بعد رؤيتها له اليوم تتذكر لهفته عليها عندما جرحت يديها لم تتغير ملامحه كثيرا عن الماضي بل اصبح اكثر وسامة بعد ان ترك لحيته تنمو قليلا لا يعلم كم كانت تشتاق اليه كثيرا 
توقفت مودة عن السير وحدقت بها بدهشة 
ايه يا بنتي روحتي فين 
فاقت من شرودها ونظرت الي مودة 
في ايه 
ابتسمت مودة بغيظ وتحدثت باستخفاف 
في ان احنا اكيد مش هنروح مشي والوقت متأخر دلوقتي يعني لازم نوقف تاكسي 
أومأت برأسها بالايجاب ونظرت بداخل حقيبتها تبحث عن نقود تحدثت مودة مرة أخرى 
بصي احنا نوقف تاكسي ونقسم الاجرة بالنص انا وانتي انا رجلي وجعتني اوي يا كارمن احنا واقفين طول اليوم على رجلينا 
هزت رأسها بالايجاب اشارت مودة الي احد سيارات الاجرة توقفت السيارة امامهم صعدا الي داخل السيارة جلست كارمن واستندت برأسها على النافذه الزجاجيه وهي شاردة بالتفكير به تحركت سيارة الاجرة وكأنها تأخذها الي الماضي لتذكرها كيف بدأت علاقتها مع رشيد 
بعد اسبوع لها بداخل المشفى
اعتادت الذهاب إلى غرفة عدي في كل صباح وكان رشيد ينضم اليهما من حين الي اخر كانا يتبادلان الحديث معا بطريقه ممتعه تطورت علاقتهما الثلاثة بشكل سريع تعلقت كارمن كثيرا ب عدي واعتادت على الحديث المرح مع رشيد اصبحت رؤيتهما الاثنان كل يوم اهم ما تملكه بحياتها 
اليوم استيقظت بنشاط وارتدت ثيابها سريعا صففت شعرها الطويل واستعدت للخروج من غرفتها والذهاب إلى غرفة عدي لكي تتناول معه وجبة الافطار ويبدأ يومهما معا كما اعتادت ان تفعل كل صباح طوال الأسبوع الذي اقامته بالمشفى 
كانت تسير بخفه وسعادة اصبحت المشفى مسكنها المفضل صعدت الي الطابق العلوي حيث غرفة عدي كانت تسير بسعادة وتوزع ابتسامتها على الجميع تباطأت خطواتها فجأة وخفق قلبها پخوف بعد رؤيتها لوالدة عدي وهي تقف امام الغرفة وترتدي الاسود وتبكي باڼهيار ووالد عدي يقف بجوارها يبكي بصمت ويحاول السيطرة على اڼهيار زوجته اقتربت من الغرفة وعقلها رافض استيعاب ما يوحي لها به ذالك المشهد وقفت امام الغرفة ورأت الفراش
فارغا والممرضات يقومون بتجهيز الغرفة لاستقبال مريض اخر اقتربت منها الممرضه التي كانت مسؤولة عن متابعة حالة عدي نظرت اليها كارمن پصدمة وتحدثت بصوت مبحوح 
عدي فين 
خفضت الممرضه وجهها واجابتها بحزن 
عدي ماټ النهاردة الفجر 
يتبع 
لو لقيت تفاعل قوي على البارت ده هنزلكم بارت كمان وفيه اهداء لأكتر عشرة متفاعلين

تم نسخ الرابط