كارمن الفصل الثالث بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
غرفتك
فتحت النافذة ووقفت امامها انتشر ضوء الشمس بالغرفة والهواء المنعش دخل يتطاير مع خصلات شعرها الناعم الطويل خفق قلبه بقوة وهو يتأملها بجمالها الرائع وعفويتها المميزة استنشقت الهواء الطبيعي براحة ثم التفتت تنظر اليه وتحدثت بحماس
يلا احكيلي بقى
ابتسم وهو يتأملها ولا يستطيع ابعاد عيناه عنها بدأ يحكي لها كيف وضع جهاز التتبع بثياب المچرم وكيف ذهب هو وقوة من الشرطة الي المكان الذي اختبئ به المجرمين اقتربت منه وهي تستمع اليه بحماس جلست أمامه فوق الفراش وهي تستمع بكل تركيز كان يحكي لها ويتابع ردود افعالها وهي تستمع اليه وكأنها كانت معهم كانت تعلق على كل كلمه يقولها وتسأل عن كل شئ بحماس كان الحديث ممتع بينهما حتى انتهى وجاء الدور عليها ان تخبره ما حدث معها أخبرته كيف كانت تستعد لهذه الرحلة وقضاء العطله الصيفيه بصحبة صديقاتها كانت تحكي بحماس وتخبره كل شئ بطريقه عفوية ممتعه كان يستمع اليها دون ملل لم يشعر كم من الوقت قد مضى وهما يتحدثان
فتح باب الغرفة فجأة ودخل صديقه المقرب النقيب خالد استغرب خالد من وجود فتاة مع رشيد بالغرفة وكان يبدوا عليهما الاستمتاع بالحديث معا
خجلت كارمن ووقفت بتوتر لا تعلم كم من الوقت مضى وهي بغرفته رمق رشيد صديقه بغيظ تحدث خالد بتوتر
انا اسف مكنتش اعرف ان في حد معاك
تحركت كارمن لكي تذهب من الغرفة وتحدثت بارتباك
ذهبت سريعا بخجل وخرجت من الغرفة اقترب خالد من رشيد وهو ينظر اليه بدهشة وسأله بفضول
مين دي
اجاب عليه رشيد بغيظ
ملكش دعوه
حدق به خالد بفضول ثم أومأ برأسه بتفهم وتحدث
ااه بقى هي الحكاية كده طب كنت قول عشان ابقى مطمن عليك واعرف انك مش لوحدك هنا
فتح باب الغرفة مرة أخرى ودخلت والدة رشيد وهي تبكي وخلفها شقيقته وجده اللواء المتقاعد نور الدين الجبالي غمز خالد بطرف عينيه الي رشيد وهمس اليه بمرح
رمقه رشيد بغيظ ورحب بجده ووالدته وشقيقته
صباح اليوم التالي
استيقظ رشيد باكرا وجلس بداخل غرفته ينتظر قدومها اليه مرة اخري طال انتظاره حتى اتت اليه الممرضه وهي تحمل وجبة الإفطار
تحمحم بهدوء وسألها باهتمام لم يستطيع اخفاءه
فين كارمن مشوفتهاش النهاردة هي خرجت من المستشفى ولا ايه
كارمن مش هتقدر تخرج من المستشفى دلوقتي
شعر بالقلق عليها وسأل باهتمام
ليه
اجابت عليه الممرضه بحزن
لان والدتها مسافرة واتواصلت مع إدارة المستشفى وطلبت منهم ميخرجوش
متابعة القراءة