حبيبى اعمى
المحتويات
ماما ...مش فاهمه و كمان انا معرفش اي حاجه عن الجواز غير الي بشوفه منك انتي و بابا
توحيده بتشوفي ايه
دهب ببراءه يعني بشوفك انتي و بابا بتنامو في اوضه واحده ففهمت ان ده عادي عشان متجوزين و بشوفك بتهتمي بالبيت و طلبات بابا و الاكل و كده يعني يبقي اكيد عشان متجوزين ...هو الجواز كده و لا في حاجه تانيه مش عرفاها
تلطم وجنتيها من القهر علي نلك البريئه التي لا تفقه شيئا و لكنها لم تجد لديها القدره علي ان تعلمها حتي ابسط الاشياء فقالت ايوه هو كده صح يا حببتي ...ااااا...بس
نظرت لها حينما صمتت و قالت باهتمام بس ايه يا ماما
توحيده بمواربه بس اهم حاجه انك تسمعي كلامه في اي حاجه و متقوليش لا علي اي حاجه يطلبها منك و لا تمنعيه من اي حاجه يعملها معاكي بالذات جوي اوضت نومكم ...
توحيده عيب اقولك الكلام ده بس جوزك هيفهمك علي كل حاجه ...و افتكري كويس لو اعترضتي علي اي حاجه عملها معاكي ربنا هيغضب عليكي و الملايكه هتفضل تلعنك طول الليل لحد الصبح
خاڤت مما سمعت حتي ان وجهها اصفر ړعبا و قالت لالالا مهما عمل و لا حصل مش هقول لا ابداااا اصلاااا
مر اليوم بسلام و تحفز الي ان اتصل محمد المنصوري بالحاج عبيد يبلغه بموافقه ابنته ....فرح كثيرا و قرر ان يعجل بالامر فقال علي بركه الله يبقي خير البر عاجله احنا نيجي بكره نقرا الفاتحه مع بعض و ينزلو يشترو الشبكه و حاجه العروسه و الخميس الجاي خطوبه و كتب كتاب و الخميس الي بعده الډخله ايه رايك يا محمد
عبيد. بثقه كل الي عايزه هيتعمل احسن مما تتخيل زي ما قولت قبل كده دهب بنتي و الي هعملهولها متعملش لحد قبلها و لا هيتعمل لحد بعدها
و قد كان فاليوم التالي ذهب جواد و ابيه و امه و فارس و مصطفي و فقط.....للقيام بما اتفقو عليه بعد ان رفض جواد ان ياخذ معه احدا اخر
اما داخل غرفه عباس كان يجتمع مع ولده وهو يقول بغل عملها عبيددددد هيجوز ولده الاعمي عشان يجبله الولد.
عباس احنا لازم نتصرف يا احمد لو خلف منها هيفكر يعمل العمليه و يجرع يفتح تاني احنا مش قادرين عليه وهو اعمي هيعمل فينا ايه لما يفتح
احمد بثقه ذائفه سيبها عليا و انا هخربها عليه من اولها متخافش يابا
جلس الجميع بفرحه في صالون منزل المنصوري و تلك الصغيره ما زالت حبيسه غرفتها و تجاورها خالتها ذينب التي جهزتها و قالت بسم الله ما شاء الله زي القمر يا دودو ...بس انتي هتفضلي قاعده هنا مش ختنزلي تسلمي عليهم
دهب لا ...بابا قالي مش هطلع مالاوضه غير لما نخرج نشتري الشبكه و الفستان ...عشان يعني مخافش من اللمه الي تحت ....قبل ان ترد عليها وجدو توحيده و ايمان يدلفون اليهم و تقول الاخيره
بفرحه عارمه الله اكبر علي مرات ابني العسل دي....احتضنتها و اكملت ربنا يحميكي يا بنتي ..ابتعدت و اكملت
بمزاح ليه حق جواد ېخاف يخرجك مالبيت
نظرت لها باستغراب فاكملت مش كان المفروض نخرج نشتري شبكتك و الفستان ...اتفاجأنا بيه متفق مع الصايغ الي بنتعامل معاه و موصيه يجي لحد هنا و معاه الحلو كله عشان ست البنات تنقي و تختار و هي زي الملكه في بيتها
فرحت بالطبع بهذا الحديث المعسول الذي صور لها اهتمامه بها ...عكس الحقيقه التي تعرفها امه جيدا و هي شك ولدها في كل شيء
ذينب طب ما هي كده كده هتخرج عشان تشتري فستان الخطوبه و الډخله يا حاجه ده غير شويه حاجات نقصاها
توحيده ما هو بردو متفق مع خياطه كبيره في مصر عشان تجلها بكره هنا تاخد مقاستها و تعملها الي هي عيزاه
ضحكت ايمان و قالت مصححه اسمه اتليه يا توحه دي صاحبته اكبر مصممه ازياء في مصر و كبارات البلد بيلبسو من عندها و هي كمان بتتنك عليهم ...انا مش عارفه ازاي اقنعها تيجي لحد هنا
توحيده بفرحه ربنا يجبره و يزيده من فضله يا رب
مرت ثلاثه ايام كان العمل يجري فيهم علي قدما و ساق لتجهيز يوم الخطبه و الذي اتي سريعا
تذينت تلك الجميله بفستان راقي من اللون النبيذي كما يفضله و ايضا اصر ان يكون مغلقا كليا الي الرقبه كما وصي مصصمه الازياء و ايضا باكمام طويله ....و لكن ما جعل الجميع يكاد يجن منه هو تصميمه ان يجعل مجلس الرجال بالخارج و النساء بالداخل مع توصيه امه الا تظهر امام احد فردت عليه امه بغيظ ازااااي يعني طب انت خليت الرجال تقعد بره و قولنا ماشي انما العرووووسه تفضل محپوسه في اوضتها حتي متطلعش تسلم عالستات الي جايه تحضر هو ده عقل يابني
رد ببرود متجبر خلاص تفضل في اوضتها لحد كتب الكتاب متنزلش غير لما ادخل اباركلها زي ما بيحصل ووقتها تبقي تسلم عليهم ...انا كده عداني العيب و ازح
و قد كان هبطت تلك الاميره و هي متشبثه في هدي و جيجي اللذان تعرفا عليها في اليوم السابق و ارتاحت لهم كثيرا ...و حينما اقترب من اهر الدرج وقفت متصنمه مكانها و قالت انا خاېفه ...ايه الناس دي كلها ....ربتت هدي علي يدها و قالت بهدوء فهي قد علمت ما تعانيه
من امها بالامس مټخافيش يا دودو انتي يا دوب هتعدي عليهم كده بسرعه و جواد اهو واقف مستنيكي هياخدك و تدخلو الاوضه علي طول
من بين الموسيقي الصاخبه و زغاريط النساء شعر بها و تلقائيا اتجه بعينه تجاه الدرج و كأنه يراها ....سمع بعضا من همسات النساء و شعر پالنار تاكل احشاءه و هن يقولون البت زي القمر يا ريتو كان بيشوف.....و اخري و الله حرام عليهم البت زي العصفوره و هو زي ضرفه الباب ده يطبقها و يحطها في جيله الصغير ....و اخري يا بختها زمان البناتوكلها بتحسدها عليه بصي واقف زي نجوم السيما ازاي يا لهوي علي جمال امه ...الي يشوفه استحاله يصدق انه اعمي
اخيرا رحمته من سماع تلك التراهات حينما اوقغتها هدي قبالته و هي تقدم كف يدها ليده و تقول بفرحه استلم عروستك يا جواد ما شاء الله ربنا يبارك
ضم كفه الكبير علي كفها الصغير الذي شعر ببرودته و ارتعاشه ثم قال ببرود تعالي ...و فقط و كانه يري كل شيء ....ذهب بها تجاه غرفه مكتب ابيها تحت صډمه الجميع و هم يحلفون انه يري كل شيء و
لكنه ېكذب عليهم
بمجرد ان اغلق الباب خلفه
...و لكن ما جعلها تجحظ عيناها اعتدل و قال انتي قصيره اوي هههه بس فالعموم ...مبروك يا عروسه
جواد .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
الفصل السادس
اسندت بكفيها فوق كتفه و قالت بوهن ااااا ....انا دايخه ....مش قادره اتنفس
شعر بوخذه داخل صدره و قال بداخله هل برائتها وصلت لوهنها من مجرد ....هه يا غلبك يا جواد مش عايز بت خام البس بقي يا عم البت هيغمي عليها
قطع افكاره و اتجه بها ناحيه اول مقعد قابله ....جلس و اجلسها ...تحدث بهدوء و هو يملس علي شعرها الحريري بټعيطي ليه يا دهب
لم تستطع الرد عليه و لكنها انتفضت حينما قال بحزما غاضب لما اكلمك تردي عليا ساااامعه
كان يستمع لما تقوله بفاه مفتوح و عيون ستخرج من محجرها ....عن اي اعتراف تتحدث تلك البلهاء ....جمع شتات حاله و قال بهدوء ليحتويها و لا تشي به لدي الجميع اسمعيني يا دهب ...مش احنا لسه كاتبين الكتاب دلوقت ...يعني اتجوزنا صح ...هزت راسها علامه الموافقه و هي متناسبه انه ضرير ...اكمل هو يعني ابوكي و ابويا و كل الناس الي بره دول شافوني و انا داخل معاكي الاوضه و بقغل الباب و عارفين الي بيحصل د....قبل ان يكمل وجدها تلطم وجنتيها و تقول بزعر
انا جوووزك.....امسكت يده التي تجزب خصلاتها و قالت پبكاء طب فهمني بالراحه و انا هفهم و الله و هسمع كلامك ...ماما قالتلي لازم تسمعي كلام جوزك في اي حاجه و انت بتقول انك بقيت جوزي يعني هقول حاضر و نعم ...شهقت و اكملت بحزن بس من غير ضړب و النبي
لما يشعر باعتصار قلبه بعد سماع تلك الكلمات ....اهو تألم علي قسوته عليها ...ام لبرائتها الذائده عن الحد ....
بعد ان كان يربت علي ظهرها تصنم بعدما سمع لقبه منها فقال بغيظ ابييييه ...في وحده تقول لجوزها يا ابيه
ابتعدت عنه و قالت پخوف مانا بقول كده علي طول
زفر بحنق و قال كان زمان يا دهب و انتي صغيره كنتي بتقولي كده بس انتي كبرتي
دلوقت و بقيتي مراتي ...قولي جواد و بس تمام
هزت راسها برفض و قالت عيب
ابتسم علي حاله و ما هو قادم و سياعنيه معها ثم قال لا مش عيب ...احنا اتفقنا
علي اااايه
ردت سريعا اقول حاضر و بس
ربت علي وجنتها و قال شطوره يا دهب ...اسمعيني كويس عشان مش هكرر كلامي تاني ...انتبهت له بكل حواسها فاكمل اي حاجه تحصل بينا او نقولها سوي محدش يعرف بيها خاااالص تمام
دهب سر يعني
ابتسم و قال اه سر و ربنا هيحاسبك لو طلعتيه لحد
ردت سريعا لا طبعا عمري ما اخون السر ابدااا اطمن ....اكملت بمشاكسه كما كانت تفعل معه و هي صغيره بس بشرط تجبلي شيكولاته بيضه زي زمان
ابتسم بحنين و تذكر حينما كان ياتي لها بالكثير منها و احيانا كان يتحدث معها في بعض الامور و يقول لها بس ده سر ...كانت تبتسم له و تقول بوعد سر في بير كبيييير بس
متابعة القراءة